نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,880
حدث الأسبوع.. أوبك تواصل حربها ضد تخمة المعروض
مباشر: ما بين التكهنات العديدة والمناقشات المطولة والقرارات المتوقعة، سيطر اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومنتجي الخام من غير الأعضاء على الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي.
وفي مسعى لتحقيق التوازن داخل أسواق الخام ودعم الأسعار، توصلت المجموعة إلى تعميق اتفاق خفض مستويات إنتاج النفط الحالي بمقدار 500 ألف برميل يومياً في الثلاثة أشهر الأولى من العام المقبل.
ويعني ذلك أن اتفاق خفض الإنتاج الذي تتبعه أوبك والحلفاء حالياً والبالغ 1.2 مليون برميل يومياً سيصبح 1.7 مليون برميل يومياً بدايةً من 1 يناير/كانون الثاني 2020 وحتى نهاية مارس/آذار من العام ذاته.
ويتحمل أعضاء أوبك الجزء الأكبر من هذا الخفض الجديد بنحو 395 ألف برميل يومياً، في حين أن روسيا ومنتجي الخام من غير الأعضاء في أوبك سيلتزمون بخفض 105 ألف برميل يومياً.
وتهدف أوبك في المقام الأول إلى دعم أسعار النفط والحيلولة دون حدوث تخمة في الأسواق، إلا أن تكهنات تمديد الاتفاق إلى منتصف العام المقبل أو حتى نهاية عام 2020 لم تتحقق بل تم إرجاء تلك الخطوة إلى وقت لاحق من العام المقبل.
ومنذ بداية النصف الثاني من العام الحالي وحتى نهاية تعاملات الجمعة الماضية، فإن خامي برنت ونايمكس سجلا خسائر بنسبة 1.2 بالمائة و3.2 بالمائة على التوالي.
وبحسب البيان الختامي لاجتماعات أوبك في الأسبوع الماضي، فمن المقرر أن تجتمع المجموعة مجدداً يومي 5 و6 مارس/آذار القادم؛ لتحديد ما إذا كان سيتم تمديد اتفاق الخفض أو إعادة النظر في مستويات الإنتاج.
ويأتي قرار تعميق خفض الإنتاج في مسعى لمواجهة الضغوط الخارجية على سوق الخام، والتي يتمثل أحد شقيها في مكافحة طفرة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة، فيما يكمن الشق الآخر في تباطؤ الطلب العالمي على الخام.
وفيما يتعلق بالطفرة الأمريكية، تواصل الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية جديدة واحدة تلو الأخرى في مستويات إنتاج الخام على الصعيد الأسبوعي.
وبلغ الإنتاج الأمريكي من النفط في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي 12.900 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
مباشر: ما بين التكهنات العديدة والمناقشات المطولة والقرارات المتوقعة، سيطر اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومنتجي الخام من غير الأعضاء على الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي.
وفي مسعى لتحقيق التوازن داخل أسواق الخام ودعم الأسعار، توصلت المجموعة إلى تعميق اتفاق خفض مستويات إنتاج النفط الحالي بمقدار 500 ألف برميل يومياً في الثلاثة أشهر الأولى من العام المقبل.
ويعني ذلك أن اتفاق خفض الإنتاج الذي تتبعه أوبك والحلفاء حالياً والبالغ 1.2 مليون برميل يومياً سيصبح 1.7 مليون برميل يومياً بدايةً من 1 يناير/كانون الثاني 2020 وحتى نهاية مارس/آذار من العام ذاته.
ويتحمل أعضاء أوبك الجزء الأكبر من هذا الخفض الجديد بنحو 395 ألف برميل يومياً، في حين أن روسيا ومنتجي الخام من غير الأعضاء في أوبك سيلتزمون بخفض 105 ألف برميل يومياً.
وتهدف أوبك في المقام الأول إلى دعم أسعار النفط والحيلولة دون حدوث تخمة في الأسواق، إلا أن تكهنات تمديد الاتفاق إلى منتصف العام المقبل أو حتى نهاية عام 2020 لم تتحقق بل تم إرجاء تلك الخطوة إلى وقت لاحق من العام المقبل.
ومنذ بداية النصف الثاني من العام الحالي وحتى نهاية تعاملات الجمعة الماضية، فإن خامي برنت ونايمكس سجلا خسائر بنسبة 1.2 بالمائة و3.2 بالمائة على التوالي.
وبحسب البيان الختامي لاجتماعات أوبك في الأسبوع الماضي، فمن المقرر أن تجتمع المجموعة مجدداً يومي 5 و6 مارس/آذار القادم؛ لتحديد ما إذا كان سيتم تمديد اتفاق الخفض أو إعادة النظر في مستويات الإنتاج.
ويأتي قرار تعميق خفض الإنتاج في مسعى لمواجهة الضغوط الخارجية على سوق الخام، والتي يتمثل أحد شقيها في مكافحة طفرة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة، فيما يكمن الشق الآخر في تباطؤ الطلب العالمي على الخام.
وفيما يتعلق بالطفرة الأمريكية، تواصل الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية جديدة واحدة تلو الأخرى في مستويات إنتاج الخام على الصعيد الأسبوعي.
وبلغ الإنتاج الأمريكي من النفط في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي 12.900 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.