طالب رئيس مجلس الإدارة لشركة الدولية للمنتجعات والعضو المنتدب نضال المسعود البنوك المحلية وبنك الكويت المركزي عن أدوات جديدة للتمويل والنشاط المصرفي بدلا من قيامها بوضع المزيد من العقبات أمام عمليات التمويل والائتمان سواء كان ذلك يتعلق بالبنوك الإسلامية التي تعمل وفق أحكام الشريعة أو البنوك التجارية التقليدية .
وأكد المسعود في تصريحات صحفية عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 57.4% والتي وافقت علي توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن عام 2009 ان شركة المنتجعات ذات ملاءة مالية قوية حيث ان حقوق الملكية فيها تبلغ 18 مليون دينار بينما يبلغ اجمالي الاصول نحو 29 مليون دينار فيما يصل اجمالي التزامات الشركة 10.7 مليون دينار
وقال ان الشركة لا تمانع في التخارج من بعض استثماراتها في حال وجدت ربحية جيدة من جراء هذه التخارجات وكذلك علي المستوي الاستثماري فان الشركة مستعدة لمواصلة استثماراتها بشكل أوسع مما هي عليه الان شريطة ان يوجد التمويل اللازم من قبل البنوك .
التمويل والإقراض
وحذر المسعود من حدوث انكماش في السوق الكويتي انكماشا متوقعا ان يشهد حالة من الكساد سواء في سوق التجزئة أو في كافة النواحي الاقتصادية إذا ما استمرت البنوك الكويتية في إتباع سياسة الحذر الشديد في عمليات التمويل والإقراض .
وأوضح إن نشاط البنوك الأساسي يعتمد علي عمليات التمويل والائتمان والإقراض سواء كان ذلك يتعلق بإقراض الإفراد أو تمويل الشركات علي مختلف أنشطتها منوها الي انه إذا لم تقم البنوك بهذا الدور فعليها أن تغلق أبوابها قبل إن تمني بخسائر مالية قياسية سيكون ضحيتها مساهمو تلك البنوك وملاك الأسهم في سوق الأوراق المالية .
قرارات كارثية
وقال المسعود علي البنك المركزي إن يعلم تماما إن قراراته الأخيرة المتعلقة بما اسماه تنظيم سوق التمويل والاقتراض هي قرارات كارثية بكل المقاييس علي الحياة الاقتصادية في الكويت حيث لن تجني منها البنوك سوي مزيدا من التعثر ولن يجني منها الاقتصاد الكويتي بشكل اشمل سوي انكماش وكساد اقتصادي مضيفا ان سياسة "المركزي" والبنوك في لجم الإقراض والتمويل كارثية وستؤدي إلي كساد وانكماش عظيمين
وأكد المسعود انه الأفضل للبنوك المحلية والبنك المركزي الاجتماع للبحث عن وسائل جديدة للتمويل والبحث في تطوير خدماتها وكذلك البحث عن آلية لتطوير أدائها عبر طرحها لمنتجات مالية جديدة طالما بات الإقراض أخر نشاط البنوك .
وأشار المسعود إلي أن تشدد البنوك في منح التمويل للشركات مثل تحديات كبيرة وصعبة مع زيادة معدلات القروض المتعثرة. إذا ما علمنا إن العديد من البنوك تأثرت بالقروض المتعثرة بشكل أكبر من المتوقع وهذا يجعل البنوك في حاجة ماسة إلي إعادة النظر في سياستها الائتمانية وكذلك بنك الكويت المركزي مشيرا إلي أن سياسة التشدد من البنوك في عمليات تمويل الشركات.دفعت لانخفاض الربحية، ويأتي على رأسها الانخفاض في عائدات الأنشطة الاستثمارية وزيادة المخصصات