شباب هالمقاله منشورة بسنة 2003 والغرض من نشرها هي للأستفادة من تاريخ شركة سابك وكيفية نمو الشركة من 1976 الى 2003، ارجوا الملاحظ ان شركة سابك كانت شركة وحده وبعد التكاثر صار عندها لا يقل عن 6 شركات بتروكيماويات وغيرها من الاستثمارت بالاسمده والحديد وغيرها من التوسعات وارجوا ملاحظة ارباح الشركة بسنة 2003، انشاء الله تكون المقاله ولو بشئ قليل مفيدة عن مستقبل شركات البتروكيماويات (القرين) وشكرا:
سابك تحقق أعلى أرباح في تاريخها بلغت 6716مليون ريال لعام 2003م وبزيادة 136%
الجبيل الصناعية- ابراهيم الغامدي:
نجحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك بتحقيق أرباح قياسية، وهي اعلى أرباح حققتها منذ إنشائها، بلغت 6716مليون ريال متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي حققته عام 1995م وبنسبة 12% بعد خصم الزكاة، رغم ارتفاع أسعار المواد الخام والخدمات والمنافع بنسب عالية مقارنة بذلك العام. وقد فاقت الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام 2003م أرباح العام 2002م البالغة 2848مليون ريال بزيادة نسبتها 136% كما حققت الشركة اعلى ارباح ربع سنوية لها خلال الربع الأخير من العام المنصرم بلغت 1961مليون ريال مقارنة بـ 806ملايين ريال خلال الربع الرابع من العام 1002م.
وأكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي بأن الزيادة الكبيرة في الأرباح تعكس تصاعد عمليات الشركة الإنتاجية والتسويقية مع تحسن اسعار معظم المنتجات بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها موظفو الشركة لتحسين الربحية وخفض التكاليف. وأشار إلى أن عام 2003م كان حافلاً بالإنجازات غير المسبوقة على كافة الأصعدة.
حيث بلغ اجمالي انتاج مجمعاتها الصناعية 42.3مليون طن، مقابل 40.6مليون طن في العام السابق بزيادة 4% كما تم تسويق 33.9مليون طن، مقابل 29.6مليون طن بزيادة 15%، فيما قفزت ايرادات المبيعات إلى 47.1مليار ريال، مقابل 34مليار ريال في العام السابق، أي بزيادة 39% وهي اعلى ايرادات حققتها الشركة منذ انشائها.
وبين الماضي بأن عام 2003م شهد مواصلة تنفيذ العديد من مشاريع التوسعة والبرامج الإنتاجية الجديدة الرامية الى بلوغ طاقاتها الانتاجية 53مليون طن بنهاية العام 2005م متجاوزة خطة الشركة الاستراتيجية التي كانت ترمي لبلوغ 48مليون طن بنهاية العام 2010م كما لاتزال الشركة في طور دراسة وبحث بعض الفرص الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا والقارة الأمريكية لتعزيز حضورها العالمي وتعظيم عوائدها وتلبية متطلبات الزبائن وخدمتهم عن قرب.
وأعرب الماضي بهذه المناسبة عن بالغ الشكر وعظيم التقدير لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس ادارة سابك، وجميع اعضاء المجلس لتفانيهم في خدمة اهداف الشركة وتنمية عملياتها، مشيداً بتفاعل مساهميها ومتابعتهم المثمرة، ومثمناً لجميع العاملين في سابك وشركاتها عطاءاتهم المخلصة وجهودهم المستمرة لبناء صرح سابك، متمنياً لهم دوام التوفيق ومواصلة البذل لتصعيد اسهامات الشركة في خطط الوطن الإنمائية. ورفع الماضي اسمى آيات الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله، على رعايتهم الكريمة التي تقف وراء انجازات سابك، وتعينها على مواصلة تعزيزها لخدمة الأهداف الوطنية.
وتتوقع "الرياض" وفق هذه النتائج المثالية لسابك أن تحافظ الشركة على معدلات النمو للأعوام القادمة بشكل يدعو للتفاؤل حيث ان الشركة لديها الكثير من الخطط الجادة الطموحة المنظمة التي تستهدف تصعيد الإنتاجية في مختلف مصانعها الداخلية والخارجية من خلال تنفيذ العديد من التوسعات المطلوبة وكذلك امتلاك المزيد من المشاريع البتروكيماوية الخارجية بما يدعم موقف الشركة التنافسي ومكانتها العالمية الرائدة التي حققتها حيث كان التركيز في الفترة الأخيرة على انتزاع الفرص الاستثمارية الخارجية التي تتكامل مع استثمارات (سابك) المحلية وتعزيز دورها في خدمة الأهداف الوطنية، والتي تتوافر فيها الميزات النسبية. ونجحت كافة شركات سابك في المملكة وخارجها من خلال العام الماضي 2003م في تنفيذ توسعات وانشاء مصانع جديدة مكنتها من المحافظة على مكانتها العالمية في المرتبة الحادية عشرة كأكبر شركة بتروكيماوية في العالم وفي المركز الثالث بين أكبر منتجي (البولي إثيلين) والمركز الرابع في إنتاج (البولي بروبلين) على مستوى العالم في الوقت الذي تسعى جاهدة لتكون و احدة من اكبر خمس شركات بتروكيماوية في العالم.
وتتمحور صناعات سابك عبر 18مجمعاً صناعياً في الصناعات البتروكياوية وصناعات الحديدوالصلب وصناعات الأسمدة وصناعات الغازات ويندرج تحت الصناعات البتروكيماوية 9شركات كل من الشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا) برأس مال مستثمر يبلغ نحو 10مليارات ريال، الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف) واستثماراتها نحو 15ملياراً، الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) نحو 8مليارات، شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) نحو 5مليارات، الشركة السعودية للميثانول (الرازي) نحو 4مليارات، الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر) 5.5مليارات، الشركة الوطنية للميثانول (ابن سينا) 4.2مليارات، الشركة الوطنية للبلاستيك (ابن حيان) 2مليار، شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) وهي شركة جديدة في مرحلة التنفيذ تبلغ استثماراتها في المرحلة الأولى 8مليارات ريال، شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات، الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد).
ويندرج تحت قطاع صناعات الحديد والصلب الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) واستثماراتها نحو 12مليار ريال.
ويندرج تحت صناعات الأسمدة شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكر) واستثماراتها نحو 5مليارات ريال، الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار) وشركة الجبيل للأسمدة (سماد).
ويندرج تحت الغازات الصناعية الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز). كما تمتلك (شركة سابك الأوروبية للبتروكيماويات) بمصانعها في (خيلين) بهولندا و(جيلسنكرشن) بألمانيا، التي يعمل فيها نحو (2300) موظف، وتحتل مركزاً عالمياً متقدماً في صناعتي (البولي إثيلين) و(البولي بروبيلين)، و تبلغ مبيعاتها من البوليمرات حوالي (2.6) مليون طن سنوياً، يسوق معظمها في أوروبا.
وساهم في تحقيق هذه الإنجازات حسن سير العمل في مشروع توحيد وتطوير نظم العمل (فنار) الذي يستهدف ربط كافة عمليات الشركة التشغيلية والتسويقية ضمن شبكة موحدة بالتزامن مع تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للشركة الرامي إلى الإستثمار الأمثل للإمكانات والطاقات ورفع معدلات الكفاية الإنتاجية مع تقليل المصروفات وتوازن العمليات الإنفاقية.
وتبنت شركة (سابك) التي تأسست في عام 1976م برأس مال عشرة بلايين ريال سعودي مدفوعة بالكامل والتي عهد اليها البرنامج الصناعي السعودي الطموح مسؤولية انشاء وتطوير الصناعات الأساسية التي تستثمر ثروات المملكة الطبيعية الهيدروكربونية والمعدنية وتسويق منتجاتها بما في ذلك البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب وغيرها لتضع بذلك بصماتها الخالدة على صفحات التاريخ واصبحت في سجلات كبار المستثمرين في الشرق والغرب وسلات كبار منتجي ومصدري البتروكيماويات في العالم.
تبنت (سابك) استراتيجيات مدروسة مكنتها من دخول عالم التصنيع من اوسع ابوابه وكان مفتاحها الى ذلك اقامة معظم صناعاتها مشاريع مشتركة مع نخبة الشركات الدولية الرائدة مما عاونها على نقل احدث التقنيات العالمية وتحقيق الجودة النوعية العالية التي ساعدت منتجاتها على شق طريقها الى الأسواق العالمية بمساندة الشبكة التسويقية المتقدمة التي طورتها ونشرت مكاتبها ومراكز الخدمة التابعة لها حول العالم لتصل صادراتها الى حوالي مائة دولة على الكرة الأرضية.
وتزيد استثمارات سابك عن 70بليون ريال سعودي في هيئة اصول او موجودات. وتعد سابك اليوم منتجاً عالمياً رئيسياً للبتروكيماويات والأسمدة واللدائن (البلاستيكيات) علاوة على منتجات الصلب والبوليستر والغازات الصناعية بطاقة سنوية تصل نحو 35مليون طن عام 2002م وقد اسست سابك وطورت 18مجمعاً صناعياً تصنع نحو 50منتجاً اساسياً وجميعها منتجات تلبي حاجة الإنسان الأساسية من غذاء ومسكن وكساء وعززتها بمنتجات تساعد على نقاء الهواء لتكون بذلك من أسرع الشركات الصناعية البتروكيماوية في العالم نمواً واكثرها تقدماً وقدمت سابك خلال السنوات العشر الماضية مدخلات للصناعات البلاستيكية المحلية قيمتها (6.7) بلايين ريال وأمدت قطاع الانشاءات والمباني المحلي بمدخلات قيمتها (27) بليون ريال وكذلك احلال الأسمدة المحلية محل الاسمدة المستوردة بقيمة ((3.7) بليون ريال وبلغ اجمالي قيمة احلال الواردات (37.4) بلايين ريال.
الجدير بالذكر أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها سابك مؤخراً اتت متزامنة مع تولي صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئاسة مجلس ادارة (سابك) حيث شهدت الفترة الماضي تطورات هائلة وقفزات على الصعيد العالمي نتيجة نجاح خطط الاستثمارات في المشاريع الخارجية التي تساهم في كسر حواجز العديد من التكتلات الاقتصادية حيث عزز هذا الاتجاه قدرة سابك التنافسية ودعم انشطتها الانتاجية والتسويقية وخدمة العملاء بما يحقق التكامل الرأسي مع استثماراتها المحلية ومضاعفة قدراتها التقنية من خلال اكتساب تقنيات جديدة ورفع مهارات وخبرات موظفيها فنياً وادارياً مما يعزز ويثري مكتسباتنا الوطنية.
سابك تحقق أعلى أرباح في تاريخها بلغت 6716مليون ريال لعام 2003م وبزيادة 136%
الجبيل الصناعية- ابراهيم الغامدي:
نجحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك بتحقيق أرباح قياسية، وهي اعلى أرباح حققتها منذ إنشائها، بلغت 6716مليون ريال متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي حققته عام 1995م وبنسبة 12% بعد خصم الزكاة، رغم ارتفاع أسعار المواد الخام والخدمات والمنافع بنسب عالية مقارنة بذلك العام. وقد فاقت الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام 2003م أرباح العام 2002م البالغة 2848مليون ريال بزيادة نسبتها 136% كما حققت الشركة اعلى ارباح ربع سنوية لها خلال الربع الأخير من العام المنصرم بلغت 1961مليون ريال مقارنة بـ 806ملايين ريال خلال الربع الرابع من العام 1002م.
وأكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي بأن الزيادة الكبيرة في الأرباح تعكس تصاعد عمليات الشركة الإنتاجية والتسويقية مع تحسن اسعار معظم المنتجات بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها موظفو الشركة لتحسين الربحية وخفض التكاليف. وأشار إلى أن عام 2003م كان حافلاً بالإنجازات غير المسبوقة على كافة الأصعدة.
حيث بلغ اجمالي انتاج مجمعاتها الصناعية 42.3مليون طن، مقابل 40.6مليون طن في العام السابق بزيادة 4% كما تم تسويق 33.9مليون طن، مقابل 29.6مليون طن بزيادة 15%، فيما قفزت ايرادات المبيعات إلى 47.1مليار ريال، مقابل 34مليار ريال في العام السابق، أي بزيادة 39% وهي اعلى ايرادات حققتها الشركة منذ انشائها.
وبين الماضي بأن عام 2003م شهد مواصلة تنفيذ العديد من مشاريع التوسعة والبرامج الإنتاجية الجديدة الرامية الى بلوغ طاقاتها الانتاجية 53مليون طن بنهاية العام 2005م متجاوزة خطة الشركة الاستراتيجية التي كانت ترمي لبلوغ 48مليون طن بنهاية العام 2010م كما لاتزال الشركة في طور دراسة وبحث بعض الفرص الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا والقارة الأمريكية لتعزيز حضورها العالمي وتعظيم عوائدها وتلبية متطلبات الزبائن وخدمتهم عن قرب.
وأعرب الماضي بهذه المناسبة عن بالغ الشكر وعظيم التقدير لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس ادارة سابك، وجميع اعضاء المجلس لتفانيهم في خدمة اهداف الشركة وتنمية عملياتها، مشيداً بتفاعل مساهميها ومتابعتهم المثمرة، ومثمناً لجميع العاملين في سابك وشركاتها عطاءاتهم المخلصة وجهودهم المستمرة لبناء صرح سابك، متمنياً لهم دوام التوفيق ومواصلة البذل لتصعيد اسهامات الشركة في خطط الوطن الإنمائية. ورفع الماضي اسمى آيات الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله، على رعايتهم الكريمة التي تقف وراء انجازات سابك، وتعينها على مواصلة تعزيزها لخدمة الأهداف الوطنية.
وتتوقع "الرياض" وفق هذه النتائج المثالية لسابك أن تحافظ الشركة على معدلات النمو للأعوام القادمة بشكل يدعو للتفاؤل حيث ان الشركة لديها الكثير من الخطط الجادة الطموحة المنظمة التي تستهدف تصعيد الإنتاجية في مختلف مصانعها الداخلية والخارجية من خلال تنفيذ العديد من التوسعات المطلوبة وكذلك امتلاك المزيد من المشاريع البتروكيماوية الخارجية بما يدعم موقف الشركة التنافسي ومكانتها العالمية الرائدة التي حققتها حيث كان التركيز في الفترة الأخيرة على انتزاع الفرص الاستثمارية الخارجية التي تتكامل مع استثمارات (سابك) المحلية وتعزيز دورها في خدمة الأهداف الوطنية، والتي تتوافر فيها الميزات النسبية. ونجحت كافة شركات سابك في المملكة وخارجها من خلال العام الماضي 2003م في تنفيذ توسعات وانشاء مصانع جديدة مكنتها من المحافظة على مكانتها العالمية في المرتبة الحادية عشرة كأكبر شركة بتروكيماوية في العالم وفي المركز الثالث بين أكبر منتجي (البولي إثيلين) والمركز الرابع في إنتاج (البولي بروبلين) على مستوى العالم في الوقت الذي تسعى جاهدة لتكون و احدة من اكبر خمس شركات بتروكيماوية في العالم.
وتتمحور صناعات سابك عبر 18مجمعاً صناعياً في الصناعات البتروكياوية وصناعات الحديدوالصلب وصناعات الأسمدة وصناعات الغازات ويندرج تحت الصناعات البتروكيماوية 9شركات كل من الشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا) برأس مال مستثمر يبلغ نحو 10مليارات ريال، الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف) واستثماراتها نحو 15ملياراً، الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) نحو 8مليارات، شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) نحو 5مليارات، الشركة السعودية للميثانول (الرازي) نحو 4مليارات، الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر) 5.5مليارات، الشركة الوطنية للميثانول (ابن سينا) 4.2مليارات، الشركة الوطنية للبلاستيك (ابن حيان) 2مليار، شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) وهي شركة جديدة في مرحلة التنفيذ تبلغ استثماراتها في المرحلة الأولى 8مليارات ريال، شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات، الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد).
ويندرج تحت قطاع صناعات الحديد والصلب الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) واستثماراتها نحو 12مليار ريال.
ويندرج تحت صناعات الأسمدة شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكر) واستثماراتها نحو 5مليارات ريال، الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار) وشركة الجبيل للأسمدة (سماد).
ويندرج تحت الغازات الصناعية الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز). كما تمتلك (شركة سابك الأوروبية للبتروكيماويات) بمصانعها في (خيلين) بهولندا و(جيلسنكرشن) بألمانيا، التي يعمل فيها نحو (2300) موظف، وتحتل مركزاً عالمياً متقدماً في صناعتي (البولي إثيلين) و(البولي بروبيلين)، و تبلغ مبيعاتها من البوليمرات حوالي (2.6) مليون طن سنوياً، يسوق معظمها في أوروبا.
وساهم في تحقيق هذه الإنجازات حسن سير العمل في مشروع توحيد وتطوير نظم العمل (فنار) الذي يستهدف ربط كافة عمليات الشركة التشغيلية والتسويقية ضمن شبكة موحدة بالتزامن مع تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للشركة الرامي إلى الإستثمار الأمثل للإمكانات والطاقات ورفع معدلات الكفاية الإنتاجية مع تقليل المصروفات وتوازن العمليات الإنفاقية.
وتبنت شركة (سابك) التي تأسست في عام 1976م برأس مال عشرة بلايين ريال سعودي مدفوعة بالكامل والتي عهد اليها البرنامج الصناعي السعودي الطموح مسؤولية انشاء وتطوير الصناعات الأساسية التي تستثمر ثروات المملكة الطبيعية الهيدروكربونية والمعدنية وتسويق منتجاتها بما في ذلك البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب وغيرها لتضع بذلك بصماتها الخالدة على صفحات التاريخ واصبحت في سجلات كبار المستثمرين في الشرق والغرب وسلات كبار منتجي ومصدري البتروكيماويات في العالم.
تبنت (سابك) استراتيجيات مدروسة مكنتها من دخول عالم التصنيع من اوسع ابوابه وكان مفتاحها الى ذلك اقامة معظم صناعاتها مشاريع مشتركة مع نخبة الشركات الدولية الرائدة مما عاونها على نقل احدث التقنيات العالمية وتحقيق الجودة النوعية العالية التي ساعدت منتجاتها على شق طريقها الى الأسواق العالمية بمساندة الشبكة التسويقية المتقدمة التي طورتها ونشرت مكاتبها ومراكز الخدمة التابعة لها حول العالم لتصل صادراتها الى حوالي مائة دولة على الكرة الأرضية.
وتزيد استثمارات سابك عن 70بليون ريال سعودي في هيئة اصول او موجودات. وتعد سابك اليوم منتجاً عالمياً رئيسياً للبتروكيماويات والأسمدة واللدائن (البلاستيكيات) علاوة على منتجات الصلب والبوليستر والغازات الصناعية بطاقة سنوية تصل نحو 35مليون طن عام 2002م وقد اسست سابك وطورت 18مجمعاً صناعياً تصنع نحو 50منتجاً اساسياً وجميعها منتجات تلبي حاجة الإنسان الأساسية من غذاء ومسكن وكساء وعززتها بمنتجات تساعد على نقاء الهواء لتكون بذلك من أسرع الشركات الصناعية البتروكيماوية في العالم نمواً واكثرها تقدماً وقدمت سابك خلال السنوات العشر الماضية مدخلات للصناعات البلاستيكية المحلية قيمتها (6.7) بلايين ريال وأمدت قطاع الانشاءات والمباني المحلي بمدخلات قيمتها (27) بليون ريال وكذلك احلال الأسمدة المحلية محل الاسمدة المستوردة بقيمة ((3.7) بليون ريال وبلغ اجمالي قيمة احلال الواردات (37.4) بلايين ريال.
الجدير بالذكر أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها سابك مؤخراً اتت متزامنة مع تولي صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئاسة مجلس ادارة (سابك) حيث شهدت الفترة الماضي تطورات هائلة وقفزات على الصعيد العالمي نتيجة نجاح خطط الاستثمارات في المشاريع الخارجية التي تساهم في كسر حواجز العديد من التكتلات الاقتصادية حيث عزز هذا الاتجاه قدرة سابك التنافسية ودعم انشطتها الانتاجية والتسويقية وخدمة العملاء بما يحقق التكامل الرأسي مع استثماراتها المحلية ومضاعفة قدراتها التقنية من خلال اكتساب تقنيات جديدة ورفع مهارات وخبرات موظفيها فنياً وادارياً مما يعزز ويثري مكتسباتنا الوطنية.
