نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,575
تحليل.. تغريدات ترامب تساهم في خفض الفائدة الأمريكية
مباشر: استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي عبر "تويتر" طوال سنوات، والآن تشير ورقة بحثية جديدة إلى أنه منذ أن أصبح رئيسًا فإن تغريداته أصبحت مؤثرة فعلياً وتقوض استقلالية المركزي الأمريكي.
ويرى "كارل سميث" في تحليل عبر وكالة "بلومبرج أوبينيون" أن النظرة فاحصة تشير إلى شيء أكثر دقة واعتدالاً وهو أن تغريدات ترامب تمثل نافذة على النقاش السياسي المتغير حول تأثير السياسة النقدية، وهذا النقاش له تأثير على السياسة المستقبلية.
وببساطة، إن تغريدات ترامب ضد الفيدرالي قد تؤثر على آراء الجمهوريين بشأن السياسة النقدية أكثر مما قد تؤثر السياسة النقدية نفسها.
وركز الباحثون من جامعة "ديوك" وكلية لندن للأعمال فقط على تغريدات ترامب منذ يونيو/حزيران 2015، بينما تجاهلوا التغريدات التي تحتوي أيضًا على معلومات حول الاقتصاد.
ورأى الباحثون أن هناك طريقتين على الأقل يمكن للرئيس الأمريكي بها أن يؤثر على خيارات الاحتياطي الفيدرالي، أولها، يمكنه الضغط على البنك مباشرةً وحثه على تغيير استجابته لبيئة الاقتصاد الكلي عن طريق خفض معدل الفائدة على سبيل المثال.
وثانياً، يمكنه أن يغير بيئة الاقتصاد الكلي ذاتها عن طريق شن حرب تجارية مثلاً.
وأراد الباحثون عزل التأثير الأول وركزوا فقط على التغريدات التي كانت تحمل نقدًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وقياس الاستجابة من خلال استخدام بيانات السوق المتقلبة (يتداول المستثمرون والبنوك الكبيرة العقود الآجلة التي تراهن بشكل أساسي على قرار الفيدرالي بشأن الفائدة)، بينما لم ينظروا إلى التحركات الفعلية للبنك المركزي
مباشر: استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي عبر "تويتر" طوال سنوات، والآن تشير ورقة بحثية جديدة إلى أنه منذ أن أصبح رئيسًا فإن تغريداته أصبحت مؤثرة فعلياً وتقوض استقلالية المركزي الأمريكي.
ويرى "كارل سميث" في تحليل عبر وكالة "بلومبرج أوبينيون" أن النظرة فاحصة تشير إلى شيء أكثر دقة واعتدالاً وهو أن تغريدات ترامب تمثل نافذة على النقاش السياسي المتغير حول تأثير السياسة النقدية، وهذا النقاش له تأثير على السياسة المستقبلية.
وببساطة، إن تغريدات ترامب ضد الفيدرالي قد تؤثر على آراء الجمهوريين بشأن السياسة النقدية أكثر مما قد تؤثر السياسة النقدية نفسها.
وركز الباحثون من جامعة "ديوك" وكلية لندن للأعمال فقط على تغريدات ترامب منذ يونيو/حزيران 2015، بينما تجاهلوا التغريدات التي تحتوي أيضًا على معلومات حول الاقتصاد.
ورأى الباحثون أن هناك طريقتين على الأقل يمكن للرئيس الأمريكي بها أن يؤثر على خيارات الاحتياطي الفيدرالي، أولها، يمكنه الضغط على البنك مباشرةً وحثه على تغيير استجابته لبيئة الاقتصاد الكلي عن طريق خفض معدل الفائدة على سبيل المثال.
وثانياً، يمكنه أن يغير بيئة الاقتصاد الكلي ذاتها عن طريق شن حرب تجارية مثلاً.
وأراد الباحثون عزل التأثير الأول وركزوا فقط على التغريدات التي كانت تحمل نقدًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وقياس الاستجابة من خلال استخدام بيانات السوق المتقلبة (يتداول المستثمرون والبنوك الكبيرة العقود الآجلة التي تراهن بشكل أساسي على قرار الفيدرالي بشأن الفائدة)، بينما لم ينظروا إلى التحركات الفعلية للبنك المركزي