الاسمر
عضو نشط
- التسجيل
- 31 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 218
اقتصــــــــــــاد
الشركة تحتاج إلى مليون عميل حتى تتمكن من العمل في الأسواق الخارجية
مليار دولار سعر متوقع لمزايدة الرخصة الثالثة للاتصالات في الكويت
كتب جمال رمضان:
توقعت احدى المجاميع الاستثمارية التي تستعد لخوض مزايدة الرخصة الثالثة للهاتف النقال في الكويت أن يصل السعر المتعلق بحصة %26 التي ستعرض في مزاد علني من الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في الكويت الى مليار دولار.
وتوقعت مصادر «الوطن» أن يكون السعر المتوقع لبدء المزايدة في حدود 500 مليون دولار نظرا للاقبال الشديد والاهتمام الزائد الذي أبدته المجاميع المتحالفة للفوز بالرخصة الثالثة والتي بلغت حتى الآن رسميا نحو 12 مجموعه أبدت استعدادها بالدخول على الحصة من اجل الفوز بها.
وقالت المصادر بالرغم من أن الشركة الثالثة سيكون أمامها مشوار طويل حتى تتمكن من المنافسة في سوق صغير متشبع أصلا بالخدمات المقدمة من قبل شركتين عريقتين الا أن الهدف سيكون من هذه المجاميع ليس الاستثمار قصير الآجل بل سيكون استثمارا ربما أطول من طويل الآجل.
وأضافت المصادر على المجموعة التي ستفوز بالمزايدة أن تدرك من الآن ان الطريق ليس مفروشا أمامها بالورود بل سيكون صعبا وطويلا من خلال المنافسة في الداخل وليس عليها أن تتطلع للأسواق الخارجية قبل أن يصل عدد مشتركيها الى مليون مشترك حيث ان العديد من الأسواق الخارجية تشترط مليون مشترك لدى الشركة حتى تتمكن من المنافسة أو العمل داخل أسواقها.
وقالت ان هذا الرقم من المشتركين يصعب بلوغه في الكويت تحديدا في ظل تعداد سكاني محدود ووجود شركتين عملاقتين للهواتف المتنقلة يقدمان كافة الخدمات وبتعرفه مقبولة مقارنة بالأسعار العالمية.
وقالت المصادر لو تعاملت المجموعة التي ستفوز بالمناقصة مع هذا الواقع وكان استثمارها بهدف الاستثمار طويل الأجل وليست في عجلة من أمرها فيما يتعلق بتحقيق الأرباح فستكون الفرصة مجدية للغاية لو أرادت التخارج منها بعد خمس سنوات على اقل تقدير.
واختتمت المصادر تصريحها بان المنافسة المتوقعة في الشركة الثالثة سواء كانت على مستوى المزايدة او على مستوى وجود الشركة في حد ذاته سيتكون منافسة متميزة وشديدة ويجب أن تكون الخبرة من قبل المجموعات المتقدمة لديها الخبرة الكافية في عملية التسويق من اجل الحصول على حصة من السوق المحلي بما يحقق العوائد المتوقعة من الاستثمار في شركة وليدة.
تاريخ النشر: الاحد 26/8/2007
شكرا على هالخبر