نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,880
توقعات بجلسة إيجابية للبورصة الكويتية.. وجني الأرباح "غير مُستبعد"
الكويت - مباشر: توقع مُحللان لـ"مباشر" أن تشهد بورصة الكويت أداءً إيجابياً خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع عدم استبعاد حدوث عمليات جني أرباح على بعض الأسهم جراء الارتفاعات المتتالية التي شهدها السوق في الجلسات الأخيرة.
وقال المُحلل الفني لسوق المال، مصطفى الجارحي، إن بورصة الكويت تشهد نشاطاً ملحوظاً على مستوى التداولات والأداء منذ منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، مما أدى لحدوث تضخم في أسعار العديد من الأسهم وخاصة القيادية والتشغيلية.
وأوضح الجارحي أن هذا الارتفاع في الأسعار "سلاح ذو حدين"، فهو يُثير شهية المستثمرين والصناديق لجني المزيد من المكاسب، بينما يتخوف صغار المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح بعد جلسات الارتفاع مما قد يفقدهم بعض الفرص الاستثمارية المتوقعة.
من جانبه، قال مُحلل سوق المال على السُلمي لـ"مباشر"، إن صعود المؤشرات الكويتية طوال تلك الفترة أمر مُبرر بعد حالة من الركود انتابت العديد من القطاعات على الرغم من الإفصاح عن نتائج جيدة جداً في الربع الثالث وظروف اقتصادية مواتية تدعم الصعود.
وبين السُلمي أن الوضع السياسي الأخير في الكويت، عقب استقالة الحكومة وما يترتب عليها من ترقب تشكيل حكومة جديدة، يُعد من العوامل الإيجابية التي ساهمت في ارتفاع البورصة، بالإضافة إلى الوضع السياسي الإقليمي الذي يشهد حالة من الاستقرار في الوقت الحالي.
وأشار السُلمي إلى أن اقتراب ترقية بورصة الكويت على مؤشر مورغان استانلي "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة نهاية الشهر الجاري، أعطى دفعة قوية للسوق وساهم في صعود الأسهم، وخاصة تلك المُدرجة بالسوق الأول؛ نظراً لكونها أكبر المستفيدين من هذه الترقية على مستوى السيولة.
كانت المؤشرات الكويتية أنهت تعاملات أمس الأحد، مرتفعة بشكل جماعي، حيث صعد المؤشر العام 0.59 بالمائة، وارتفع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.06 بالمائة و0.78 بالمائة، مع تزايد السيولة بنحو 10.1 بالمائة إلى 35.76 مليون دينار.
الكويت - مباشر: توقع مُحللان لـ"مباشر" أن تشهد بورصة الكويت أداءً إيجابياً خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع عدم استبعاد حدوث عمليات جني أرباح على بعض الأسهم جراء الارتفاعات المتتالية التي شهدها السوق في الجلسات الأخيرة.
وقال المُحلل الفني لسوق المال، مصطفى الجارحي، إن بورصة الكويت تشهد نشاطاً ملحوظاً على مستوى التداولات والأداء منذ منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، مما أدى لحدوث تضخم في أسعار العديد من الأسهم وخاصة القيادية والتشغيلية.
وأوضح الجارحي أن هذا الارتفاع في الأسعار "سلاح ذو حدين"، فهو يُثير شهية المستثمرين والصناديق لجني المزيد من المكاسب، بينما يتخوف صغار المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح بعد جلسات الارتفاع مما قد يفقدهم بعض الفرص الاستثمارية المتوقعة.
من جانبه، قال مُحلل سوق المال على السُلمي لـ"مباشر"، إن صعود المؤشرات الكويتية طوال تلك الفترة أمر مُبرر بعد حالة من الركود انتابت العديد من القطاعات على الرغم من الإفصاح عن نتائج جيدة جداً في الربع الثالث وظروف اقتصادية مواتية تدعم الصعود.
وبين السُلمي أن الوضع السياسي الأخير في الكويت، عقب استقالة الحكومة وما يترتب عليها من ترقب تشكيل حكومة جديدة، يُعد من العوامل الإيجابية التي ساهمت في ارتفاع البورصة، بالإضافة إلى الوضع السياسي الإقليمي الذي يشهد حالة من الاستقرار في الوقت الحالي.
وأشار السُلمي إلى أن اقتراب ترقية بورصة الكويت على مؤشر مورغان استانلي "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة نهاية الشهر الجاري، أعطى دفعة قوية للسوق وساهم في صعود الأسهم، وخاصة تلك المُدرجة بالسوق الأول؛ نظراً لكونها أكبر المستفيدين من هذه الترقية على مستوى السيولة.
كانت المؤشرات الكويتية أنهت تعاملات أمس الأحد، مرتفعة بشكل جماعي، حيث صعد المؤشر العام 0.59 بالمائة، وارتفع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.06 بالمائة و0.78 بالمائة، مع تزايد السيولة بنحو 10.1 بالمائة إلى 35.76 مليون دينار.