أخبار الرياضه - الجزء الثاني

الحالة
موضوع مغلق

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
الوكرة يذوق طعم الفوز بالدوري القطري للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين

17 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

حقق فريق الوكرة فوزه الأول في آخر ست مباريات خاضها بالدوري القطري لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الشمال 2/صفر اليوم الخميس في المرحلة السابعة عشر للمسابقة التي أقيمت على استاد "ثاني بن جاسم" بالغرافة.
وفي مباراة أخرى بالمرحلة نفسها، تعادل الخور مع ضيفه العربي 1/1 .
وفي المباراة الأولى/ تقدم المغربي على بوصابون بهدف للوكرة في الدقيقة 41 ثم أضاف مواطنه عادل رمزي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 74 .
وجاء أغلب الشوط الاول من المباراة في صالح الشمال بينما ظهر الوكرة بشكل أفضل وأخطر في الشوط الثاني حيث لجأ الوكرة إلى الاندفاع الهجومي .
وشارك في المباراة أكثر من لاعب من المنضمين لصفوف الفريقين خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية حيث شارك في صفوف الشمال كل من الكويتي عادل الشمري والبرازيلي باولو سيزار ومواطنه فالديرام كاتيانو وفي الوكرة شارك المغربي البكاي بوشيبة.
ورفع الوكرة رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن بفارق خمس نقاط أمام الشمال صاحب المركز التاسع قبل الأخير.
وهذه أول مباراة يذوق فيها الوكرة طعم الفوز في الدوري القطري منذ أكثر من شهرين.
وفي المباراة الثانية، تقاسم العربي والخور نقاط اللقاء بعد تعادلهما 1 / 1 حيث تقدم العربي بهدف في الدقيقة 31 للفرنسي مات موسيللو وتعادل للخور البرازيلي رودريجو جيرهل في الدقيقة 73 من ضربة جزاء نتيجة عرقلة العراقي هوار ملا محمد .
<وبهذه النتيجة يرتفع رصيد العربي إلى 22 نقطة والخور إلى 12 نقطة .
وتختتم غدا الجمعة مباريات المرحلة بثلاث لقاءت قوية حيث يلتقي السد مع الغرافة والريان مع قطر وأم صلال مع السيلية .
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
بوليفيا: اتحاد أمريكا الجنوبية سيدافع عن لعب الكرة في المرتفعات

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

أعلنت الحكومة البوليفية أمس أن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) سيتدخل لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دفاعاً عن لعب مباريات الكرة في الملاعب الواقعة على ارتفاع 3000 متر فوق سطح البحر.

وقال وزير شئون الرئاسة البوليفي، خوان رامون كينتانا، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس إن لجنة طبية وعلمية تابعة للكونميبول ستبحث تأثير اللعب في مرتفعات تزيد عن 2500 متر على لاعبي الكرة.

وأكد الوزير "علينا الاجتهاد بشكل كبير في الجانب الطبي-العلمي، فلابد لهذا الجانب أن يكون الحجة الدامغة بين الفيفا والمنطقة وليس بين الفيفا وبوليفيا".

وعاد كينتانا أمس من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، بعد اجتماعه مع رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا، ليؤكد أن الاخير تعهد بالتوسط لدى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا للعودة في قرار منع إقامة المباريات في الملعب الرئيسي للعاصمة البوليفية لاباز.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
هينن وفايديسوفا أول المتأهلات للدور الرابع بأستراليا المفتوحة

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

جوستين هينن
حصلت جوستين هينن ونيكول فايديسوفا على أول بطاقتي عبور للدور الرابع من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الجمعة حيث حققت كلتا اللاعبتين الفوز في مجموعتين متتاليتين في مباراتيهما بالدور الثالث اليوم.



وتأهلت البلجيكية هينن اللاعبة الاولى في العالم للدور الرابع اليوم بفوزها على الايطالية فرانشيسكا سكيافوني 7/5 و6/4 في مباراة استغرقت ساعة وثلاثة أرباع من الساعة أمام اللاعبة الايطالية المقيمة في لندن.



ورفعت هينن المصنفة الأولى بالبطولة ، التي تشارك في ملبورن للمرة الاولى منذ انسحابها من نهائي بطولة عام 2006 أمام الفرنسية أميلي موريسمو للاصابة ، رصيدها من الانتصارات أمام سكيافوني إلى سبعة انتصارات دون أن تمنى بهزيمة واحدة.



وتخطت هينن اليوم ارتكابها 27 خطأ غير مبرر حيث كسرت إرسال سكيافوني خمس مرات من أصل سبع فرص لكسر إرسال اللاعبة الإيطالية ، فيما خسرت هينن إرسالها ثلاث مرات.



بينما تغلبت التشيكية فايديسوفا المصنفة 12 بأستراليا المفتوحة على اليابانية آي سوجيياما 6/3 و6/4 في مباراة أخرى بالدور الثالث اليوم.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
صاحبا نادي ليفربول الانجليزي ينفيان وجود أي خطة لبيعه

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

جورج جيليت أحد مالكي نادي ليفربول الانجليزي
نفى طوم هيكس وجورج جيليت مالكا نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة وجود أي خطة لديهما لبيع النادي.

وتردد أن مجموعة "دبي إنترناشيونال كابيتال" الاستثمارية التي رفض الثنائي الامريكي عرضها في كانون ثان/يناير الجاري بدأت محاولة ثانية حاليا لشراء النادي.

ولكن هيكس وجيليت نفيا ما تردد حول رغبتهما في إنهاء علاقتهما بالنادي الانجليزي بعد عام واحد من شرائهما له.

وقال متحدث رسمي باسم الثنائي الامريكي "أي اقتراح بأن هيكس وجيليت يفكران في بيع النادي أو حتى في بيع جزء منه غير صحيح بالمرة".

وكانا المالكان الامريكيان قد تعرضا لانتقادات شديدة مؤخرا بعدما صرحا بأنهما حاولا الاتصال بمهاجم ومدرب منتخب ألمانيا السابق يورجن كلينسمان لتعيينه مدربا جديدا للنادي ، مقللين من شأن مدرب الفريق الحالي الاسباني رافاييل بنيتيز.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
ميرزا تعترف بأنها كادت تعتزل التنس بسبب تهديدات المتشددين في الهند

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

اعترفت لاعبة التنس الهندية سانيا ميرزا المصنفة الحادية والثلاثين عالميا بأنها كانت على وشك الاعتزال بسبب التهديدات التي تلقتها من متشددين إسلاميين في بلادها.



وقالت ميرزا التي تغلبت اليوم في الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة على السويسرية تيميا باتشينسكي إنها كانت تشعر بضغوط كبيرة إزاء تعرضها لهذه التهديدات مما أثر على تركيزها خلال بعض المباريات في مسيرتها.



وكانت ميرزا /21 عاما/ قد ظهرت بتنورة التنس القصيرة بجوار العلم الهندي في إحدى الإعلانات مما أدى لقيام مجموعات إسلامية برفع دعوى قضائية ضدها أمام المحكمة العليا في حيدر أباد.



واضطرت ميرزا مؤخرا إلى تغيير رفيقتها في منافسات الزوجي الإسرائيلية بير شاهار بسبب عدم تقبل الجماهير الهندية للفكرة.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
ليبرون يقود كافالييرز لفوز جديد بدوري السلة الامريكي على حساب سبرز

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

النجم كليفلاند كافالييرز ليبرون جيمس
برغم أن النجم ليبرون جيمس لم يكن في قمة مستواه فقد كان أداؤه كافيا ليقود فريقه كليفلاند كافالييرز للتخلص من ذكرياته المريرة من حزيران/يونيو الماضي بمسابقة دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين.

وتجاهل جيمس آلام كاحله الملتوي ليسجل 27 نقطة لكافالييرز مساء أمس الخميس بما فيهم تصويبة الفوز قبل 6ر33 ثانية على نهاية المباراة إلى جانب تسع متابعات وسبع تمريرات حاسمة حيث تغلب كافالييرز على مضيفه حامل اللقب سان أنطونيو سبرز 90/88 ضمن منافسات دوري السلة الامريكي للمحترفين في تجربة مكررة لنهائي البطولة نفسها بالموسم الماضي عندما فاز سبرز باللقب.

وكان جيمس قد أصيب بالتواء في كاحله الايمن خلال الربع الثالث من مباراة أمس عندما قفز في الهواء ليصوب الكرة فنزل على قدم لاعب سبرز توني باركي. وخرج جيمس من الملعب يتكئ على قدم واحدة ولكنه لم يلبث أن عاد للمباراة بعد وقت قصير.

وسجل زيدروناس إلجاوسكاس 17 نقطة لكافالييرز وأضاف البرازيلي أندرسون فاريجاو 12 نقطة و14 متابعة للفريق الذي فاز تسع مرات في مبارياته ال11 الاخيرة.

وبرغم الهزيمة المهينة التي تعرض لها كافالييرز في سلسلة مبارياته السبع بأول دور نهائي يتأهل له في تاريخه بدوري السلة الامريكي للمحترفين في الموسم الماضي عندما خسر السلسلة بنتيجة صفر/ 4 أمام سبرز ، فقد كان فوز أمس معيارا مهما لمدى التطور الذي حققه الفريق هذا الموسم.

وسجل الارجنتيني مانو جينوبيلي 31 نقطة لسبرز وأضاف باركيه 23 نقطة أخرى. بينما سجل تيم دنكان 20 نقطة و11 متابعة للفريق.

وفي المباراتين الاخريين اللتين جرتا أمس بدوري السلة الامريكي للمحترفين فاز فينكس صنز على لوس أنجليس ليكرز 106/98 . وسجل البرازيلي ليندرو باربوزا 20 نقطة و16 متابعة لصنز وأضاف الفرنسي بوريس دياو 19 نقطة وأماري ستاودماير 16 نقطة وراجا بيل 16 نقطة وستيف ناش 13 نقطة و20 تمريرة حاسمة للفريق.

بينما سجل كوبي برايانت 30 نقطة لليكرز وأضاف لامار أودوم 19 نقطة و19 متابعة للفريق.

وفاز دنفر ناجتس على يوتا جاز 120/109 . وسجل الروسي ليناس كلييزا 41 نقطة لناجتس وأضاف ألين إيفرسون 28 نقطة وكارميلو آنتوني 23 نقطة وماركوس كامبي 24 متابعة للفريق.

وعلى الجانب الاخر سجل ديرون ويليامز 23 نقطة و12 تمريرة حاسمة لجاز وأضاف كارلوس بوزر 18 نقطة و11 متابعة للفريق.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
أمال البافانا بافانا معلقة على زوما

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

مع غياب المهاجم الخطير بينيديكت مكارثي عن صفوف منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين التي تستضيفها غانا بداية من بعد غد الاحد وحتى العاشر من شباط/فبراير المقبل سيكون أمل جماهير الفريق معلقا في هذه البطولة على المهاجم المخضرم سيبوسيسو زوما.

وفجر البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا مفاجأة كبيرة عندما استبعد بعض اللاعبين الكبار مثل ديلرون باكلي والهداف الخطير مكارثي متصدر قائمة أفضل هدافي جنوب أفريقيا على مدار التاريخ رغم أن باريرا نفسه هو الذي أعاد مكارثي للفريق بعد اعتزاله اللعب الدولي نحو 18 شهرا بسبب مشاكله مع المسئولين باتحاد كرة القدم في بلاده.

وسيكون أمل زوما /32 عاما/ مهاجم أرمينيا بيليفيلد الالماني هو السطوع في غانا بعد فشله مع الفريق في تجاوز الدور الاول للبطولة الماضية 2006 خاصة وأن البطولة القادمة في غانا تمثل اختبارا قويا لمنتخب البافانا بافانا قبل استضافة بلاده لنهائيات كأس العالم 2010 .

ويشارك زوما في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي علما بأنه كان قائدا للفريق في البطولة الماضية 2006 بمصر والتي قدم فيها الفريق أسوأ أداء ونتائج له في تاريخ مشاركاته بالبطولة الافريقية.

ولكن يرجح أن تكون الاصابة وراء الأداء السيئ لزوما مع منتخب بلاده في كأس أفريقيا 2006 حيث أبعدته أيضا عن صفوف بيليفيلد حتى نهاية الموسم الكروي في ألمانيا 2005/2006 .

ولكن على مدار الشهور الماضية استعاد زوما بريقه ولياقته البدنية العالية وأصبح من العناصر المؤثرة في صفوف منتخب البافانا بافانا بقيادة باريرا.

وربما يكون باريرا قد أبقاه ضمن قائمة الفريق رغم استبعاد عدد من اللاعبين الكبار واستبدالهم بلاعبين شبان من أجل الاعتماد على زوما في قيادة الفريق في كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.

وبدأ زوما مسيرته مع منتخب البافانا بافانا في عام 1998 عندما كان لا يزال لاعبا في صفوف أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقيا لمنه انتقل بعد ذلك للاحتراف في أوروبا قبل أن ينتقل من كوبنهاجن الدنماركي إلى بيليفيلد في تموز/يوليو 2005 .
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
فلافيو يبحث عن الفرصة الاخيرة للاحتراف الاوروبي عبر كأس أفريقيا

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

الانجولي فلافيو
مع غياب اللاعب مانتوراش نجم بنفيكا البرتغالي لكرة القدم بسبب الاصابة عن صفوف المنتخب الانجولي في كأس الامم الافريقية 2008 بغانا والتي تنطلق فعالياتها بعد غد الاحد سيكون المهاجم فلافيو لاعب الاهلي المصري هو أمل الفهود السمر وهو لقب المنتخب الانجولي في تحقيق إنجاز العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة.

وستكون كأس أفريقيا 2008 بغانا هي الفرصة الاخيرة والحقيقية لفلافيو /27 عاما/ من أجل جذب عقود احتراف جيدة يقنع بها مسئولي النادي الاهلي لتركه من أجل الاحتراف الاوروبي بعد أن قضى اللاعب موسمين ونصف الموسم في صفوف الاهلي ولم يتألق اللاعب مع الفريق إلا في الموسم الماضي فقط.

ورغم تألق اللاعب بشكل كبير في صفوف بترو أتليتكو الانجولي قبل الانتقال إلى الاهلي جاءت مشاركاته مع الفريق المصري على مستوى متناقض ومتذبذب.

ففي أول مواسمه مع الفريق حقق فلافيو فشلا ذريعا مع الأهلي مما دفع المسئولين بالنادي إلى التفكير في بيعه ولكن مع نهاية الموسم الاول استعاد اللاعب خطورته التهديفية خاصة بعد أن سجل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في كأس العالم 2006 بألمانيا.

واختلف حال اللاعب تماما في الموسم الماضي فأصبح أحد النجوم في الدوري المصري مما دفع الاهلي للتمسك به والسعي للتجديد معه رغم مطالباته العديدة بالرحيل من صفوف الفريق.

ولذك فإن البطولة القادمة تمثل بالنسبة له الفرصة الحقيقية للعبور إلى الاحتراف الاوروبي.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
نادال يتخلص من بدايته البطيئة ليتأهل للدور الرابع بأستراليا المفتوحة

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

الاسباني رافييل نادال
قاوم الاسباني رافاييل نادال تحديا غير متوقعا من الفرنسي المحب للمفاجآت جيليه سيمون ليتأهل إلى الدور الرابع من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد تغلبه اليوم الجمعة على اللاعب الفرنسي 7/5 و6/2 و6/3 في الدور الثالث من البطولة.

ونجح نادال المصنف الثاني في ملبورن في التغلب على سيمون اليوم ولكن بعدما أجبره اللاعب الفرنسي المصنف 33 على العالم على لعب ست نقاط حاسمة خلال المجموعة الاولى وحدها التي امتدت إلى 70 دقيقة.

ونجا نادال المصنف الثاني على العالم والحائز على لقب بطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة) ثلاث مرات من التحدي المبكر في المجموعة الاولى قبل أن يستعيد توازنه ووتيرة أدائه في المجموعتين التاليتين. ولكنه مع ذلك احتاج لاربع نقاط حاسمة أخرى للفوز بالمباراة.

وقال نادال "بدأت المباراة ببطء لانني كنت مهتما بخصمي أكثر مما أفعل عادة في أي مباراة أخرى .. حيث ظننت أنه سيبدأ المباراة أبطأ من ذلك وأنه ربما يخفق في بعض الضربات ، ولكنه لم يفعل".

وتقدم سيمون 5/2 في المجموعة الاولى ليضع نادال في موقف غير معتاد بالنسبة للاعب الشاب.

وأضاف اللاعب الاسباني "لم أكن أفعل ما أريده ، فلم أكن هجوميا بالقدر الكافي. كما أنني لم أتحكم بالنقاط .. كنت أعرف أنني يجب أن أغير ادائي بأن أبدأ بلعب ضربات أمامية وأن أحركه حول الملعب. وعندما فعلت ذلك ، تغيرت الامور كثيرا".

من ناحية أخرى تأهل الروسيان نيكولاي دافيدينكو وميخائيل يوجني للدور الرابع بفوزين في مجموعات متتالية. حيث تغلب دافيدينكو المصنف الرابع بالبطولة على الفرنسي مارك جيسكيل 6/3 و6/2 و6/3 . بينما تغلب يوجني المصنف 14 على الكرواتي إيفو كارلوفيتش 6/2 و6/4 و6/2 .

وفي منافسات السيدات قهرت البلجيكية جوستين هينن عامل الخوف بداخلها بينما لعبت الصربية يلينا يانكوفيتش برغم ما تعانيه من إرهاق لتتأهل كلا اللاعبتين اليوم الجمعة للدور الرابع من أستراليا المفتوحة.

ومددت هينن المصنفة الاولى بأستراليا المفتوحة سلسلة انتصاراتها المتتالية منذ الصيف الماضي إلى 32 مباراة على التوالي (متضمنة انسحابها من بطولة سيدني في الأسبوع الماضي) ولكنها اعترفت بأنها تلعب وهي خائفة من توقف انطلاقتها نحو تحقيق رقم قياسي جديد.

إلا أن هينن نجحت في إبعاد هذا الخوف عن نفسها اليوم بتغلبها على الايطالية فرانشيسكا سكيافوني 7/5 و6/4 بالدور الثالث من البطولة الاسترالية.

وكانت آخر هزيمة تعرضت لها هينن في الدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون أمام الفرنسية ماريون بارتولي . ومنذ ذلك الوقت أحرزت اللاعبة البلجيكية ستة ألقاب وتأهلت للدور الرابع في ملبورن.

وقالت هينن "إن مستواي ثابت للغاية ولكن كل مباراة تختلف عن الاخرى .. يجب أن تبدأ من جديد في كل مرة. إذا لم تكن في أفضل مستوى لديك ، تعرف أنه يمكنك أن تخسر. وكلما أصحو من نومي الان أعرف أنني يمكن أن أفوز ، ويمكن أن أخسر".

وأضافت "ولكنني آمل ألا تأتي الخسارة في هذه البطولة".

واعترفت هينن /25 عاما/ الحائزة على سبعة ألقاب جراند سلام بأنها كلما تقدمت خطوة أخرى في بطولة الجراند سلام الاولى بالموسم كلما تيقنت أكثر أن سلسلة انتصاراتها المتتالية ربما تصل أخيرا لنهايتها.

وقالت هينن "سأخسر في يوم ما ، فهذه هي اللعبة .. ولكنني آمل أن تتأجل هذه الخسارة بقدر الامكان".

من ناحية أخرى تغلبت الصربية يانكوفيتش المصنفة الثالثة بالبطولة على شعورها بالارهاق وما اعتبرته إنذارا سخيفا لوالدتها في المدرجات حيث تغلبت على الفرنسية فيرجين رازانو 6/2 و4/6 و6/1 .

وتلقت يانكوفيتش إنذارا من حكم الملعب بسبب والدتها الجالسة بجانب مدربها (الصامت) في مقصورة اللاعبة الصربية بالمدرجات.

وقالت يانكوفيتش بعد المباراة "لقد قالت لي أمي : هيا تقدمي باللغة الصربية .. ولكن الحكمة ظنت أنها قالت لي شيئا آخرا. فماذا تعني بأنها قالت أمرا يتعلق بالتدريب إذا كانت لم تفهم ما قالته لي أمي باللغة الصربية؟ الامر يبدو لي أنها لم تجد تفسيرا لما فعلته وحسب .. ولم أرد الاستمرار في مجادلتها".

في الوقت نفسه حققت الروسية ماريا شارابوفا وصيفة أستراليا المفتوحة في الموسم الماضي والمصنفة الخامسة بالبطولة الفوز في آخر تسعة أشواط في مباراتها أمام مواطنتها إلينا فيسنينا لتتغلب عليها 6/3 و6/ صفر في مباراة أخرى بالدور الثالث اليوم.

بينما فازت حاملة اللقب الامريكية سيرينا ويليامز المصنفة السابعة بالبطولة على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا 6/3 و6/.4

وتغلبت التشيكية نيكول فايديسوفا المصنفة 12 بأستراليا المفتوحة على اليابانية آي سوجيياما 6/3 و6/4 .
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
أنجولا تسعى لعبور الدور الاول في كأس أفريقيا للمرة الاولى

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

المنتخب الانجولي
ربما يكون المنتخب الانجولي من الفرق الافريقية التي لا تملك تاريخا كبيرا في بطولات كأس الامم الافريقية لكرة القدم حيث شارك في النهائيات ثلاث مرات فقط ولكنه عندما يشارك للمرة الرابعة من خلال البطولة السادسة والعشرين التي تستضيفها غانا على مدار الاسابيع الثلاثة المقبلة سيكون أحد الفرق المرشحة لترك بصمة بالبطولة أو لانتزاع لقب الحصان الاسود للبطولة.

وعلى مدار المشاركات الثلاثة السابقة في بطولات كأس الامم الافريقية أعوام 1996 و1998 و2006 فشل المنتخب الانجولي في عبور الدور الاول للبطولة بل وخسر جميع مبارياته باستثناء مباراة واحدة في البطولة الماضية عام 2006 في مصر.

ولكن مستوى الكرة الانجولية شهد طفرة حقيقية في مطلع القرن الحادي والعشرين ومع إنفاق أندية البترول في أنجولا وفي مقدمتها بترو أتليتكو ببذخ على تدعيم صفوفها بأبرز اللاعبين وتطوير مستوى الاداء ترك بترو أتليتكو بصمة رائعة في بطولة دوري أبطال أفريقيا عندما تغلب على الاهلي المصري في عقر داره باستاد القاهرة 4/2 عام 2001 .

وانتقلت هذه الطفرة إلى المنتخب الانجولي بطبيعة الحال حيث نجح المنتخب الانجولي في الظهور بمستو رائع على مدار الأعوام الأربعة الماضية ولم يكن غريبا أن يفجر إحدى المفاجآت الكروية الكبيرة عندما تأهل إلى كأس العالم 2006 بعدما تفوق في مجموعته بالتصفيات على المنتخب النيجيري العملاق.

ومع ظهور المنتخب الانجولي (الفهود السمر) بشكل جيد في أولى مشاركاته بكأس العالم وتحقيق الفريق للفوز في إحدى مبارياته بالدور الاول لكأس الامم الافريقية 2006 بمصر أصبح الهدف الجديد للفريق هو عبور الدور الاول في البطولة القادمة بغانا.

وما يزيد من طموحات وآمال الفريق في الفترة الحالية أن لاعبيه الحاليين وهم الافضل في تاريخ كرة القدم الانجولية اكتسبوا الخبرة اللازمة للمنافسة في مثل هذه البطولات.

وأحرز لاعبو هذا الجيل لقب بطولة كأس أفريقيا للشباب عام 2001 في أديس أبابا بقيادة المدرب الوطني لويس أوليفيرا جونكالفيس الذي يقود المنتخب الاول حاليا والذي قاد الفريق سابقا إلى الصعود لكأس العالم للمرة الاولى في تاريخ أنجولا.

ولم يجد المنتخب الانجولي صعوبة تذكر في التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا حيث تصدر الفريق المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة بفارق أربع نقاط أمام منتخب إريتريا أقرب منافسيه على قمة المجموعة.

وعلى مدار مشواره بالتصفيات حقق المنتخب الانجولي الفوز في أربع مباريات على سوازيلاند 2/صفر و3/صفروكينيا 3/1 وإريتريا 6/1 وتعادل مع إريتريا 1/1 وخسر آخر مبارياته في التصفيات أمام كينيا 1/2 بعدما ضمن التأهل للنهائيات.

ورغم النجاح الكبير في التصفيات تبدو مهمة الفريق في غاية الصعوبة في النهائيات حيث أوقعته القرعة في مجموعة صعبة مع ثلاثة منتخبات من القوى الكروية الكبيرة في أفريقيا وهم تونس والسنغال وجنوب أفريقيا مما يعني أن فرصته في تجاوز الدور الأول ستكون في غاية الصعوبة وتحتاج على حسابات خاصة.

ولكن ربما يكون الدافع المعنوي لدى الفريق هو السلاح الاقوى له في النهائيات حيث تمثل هذه البطولة فرصة أخيرة لبعض اللاعبين الذين اقتربوا من مرحلة الاعتزال.

كما تمثل البطولة فرصة رائعة لبعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة في كأس العالم 2006 بألمانيا لاسباب مختلفة والعائدين لصفوف الفريق في الفترة الماضية مثل يامبا آشا الذي قضى فترة إيقافه لمدة تسعة شهور بسبب تعاطي المنشطات.

كما يعود لصفوف الفريق اللاعبان ماوريتو وجيلبرتو بعد تعافيهما من الاصابة.

كما تكمن قوة الفريق داخل أرض الملعب في هجومه السريع والقوي الذي سجل 16 هدفا في ست مباريات خاضها بالتصفيات كما سجل ثلاثة أهداف في شباك عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري حامل لقب كأس الامم الافريقية خلال مباراة الفريقين الودية في البرتغال ضمن استعداداتهما للمشاركة في البطولة الافريقية.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
ميسي : سيكون في مقعد البدلاء يوم الاحد ضد راسينغ سانتاندير

16/01/2008 الساعة 20:08 بتوقيت مكة المكرمة بقلم Mr. Holland

أرسل طباعة أضف تعليقا عدد المشاهدات: 339 مشاهدة

الرياضة إلى الأبد - مهاجم الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي قد غاب الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونه التي انتهت بفوز الريال , وميسي لم يلعب المبارات بسبب الاصابه التي تعرض لها في مبارات فالنسيا , وغاب ميس خمس اسابيع بسبب الاصابه , وليونيل متوقع الحصول على الموافقه غداً , لكي يكون في التشكيله التي ستواجه راسينغ سانتاندير يوم الاحد في الكامب نو , وتحسن رائع لـ ميسي في الاصابه بفضل احتصاصي في استرداد اللاعبيين الـ مصابين , وميسي لن يبدأ يوم الأحد المبارات اساسياً , ولكن سيكون على مقعد البدالاء , ومن المتوقع ان يشركه مدرب برشلونه ريكارد في اخر ربع ساعه الاخيره من زمن الشوط الثاني , او ينتظر ميسي لكي تعود اللياقه الكامله له , وقد اقترب الدور الـ 16 من مسابقة دوري الابطال ويجب على برشلونه التسرع في ظهور ميسي في الفريق الاول , وايتو الذي بعيداً على برشلونه بسبب مشاركته مع منتخبه في بطولة امم افريقيا , ورونالدينهو الذي يكافح من اجل العوده للملاعب , وميسي سيسرع لـلعب في الفريق الاول , ولكن هناك من الشبان المميزين في برشلونه وهم , الاسباني بويان , ودي سانتوس , وبرشلونه سيفعل كل المحاولات التي توادي للصداره التي ينفرد بها ريال مدريد بفارق عن برشلونه سبع نقاط .
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
رونالدينهو يُغري الرئيس موراتي

الرياضة إلى الأبد - بعد أن صرّح رئيس نادي ميلان الإيطالي قائلاً و مُعلقاً على صفقة اللاعب البرازيلي و مهاجم نادي برشلونه الأسباني : " لا بُدّ من إنني يجب أن أعترف لكم بأنّ اللاعب البرازيلي و برشلونه رونالدينهو ليس من ضمن مخططات صفقات ميلان الإيطالي " ، و الواضح من هذا هو أن نادي إي سي ميلان لا تربطهُ أي شيء مع اللاعب رونالدينهو ، حيث إن الصحيفة الإيطالية " توتو سوبغت " تحدّثت اليوم عن هذا الموضوع و قالت بأن رئيس نادي إنتر ميلان الدكتور ماسيمو موراتي يضع اللاعب الفذ رونالدينهو من ضمن الإهتمامات ، حيث إن السؤال الوحيد هو : هل من الممكن أن نرا اللاعب البرازيلي رونالدينهو يلعب في السانسيرو و هو بلبس الأزرق و الأسود ؟ .
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
مانشستر يسعى للبقاء في المقدمة






يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على ريدينغ في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي في مباراة سيحاول فيها الأول الحصول على ثلاث نقاط للبقاء في الصدارة بفارق الأهداف عن وصيفه أرسنال.

وكان ريدينغ الفريق الوحيد الذي نجح في انتزاع نقطة واحدة هذا الموسم من مانشستر يونايتد على ملعبه "أودلترافورد" وكان ذلك في مباراته الافتتاحية، لكن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة.

ويعوّل مانشستر يونايتد على ثلاثي الهجوم الضارب البرتغالي كريستانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والدولي الإنكليزي واين روني اللذين سجلوا 32 هدفاً من أصل 44 سجلها فريقهم هذا الموسم.

ونجح رونالدو بالتحديد في تسجيل 22 هدفاً في 25 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم وهي نسبة عالية للاعب يشغل مركز الجناح.

ومن ناحيته، يحل أرسنال ضيفاً على جاره المتواضع فولهام وهو مرشح لحصد نقاط المباراة الثلاث وتعويض سقوطه في فخ التعادل على أرضه مع برمنغهام الأسبوع الماضي ما أفقده الصدارة.

وتلقى الفريق اللندني ضربة موجعة عندما أظهرت الفحوصات التي خضع لها مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي بأنه سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع إضافية ما يحرمه من ورقة هجومية هامة.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام مع تشلسي، وبلاكبيرن مع ميدلزبره، وبورتسموث مع دربي كاونتي، وتوتنهام مع سندرلاند، ونيوكاسل مع بولتون، وويغان مع إيفرتون، ومانشستر سيتي مع وست هام، وليفربول مع أستون فيلا.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
مهمة سهلة لمتصدر الدوري الفرنسي






يخوض ليون المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة مباراة سهلة خارج أرضه ضد لنس أحد فرق الذيل في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة فرنسا وهدفه تعويض خيبة أمله من الخروج من مسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية على يد لومان الأربعاء الماضي.

ويعود إلى صفوف ليون، صانع ألعابه حاتم بن عرفة الذي غاب عن مباراة الكأس لإصابته، ويحوم الشك حول مشاركة لاعبه البرازيلي المتألق جونينيو بسبب كسر في إبهامه.

وقال جونينيو تعليقاً على الخروج من مسابقة كأس الرابطة: "لم نفتقد إلى التصميم في المباراة ضد لومان بل إلى التركيز، إنه أمر محزن أن تخرج من الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الذي بلغنا المباراة النهائية فيها الموسم الماضي".

وتابع: "الخروج من مسابقة الكأس ليست نهاية العالم، لا زلنا نحارب على ثلاث جبهات وعلينا أن نرد على أرض الملعب في المباراة ضد لنس".

وسيحاول نانسي أيضاً تخطي خيبة أمل الخروج من مسابقة الكأس عندما يحل ضيفاً على نيس.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي لوريان مع باريس سان جرمان، وأوكسير مع ستراسبورغ، ولومان مع بوردو، ومرسيليا مع فالنسيان، ومتز مع موناكو، وسانت إتيان مع رين، وسوشو مع ليل، وتولوز مع كان.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
▪ قناة الجزيرة الرياضية
▪ نجوم القناة
▪ مراسلونا
▪ مشاهير الرياضة العالمية
▪ كنا هناك
▪ ألبوم الصور والفيديو
▪ كرة قدم
▪ تنس
▪ رياضات آلية
▪ رياضات منوعة







تويوتا باقية حتى 2012 على الأقلنادال وهينان يواصلان التألق في أسترالياكليفلاند كافالييرز يثأر من سان أنطونيومهمة سهلة لمتصدر الدوري الفرنسيمانشستر يسعى للبقاء في المقدمةجيبريسيلاسي يتوج بلقب ماراتون دبيإنتر يصعق ريجينا بثلاثية نظيفةمالكا ليفربول ينفيان وجود خطط لبيعهالكونميبول يساند بوليفيا في أزمة المرتفعاتالفرق الفرنسية ستفتقد لـ57 لاعباً أفريقياًروجيه لومير يرشح غانا ومصر وكوت ديفوار برشلونة يوشك على ضم بنتو شالكه يتعاقد مع فيسنتي سانشيزيد مصر تقبض على العرش الأفريقيالحلم بدوري الأبطال دفع بأنيلكا إلى تشلسيالسعودي الأولمبي بطلاً للخليجأونيس يستبعد تخصيص ميزانية كبيرة لكلينسمان شباك كاسياس غير عصية على أغويروبرياتوري يشبه السائقين بلاعبي كرة القدمقمة المجموعة الثالثة بين الفراعنة والأسود




الصفحة الرئيسة / كرة قدم

أونيس يستبعد تخصيص ميزانية كبيرة لكلينسمان






استبعد أولي أونيس مدير عام نادي بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم اعتماد ميزانية ضخمة للمدير الفني يورغن كلينسمان من أجل إبرام تعاقدات جديدة للفريق خلال الصيف المقبل, كما أشار إلى أن الأضواء مسلطة على بعض لاعبي الفريق وأنهم يتعرضون لضغط كبير لإثبات أحقيتهم في ارتداء قميص بايرن ميونيخ.

وكان بايرن ميونيخ توصل لاتفاق مع كلينسمان لتولي منصب المدير الفني للفريق في الموسم المقبل بدلا من أوتمار هيتزفيلد.

وتحدث أونيس خلال المعسكر التدريبي للفريق في مدينة ماربيلا بجنوب إسبانيا قائلاً إن بايرن ميونيخ لن ينغمس في "فترة الانتقالات" الصيف المقبل كما فعل في العام الماضي عندما أنفق نحو 70 مليون يورو (100 مليون دولار) على التعاقد مع لاعبين جدد.

وأوضح أونيس أن بعض اللاعبين الدوليين أمثال باستيان شفاينشتايغر ويان شلاودراف سيكون عليهم محاولة إقناع كلينسمان خلال الوقت المتبقي من الموسم بحاجة الفريق إليهم في المستقبل, وأضاف "إنهم جميعاً تحت المتابعة الآن".

وسيتابع كلينسمان مستوى اللاعبين من خلال شاشات التلفزيون بمنزله بولاية كاليفورنيا الأميركية.

ولم ينجح شفاينشتايغر في الحصول على موقع بالتشكيل الأساسي للفريق في الموسم الحالي بينما لم يشارك شلاودراف مع الفريق إلا نادراً.

ومن ناحية أخرى، نفى أونيس التكهنات حول إمكانية تولي بيرتي فوغتس المدير الفني للمنتخب النيجيري منصب المدرب المساعد لكلينسمان.

ونفى أونيس أيضاً إمكانية التعاقد مع الحارس الألماني الدولي ينز ليمان الذي يلعب حالياً دور الحارس الاحتياطي لآرسنال الإنكليزي.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
قمة المجموعة الثالثة بين الفراعنة والأسود


من المتوقع أن تنحصر المنافسة على قمة المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، في نسختها السادسة والعشرين، التي تستضيفها غانا من 20 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير المقبل، بين منتخبي مصر حاملة اللقب والكاميرون القوية، في المجموعة التي تضم أيضاً منتخبي زامبيا والسودان العائدة بعد غياب.

تفاؤل مصري رغم صعوبة المهمة
وستكون المسؤولية جسيمة على عاتق المنتخب المصري للدفاع عن لقبه، وتكمن جسامة المسؤولية في كون "الفراعنة" مهددين من قبل أصحاب الأرض والكاميرون لمعادلة رقمهم القياسي في عدد الألقاب وهو خمسة، آخرها عام 2006 عندما استضافوا النهائيات.

وكانت مصر انفردت بالرقم القياسي في عدد الألقاب بتتويجها بطلة للنسخة الخامسة والعشرين عام 2006، فأضافتها إلى ألقاب أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 أمام غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002)، علماً بأن المنتخبات الثلاثة هي الوحيدة التي احتفظت باللقب (مصر 1957 و1959، وغانا 1963 و1965 والكاميرون 2000 و2002).

واستغلت مصر بشكل جيد عاملي الأرض والجمهور للتتويج باللقب الخامس على حساب كوت ديفوار في المباراة النهائية التي حسمتها بركلات الترجيح، ولكن الأمور ستختلف كلياً في النسخة الحالية، لأن الفراعنة تلقوا أكثر من ضربة موجعة، كان أولها إصابة مهاجم ميدلزبره الإنكليزي أحمد حسام "ميدو" وصانع العاب الأهلي محمد بركات، تلاها انسحاب لاعب الوسط حسام غالي في اللحظة الأخيرة، بعدما وقع عقداً مع دربي كاونتي الإنكليزي، الذي اشترط عليه عدم المشاركة مع منتخب بلاده في النهائيات القارية، وفضل غالي التوقيع لدربي كاونتي على المشاركة مع منتخب بلاده، خصوصاً وأنه كان يعاني من الابتعاد عن الملاعب بسبب مشاكله مع فريقه السابق توتنهام الإنكليزي.

كما أن القرعة لم تكن رحيمة بالمصريين، وأوقعتهم إلى جانب الكاميرون التي كانت أخرجت الفراعنة من الدور الأول في تونس عام 2004، وزامبيا العتيدة، التي تغلبت على مصر مرتين في النهائيات مقابل أربع للأخيرة، والسودان العائد بقوة إلى الساحة الأفريقية.

وإدراكاً منه لصعوبة المهمة، بكر المنتخب المصري باستعداداته للنهائيات من خلال ثلاثة معسكرات تدريبية، الأول في مصر وخاض خلاله مباراة ودية أمام ناميبيا فاز فيها (3-صفر)، والثاني في الإمارات وخاض فيه أيضاً مباراة ودية أمام مالي وفاز فيها بهدف نظيف، والثالث في البرتغال وواجه فيه أنغولا وتعادل معها (3-3).

ورفض المدير الفني المصري حسن شحاتة الإدلاء بأي تصريحات عقب عودة المنتخب من البرتغال، وحذا حذوه اللاعبون مؤكدين أن تعليمات المدرب تمنعهم من الحديث.

وكان شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الوحيد الذي أدلى بتصريحات صحافية عقب عودة المنتخب من البرتغال، وقال إن الجهاز الفني راض عن الأداء في المباريات الودية الثلاث التي أقيمت خلال فترة الإعداد وجاءت متدرجة المستوى، وأضاف أن الجهاز كان يأمل الارتفاع بمستوى اللياقة البدنية، وهو ما حدث وظهر في لقاء أنغولا بالتحديد.

ورفض شوقي الحديث عن اللاعبين، مكتفياًَ بالتأكيد أن المدافع إبراهيم سعيد شفي تماماً من إصابته وسيدخل في التشكيلة الأساسية، ونفس الشيء بالنسبة لعمرو زكي مهاجم الزمالك، الذي أصيب في لقاء مالي الودي بعد اصطدامه بحارس الأخيرة محمد سيديبيه.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أن منتخب بلاده سيتوجه إلى غانا للحفاظ على لقبه، وقال: "نتوجه إلى غانا للمحافظة على اللقب وليس أي شيء آخر، لقد رافقت المنتخب في زيارته الأخيرة إلى البرتغال، ووقفت عن كثب على استعداداته، وأنا على يقين أنه في جهوزية تامة للظهور بمظهر مشرف".

ورفض زاهر نبرة التشاؤم التي يطلقها البعض، وقال إن ثقة الاتحاد المصري كبيرة في اللاعبين وجهازهم الفني، مشيراً إلى أن مباراة الكاميرون وهي الافتتاحية للمنتخب المصري في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ستكون مفتاح الوصول إلى الأدوار النهائية.

وأكد أن شحاتة وجهازه الفني وضعوا الطريقة الملائمة لمواجهة الأسود، وهي تختلف تماماً عما تابعه الجميع في المباريات الودية الأخيرة.

وتعول مصر على قائدها المخضرم صانع ألعاب أندرلخت البلجيكي أحمد حسن، الذي سافر مباشرة إلى بلجيكا كونه مرشحاً لجائزة أفضل لاعب في الدوري البلجيكي لعام 2007، وهو سيلتحق بالمنتخب المصري يوم السبت، وقال حسن: "إن التجارب الودية التي خاضها المنتخب المصري جاءت مفيدة بشكل كبير، وان كان الإرهاق له دور في التأثير على الأداء خلال المباراة الأخيرة ضد أنغولا، حيث سافر المنتخب من أبو ظبي إلى البرتغال عبر ميلانو في رحلة طويلة".

وأضاف: "إن التجانس بدأ يظهر بشكل كبير بين جميع اللاعبين في كل المراكز، والمباريات الودية ليست مقياساً لما سيحدث في البطولة، والنتائج ليست مفيدة سوى في رفع المعنويات فقط، أما الاستفادة الحقيقية فتأتي من ظهور النقاط السلبية، حتى يمكن علاجها قبل المباريات الرسمية"، وأكد قائد المنتخب المصري:"فرصة منتخب مصر كبيرة في البطولة، شريطة استمرار تحفيز ومساندة اللاعبين، وزيادة ثقتهم في أنفسهم خلال المشاركة كأبطال يحملون اللقب".

ويذكر أن أحمد حسن أحرز أول أهداف منتخب مصر في المباراة النهائية لبطولة عام 1998 في بوركينا فاسو، والتي فاز فيها المنتخب المصري على جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين وأحرز اللقب.

ومن بين اللاعبين الذين تعقد عليهم جماهير مصر آمالاً في غانا، هناك مهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان ومهاجما الأهلي عماد متعب والزمالك عمرو زكي، إلى جانب لاعب وسط الإسماعيلي حسني عبد ربه ونجم الأهلي محمد أبو تريكة الذي قال: "نحن حاملو اللقب وسنذهب إلى غانا بفكرة واحدة وهي الدفاع عنه، كل شيء على ما يرام داخل صفوفنا وثقتنا عالية".

وتشارك مصر للمرة الحادية والعشرين في النهائيات، وخاضت حتى الآن 78 مباراة، فازت في 40، وتعادلت في 14، وخسرت 24، سجلت 124 هدفاً، ودخل مرماها 77 هدفاً.

أسود الكاميرون وطموح استعادة الأمجاد
ويتطلع المنتخب الكاميروني إلى استعادة مجده القاري من خلال إحراز اللقب الخامس في تاريخه، ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يملكه نظيره المصري.

