مبروك
السلام عليكم
الكويت (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة الكويتية إن الشركة من المرجح أن تشتري ست طائرات إضافية من طراز ايرباص ايه 320 فيما تسعى للتوسع وانها تتوقع التحول الى الربحية في 2006.
وأبلغ مروان بودي رويترز في مقابلة في ساعة متأخرة يوم الاحد أن شركة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة
تدرس ادراجا ثانويا في دبي العام القادم بعدما تسجل أسهمها للتداول في البورصة الكويتية في الربع الاول من 20077.
وبدأت الجزيرة نشاطها في أكتوبر تشرين الاول 2005. ولدى الشركة أربع طائرات ايرباص ايه 320 لكنها اشترت اجمالي عشر طائرات ولديها خيار شراء ست طائرات أخرى من ايرباص.
وردا على سؤال ان كانت الشركة ستمارس خيار الشراء قال بودي "التركيز الان على استلام أول عشر طائرات... بنهاية فصل الصيف سنكون في مركز أفضل لاتخاذ قرار بشأن توقيت ممارسة خيار شراء الست طائرات الاخرى."
وأضاف "استجابة السوق غامرة... مما يدفعنا للتوسع. نحتاج المزيد من المعدات لكن التوقيت الدقيق سيتحدد بنهاية موسم الصيف."
كما أبدى ثقته في تحول الشركة الى الربحية في 2006 بعد خسارة صغيرة في أول فترة اشعار.
وقال "حتى الان سار عام 2006 كما كان مخططا... بالنسبة لخططنا فاننا واثقون في التحول الى الربحية هذا العام."
وخسرت طيران الجزيرة 1.4 مليون دينار (4.84 مليون دولار) في أول فترة اشعار لها من يوليو تموز 2004 الى ديسمبر كانون الاول 2005.
وقال بودي ان الجزيرة ستجري محادثات العام القادم مع مؤسسات مالية عالمية للحصول على قروض لتمويل شراء أربع طائرات من الطائرات العشر التي تعاقدت عليها.
وقال إن الشركة استكملت في الاونة الاخيرة محادثات مع ناتكسيس بنك بوبيلير ودي.في.بي بنك الالماني المتخصص في قطاع النقل وبنك الكويت الوطني بشأن قروض للمساهمة في تمويل شراء طائرتين ايرباص ايه 320.
وفي العام الماضي وقعت الجزيرة صفقة بقيمة 150 مليون دولار مع بنكين اجنبيين والبنك الاسلامي بيت التمويل الكويتي للمساعدة في تمويل شراء أربع طائرات ايرباص ايه 320 .
وسئل ان كانت المحادثات الجديدة ستجري مع نفس المجموعة من البنك فأجاب "لا... هذه ستكون مفتوحة للمنافسة العالمية... سندعوا المؤسسات المالية العالمية والمحلية لتقديم عروضها."
وأضاف بودي أن الشركة تركز على ادراج أسهمها في الكويت في الربع الاول من 2007 لكن مجلس الادارة يدرس أيضا ادراجا ثانويا في دبي.
وسئل ان كان هناك جدول زمني للادراج في دبي فقال "ليس بمقدوري حقيقة أن أكون شديد التحديد بهذا الشأن لاننا لانزال بحاجة الى موافقة المجلس... نأمل ونتطلع الى نهاية رر2007. لكن العملية قد تستغرق وقتا أكثر."
وقال بودي إن طيران الجزيرة تمضي وفقا لخطة موضوعة لتحقيق هدفها بنقل مليون مسافر بحلول مارس اذار 2007.
وقال "مع استلام الطائرة الخامسة في يناير (كانون الثاني) نأمل أن يزيد هذا طاقتنا الاستيعابية وسيكون بمقدورنا الوصول الى هدف 100 ألف راكب شهريا."
ومضى يقول "لذا آمل في غضون ستة أشهر أو أقل أن نحقق هدف المليون راكب. ربما في مارس أو ابريل".
وأضاف أن طيران الجزيرة تعتزم أيضا تجاوز هدفها الاصلي بتسيير رحلات الى 16 محطة العام القادم.
وقال بودي "الخطة الاصلية كانت 16 (محطة) لكن الان لدينا القدرة على التوسع أكثر من ذلك."
وقال "نركز حقا على الوصول الى معظم المحطات في الشرق الاوسط وبعض المحطات خارجه."
وقال إن طيران الجزيرة اقتنصت أكثر من نصف السوق على خطوط معينة مثل سوريا ولبنان والاسكندرية في مصر وزادت حصتها في السوق الكويتية بنسبة 33 في المئة خلال أقل من عام.
وقال "هدف الجزيرة هو الحصول على 30 بالمئة على الاقل من الخطوط التي تعمل عليها من والى الكويت."