الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
"الدولية للوساطة": احتمالات كبيرة لرفع الفائدة
الأميركية مرتين إضافيتين خلال مارس ومايو المقبلين
الأميركية مرتين إضافيتين خلال مارس ومايو المقبلين
قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية أن اسواق الأسهم في وول ستريت استمتعت بأداء أسبوعي جيد على الرغم من تراجعها الطفيف في نهاية يوم الجمعة الماضي. وجاء هذا التراجع خلال الساعات الأخيرة من فترة التعامل في نهاية الأسبوع الماضي اثر عمليات بيع واسعة استهدفت القطاعات الصناعية بشكل خاص.
وقال مراقبون ان تراجع السوق قبل الاقفال كان ردة فعل تجاه بعض التقارير الاقتصادية التي صدرت في وقت سابق, لكن مؤشرات الأسهم الرئيسية حافظت على معظم ارباحها التي حققتها خلال الأسبوع الماضي الذي ارتفع خلاله مؤشر داو الصناعي إلى أعلى من 11100 نقطة.
أيضا عبر المتداولون في الأسواق الأميركية عن قلقهم تجاه ارتفاع أسعار النفط الخام من جديد في نهاية الأسبوع, بالاضافة إلى توقعات أرباح ضعيفة من شركة Dell إحدى أكبر مصنعي الحواسب الآلية في العالم.
وعودة إلى التقارير الاقتصادية, اظهر تقرير مؤشر أسعار الانتاج ¯ الذي يقيس التغيير الشهري في اسعار المنتجات في المراحل قبل النهائية أو مراحل الجملة, أظهر ارتفاعا اجماليا لهذه الاسعار بواقع 0.3 في المئة اي ثلاثة اضعاف المتوقع. كما أظهر المؤشر الفعلي, الذي تستثنى منه أسعار الأطعمة والطاقة, اظهر ارتفاعاً كبيرا بواقع 0.4 في المئة أعلى بكثير من توقعات السوق السابقة له. وقد أكد هذا التقرير مخاوف الأسواق من استمرار ارتفاع نسب الفوائد الأميركية, لكنه لم يكن الدليل الوحيد على ذلك. ففي وقت سابق خلال الأسبوع الماضي استقبلت الأسواق أول تصريحات حاكم مجلس الاحتياط الجديد Ben Bernanke والذي أظهرت تصريحاته أنه سيكمل رسالة الرئيس السابق Alan Greenspan الذي اعتبرته الأسواق »محاربا للتضخم«.
رفع الفائدة
تصريحات Bernanke أظهرت تفاؤلا كبيرا بقوة الاقتصاد الأميركي وتوقعات بتحسن كبير في نسبة النمو خلال الربع الأول من هذا العام, لكنها ايضا اشارت إلى احتمالات كبيرة لرفع نسبة الفائدة الأميركية على الأقل مرتين اضافيتين, في شهر مارس وشهر مايو المقبلين.
وقال مراقبون ان تصريحات الرئيس الجديد كانت واضحة ومبسطة وشهدت قبولا واسعا لدى المتداولين في الأسواق. لكن التراجع الطفيف للاسعار في نهاية الأسبوع كان ردة فعل طبيعية تجاه البيانات التضخمية واحتمالات ارتفاع الفوائد.
وأشار التقرير ان اقفال البورصات الأميركية شهد تراجعاً يوم الجمعة الماضي, تراجع مؤشر داو الصناعي بواقع 5.36 نقطة أو 0.05 في المئة إلى مستوى 11115.32 نقطة, وذلك بعد ان كان قد خسر اكثر من 42 في وقت سابق إلا أنه عاود الارتفاع قبل الاقفال. أما مؤشر ستاندرد اند بورز فقد خسر 2.14 نقطة أو 0.17 في المئة إلى مستوى 1287.24 نقطة. بينما تراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي المجمع بواقع 12.27 نقطة أو 0.53 في المئة إلى مستوى 2282.36 نقطة.
اداء متميز
أما عن الاداء الأسبوعي لمؤشرات الأسهم الرئيسية فذكر تقرير المجموعة الدولية للوساطة أنه كان ممتازا حيث حصد مؤشر داو الصناعي نحو 200 نقطة ليستقر عند أعلي مستوى له منذ أربعة أعوام تقريبا يوم الخميس الماضي. أما اجمالي اداء الأسبوع حتى نهاية الجمعة فقد ارتفع المؤشر الصناعي بواقع 1.8 في المئة, وارتفع كل من ستاندرد اند بورز وناسداك بواقع 1.6 في المئة و0.91 في المئة على التوالي.
وتوقع التقرير ان يستمر ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت طبعا شريطة ان تبقى اسعار النفط الخام دون مستوي 60 دولاراً للبرميل, لكن ايضا يبقى المتداولون متيقظين تجاه البيانات الاقتصادية والمؤشرات التضخمية التي يصدر بعضها خلال الأسبوع القادم أيضا.
ارتفاع المخزون النفطي
وبالنسبة لأسعار النفط فترى توقعات الكثير من المحللين أنه سيصعب على الاسعار المحافظة على مستوى 60 دولار او تخطيه بشكل كبير خلال الاسبوع المقبل. فمن جهة أظهرت بيانات المخزون الأميركية استمرارا في ارتفاع المخزون الأسبوعي للنفط والغاز الطبيعي من جهة ومن جهة أخرى ان درجات الحرارة في أميركا الشمالية كانت الأعلى خلال شهر يناير الماضي مقارنة بفصول الشتاء الماضية.