بورصة الكويت تتراجع عند الإغلاق.. وتوقعات إيجابية للفترة المُقبلة
مباشر - محمد فاروق: هبطت بورصة الكويت في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، حيث تراجع مؤشرها العام 0.87%، وانخفض السوق الأول 0.97%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 0.59% و0.67% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة مع نهاية جلسة اليوم نحو 181.94 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 12946 صفقة حققت سيولة بقيمة 82.36 مليون دينار تقريباً.
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات انخفاضاً اليوم بصدارة المنافع بتراجع نسبته 3.94%، بينما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات أخرى يتصدرها الاتصالات بنمو نسبته 2.04%.
وجاء سهم "إنوفست" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بتراجع نسبته 6.39%، فيما تصدر سهم "الراي" القائمة الخضراء مُرتفعاً بنسبة 10%.
وتصدر سهم "الكويت الوطني" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 24.45 مليون دينار مُتراجعاً بنحو 2.38%، بينما تصدر سهم "بيتك" نشاط الكميات بتداول 33.69 مليون سهم مُتراجعاً بنسبة 2.79%.
مُحلل: هبوط البورصة طبيعي بعد تداولات "الترقية" الكبيرة بالأمس
قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن هبوط البورصة الكويتية اليوم جاء بعد أن سجلت أمس أحد أعلى مستويات التداول اليومية في جلسة الترقية والانضمام بمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، حيث وصلت السيولة بالأمس إلى نحو 961.6 مليون دينار.
وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن حدث الترقية يُعد تاريخياً كما أنه يُعد نجاحاً كبيراً لدولة الكويت بعد المجهود الكبير المبذول من قبل الجهات الرقابية والتنظيمية والعمل المتواصل في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأضاف أنه بجانب ترقية البورصة لمؤشر "إم إس سي آي" والترقية السابقة في عدة مؤشرات عالمية مثل "فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز - داو جونز"، باتت الكويت على خارطة الاستثمار العالمي مما سيسهم في تعزيز مكانة الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وحول توقعاته للمرحلة القادمة، قال دياب: "التوقعات إيجابية، والمخاوف المتعلقة بفيروس كورونا قد تم تجاوزها بعد التوصل إلى لقاحات مضادة للفيروس من قبل العديد من الشركات المطورة".
وأشار دياب إلى أن الأنظار ستتجه إلى الأساسيات مرة أخرى بعد النتائج المالية الجيدة للربع الثالث من العام 2020 مقارنة بالربع الثاني مع توقعات بأن يكون الربع الأخير أفضل، إضافة إلى صعود أسعار النفط واستقرارها في الآونة الأخيرة.