دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
بمناسبة الحديث عن وضع شركة نور ، نود أن نذكر الجميع بتصريح السيد / ناصر المري العضو المنتدب السابق والمستمر في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة حالياً " السياسة لا تستهويني لأنني لا أفهم فيها جيداً أو لا أفضلها .. ألخ "
كما هو موثق أدناه في مجلة " غلوبل " عددها التاسع عشر 01/02/2007 صفحة ( 98) .
وقد طالعتنا الصحف بتاريخ 05/10/2010 بالمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد / ناصر المري معلنا استقالته من منصبه كعضو منتدب واستمراره في منصبه كنائب للرئيس ، وذلك "للتفرغ للأعمال الخاصة و السياسة " كما هو ما نشرته صحيفة الراي بتاريخ 05/10/2010 المبين أدناه .
ولا شك بإن هناك تناقضاً واضحاً ما بين قول السيد / ناصر المري إن السياسة لا تستهويه ولا يفهم فيها جيداً في العام 2007 ، عندما كان وضع نور والبورصة والاقتصاد في الأوج " فوق النخل " ، وبين تصريحه في 2010 بإنه سيتفرغ للأعمال الخاصة والسياسة التي لا يفهم فيها جيداً حسب قوله " سابقا "، بعد ما تم تفريغ شركة نور من محتوياتها بسبب الأزمة الاقتصادية أو بسبب آخر !!!
ونترك التعليق للقارئ الكريم ، وأيضاً على تصريح السيد / سعد السعد رئيس مجلس إدارة مجموعة الصناعات وهي الشركة الأم لشركة نور بإن " المري من أكفأ القيادات ... ألخ "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر : مجلة غلوبل
تاريخ الإصدار : 01/02/2007
وفي ما يلي نشر جريدة الراي بتاريخ 05/10/2010 المؤتمر الصحفي :
أكد بقاءه نائبا للرئيس وعضواً في شركات تابعة
المري يتفرّغ للأعمال الخاصة... والسياسة: أترك «نور» قادرة على الوفاء بالتزاماتها
اختار نائب رئيس مجلس إدارة شركة نور للاستثمار ناصر عبد المحسن المري أن يودع منصبه التنفيذي كعضو منتدب فيها، وهو يبث الأمل في مستقبل الشركة القريب كما البعيد، ليخلص إلى أن الشركة عبرت إلى بر الأمان رغم قساوة الازمة وتداعياتها، ولم تغرق كما غرقت الكثير من الشركات من الجنس ذاته.
أكد المري في مؤتمر صحافي و أنه سيبقى في منصبه نائباً لرئيس مجلس الإدارة في الشركة وعضواً في مجالس إدارات بعض الشركات التابعة وان «الشركة ملتزمة بدفع ما عليها من التزامات وأن نتائجها المالية في الربع الثالث ستكون جيدة»، مشيراً إلى انه «ترك شركة فيها فريق عمل له مواصفات عالمية، بما يملك من خبرة وكفاءة عالية في الادارة».
وقال المري انه يريد التفرغ ليستمتع بأولاده، الذين لا يراهم كثيرا كما قال نتيجة تزاحم العمل في اوقات مختلفة لمتابعة امور الشركات المعني فيها داخل وخارج الكويت.
واضاف «أترك (نور) وأنا سعيد بأني خلقت فريق عمل مهنيا ينافس أفضل البنوك العالمية» واصفا الشركة بأنها من أكثر الشركات شفافية وعملت بأمانة، لافتاً الى انه استطاع ان يمر بالشركة بسلام من الازمة وكانت نور من الشركات القليلة التي فعلت ذلك.
ولفت الى انه طلب من مجلس الادارة والمجموعة أن تتاح له الفرصة لأعماله الخاصة والسياسة والعمل الاستشاري، على انه سيبقى نائبا لرئيس مجلس الادارة ومستشارا في الشركة وعضوا في مجالس ادارات شركات تابعة داخل وخارج دولة الكويت مثل بنك بنك ميزان الاسلامي في باكستان وشركة المطارات
العالمية وشركة بيان، مضيفاً «لابد أن يأتي يوم يترك فيه القائد العمل» مشيرا الى انه ترك العمل في الهيئة العامة للاستثمار بعد عشرين سنة خدمة، وهي فترة قال انه كان وعد والده - المرحوم بإذن الله - قبل وفاته انه سيترك العمل في الهيئة بعد انقضائها، مع انه كان يدير اهم ادارتين في الهيئة ولم يكن لديه عمل معين.
واكد المري للصحافيين «سترون ربحية طيبة في الشركة في فترة الربع الثالث من السنة المالية الحالية»، منوها بان قرار الاستقالة كان صعبا عليه، لكن «اولادي كبروا واريد ان استمتع بهم» ولا اريد أن أكون عبداً للدينار بل أن يكون الدينار عبدا لي.
وأضاف «أعشق السياسة لخدمة وطني وقد تكون السياسة احد المجالات لجعل الكويت أفضل للجميع، ولتكون وطننا الذي يستحق من يحبه» وقال للصحافيين «في يوم من الايام سأجلس معكم كمرشح في الانتخابات النيابية» وأدعوكم لدعم حسام الخرافي (رئيس مجلس إدارة شركة نور للاستثمار) ولا تبخلوا عليه بالنصائح، معرباً عن سعادته أنه يترك شركة نور وهي على مستوى عال من المهنية والعالمية.
وقال المري ردا على سؤال ان شركة نور من الشركات القليلة التي تنطبق عليها معايير بنك الكويت المركزي، ولديها أنظمة ولوائح تمكن الشركة من النجاح برئاسة حسام الخرافي.
ونفى المري بشدة ان تكون هناك خلافات دفعته الى الاستقالة، موضحا أنه في تاريخ الاول من شهر يوليو الماضي أكمل السنوات الخمس في الشركة، وانه كان هناك اتفاق سابق مع ملاك الشركة بأن يتركها بعد خمس سنوات.
وأكد ردا على سؤال اخر أن وضع الشركة المالي ممتاز، وهي قادرة على الوفاء بالتزاماتها، والمضي في مسيرتها، مشيرا إلى أنه ترك الشركة وهي في أفضل أوضاعها، ورفض الاجابة عن أسئلة تتعلق باوضاع الشركة المالية من حيث حجم الديون والالتزامات على الشركة وأي بيانات مالية اخرى.
وردا على سؤال لـ«الراي» عن الظروف التي اختارها للاستقالة حيث ان المجموعة مشغولة الآن في ترتيبات اتمام صفقة «زين» قال ناصر المري ان شركة نور ليست جزءاً من تلك الصفقة، وهذه الصفقة تقوم بترتيبها ومتابعتها شركة زميلة اخرى وليست مرتبطة بنا.
وبسؤاله عن رأيه في الأوضاع الاقتصادية بالكويت قال المري انه متفاءل في ظهور نتائج جيدة في الربع الثالث من العام 2011، موضحا ان الصرف على أي مشروع حكومي يحتاج الى ثلاث سنوات حتى تظهر نتائجه، مضيفا ان التدفقات النقدية ستكون ظاهرة في العام 2011، لافتا الى ان صفقة زين لن تكون آخر الاستحواذات، بل ستكون هناك استحواذات اخرى في قطاعات مختلفة وستظهر اخبار جيدة اخرى في السوق، مضيفا ان هناك أناسا عيونها على شركات اخرى للاستحواذ.
وأضاف ان الاستحواذ لن يطول شركات الاستثمار كونه من السهل الحصول على حصص في هذا القطاع، في حين البنوك تحتاج الى رخصة للاستحواذ عليها، اما قطاع الصناعة فإنه لا توجد اراض صناعية وبالتالي لا توجد مشاريع صناعية جديدة او توسعات في الصناعات القائمة، لذلك سيكون من الأفضل الاستحواذ على شركة قائمة، اما في العقار فإن هناك شركات لو تم تفكيكها لحققت 100زيادة في المئة خلال ستة أشهر.
وفيما إذا كان يرى تفليسات مقبلة في بعض الشركات أعرب ناصر المري عن اعتقاده أن الشركة التي تستطيع تجاوز الربع الثالث من العام الحالي وتتم الموافقة على بياناتها المالية من الجهات الرقابية لن تفلس.
وقال ردا على سؤال أن دخل الكويت من بيع النفط يبلغ نحو 250 مليون دولار يوميا، ما يعني ان حصة كل اسرة نحو 2500 دولار، و75 الف دولار في الشهر، مضيفا ان اسعار النفط هي بارتفاع ويتوقع أن يبلغ متوسط سعر البرميل نحو 80 دولاراً في العام المقبل، والامر الاخر ان عدد سكان الكويت بازدياد، والاوضاع السياسية في تحسن مستمر، الى جانب أن الاحتياطات المالية للدولة عدت الازمة، يبقى تعافي الاسواق، وإذا تعافت الاسواق تتحسن الأصول الحكومية بمقدار 100 مليار دينار.
وأكد انه لا يوجد سبب يمنع تعافي الاقتصاد الكويتي حتى لو كان هناك من يتعمد تحطيم الاقتصاد أو إبطاء التعافي لأن ضغط السيولة سيفرض التعافي.
السعد: المري من أكفأ القيادات
وحاولنا ثنيه عن الاستقالة
أثنى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في مجموعة الصناعات الوطنية القابضة سعد السعد على نائب رئيس مجلس إدارة شركة نور للإستثمار المالي ناصر المري واعتبره واحداً من أكفأ القيادات الاستثمارية.
وأوضح السعد في بيان صحافي أن استقالة المري تقتصر على الجانب التنفيذي فقط، مؤكداً استمرار علاقته ب «نور» ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة من خلال مناصبه غير التنفيذية أو العمل الاستشاري.
وأضاف «حاولنا كثيراً ثنيه عن الاستقالة أو تأجيلها لكنه رأى أن الوقت الحالي مناسب لتفرغه السياسي وهو الأمر الذي تم تفهمه». وتمنى السعد للمري التوفيق في كل خطواته المقبلة مشددداً على دوره الرئيسي في تأسيس نور قبل خمس سنوات.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي