زمان اقتصادي
عضو نشط
- التسجيل
- 22 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 17,609
الأسواق تنتظر عودة 20 ملياراً من اكتتاب "دبي المالي"
تنتظر أسواق الأسهم المحلية اليوم عودة أموال الاكتتاب لسوق دبي المالي حيث يتوقع أن يتسلم المستثمرون في الأسواق مبالغ تتراوح بين 15 الى 20 مليار درهم تشكل 10% من اجمالي مبالغ الاكتتاب التي بلغت 201 مليار درهم، علماً أن البنوك تولت عملياً تمويل باقي المبلغ.ويرجح الخبراء ان يتم ضخ جزء مهم من الأموال التي سيتسلمها المستثمرون في أسواق الأسهم المحلية، مما سيعزز مستويات السيولة في الأسواق ويسمح بالتالي بارتفاع التداولات وتحسن الأسعار في حال لم تطرأ متغيرات أخرى تؤثر في أداء السوق. وستعتمد عودة السيولة الى السوق على وضع السوق ذاته من حيث امكانية استمرار الانتعاش النسبي الذي ظهر في الجلسات الأخيرة من الاسبوع الماضي بما يسمح تدريجياً بتحريك الأسواق المحلية بشكل مستقل عن الأسواق المجاورة التي أدى تراجعها الأسبوع الماضي الى تراجع مماثل في الأسواق المحلية.
تمويل» تعلن مبكراً عن توزيعاتها في مبادرة غير مسبوقة الشركات المساهمة تعيد النظر في سياسة توزيع الأرباح
لأول مرة في تاريخ سوق الأسهم في الإمارات تعلن إحدى الشركات المساهمة العامة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر عن توزيعاتها السنوية حيث جرى العرف على اتخاذ مثل هذا القرار بعد انتهاء السنة المالية بعد التأكد من قيمة الأرباح الصافية السنوية وتدقيق هذه الأرقام من قبل مدققي الحسابات القانونيين ثم عرض الأرقام على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب والذي عادة ما يأخذ في الاعتبار مصلحة الشركة ومصلحة مساهميها ومدى حاجتها للسيولة وقدرتها على الاستمرارية في نسب التوزيعات لسنوات قادمة. وشركة تمويل التي اتخذت هذا القرار تم إدراجها في سوق دبي المالي خلال هذا العام ورأسمالها المدفوع مليار درهم بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة عامة وتوزيعها ما نسبته 20% من رأسمالها نقداً أي ما يعادل (20) فلساً للسهم وما يعادل (200) مليون درهم ،حيث إن أرباح الشركة من أعمالها الأساسية حوالي (99) مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام ويتوقع أن تصل إلى حوالي (150) مليون درهم في نهاية هذا العام استناداً إلى مستوى أدائها خلال التسعة أشهر الأولى، فإن هذا يعني أن الشركة ستوزع جميع أرباحها من أعمالها التشغيلية الأساسية وتستكمل باقي المبلغ عن إيراداتها من عوائد الاكتتاب والتي بلغت قيمتها حوالي (699) مليون درهم وقرار الشركة يعطي إشارة إلى باقي الشركات بالسخاء بالتوزيعات النقدية نظراً لحاجة المستثمرين والمساهمين إلى سيولة بعد تكبدهم خسائر فادحة في سوق الأسهم خلال هذا العام. وكان للمضاربين دور واضح وقوي في قرارات معظم الشركات المساهمة العامة في توزيعات الأرباح عن عامي 2004 ـ 2005. حيث لاحظنا على سبيل المثال أنه ولأول مرة في تاريخ سوق الإمارات تتفوق توزيعات الأسهم المجانية على التوزيعات النقدية عن أرباح عام 2005 فالشركات التي وزعت أسهما مجانية عن أرباحها لعام 2005 بلغ عددها 62 شركة وهو رقم قياسي بكل المعايير مقابل 57 شركة وزعت توزيعات نقدية وبالطبع معظم الشركات التي وزعت أسهم مجانية وزعت أيضاً توزيعات نقدية وبعض الشركات وزعت أسهم مجانية فقط والتوزيعات الضخمة للأسهم المجانية . بالإضافة إلى زيادة رؤوس أموال بعض الشركات من خلال إصدارات خاصة ضاعف عدد الأسهم المصدرة وبالتالي ساهم بزيادة عروض البيع مقابل محدودية حجم الطلب وتوزيعات الأسهم المجانية والتي تشكل عبئاً على قيمة الأرباح الموزعة لسنوات لاحقة كان الهدف منها المضاربة على أسعار أسهم الشركات المدرجة وبالتالي كان المضاربون يتجاهلون أو لا يلتفتون إلى الأرباح النقدية الموزعة باعتبارها تشكل نسبة تذكر من المكاسب الرأسمالية التي تحققونها من توزيعات الأسهم المجانية والمعلوم أن توزيعات الأسهم المجانية عادة ما تتخذه بعض الشركات كل عدة سنوات والذي يتناسب مع النمو الكبير في مؤشرات ربحيتها . بحيث يهدف زيادة رأس المال من خلال توزيع الأسهم المجانية إلى تناسب رأس المال مع موجودات الشركات وقيمة احتياطياتها وأرباحها التشغيلية بالإضافة إلى مكافأة مساهميها على استمراريتهم ودعمهم للشركة ومجالس الإدارات يؤخذ بالاعتبار عند اتخاذ قرارات التوزيع المستثمرين على الأجل الطويل بأسهم الشركة وليس المضاربين على أسهمها وبالتالي فإن التوزيعات النقدية أيضاً تعتمد على مدى حاجة الشركة إلى السيولة لتوسعاتها وتنفيذ خططها المستقبلية وتدعيم احتياطياتها مع الأخذ في الاعتبار أن الأرباح غير الموزعة هي ملك للمساهمين مؤجل توزيعها ويعاد استثمارها في أدوات مختلفة لتساهم في ارتفاع العائد على حقوق المساهمين. من جهة أخرى فإن ارتفاع سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى 25 ,5% مع عدم وجود أية مخاطر يتحملها المودعون تفرض على الشركات المساهمة إعادة النظر في توزيعاتها النقدية بحيث يتناسب ريع الأسهم مع سعر الفائدة على الودائع وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة خلال هذا العام إلا أن ريع أسهمها لا يزال منخفضاً استناداً إلى توزيعات عام 2005 وبالتالي نتوقع من الشركات القيادية في السوق المبادرة إلى رفع نسبة توزيعاتها هذا العام وشركة إعمار العقارية إذا ما رفعت نسبة توزيعاتها إلى 50% من القيمة الاسمية أي نصف درهم لكل سهم فإن ريع أسهمها عند مستوى 25 ,1 درهم سيكون 4% والملاحظ أن معظم المستثمرين لا يحبذون توزيعات الأسهم المجانية عن عام 2006 نظراً لتأثيرها السلبي على تراكم عروض البيع والسيولة التي توزعها الشركات على مساهميها عادة ما يتم إعادة توظيف جزء منها في سوق الأسهم المحلية باستثناء حصة الحكومة من هذه التوزيعات والتي تشكل نسبة مهمة من توزيعات بعض الشركات التي تمتلك الحكومة حصة كبيرة من رأسمالها مثل شركة الاتصالات وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبو ظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني. كما أن انخفاض متوسط ريع أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية إلى مستوى 55 ,1% إغلاق الخميس الماضي، وحيث يوجد فارق كبير بين هذا المؤشر وبين سعر الفائدة على الودائع، تعود أسبابه إلى عدم توزيع بعض الشركات أرباحا نقدية على مساهميها خلال العام الماضي وحيث تحتسب الريع بقسمة سعر السهم في السوق على الريع النقدي الموزع لكل سهم وبالتالي لا تدخل توزيعات الأسهم المجانية لإرضاء مساهميها وتعزيز المضاربة على أسهمها واستناداً إلى التوزيعات النقدية عن عام 2005 وسعر أسهم الشركات المدرجة يوم الخميس الماضي نلاحظ أن ريع أسهم بنك أبوظبي الوطني 12 ,2% وأسهم بنك الاتحاد الوطني 65 ,3% بينما لم يوزع بنك أبوظبي التجاري أرباحا على مساهميه عن عام 2005 . وكذلك مصرف أبوظبي الإسلامي وريع أسهم بنك الخليج الأول 07 ,2% وبنك دبي الوطني 4 ,4% وبنك الإمارات الدولي 99,1% وبنك دبي الإسلامي 41,2% ومصرف الشارقة الإسلامي 7 ,5% وبنك الشارقة 17 ,7% واتصالات 90,2% وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق 9% وشركة إعمار 21 ,3%. والملاحظ وجود تفاوت واضح في مؤشر ريع الأسهم بين الشركات المدرجة مع توقعاتنا أن تكون قرارات الشركات حول موضوع التوزيعات أكثر عقلانية وتأخذ في الاعتبار التأثيرات السلبية للتخبط في اتخاذ قرارات التوزيعات خلال العام الماضي وقرارات زيادة رؤوس أموال بعض الشركات من خلال إصدارات خاصة والذي ساهم بخلق شريحة واسعة من المضاربين مازالت تتحكم في حركة الأسواق وتؤثر سلباً على كفاءتها ومصداقيتها ونضجها.
درهم قيمة إصدارات الصكوك في دبي الإسلامي
حقق بنك دبي الإسلامي رقماً عالمياً جديداً في إدارة إصدارات الصكوك بعد إغلاقه أكبر إصدار صكوك في العالم لصالح ''مجموعة نخيل'' بقيمة 3,52 مليار دولار، وتعد هذه الصكوك هي الأكبر والأولى من نوعها من حيث هيكليتها على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي والقطاع المصرفي التقليدي العالمي· وبإغلاق صكوك ''نخيل'' يرفع بنك دبي الإسلامي قيمة الصكوك التي أدارها في الدولة إلى أكثر من 9 مليارات دولار ( 33 مليار درهم) وهو مبلغ يعد الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي في العالم، كما يمثل إنجازاً جديدا للبنك بعد النجاح الكبير الذي حققه في إدارة إصدارات سابقة من ضمنها صكوك بقيمة مليار دولار لصالح دائرة الطيران المدني في دبي وصكوك لصالح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بقيمة 3,5 مليار دولار وغيرها من الإصدارات لصالح كبرى المؤسسات في الدولة والمنطقة، ويخطط البنك حالياً على إعداد وهيكلة المزيد من الصكوك التي سوف يعلن عنها في المستقيل القريب· وقال سعد عبد الرزاق الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي: بإغلاق هذه الصكوك تصل قيمة الصكوك التي أدارها البنك في الدولة إلى أكثر من 9 مليارات دولار وهو ما يشكل حوالي 70% من إجمالي التمويلات الممنوحة لمؤسسات تابعة للقطاع العام في الأسواق المالية (ويشمل ذلك الصكوك والسندات التقليدية) بالدولة وذلك خلال العامين الماضيين، وكان البنك سباقاً في قيادة إصدارات الصكوك ونفخر أن يكون للبنك دور قيادي ومكانة متميزة في هذا القطاع''· وأضاف: يعمل بنك دبي الإسلامي على توفير هياكل مبتكرة لخدمة احتياجات كبرى المؤسسات في الدولة والمنطقة، وفي هذا الإطار، أثبتت هذه الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم انها تتمتع بقدرة عالية على استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين· ان مشاركة مستثمرين من حول العالم في الإصدار تؤكد على الحوافز التي أصبحت تتمتع بها أدوات التمويل الإسلامي مثل الصكوك التي تكتسب بدورها شهرة كبيرة· وقال: يأتي هذا الإصدار ليعزز موقع الصدارة لبنك دبي الإسلامي الذي يحتل المركز الأول لإصدارات الصكوك عالمياً منذ بداية عام 2006 وذلك وفقاً لتصنيف أعدته وكالة ''بلومبرج'' للأنباء في منتصف شهر سبتمبر 2006 حيث احتل البنك وقتها مركز الصدارة عالمياً باستحواذه على نسبة 20,8 % من حصة السوق لإصدارات الصكوك على المستوى العالمي·
اتفاقية إدراج مشترك بين أبوظبي وبورصة مسقط
وقعت سوق أبوظبي للأوراق المالية'' الأسبوع الماضي اتفاقية إدراج مشترك مع سوق مسقط للأوراق المالية وشركة مسقط للإيداع وتسجيل الأوراق المالية، تسمح بالإدراج المشترك للشركات العُمانية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي أعلن أيضاً عن القيام بإدراج أسهم شركة عُمان والإمارات للاستثمار لديه، ويضم حالياً سوق أبوظبي للأوراق المالية حوالي 54 ألف مستثمر عُماني مسجلين لديه، بما يشكل نسبة 7 في المئة من إجمالي عدد المستثمرين في السوق، وتبلغ قيمة استثماراتهم أكثر من 230 مليون درهم· وتعتبر شركة عُمان والإمارات للاستثمار أول شركة عُمانية تقوم بإدراج أسهمها في الإمارات، وهي شركة قابضة تأسست عام 1993 بهدف تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والإمارات، إضافة إلى تعزيز المشاريع الاقتصادية في كلا البلدين، وتتركز استثمارات الشركة في عدد من الشركات البارزة مثل شركة ظفار للصناعات السمكية، والشركة العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية، وشركة مشاريع عُمان الصحية، إلى جانب استثماراتها في أسواق المال في كل من عُمان والإمارات· وقال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: من شأن هذه الاتفاقية تسهيل عملية إدراج أسهم المزيد من الشركات العُمانية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث ستعزز الصلة الوثيقة التي تجمع السوقين معاً من خلال الربط الإلكتروني الذي سهل عملية التداول بين الدولتين· وأضاف: تسعى سوق أبوظبي للأوراق المالية وبشكل مستمر إلى البحث عن السبل التي تسمح بتنويع الشركات المدرجة لديه، إضافة إلى اجتذاب المزيد من المستثمرين من خارج دولة الإمارات وتعزيز العلاقات مع باقي الأسواق المالية الأجنبية· وهذه الاتفاقية سوف تساعدنا على المضي قدماً نحو تحقيق كافة الأهداف لدينا· من جانبه أكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، أن المستثمرين العُمانيين والإماراتيين سوف يستفيدون بشكل كبير من اتفاقية الإدراج المزدوج، وآمل بأن تقوم العديد من الشركات الإماراتية بإدراج أسهمها في سوق مسقط للأوراق المالية· وقال المرهون: يتمتع كلا البلدين بفرص اقتصادية كبيرة جداً، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث نقوم معا بتطبيق برنامج أفضل الممارسات، والاستفادة جيداً من الفرص الاستثمارية المتميزة التي ستوفرها هذه الاتفاقية
تنتظر أسواق الأسهم المحلية اليوم عودة أموال الاكتتاب لسوق دبي المالي حيث يتوقع أن يتسلم المستثمرون في الأسواق مبالغ تتراوح بين 15 الى 20 مليار درهم تشكل 10% من اجمالي مبالغ الاكتتاب التي بلغت 201 مليار درهم، علماً أن البنوك تولت عملياً تمويل باقي المبلغ.ويرجح الخبراء ان يتم ضخ جزء مهم من الأموال التي سيتسلمها المستثمرون في أسواق الأسهم المحلية، مما سيعزز مستويات السيولة في الأسواق ويسمح بالتالي بارتفاع التداولات وتحسن الأسعار في حال لم تطرأ متغيرات أخرى تؤثر في أداء السوق. وستعتمد عودة السيولة الى السوق على وضع السوق ذاته من حيث امكانية استمرار الانتعاش النسبي الذي ظهر في الجلسات الأخيرة من الاسبوع الماضي بما يسمح تدريجياً بتحريك الأسواق المحلية بشكل مستقل عن الأسواق المجاورة التي أدى تراجعها الأسبوع الماضي الى تراجع مماثل في الأسواق المحلية.
تمويل» تعلن مبكراً عن توزيعاتها في مبادرة غير مسبوقة الشركات المساهمة تعيد النظر في سياسة توزيع الأرباح
لأول مرة في تاريخ سوق الأسهم في الإمارات تعلن إحدى الشركات المساهمة العامة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر عن توزيعاتها السنوية حيث جرى العرف على اتخاذ مثل هذا القرار بعد انتهاء السنة المالية بعد التأكد من قيمة الأرباح الصافية السنوية وتدقيق هذه الأرقام من قبل مدققي الحسابات القانونيين ثم عرض الأرقام على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب والذي عادة ما يأخذ في الاعتبار مصلحة الشركة ومصلحة مساهميها ومدى حاجتها للسيولة وقدرتها على الاستمرارية في نسب التوزيعات لسنوات قادمة. وشركة تمويل التي اتخذت هذا القرار تم إدراجها في سوق دبي المالي خلال هذا العام ورأسمالها المدفوع مليار درهم بعد أن تحولت إلى شركة مساهمة عامة وتوزيعها ما نسبته 20% من رأسمالها نقداً أي ما يعادل (20) فلساً للسهم وما يعادل (200) مليون درهم ،حيث إن أرباح الشركة من أعمالها الأساسية حوالي (99) مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام ويتوقع أن تصل إلى حوالي (150) مليون درهم في نهاية هذا العام استناداً إلى مستوى أدائها خلال التسعة أشهر الأولى، فإن هذا يعني أن الشركة ستوزع جميع أرباحها من أعمالها التشغيلية الأساسية وتستكمل باقي المبلغ عن إيراداتها من عوائد الاكتتاب والتي بلغت قيمتها حوالي (699) مليون درهم وقرار الشركة يعطي إشارة إلى باقي الشركات بالسخاء بالتوزيعات النقدية نظراً لحاجة المستثمرين والمساهمين إلى سيولة بعد تكبدهم خسائر فادحة في سوق الأسهم خلال هذا العام. وكان للمضاربين دور واضح وقوي في قرارات معظم الشركات المساهمة العامة في توزيعات الأرباح عن عامي 2004 ـ 2005. حيث لاحظنا على سبيل المثال أنه ولأول مرة في تاريخ سوق الإمارات تتفوق توزيعات الأسهم المجانية على التوزيعات النقدية عن أرباح عام 2005 فالشركات التي وزعت أسهما مجانية عن أرباحها لعام 2005 بلغ عددها 62 شركة وهو رقم قياسي بكل المعايير مقابل 57 شركة وزعت توزيعات نقدية وبالطبع معظم الشركات التي وزعت أسهم مجانية وزعت أيضاً توزيعات نقدية وبعض الشركات وزعت أسهم مجانية فقط والتوزيعات الضخمة للأسهم المجانية . بالإضافة إلى زيادة رؤوس أموال بعض الشركات من خلال إصدارات خاصة ضاعف عدد الأسهم المصدرة وبالتالي ساهم بزيادة عروض البيع مقابل محدودية حجم الطلب وتوزيعات الأسهم المجانية والتي تشكل عبئاً على قيمة الأرباح الموزعة لسنوات لاحقة كان الهدف منها المضاربة على أسعار أسهم الشركات المدرجة وبالتالي كان المضاربون يتجاهلون أو لا يلتفتون إلى الأرباح النقدية الموزعة باعتبارها تشكل نسبة تذكر من المكاسب الرأسمالية التي تحققونها من توزيعات الأسهم المجانية والمعلوم أن توزيعات الأسهم المجانية عادة ما تتخذه بعض الشركات كل عدة سنوات والذي يتناسب مع النمو الكبير في مؤشرات ربحيتها . بحيث يهدف زيادة رأس المال من خلال توزيع الأسهم المجانية إلى تناسب رأس المال مع موجودات الشركات وقيمة احتياطياتها وأرباحها التشغيلية بالإضافة إلى مكافأة مساهميها على استمراريتهم ودعمهم للشركة ومجالس الإدارات يؤخذ بالاعتبار عند اتخاذ قرارات التوزيع المستثمرين على الأجل الطويل بأسهم الشركة وليس المضاربين على أسهمها وبالتالي فإن التوزيعات النقدية أيضاً تعتمد على مدى حاجة الشركة إلى السيولة لتوسعاتها وتنفيذ خططها المستقبلية وتدعيم احتياطياتها مع الأخذ في الاعتبار أن الأرباح غير الموزعة هي ملك للمساهمين مؤجل توزيعها ويعاد استثمارها في أدوات مختلفة لتساهم في ارتفاع العائد على حقوق المساهمين. من جهة أخرى فإن ارتفاع سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى 25 ,5% مع عدم وجود أية مخاطر يتحملها المودعون تفرض على الشركات المساهمة إعادة النظر في توزيعاتها النقدية بحيث يتناسب ريع الأسهم مع سعر الفائدة على الودائع وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة خلال هذا العام إلا أن ريع أسهمها لا يزال منخفضاً استناداً إلى توزيعات عام 2005 وبالتالي نتوقع من الشركات القيادية في السوق المبادرة إلى رفع نسبة توزيعاتها هذا العام وشركة إعمار العقارية إذا ما رفعت نسبة توزيعاتها إلى 50% من القيمة الاسمية أي نصف درهم لكل سهم فإن ريع أسهمها عند مستوى 25 ,1 درهم سيكون 4% والملاحظ أن معظم المستثمرين لا يحبذون توزيعات الأسهم المجانية عن عام 2006 نظراً لتأثيرها السلبي على تراكم عروض البيع والسيولة التي توزعها الشركات على مساهميها عادة ما يتم إعادة توظيف جزء منها في سوق الأسهم المحلية باستثناء حصة الحكومة من هذه التوزيعات والتي تشكل نسبة مهمة من توزيعات بعض الشركات التي تمتلك الحكومة حصة كبيرة من رأسمالها مثل شركة الاتصالات وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبو ظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني. كما أن انخفاض متوسط ريع أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية إلى مستوى 55 ,1% إغلاق الخميس الماضي، وحيث يوجد فارق كبير بين هذا المؤشر وبين سعر الفائدة على الودائع، تعود أسبابه إلى عدم توزيع بعض الشركات أرباحا نقدية على مساهميها خلال العام الماضي وحيث تحتسب الريع بقسمة سعر السهم في السوق على الريع النقدي الموزع لكل سهم وبالتالي لا تدخل توزيعات الأسهم المجانية لإرضاء مساهميها وتعزيز المضاربة على أسهمها واستناداً إلى التوزيعات النقدية عن عام 2005 وسعر أسهم الشركات المدرجة يوم الخميس الماضي نلاحظ أن ريع أسهم بنك أبوظبي الوطني 12 ,2% وأسهم بنك الاتحاد الوطني 65 ,3% بينما لم يوزع بنك أبوظبي التجاري أرباحا على مساهميه عن عام 2005 . وكذلك مصرف أبوظبي الإسلامي وريع أسهم بنك الخليج الأول 07 ,2% وبنك دبي الوطني 4 ,4% وبنك الإمارات الدولي 99,1% وبنك دبي الإسلامي 41,2% ومصرف الشارقة الإسلامي 7 ,5% وبنك الشارقة 17 ,7% واتصالات 90,2% وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق 9% وشركة إعمار 21 ,3%. والملاحظ وجود تفاوت واضح في مؤشر ريع الأسهم بين الشركات المدرجة مع توقعاتنا أن تكون قرارات الشركات حول موضوع التوزيعات أكثر عقلانية وتأخذ في الاعتبار التأثيرات السلبية للتخبط في اتخاذ قرارات التوزيعات خلال العام الماضي وقرارات زيادة رؤوس أموال بعض الشركات من خلال إصدارات خاصة والذي ساهم بخلق شريحة واسعة من المضاربين مازالت تتحكم في حركة الأسواق وتؤثر سلباً على كفاءتها ومصداقيتها ونضجها.
درهم قيمة إصدارات الصكوك في دبي الإسلامي
حقق بنك دبي الإسلامي رقماً عالمياً جديداً في إدارة إصدارات الصكوك بعد إغلاقه أكبر إصدار صكوك في العالم لصالح ''مجموعة نخيل'' بقيمة 3,52 مليار دولار، وتعد هذه الصكوك هي الأكبر والأولى من نوعها من حيث هيكليتها على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي والقطاع المصرفي التقليدي العالمي· وبإغلاق صكوك ''نخيل'' يرفع بنك دبي الإسلامي قيمة الصكوك التي أدارها في الدولة إلى أكثر من 9 مليارات دولار ( 33 مليار درهم) وهو مبلغ يعد الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي في العالم، كما يمثل إنجازاً جديدا للبنك بعد النجاح الكبير الذي حققه في إدارة إصدارات سابقة من ضمنها صكوك بقيمة مليار دولار لصالح دائرة الطيران المدني في دبي وصكوك لصالح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بقيمة 3,5 مليار دولار وغيرها من الإصدارات لصالح كبرى المؤسسات في الدولة والمنطقة، ويخطط البنك حالياً على إعداد وهيكلة المزيد من الصكوك التي سوف يعلن عنها في المستقيل القريب· وقال سعد عبد الرزاق الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي: بإغلاق هذه الصكوك تصل قيمة الصكوك التي أدارها البنك في الدولة إلى أكثر من 9 مليارات دولار وهو ما يشكل حوالي 70% من إجمالي التمويلات الممنوحة لمؤسسات تابعة للقطاع العام في الأسواق المالية (ويشمل ذلك الصكوك والسندات التقليدية) بالدولة وذلك خلال العامين الماضيين، وكان البنك سباقاً في قيادة إصدارات الصكوك ونفخر أن يكون للبنك دور قيادي ومكانة متميزة في هذا القطاع''· وأضاف: يعمل بنك دبي الإسلامي على توفير هياكل مبتكرة لخدمة احتياجات كبرى المؤسسات في الدولة والمنطقة، وفي هذا الإطار، أثبتت هذه الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم انها تتمتع بقدرة عالية على استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين· ان مشاركة مستثمرين من حول العالم في الإصدار تؤكد على الحوافز التي أصبحت تتمتع بها أدوات التمويل الإسلامي مثل الصكوك التي تكتسب بدورها شهرة كبيرة· وقال: يأتي هذا الإصدار ليعزز موقع الصدارة لبنك دبي الإسلامي الذي يحتل المركز الأول لإصدارات الصكوك عالمياً منذ بداية عام 2006 وذلك وفقاً لتصنيف أعدته وكالة ''بلومبرج'' للأنباء في منتصف شهر سبتمبر 2006 حيث احتل البنك وقتها مركز الصدارة عالمياً باستحواذه على نسبة 20,8 % من حصة السوق لإصدارات الصكوك على المستوى العالمي·
اتفاقية إدراج مشترك بين أبوظبي وبورصة مسقط
وقعت سوق أبوظبي للأوراق المالية'' الأسبوع الماضي اتفاقية إدراج مشترك مع سوق مسقط للأوراق المالية وشركة مسقط للإيداع وتسجيل الأوراق المالية، تسمح بالإدراج المشترك للشركات العُمانية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي أعلن أيضاً عن القيام بإدراج أسهم شركة عُمان والإمارات للاستثمار لديه، ويضم حالياً سوق أبوظبي للأوراق المالية حوالي 54 ألف مستثمر عُماني مسجلين لديه، بما يشكل نسبة 7 في المئة من إجمالي عدد المستثمرين في السوق، وتبلغ قيمة استثماراتهم أكثر من 230 مليون درهم· وتعتبر شركة عُمان والإمارات للاستثمار أول شركة عُمانية تقوم بإدراج أسهمها في الإمارات، وهي شركة قابضة تأسست عام 1993 بهدف تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والإمارات، إضافة إلى تعزيز المشاريع الاقتصادية في كلا البلدين، وتتركز استثمارات الشركة في عدد من الشركات البارزة مثل شركة ظفار للصناعات السمكية، والشركة العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية، وشركة مشاريع عُمان الصحية، إلى جانب استثماراتها في أسواق المال في كل من عُمان والإمارات· وقال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: من شأن هذه الاتفاقية تسهيل عملية إدراج أسهم المزيد من الشركات العُمانية في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث ستعزز الصلة الوثيقة التي تجمع السوقين معاً من خلال الربط الإلكتروني الذي سهل عملية التداول بين الدولتين· وأضاف: تسعى سوق أبوظبي للأوراق المالية وبشكل مستمر إلى البحث عن السبل التي تسمح بتنويع الشركات المدرجة لديه، إضافة إلى اجتذاب المزيد من المستثمرين من خارج دولة الإمارات وتعزيز العلاقات مع باقي الأسواق المالية الأجنبية· وهذه الاتفاقية سوف تساعدنا على المضي قدماً نحو تحقيق كافة الأهداف لدينا· من جانبه أكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، أن المستثمرين العُمانيين والإماراتيين سوف يستفيدون بشكل كبير من اتفاقية الإدراج المزدوج، وآمل بأن تقوم العديد من الشركات الإماراتية بإدراج أسهمها في سوق مسقط للأوراق المالية· وقال المرهون: يتمتع كلا البلدين بفرص اقتصادية كبيرة جداً، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث نقوم معا بتطبيق برنامج أفضل الممارسات، والاستفادة جيداً من الفرص الاستثمارية المتميزة التي ستوفرها هذه الاتفاقية