وما يزيد رغبة المنتخب الكاميروني في الصعود على قمة النهائيات القارية هو محو خيبة الأمل التي مني بها عام 2006، بفشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا، وخروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة أمم أفريقيا على يد كوت ديفوار بركلات الترجيح (11-12) في العام ذاته، وهو الدور ذاته التي ودع منه المسابقة في النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 على يد نيجيريا (1-2)، علماً بأنه نال اللقب عامي 2000 في نيجيريا و2002 في مالي، رافعاً رصيده من الألقاب القارية إلى أربعة ألقاب بعد عامي 1984 و1988.

ولن تكون مهمة المنتخب الكاميروني سهلة، لقوة مجموعته في الدور الأول، كما أن فريق الأسود فقد الكثير من بريقه في الأعوام الأخيرة، بسبب عدم تجديد دمائه واعتماده على العمود الفقري الذي تألق به في نهائيات 2000 و2002، ولكن هذه المعطيات لا تعني بأن الأسود ستكون لقمة سائغة في غانا، ولن تذهب بعيداً في النهائيات، بل هي اعتادت على تقديم الأفضل حتى في أسوأ الحالات، وأبرز دليل على ذلك مونديال 1990، عندما وصلت إلى إيطاليا بمشاكل كبيرة بين الاتحاد المحلي واللاعبين على المكافآت، لكن الفريق بفضل مهاجمه الثعلب روجيه ميلا ضرب بقوة في المباراة الافتتاحية، عندما هزم الأرجنتين حاملة اللقب، ثم بات أول بلد أفريقي يبلغ الدور ربع النهائي، حيث خسر بصعوبة إمام انكلترا العتيدة وبعد التمديد.

وعمد الاتحاد الكاميروني أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى التعاقد مع المدرب الألماني أوتو فيستر الخبير في القارة السمراء، للإشراف على إدارته الفنية بعدما أبلى بلاء حسناً مع فريق المريخ السوداني، وقاده إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.

وخلف فيستر (69 عاماً) المدرب المحلي جول نغونا، الذي شغل منصب المدرب بالوكالة لفترة طويلة منذ رحيل الهولندي آري هان مطلع شباط/فبراير الماضي، وسبق لفيستر أن قاد توغو في نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا التي بلغها لأول مرة في تاريخه، ووجد نفسه في خضم المنافسات وسط صراع بين اللاعبين واتحادهم حول المكافآت.

وأعرب فيستر عن سعادته بالتعاقد مع المنتخب الكاميروني قائلاً: "الكاميرون منتخب كبير وقوي يحلم أي مدرب بالإشراف على تدريبه"، مضيفاً "سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن سمعة الكاميرون في العرس القاري وإعادتها إلى سكة إحراز الألقاب".

ويملك المنتخب الكاميروني الأسلحة اللازمة للتألق في غانا، من خلال تشكيلته المتنوعة باللاعبين المحترفين في أوروبا، في مقدمتهم نجم برشلونة الإسباني صامويل إيتو، بالإضافة إلى جيريمي نجيتاب (نيوكاسل الإنكليزي) وريغوبير سونغ (غلطة سراي التركي) والحارس المتألق إدريس كاميني (إسبانيول الإسباني) وبيار ويبو (مايوركا الإسباني)

وتكتسي البطولة أهمية كبيرة بالنسبة إلى إيتو، الذي سيحاول تسجيل أربعة أهداف لتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في النهائيات، والذي يوجد بحوزة الإيفواري لوران بوكو.

وقال إيتو: "تحطيم الأرقام القياسية يعتبر انجازاً تاريخياً، كنت أطمح إلى هذا الرقم في نهائيات مصر، لكن الحظ لم يحالفني ولم يحالف المنتخب أيضاً، لأننا خرجنا من الدور ربع النهائي، لكن أعتقد بان الفرصة متاحة في الوقت الحالي وسأحاول استغلالها".

وتابع المهاجم الكاميروني: "سأبذل كل ما باستطاعتي لهز الشباك، سيكون ذلك من أجل منتخب بلادي أولاً ثم لتحطيم الرقم القياسي، الأولوية للمنتخب ولن أكون أنانياً بالتأكيد، فإذا كان أحد زملائي أولى بالتسجيل فلن أتأخر في تمرير الكرة إليه".

وتشارك الكاميرون في النهائيات للمرة الخامسة عشرة، وقد لعبت 61 مباراة فازت في 32 وتعادلت في 19 وخسرت 10 وسجلت 90 هدفاً ودخل مرماها 51.

وعانت الكاميرون الأمرين منذ بلوغها المباراة النهائية للمسابقة الأفريقية في الثمانينيات ثلاث مرات متتالية (84 و86 و88) أحرزت خلالها اللقب مرتين (84 و88)، حيث حلت خامسة عام 90 ورابعة عام 92 وفشلت في بلوغ النهائيات عام 94، قبل أن تحل عاشرة في 96 وتبلغ ربع النهائي عام 98، وتحرز اللقب عامي 2000 و2002 رافعة رصيدها إلى أربعة ألقاب في تاريخها.

زامبيا في مهمة شديدة الصعوبة
ولن تكون مهمة منتخب زامبيا سهلة في مشاركته الثانية على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه في النهائيات القارية، حيث أوقعته القرعة في مواجهة منتخبات لها باعها الطويل في العرس القاري.

ولن تتعدى مهمة لاعبي زامبيا خلط أوراق المجموعة، وتحقيق نتائج مفاجئة لعل النتائج الأخرى عندما تلتقي منتخبات الكاميرون ومصر والسودان في ما بينها تقف إلى جانبهم، وتقودهم إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا، عندما بلغت نصف النهائي.

وتدرك زامبيا جيداً أن المهمة لن تكون سهلة، خصوصاً وأنها لقنت درساً في فنون اللعبة من قبل الفراعنة، عندما واجهتهم في الدور الأول عام 1998 فخسرت أمامهم برباعية نظيفة، ثم (صفر-2) في الدور الأول عام 2000 في نيجيريا وغانا و(1-2) في الدور الأول عام 2002 في مالي، كما أن منتخب الكاميرون صعب المراس ولا يمكن الفوز عليه بسهولة.

ولكن مدرب زامبيا باتريك فيري أكد أنه يثق في إمكانيات ومؤهلات لاعبيه، وقدرتهم على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني، ووضع حد لإخفاقاتهم في الدور الأول في السنوات الأخيرة، وأوضح أن بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة، ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف.

وشكل فيري منتخباً قوياً يضم لاعبين مخضرمين وشباب، وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير، ونجح في خطف بطاقة تأهله عن جدارة بفارق الأهداف أمام جنوب أفريقيا، وذلك بالفوز على الأخيرة في عقر دارها (3-1) في الجولة الأخيرة، بفضل ثلاثية لكريس كاتونغو في 12 دقيقة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتعول زامبيا كثيراً على لاعبيها المحترفين في الخارج، أبرزهم كاتونغو مهاجم بروندبي الدنماركي حالياً، والذي توج هدافاً لدوري جنوب أفريقيا موسم 2006-2007، بينما يبقى أبرز الغائبين المهاجمان كولينز مبيسوما (بورتسموث الإنكليزي) وأندرو سينكالا (كولن الألماني) بسبب الإصابة.

وكانت زامبيا تعقد آمالاً كبيرة على إحراز اللقب في النسخة الأخيرة في مصر، بقيادة مدربها ونجمها السابق كالوشا بواليا الذي كان يمني النفس بتحقيق ما عجز عنه كلاعب.

وفرض بواليا نفسه نجماً مطلقاً لمنتخب بلاده منذ منتصف الثمانينيات، وكان أول لاعب من جنوب القارة السمراء ينال لقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 1988، وتحديداً بعد تألقه في دورة الألعاب الأولمبية في سيول، وتسجيله ثلاثية في مرمى إيطاليا.

وارتبط اسم بواليا كثيراً بمنتخب بلاده، ويعود إليه الفضل في إعادة تشكيل منتخب جديد بعد مصرع اغلب أفراده عام 1993، بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم في الغابون وهم في طريقهم إلى السنغال لمواجهة منتخب بلادها، ضمن تصفيات كأس العالم التي أقيمت نهائياتها في الولايات المتحدة عام 1994.

ونجح بواليا ومنتخب بلاده الجديد في بلوغ المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا بعد عام واحد على الحادث المأساوي، وخسروا أمام نيجيريا (1-2) في تونس، وكانت زامبيا البادئة بالتسجيل عبر إليجاه ليتانا في الدقيقة الثالثة، غير أن نيجيريا ردت بعد دقيقتين، مدركة التعادل عبر إيمانويل أمونيكي، قبل أن ينجح الأخير في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 45.

ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط، لكنها تلعب دائما دوراً هاماً في النهائيات، وتبلغ أدواراً متقدمة، وهي أهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين، الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام زائير (الكونغو الديموقراطية حالياً) بهدفين نظيفين في المباراة النهائية المعادة، بعد أن تعادلا في الأولى (2-2)، والثانية عام 1994 في تونس، كما أنها حلت ثالثة ثلاث مرات أعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب أفريقيا.

يذكر أن زامبيا تشارك في النهائيات للمرة الثالثة عشرة، وسبق لها أن خاضت 48 مباراة فازت في 20 وتعادلت في 10 وخسرت 18 سجلت 58 هدفاً ودخل مرماها 50 هدفاً.

السودان ومحاولة إثبات الوجود مرة أخرى
ويطمح المنتخب السوداني إلى تأكيد عودته القوية إلى الساحة القارية بعد غياب 32 عاماً، وكان السودان قد فرض نفسه على الصعيد القاري في العامين الأخيرين، سواء من خلال منتخب بلاده الذي حجز بطاقته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976، أو من خلال الأندية ببلوغ المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي قبل أن يخسر أمام الصفاقسي التونسي، وتأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يخرج على يد فريقه تونسي آخر هو النجم الساحلي الذي نال اللقب.

وللمصادفة فإن المنافسة بين الكرتين السودانية والتونسية في الكؤوس الأفريقية لم تقتصر على الأندية فقط، بل تعدتها إلى المنتخبات، حيث أوقعت القرعة المنتخبين السوداني والتونسي حامل اللقب عام 2004 في المجموعة الرابعة لتصفيات البطولة الحالية، وكانت الكلمة الأخيرة للسودان حيث حجز بطاقته إلى النهائيات مباشرة بفوزه على تونس (3-2) في الجولة السادسة الأخيرة في الخرطوم، فتفوق عليها بفارق نقطتين، ونال البطاقة المباشرة، تاركاً مصير تونس معلقاً بانتظار نتائج المنتخبات صاحبة المركز الثاني، والتي صبت في مصلحتها وضمنت بدورها تواجدها في غانا.

وحقق السودان خمسة انتصارات في التصفيات على سيشل (3-صفر) ذهاباً و(2-صفر) إياباً وموريشيوس (2-1) ذهاباً و(3-صفر) إياباً وتونس (3-2)، ومني بخسارة واحدة أمام الأخيرة (صفر-1) ذهاباً.

وتكتسي المواجهات بين ممثلي مصر والسودان أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين، وهما التقيا أربع مرات في الكؤوس الأفريقية العام الماضي على مستوى الأندية، حيث لعب الهلال مع الأهلي المصري في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، ولعب المريخ مع الإسماعيلي المصري في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.

ويواجه السودان منتخباً ثانيا ًمن العيار الثقيل هو المنتخب الكاميروني، علماً بأن المنتخبين التقيا في تصفيات مونديال 2006، حيث ضمتهما مجموعة واحدة إلى جانب مصر وكوت ديفوار، عندما حجزت الأخيرة بطاقتها إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.

كما تنتظر السودان مواجهة لا يستهان بها أمام زامبيا الساعية إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا.

والسودان هو المنتخب الوحيد في النهائيات الذي يشارك بتشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين والمنتمين إلى قطبي الكرة السودانية المريخ والهلال (11 لاعباً من الأول و12 من الثاني) علماً بأن خط الهجوم يضم لاعبي المريخ فقط، وهم: عبد الحميد عماري وفيصل عجب وعلاء الدين بابكر وهيثم طمبل.

ويعقد المنتخب السوداني آمالاً كبيرة على خط وسطه الذي يضم لاعبي الهلال يوسف علاء الدين وحمودة بشير وسيف الدين إدريس وحسن كورونغو وريتشارد جاستن وهيثم مصطفى ومحمد طاهر، ولاعبي المريخ بدر الدين الدود ومجاهد محمد.

ويأمل المنتخب السوداني في أن ينعكس تألق لاعبي الهلال والمريخ في الكؤوس الأفريقية على مستوى المنتخب في غانا ويساهم في تخطي الدور الأول.

واستعد المنتخب السوداني للنهائيات من خلال خوضه مباريات ودية عدة، لكنه تعرض إلى الخسارة فيها أمام غينيا (صفر-4) في مدينة ملقة الإسبانية وأمام فريق غنك البلجيكي (2-5) وأمام منتخب غانا الرديف (صفر-2)، وأمام منتخب نيجيريا (صفر-2).

وضرب السودان بقوة منذ انطلاق البطولة، فخرج من نصف النهائي عام 1957 بخسارته أمام مصر (1-2)، ثم حل ثانياً عام 1959 خلف مصر بخسارته أمام الأخيرة (1-2)، وفوزه على إثيوبيا (1-صفر)، علماً بأن الدورة شهدت مشاركة ثلاثة منتخبات فقط، ثم خسر المباراة النهائية عام 1963 بخسارته أمام غانا (صفر-3).

وانتظر السودان عام 1970 ليحرز اللقب على حساب غانا بهدف نظيف ، وثأر لسقوطه أمامها في نهائي 1963، ثم خرج من الدور الأول عام 1972 بتعادله مع زائير (1-)1 والمغرب (1-1) وخسارته أمام الكونغو (2-4)، والأمر ذاته عام 1976 بتعادله مع المغرب (2-2) وزائير (1-1)، وخسارته أمام نيجيريا بهدف دون مقابل، ليغيب بعدها حتى حجز بطاقته العام الماضي.

ويشارك السودان في النهائيات للمرة السابعة، وهو خاض 17 مباراة حتى الآن، فاز في ست منها، وتعادل في خمس، وخسر ست مباريات، وسجل 24 هدفاً، ودخل مرماه 22 هدفاً.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
قمة المجموعة الثالثة بين الفراعنة والأسود


من المتوقع أن تنحصر المنافسة على قمة المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، في نسختها السادسة والعشرين، التي تستضيفها غانا من 20 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير المقبل، بين منتخبي مصر حاملة اللقب والكاميرون القوية، في المجموعة التي تضم أيضاً منتخبي زامبيا والسودان العائدة بعد غياب.

تفاؤل مصري رغم صعوبة المهمة
وستكون المسؤولية جسيمة على عاتق المنتخب المصري للدفاع عن لقبه، وتكمن جسامة المسؤولية في كون "الفراعنة" مهددين من قبل أصحاب الأرض والكاميرون لمعادلة رقمهم القياسي في عدد الألقاب وهو خمسة، آخرها عام 2006 عندما استضافوا النهائيات.

وكانت مصر انفردت بالرقم القياسي في عدد الألقاب بتتويجها بطلة للنسخة الخامسة والعشرين عام 2006، فأضافتها إلى ألقاب أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 أمام غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002)، علماً بأن المنتخبات الثلاثة هي الوحيدة التي احتفظت باللقب (مصر 1957 و1959، وغانا 1963 و1965 والكاميرون 2000 و2002).

واستغلت مصر بشكل جيد عاملي الأرض والجمهور للتتويج باللقب الخامس على حساب كوت ديفوار في المباراة النهائية التي حسمتها بركلات الترجيح، ولكن الأمور ستختلف كلياً في النسخة الحالية، لأن الفراعنة تلقوا أكثر من ضربة موجعة، كان أولها إصابة مهاجم ميدلزبره الإنكليزي أحمد حسام "ميدو" وصانع العاب الأهلي محمد بركات، تلاها انسحاب لاعب الوسط حسام غالي في اللحظة الأخيرة، بعدما وقع عقداً مع دربي كاونتي الإنكليزي، الذي اشترط عليه عدم المشاركة مع منتخب بلاده في النهائيات القارية، وفضل غالي التوقيع لدربي كاونتي على المشاركة مع منتخب بلاده، خصوصاً وأنه كان يعاني من الابتعاد عن الملاعب بسبب مشاكله مع فريقه السابق توتنهام الإنكليزي.

كما أن القرعة لم تكن رحيمة بالمصريين، وأوقعتهم إلى جانب الكاميرون التي كانت أخرجت الفراعنة من الدور الأول في تونس عام 2004، وزامبيا العتيدة، التي تغلبت على مصر مرتين في النهائيات مقابل أربع للأخيرة، والسودان العائد بقوة إلى الساحة الأفريقية.

وإدراكاً منه لصعوبة المهمة، بكر المنتخب المصري باستعداداته للنهائيات من خلال ثلاثة معسكرات تدريبية، الأول في مصر وخاض خلاله مباراة ودية أمام ناميبيا فاز فيها (3-صفر)، والثاني في الإمارات وخاض فيه أيضاً مباراة ودية أمام مالي وفاز فيها بهدف نظيف، والثالث في البرتغال وواجه فيه أنغولا وتعادل معها (3-3).

ورفض المدير الفني المصري حسن شحاتة الإدلاء بأي تصريحات عقب عودة المنتخب من البرتغال، وحذا حذوه اللاعبون مؤكدين أن تعليمات المدرب تمنعهم من الحديث.

وكان شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الوحيد الذي أدلى بتصريحات صحافية عقب عودة المنتخب من البرتغال، وقال إن الجهاز الفني راض عن الأداء في المباريات الودية الثلاث التي أقيمت خلال فترة الإعداد وجاءت متدرجة المستوى، وأضاف أن الجهاز كان يأمل الارتفاع بمستوى اللياقة البدنية، وهو ما حدث وظهر في لقاء أنغولا بالتحديد.

ورفض شوقي الحديث عن اللاعبين، مكتفياًَ بالتأكيد أن المدافع إبراهيم سعيد شفي تماماً من إصابته وسيدخل في التشكيلة الأساسية، ونفس الشيء بالنسبة لعمرو زكي مهاجم الزمالك، الذي أصيب في لقاء مالي الودي بعد اصطدامه بحارس الأخيرة محمد سيديبيه.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أن منتخب بلاده سيتوجه إلى غانا للحفاظ على لقبه، وقال: "نتوجه إلى غانا للمحافظة على اللقب وليس أي شيء آخر، لقد رافقت المنتخب في زيارته الأخيرة إلى البرتغال، ووقفت عن كثب على استعداداته، وأنا على يقين أنه في جهوزية تامة للظهور بمظهر مشرف".

ورفض زاهر نبرة التشاؤم التي يطلقها البعض، وقال إن ثقة الاتحاد المصري كبيرة في اللاعبين وجهازهم الفني، مشيراً إلى أن مباراة الكاميرون وهي الافتتاحية للمنتخب المصري في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ستكون مفتاح الوصول إلى الأدوار النهائية.

وأكد أن شحاتة وجهازه الفني وضعوا الطريقة الملائمة لمواجهة الأسود، وهي تختلف تماماً عما تابعه الجميع في المباريات الودية الأخيرة.

وتعول مصر على قائدها المخضرم صانع ألعاب أندرلخت البلجيكي أحمد حسن، الذي سافر مباشرة إلى بلجيكا كونه مرشحاً لجائزة أفضل لاعب في الدوري البلجيكي لعام 2007، وهو سيلتحق بالمنتخب المصري يوم السبت، وقال حسن: "إن التجارب الودية التي خاضها المنتخب المصري جاءت مفيدة بشكل كبير، وان كان الإرهاق له دور في التأثير على الأداء خلال المباراة الأخيرة ضد أنغولا، حيث سافر المنتخب من أبو ظبي إلى البرتغال عبر ميلانو في رحلة طويلة".

وأضاف: "إن التجانس بدأ يظهر بشكل كبير بين جميع اللاعبين في كل المراكز، والمباريات الودية ليست مقياساً لما سيحدث في البطولة، والنتائج ليست مفيدة سوى في رفع المعنويات فقط، أما الاستفادة الحقيقية فتأتي من ظهور النقاط السلبية، حتى يمكن علاجها قبل المباريات الرسمية"، وأكد قائد المنتخب المصري:"فرصة منتخب مصر كبيرة في البطولة، شريطة استمرار تحفيز ومساندة اللاعبين، وزيادة ثقتهم في أنفسهم خلال المشاركة كأبطال يحملون اللقب".

ويذكر أن أحمد حسن أحرز أول أهداف منتخب مصر في المباراة النهائية لبطولة عام 1998 في بوركينا فاسو، والتي فاز فيها المنتخب المصري على جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين وأحرز اللقب.

ومن بين اللاعبين الذين تعقد عليهم جماهير مصر آمالاً في غانا، هناك مهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان ومهاجما الأهلي عماد متعب والزمالك عمرو زكي، إلى جانب لاعب وسط الإسماعيلي حسني عبد ربه ونجم الأهلي محمد أبو تريكة الذي قال: "نحن حاملو اللقب وسنذهب إلى غانا بفكرة واحدة وهي الدفاع عنه، كل شيء على ما يرام داخل صفوفنا وثقتنا عالية".

وتشارك مصر للمرة الحادية والعشرين في النهائيات، وخاضت حتى الآن 78 مباراة، فازت في 40، وتعادلت في 14، وخسرت 24، سجلت 124 هدفاً، ودخل مرماها 77 هدفاً.

أسود الكاميرون وطموح استعادة الأمجاد
ويتطلع المنتخب الكاميروني إلى استعادة مجده القاري من خلال إحراز اللقب الخامس في تاريخه، ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يملكه نظيره المصري.

وما يزيد رغبة المنتخب الكاميروني في الصعود على قمة النهائيات القارية هو محو خيبة الأمل التي مني بها عام 2006، بفشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا، وخروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة أمم أفريقيا على يد كوت ديفوار بركلات الترجيح (11-12) في العام ذاته، وهو الدور ذاته التي ودع منه المسابقة في النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 على يد نيجيريا (1-2)، علماً بأنه نال اللقب عامي 2000 في نيجيريا و2002 في مالي، رافعاً رصيده من الألقاب القارية إلى أربعة ألقاب بعد عامي 1984 و1988.

ولن تكون مهمة المنتخب الكاميروني سهلة، لقوة مجموعته في الدور الأول، كما أن فريق الأسود فقد الكثير من بريقه في الأعوام الأخيرة، بسبب عدم تجديد دمائه واعتماده على العمود الفقري الذي تألق به في نهائيات 2000 و2002، ولكن هذه المعطيات لا تعني بأن الأسود ستكون لقمة سائغة في غانا، ولن تذهب بعيداً في النهائيات، بل هي اعتادت على تقديم الأفضل حتى في أسوأ الحالات، وأبرز دليل على ذلك مونديال 1990، عندما وصلت إلى إيطاليا بمشاكل كبيرة بين الاتحاد المحلي واللاعبين على المكافآت، لكن الفريق بفضل مهاجمه الثعلب روجيه ميلا ضرب بقوة في المباراة الافتتاحية، عندما هزم الأرجنتين حاملة اللقب، ثم بات أول بلد أفريقي يبلغ الدور ربع النهائي، حيث خسر بصعوبة إمام انكلترا العتيدة وبعد التمديد.

وعمد الاتحاد الكاميروني أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى التعاقد مع المدرب الألماني أوتو فيستر الخبير في القارة السمراء، للإشراف على إدارته الفنية بعدما أبلى بلاء حسناً مع فريق المريخ السوداني، وقاده إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.

وخلف فيستر (69 عاماً) المدرب المحلي جول نغونا، الذي شغل منصب المدرب بالوكالة لفترة طويلة منذ رحيل الهولندي آري هان مطلع شباط/فبراير الماضي، وسبق لفيستر أن قاد توغو في نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا التي بلغها لأول مرة في تاريخه، ووجد نفسه في خضم المنافسات وسط صراع بين اللاعبين واتحادهم حول المكافآت.

وأعرب فيستر عن سعادته بالتعاقد مع المنتخب الكاميروني قائلاً: "الكاميرون منتخب كبير وقوي يحلم أي مدرب بالإشراف على تدريبه"، مضيفاً "سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن سمعة الكاميرون في العرس القاري وإعادتها إلى سكة إحراز الألقاب".

ويملك المنتخب الكاميروني الأسلحة اللازمة للتألق في غانا، من خلال تشكيلته المتنوعة باللاعبين المحترفين في أوروبا، في مقدمتهم نجم برشلونة الإسباني صامويل إيتو، بالإضافة إلى جيريمي نجيتاب (نيوكاسل الإنكليزي) وريغوبير سونغ (غلطة سراي التركي) والحارس المتألق إدريس كاميني (إسبانيول الإسباني) وبيار ويبو (مايوركا الإسباني)

وتكتسي البطولة أهمية كبيرة بالنسبة إلى إيتو، الذي سيحاول تسجيل أربعة أهداف لتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في النهائيات، والذي يوجد بحوزة الإيفواري لوران بوكو.

وقال إيتو: "تحطيم الأرقام القياسية يعتبر انجازاً تاريخياً، كنت أطمح إلى هذا الرقم في نهائيات مصر، لكن الحظ لم يحالفني ولم يحالف المنتخب أيضاً، لأننا خرجنا من الدور ربع النهائي، لكن أعتقد بان الفرصة متاحة في الوقت الحالي وسأحاول استغلالها".

وتابع المهاجم الكاميروني: "سأبذل كل ما باستطاعتي لهز الشباك، سيكون ذلك من أجل منتخب بلادي أولاً ثم لتحطيم الرقم القياسي، الأولوية للمنتخب ولن أكون أنانياً بالتأكيد، فإذا كان أحد زملائي أولى بالتسجيل فلن أتأخر في تمرير الكرة إليه".

وتشارك الكاميرون في النهائيات للمرة الخامسة عشرة، وقد لعبت 61 مباراة فازت في 32 وتعادلت في 19 وخسرت 10 وسجلت 90 هدفاً ودخل مرماها 51.

وعانت الكاميرون الأمرين منذ بلوغها المباراة النهائية للمسابقة الأفريقية في الثمانينيات ثلاث مرات متتالية (84 و86 و88) أحرزت خلالها اللقب مرتين (84 و88)، حيث حلت خامسة عام 90 ورابعة عام 92 وفشلت في بلوغ النهائيات عام 94، قبل أن تحل عاشرة في 96 وتبلغ ربع النهائي عام 98، وتحرز اللقب عامي 2000 و2002 رافعة رصيدها إلى أربعة ألقاب في تاريخها.

زامبيا في مهمة شديدة الصعوبة
ولن تكون مهمة منتخب زامبيا سهلة في مشاركته الثانية على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه في النهائيات القارية، حيث أوقعته القرعة في مواجهة منتخبات لها باعها الطويل في العرس القاري.

ولن تتعدى مهمة لاعبي زامبيا خلط أوراق المجموعة، وتحقيق نتائج مفاجئة لعل النتائج الأخرى عندما تلتقي منتخبات الكاميرون ومصر والسودان في ما بينها تقف إلى جانبهم، وتقودهم إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا، عندما بلغت نصف النهائي.

وتدرك زامبيا جيداً أن المهمة لن تكون سهلة، خصوصاً وأنها لقنت درساً في فنون اللعبة من قبل الفراعنة، عندما واجهتهم في الدور الأول عام 1998 فخسرت أمامهم برباعية نظيفة، ثم (صفر-2) في الدور الأول عام 2000 في نيجيريا وغانا و(1-2) في الدور الأول عام 2002 في مالي، كما أن منتخب الكاميرون صعب المراس ولا يمكن الفوز عليه بسهولة.

ولكن مدرب زامبيا باتريك فيري أكد أنه يثق في إمكانيات ومؤهلات لاعبيه، وقدرتهم على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني، ووضع حد لإخفاقاتهم في الدور الأول في السنوات الأخيرة، وأوضح أن بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة، ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف.

وشكل فيري منتخباً قوياً يضم لاعبين مخضرمين وشباب، وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير، ونجح في خطف بطاقة تأهله عن جدارة بفارق الأهداف أمام جنوب أفريقيا، وذلك بالفوز على الأخيرة في عقر دارها (3-1) في الجولة الأخيرة، بفضل ثلاثية لكريس كاتونغو في 12 دقيقة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتعول زامبيا كثيراً على لاعبيها المحترفين في الخارج، أبرزهم كاتونغو مهاجم بروندبي الدنماركي حالياً، والذي توج هدافاً لدوري جنوب أفريقيا موسم 2006-2007، بينما يبقى أبرز الغائبين المهاجمان كولينز مبيسوما (بورتسموث الإنكليزي) وأندرو سينكالا (كولن الألماني) بسبب الإصابة.

وكانت زامبيا تعقد آمالاً كبيرة على إحراز اللقب في النسخة الأخيرة في مصر، بقيادة مدربها ونجمها السابق كالوشا بواليا الذي كان يمني النفس بتحقيق ما عجز عنه كلاعب.

وفرض بواليا نفسه نجماً مطلقاً لمنتخب بلاده منذ منتصف الثمانينيات، وكان أول لاعب من جنوب القارة السمراء ينال لقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 1988، وتحديداً بعد تألقه في دورة الألعاب الأولمبية في سيول، وتسجيله ثلاثية في مرمى إيطاليا.

وارتبط اسم بواليا كثيراً بمنتخب بلاده، ويعود إليه الفضل في إعادة تشكيل منتخب جديد بعد مصرع اغلب أفراده عام 1993، بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم في الغابون وهم في طريقهم إلى السنغال لمواجهة منتخب بلادها، ضمن تصفيات كأس العالم التي أقيمت نهائياتها في الولايات المتحدة عام 1994.

ونجح بواليا ومنتخب بلاده الجديد في بلوغ المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا بعد عام واحد على الحادث المأساوي، وخسروا أمام نيجيريا (1-2) في تونس، وكانت زامبيا البادئة بالتسجيل عبر إليجاه ليتانا في الدقيقة الثالثة، غير أن نيجيريا ردت بعد دقيقتين، مدركة التعادل عبر إيمانويل أمونيكي، قبل أن ينجح الأخير في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 45.

ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط، لكنها تلعب دائما دوراً هاماً في النهائيات، وتبلغ أدواراً متقدمة، وهي أهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين، الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام زائير (الكونغو الديموقراطية حالياً) بهدفين نظيفين في المباراة النهائية المعادة، بعد أن تعادلا في الأولى (2-2)، والثانية عام 1994 في تونس، كما أنها حلت ثالثة ثلاث مرات أعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب أفريقيا.

يذكر أن زامبيا تشارك في النهائيات للمرة الثالثة عشرة، وسبق لها أن خاضت 48 مباراة فازت في 20 وتعادلت في 10 وخسرت 18 سجلت 58 هدفاً ودخل مرماها 50 هدفاً.

السودان ومحاولة إثبات الوجود مرة أخرى
ويطمح المنتخب السوداني إلى تأكيد عودته القوية إلى الساحة القارية بعد غياب 32 عاماً، وكان السودان قد فرض نفسه على الصعيد القاري في العامين الأخيرين، سواء من خلال منتخب بلاده الذي حجز بطاقته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976، أو من خلال الأندية ببلوغ المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي قبل أن يخسر أمام الصفاقسي التونسي، وتأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يخرج على يد فريقه تونسي آخر هو النجم الساحلي الذي نال اللقب.

وللمصادفة فإن المنافسة بين الكرتين السودانية والتونسية في الكؤوس الأفريقية لم تقتصر على الأندية فقط، بل تعدتها إلى المنتخبات، حيث أوقعت القرعة المنتخبين السوداني والتونسي حامل اللقب عام 2004 في المجموعة الرابعة لتصفيات البطولة الحالية، وكانت الكلمة الأخيرة للسودان حيث حجز بطاقته إلى النهائيات مباشرة بفوزه على تونس (3-2) في الجولة السادسة الأخيرة في الخرطوم، فتفوق عليها بفارق نقطتين، ونال البطاقة المباشرة، تاركاً مصير تونس معلقاً بانتظار نتائج المنتخبات صاحبة المركز الثاني، والتي صبت في مصلحتها وضمنت بدورها تواجدها في غانا.

وحقق السودان خمسة انتصارات في التصفيات على سيشل (3-صفر) ذهاباً و(2-صفر) إياباً وموريشيوس (2-1) ذهاباً و(3-صفر) إياباً وتونس (3-2)، ومني بخسارة واحدة أمام الأخيرة (صفر-1) ذهاباً.

وتكتسي المواجهات بين ممثلي مصر والسودان أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين، وهما التقيا أربع مرات في الكؤوس الأفريقية العام الماضي على مستوى الأندية، حيث لعب الهلال مع الأهلي المصري في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، ولعب المريخ مع الإسماعيلي المصري في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.

ويواجه السودان منتخباً ثانيا ًمن العيار الثقيل هو المنتخب الكاميروني، علماً بأن المنتخبين التقيا في تصفيات مونديال 2006، حيث ضمتهما مجموعة واحدة إلى جانب مصر وكوت ديفوار، عندما حجزت الأخيرة بطاقتها إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.

كما تنتظر السودان مواجهة لا يستهان بها أمام زامبيا الساعية إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا.

والسودان هو المنتخب الوحيد في النهائيات الذي يشارك بتشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين والمنتمين إلى قطبي الكرة السودانية المريخ والهلال (11 لاعباً من الأول و12 من الثاني) علماً بأن خط الهجوم يضم لاعبي المريخ فقط، وهم: عبد الحميد عماري وفيصل عجب وعلاء الدين بابكر وهيثم طمبل.

ويعقد المنتخب السوداني آمالاً كبيرة على خط وسطه الذي يضم لاعبي الهلال يوسف علاء الدين وحمودة بشير وسيف الدين إدريس وحسن كورونغو وريتشارد جاستن وهيثم مصطفى ومحمد طاهر، ولاعبي المريخ بدر الدين الدود ومجاهد محمد.

ويأمل المنتخب السوداني في أن ينعكس تألق لاعبي الهلال والمريخ في الكؤوس الأفريقية على مستوى المنتخب في غانا ويساهم في تخطي الدور الأول.

واستعد المنتخب السوداني للنهائيات من خلال خوضه مباريات ودية عدة، لكنه تعرض إلى الخسارة فيها أمام غينيا (صفر-4) في مدينة ملقة الإسبانية وأمام فريق غنك البلجيكي (2-5) وأمام منتخب غانا الرديف (صفر-2)، وأمام منتخب نيجيريا (صفر-2).

وضرب السودان بقوة منذ انطلاق البطولة، فخرج من نصف النهائي عام 1957 بخسارته أمام مصر (1-2)، ثم حل ثانياً عام 1959 خلف مصر بخسارته أمام الأخيرة (1-2)، وفوزه على إثيوبيا (1-صفر)، علماً بأن الدورة شهدت مشاركة ثلاثة منتخبات فقط، ثم خسر المباراة النهائية عام 1963 بخسارته أمام غانا (صفر-3).

وانتظر السودان عام 1970 ليحرز اللقب على حساب غانا بهدف نظيف ، وثأر لسقوطه أمامها في نهائي 1963، ثم خرج من الدور الأول عام 1972 بتعادله مع زائير (1-)1 والمغرب (1-1) وخسارته أمام الكونغو (2-4)، والأمر ذاته عام 1976 بتعادله مع المغرب (2-2) وزائير (1-1)، وخسارته أمام نيجيريا بهدف دون مقابل، ليغيب بعدها حتى حجز بطاقته العام الماضي.

ويشارك السودان في النهائيات للمرة السابعة، وهو خاض 17 مباراة حتى الآن، فاز في ست منها، وتعادل في خمس، وخسر ست مباريات، وسجل 24 هدفاً، ودخل مرماه 22 هدفاً.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
ريال مدريد يسعى لاستعادة توازنه بدربي العاصمة بعد خروجه من الكأس

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

يسعى نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم جاهدا لاستعادة توازنه سريعا بعد خروجه من منافسات مسابقة كأس أسبانيا أمس الاول الاربعاء وذلك في أول فرصة ستتاح للنادي الملكي عندما يحل ضيفا على جاره أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة الاسبانية ضمن منافسات الاسبوع 20 من مسابقة الدوري المحلي.

وكان ريال مدريد قد ودع منافسات كأس أسبانيا بهزيمته 1/3 في إجمالي مباراتي الذهاب والعودة بدور ال16 من المسابقة أمام مايوركا.

وصرح الإيطالي فابيو كانافارو مدافع ريال مدريد لمحطة "كادينا كوبي" الاذاعية المحلية قائلا "ما يجب أن نفعله الان هو أن ننسى ما حدث الليلة بأسرع ما يمكن وأن نبدأ في التفكير في مباراة الاحد".

ويغيب عن صفوف ريال مدريد في دربي الاحد اللاعبون جابرييل هاينز وكريستوف ميتزيلدر ومحمدو ديارا وآريين روبين.

بينما لا يعاني أتلتيكو على الجانب الاخر سوى من حالات إصابة محدودة بين صفوفه كما أن الفريق يلعب بمستوى جيد مؤخرا.

وهذا ما أثبته أتلتيكو أمس الاول الاربعاء عندما تأهل لدور الثمانية من مسابقة كأس أسبانيا بتعادله 1/1 مع مضيفه بلد الوليد.

وسجل اللاعب الصاعد سيرخيو أجيرو هدف أتلتيكو الحاسم بتلك المباراة وهو الان حريص على تجربة حظه مع خط دفاع ريال مدريد المفكك بسبب الاصابات.

ولم يتمكن أتليتكو من هزيمة ريال مدريد منذ عام 1999 . وهو الان في المركز الثالث بترتيب الدوري الاسباني لهذا الموسم برصيد 37 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة ثاني الترتيب وعشر نقاط خلف ريال مدريد المتصدر.

ويستضيف برشلونة فريق راسينج سانتاندر في ختام منافسات الاسبوع 20 بالدوري الاسباني بعد غد الاحد ، حيث يحلم الفريق الزائر بتذوق طعم المنافسات الاوروبية للمرة الاولى بتاريخه.

ويحتل سانتاندر حاليا المركز السادس بترتيب الدوري الاسباني ويلعب بحماس كبير في الوقت الراهن كما أظهر أمس الاول الاربعاء عندما تغلب على ريال سرقسطة 4/2 في مسابقة الكأس.

وكان نجم برشلونة المثير للجدل رونالدينيو قد انتظم في تدريبات فريقه أخيرا يوم الثلاثاء الماضي ، ومع ذلك من المرجح أن يبدأ النجم البرازيلي مباراة الاحد جالسا على مقاعد بدلاء برشلونة.

وفي منافسات أخرى يوم الاحد يحل إسبانيول ثالث الدوري الاسباني ضيفا على بلد الوليد. فيما يلتقي فريق ديبورتيفو لا كورونا المتعثر مع الميريا.

ويقبع ديبورتيفو في المركز الثاني من القاع بترتيب الدوري الاسباني ويواجه مشكلة كبيرة بهذا الموسم. وفي حالة تعرضه لهزيمة جديدة في ألميريا سيكون هذا الامر هو المسمار الاخير في نعش مدرب الفريق ميجيل أنخيل لوتينا.

وكان لوتينا قد قرر إيقاف حارسي مرمى الفريق الأولين جوستافو مونوا ودودو أواتي بعد مشاجرتهما الكبيرة بغرفة تغيير الملابس في الاسبوع الماضي ، وادعى لوتينا أنه يثق تماما في إمكانيات حارسه الصاعد فابريسيو أجوستو.

وتنطلق منافسات الاسبوع 20 من الدوري الاسباني غدا السبت بمباراتي خيتافي مع اشبيلية وفياريال مع بلنسية.

وتستكمل مباريات الاسبوع بعد غد الاحد بلقاءات ريال سرقسطة مع مرسية وأوساسونا مع أتلتيك بلباو وليفانتي مع ريال مايوركا وريال بيتيس مع ريكرياتيفو.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
وفاة بطل العالم السابق في الشطرنج بوبي فيشر

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

أعلنت شبكة الاذاعة الايسلندية "آر.يو.في" اليوم الجمعة أن بطل العالم السابق في الشطرنج بوبي فيشر توفي في أيسلندا عن عمر يناهز 64 عاما.



ويعيش فيشر الامريكي الجنسية الذي أحرز لقب العالم في الشطرنج عام 1972 على حساب حامل اللقب آنذاك السوفيتي بوريس سباسكي في أيسلندا منذ عام 2005 .



ونقلت تقارير إخبارية عن جاردر سفيريسون المتحدث الرسمي باسم فيشر أن البطل السابق توفي أمس الخميس في المستشفى.
 

الزعيم1

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2005
المشاركات
8,340
الإقامة
الكويت
مكفادين يكمل انتقاله إلى برمنجهام مقابل خمسة ملايين إسترليني

18 يناير 2008:
Dpa ©

--------------------------------------------------------------------------------

الاسكـتـلـنـدي جـيـمـس مـكـفـاديــن
أكمل نادي برمنجهام سيتي الانجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة إجراءات ضم اللاعب الاسكتلندي الدولي جيمس مكفادين من نادي إيفرتون مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني كتقدير مبدئي .

ووافق المهاجم الاسكتلندي /24 عاما/ على عقد مدته ثلاثة أعوام ونصف العام مع وجود بند يسمح بتمديد العقد لعامين آخرين. ويمكن لماكفادين أن يلعب لبرمنجهام بداية من مباراة الفريق يوم غد السبت أمام تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز .

وأصبح مكفادين ، الذي قد يرتفع سعره إلى ستة ملايين إسترليني بناء على مشاركاته مع الفريق ، هو ثاني صفقات مدرب برمنجهام أليكس ماكليش منذ افتتاح سوق الانتقالات الشتوي في كانون الثاني/يناير الجاري بعد ضم المدافع ديفيد ميرفي من نادي هيبرنيان الاسكتلندي .

ولا شك في أن قرار مدرب المنتخب الاسكلتندي السابق ماكليش في ضم مكفادين قد تأثر بقوة بسجل اللاعب التهديفي الرائع مع منتخب بلاده حيث لعب المهاجم الشاب 37 مباراة دولية مع منتخب إسكتلندا سجل خلالهم 13 هدفا .

وقال ماكليش في حوار نشره الموقع الرسمي لبرمنجهام : " إنه (مكفادين) لاعب لا يخشى أي شيء أو أي لاعب أو أي تحدي .. إنه يريد المجيء إلى هنا للعب ضمن التشكيل الاساسي للفريق. فهو يرى ما نعمل على تحقيقه هنا ويريد أن يكون جزءا منه " .
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى