justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,047
تابع / .....
علي القطان: بعنا خدمات تقاعدنا.. وتبخّرت كل الأموال
يقول علي القطان بحرقة قلب: «والله ما تتصور خسارتي، أكثر من %80 من أموالي ضاعت بالسوق. خسرت أكثر من 100 ألف دينار بسبب الأوضاع المتردية. فكل يوم نواجه نزولا، والواحد لم يعد يستطيع أن يستثمر بهذا السوق. كل الأموال به تتبخّر».
ويوضح أنه في السوق الكويتي لا توجد شطارة، فالكل خسران. لكن هناك بعض المتداولين خسائرهم أقل، وهم من يطلق عليهم اسم «الذبابي». يشترون ويبيعون، سواء صعد السهم أو هبط فلسا واحدا، فهذه النوعية من المضاربين هم الأقل ضررا، وبالفعل أثبتت الأيام أن لا شيء اسمه استثمار بالسوق الكويتي، بل مضاربة فقط. وتابع: نحن لم ندخل السوق إلا لأننا ندرك أن هناك ربحا وخسارة، لذا يجب أن نتقبل الخسارة.
وبسؤاله حول الأسباب التي تدعوه إلى الاستمرار في التداول رغم خسارته، يجيب القطان: «تعوّدنا على هذا الأمر، عمر طويل ونحن نبيع ونشتري، من أيام سوق المناخ القديم، فكرنا أن رأسمالنا سيزيد، لكنه انتقص، فنحن موظفون بعنا خدمات تقاعدنا، واليوم راح كل شيء لا «فليسات» ولا رأسمال.
وعن تأثير الخسارة على وضعه الاجتماعي، يقول القطان: «لم تؤثر علي، فمن يخش الخسارة عليه أن يبتعد عن البورصة، ولا يفكر أن يدخل التجارة أبدا». وأضاف: «ربما بعد كم سنة قد لا نستطيع صيد الأسهم بالأسعار الحالية، وسنتذكر هذه الأيام».
محمد الحجي: المتداول يموت ويدفن.. وتبقى وراءه المصائب والبلاوي
يقول محمد الحجي: «اللي يطلع بدشاشته من السوق ومو مشلح، وايد زين ويحمد ربه». ويضيف: غالبية من هم في السوق لا يعملون شيئا، وهم بانتظار رحمة رب العالمين، فالحمل ثقيل، والمتداول في السوق الكويتي يموت ويدفن، وتجد مازالت وراءه مصائب وبلاوي، ومطلوب أكثر من نصف عمره».
وبسؤاله عن خسائره، قال: كان لدي من 80 إلى 90 ألف دينار وخسرتهم بالبورصة، ونحمد الله على الصحة والعافية، فهناك أشخاص يملكون الملايين، لكنهم على فراش الموت يدعون الله أن يأخذ ملايينهم ويعطيهم الصحة.
شاكر الصراف: لم تبق أسهم ولا فلوس.. الوضع رديء جداً
يذكر شاكر الصراف ان خسارته كبيرة، وكل ما استثمره «راح»، والسبب السوق «الرديء». ويضيف: «السهم الذي اشتريناه بدينار أو نصف دينار اليوم هو بـ20 فلسا، والمحصلة النهائية لا أسهم ولا فلوس».
وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار في التداول، يقول الصراف: «بدلا من الجلوس بالبيت، نجلس هنا نضيع وقتا مع الشباب، ونتداول ما تبقى من أسهم قليلة».
وعن انعكاسات الخسارة على حالته الاجتماعية والنفسية، قال من الناحية النفسية لا أفكر بالموضوع «اللي راح راح»، ولكن من الناحية الاجتماعية طبعا تأثرنا، فهذه الخسارة حدت من تحركاتنا، «فاليوم لا نستطيع التحرك لا يمين ولا شمال».
علي القطان: بعنا خدمات تقاعدنا.. وتبخّرت كل الأموال
يقول علي القطان بحرقة قلب: «والله ما تتصور خسارتي، أكثر من %80 من أموالي ضاعت بالسوق. خسرت أكثر من 100 ألف دينار بسبب الأوضاع المتردية. فكل يوم نواجه نزولا، والواحد لم يعد يستطيع أن يستثمر بهذا السوق. كل الأموال به تتبخّر».
ويوضح أنه في السوق الكويتي لا توجد شطارة، فالكل خسران. لكن هناك بعض المتداولين خسائرهم أقل، وهم من يطلق عليهم اسم «الذبابي». يشترون ويبيعون، سواء صعد السهم أو هبط فلسا واحدا، فهذه النوعية من المضاربين هم الأقل ضررا، وبالفعل أثبتت الأيام أن لا شيء اسمه استثمار بالسوق الكويتي، بل مضاربة فقط. وتابع: نحن لم ندخل السوق إلا لأننا ندرك أن هناك ربحا وخسارة، لذا يجب أن نتقبل الخسارة.
وبسؤاله حول الأسباب التي تدعوه إلى الاستمرار في التداول رغم خسارته، يجيب القطان: «تعوّدنا على هذا الأمر، عمر طويل ونحن نبيع ونشتري، من أيام سوق المناخ القديم، فكرنا أن رأسمالنا سيزيد، لكنه انتقص، فنحن موظفون بعنا خدمات تقاعدنا، واليوم راح كل شيء لا «فليسات» ولا رأسمال.
وعن تأثير الخسارة على وضعه الاجتماعي، يقول القطان: «لم تؤثر علي، فمن يخش الخسارة عليه أن يبتعد عن البورصة، ولا يفكر أن يدخل التجارة أبدا». وأضاف: «ربما بعد كم سنة قد لا نستطيع صيد الأسهم بالأسعار الحالية، وسنتذكر هذه الأيام».
محمد الحجي: المتداول يموت ويدفن.. وتبقى وراءه المصائب والبلاوي
يقول محمد الحجي: «اللي يطلع بدشاشته من السوق ومو مشلح، وايد زين ويحمد ربه». ويضيف: غالبية من هم في السوق لا يعملون شيئا، وهم بانتظار رحمة رب العالمين، فالحمل ثقيل، والمتداول في السوق الكويتي يموت ويدفن، وتجد مازالت وراءه مصائب وبلاوي، ومطلوب أكثر من نصف عمره».
وبسؤاله عن خسائره، قال: كان لدي من 80 إلى 90 ألف دينار وخسرتهم بالبورصة، ونحمد الله على الصحة والعافية، فهناك أشخاص يملكون الملايين، لكنهم على فراش الموت يدعون الله أن يأخذ ملايينهم ويعطيهم الصحة.
شاكر الصراف: لم تبق أسهم ولا فلوس.. الوضع رديء جداً
يذكر شاكر الصراف ان خسارته كبيرة، وكل ما استثمره «راح»، والسبب السوق «الرديء». ويضيف: «السهم الذي اشتريناه بدينار أو نصف دينار اليوم هو بـ20 فلسا، والمحصلة النهائية لا أسهم ولا فلوس».
وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار في التداول، يقول الصراف: «بدلا من الجلوس بالبيت، نجلس هنا نضيع وقتا مع الشباب، ونتداول ما تبقى من أسهم قليلة».
وعن انعكاسات الخسارة على حالته الاجتماعية والنفسية، قال من الناحية النفسية لا أفكر بالموضوع «اللي راح راح»، ولكن من الناحية الاجتماعية طبعا تأثرنا، فهذه الخسارة حدت من تحركاتنا، «فاليوم لا نستطيع التحرك لا يمين ولا شمال».
التعديل الأخير: