نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 64,219
محصلة شرائية للأجانب والخليجيين ببورصة الكويت في أكتوبر
الكويت - مباشر: أظهرت تعاملات البورصة الكويتية في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، توجه المستثمرين الأجانب والخليجيين إلى (الشراء)، حيث بلغ صافي استثماراتهم بنهاية الفترة 24.67 مليون دينار (81.5 مليون دولار) في جانب الشراء.
وبحسب البيانات المتاحة على موقع البورصة، بلغت حصيلة مشريات الأجانب والخليجيين (أفراد - مؤسسات وشركات - صناديق ) بالبورصة الكويتية في أكتوبر/ تشرين أول الماضي نحو 107.39 مليون دينار؛ مقابل 82.72 مليون دينار قيمة المبيعات خلال الفترة.
وجاءت محصلة الاستثمار المحلي في بورصة الكويت (بيعية) خلال الشهر الماضي، بقيمة تُقدر بنحو 24.67 مليون دينار، ليسجلوا عمليات شرائية بقيمة 396.59 مليون دينار مقارنة بـ 421.26 مليون دينار في جانب البيع.
واستحوذ الأجانب والخليجيون على نحو 21.3 بالمائة من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم نحو 16.4 بالمائة من الإجمالي البالغ بنهاية الفترة 503.98 مليون دينار.
في المقابل، استحوذ الكويتيون على نحو 78.7 بالمائة من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في الشهر الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم نحو 83.6 بالمائة من الإجمالي.
مُحلل: تحسن الاستثمار الأجنبي والخليجي بالسوق الكويتية له مُبرراته
وقال المحلل الفني لسوق المال سعد الرومي لـ"مباشر"، إن البورصة الكويتية استقطبت المزيد من الاستثمارات الأجنبية والخليجية في الشهر الماضي بدفع من عدة عوامل إيجابية لم تقتصر فقط على الشهر الماضي لكنها استمرار للإداء الإيجابي منذ بداية العام الجاري.
وأوضح الرومي أن السوق الكويتية مرت منذ بداية 2019 بعدة أحداث أبرزها الترقيات المتلاحقة في المؤشرات العالمية مثل "فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز" إلى "إم إس سي آي"، وهذه الترقيات عززت ثقة المستثمرين، وخاصة الأجانب، في السوق.
وأشار إلى أن المستثمر المحلي في الكويت لا يزال فاقداً للثقة بأداء السوق، وقد يعود ذلك إلى تزايد حالة الخوف والتوجس من الأوضاع الإقليمية المُحيطة وخاصة على المستوى الجيوسياسي.
وأضاف أن المستثمر الكويتي بات يتطلع إلى الخروج من السوق المحلي وخوض تجربة في أسواق مجاورة أكثر استقراراً وجذباً، كأسواق السعودية والإمارات وقطر.
ولفت إلى أن هناك فرص استثمارية تلوح في الأفق بالأسواق المجاورة وخاصة السوق السعودي الذي يستعد بقوة للطرح الأولى لاكتتاب شركة أرامكو الذي يُسيل لُعاب الأجانب والخليجيين قبل المحليين.
وتوقع الرومي أن تتحسن حركة الاستثمار في البورصة الكويتية خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري؛ خاصة مع استقرار الأوضاع الجيوسياسية نوعاً ما وظهور بوادر إنفراجة في الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكلها أمور تُنشط الاستثمار.
صعود جماعي
صعدت المؤشرات الكويتية جماعياً في شهر أكتوبر/ تشرين أول، حيث سجل المؤشر العام نمواً بنسبة 0.68 بالمائة عند مستوى 5717.33 نقطة رابحاً 38.63 نقطة بالمقارنة بإقفال سبتمبر/ أيلول الماضي عند 5678.7 نقطة.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنهاية أكتوبر/ تشرين أول 0.59 بالمائة بإقفاله عند النقطة 6211.13 بمكاسب بلغت 36.35 نقطة بالمقارنة بنهاية تعاملات سبتمبر/ أيلول الماضي عند مستوى 6174.78 نقطة.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً بنحو 0.94 بالمائة في أكتوبر/ تشرين أول بإقفاله عند النقطة 4757.94 رابحاً نحو 44.12 نقطة بالمقارنة بإقفال أكتوبر/ تشرين أول الماضي عند 4713.82 نقطة.
وعلى مستوى أداء المؤشرات في العام الجاري، ارتفع المؤشر العام 12.56 بالمائة رابحاً أكثر من 637 نقطة، وصعد "الأول" بنحو 17.92 بالمائة بمكاسب تجاوزت 943 نقطة، وسجل "الرئيسي" نمواً بنسبة 0.41 بالمائة رابحاً نحو 19.4 نقطة.
وتراجعت أحجام التداول ببورصة الكويت بالشهر الماضي بنحو 6.1 بالمائة إلى 2.924 مليار سهم، مقارنة بـ 3.113 مليار سهم في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتقلصت السيولة 32.8 بالمائة على أساس شهري لتصل إلى 503.76 مليون دينار، مقابل 749.89 مليون دينار.
الكويت - مباشر: أظهرت تعاملات البورصة الكويتية في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، توجه المستثمرين الأجانب والخليجيين إلى (الشراء)، حيث بلغ صافي استثماراتهم بنهاية الفترة 24.67 مليون دينار (81.5 مليون دولار) في جانب الشراء.
وجاءت محصلة الاستثمار المحلي في بورصة الكويت (بيعية) خلال الشهر الماضي، بقيمة تُقدر بنحو 24.67 مليون دينار، ليسجلوا عمليات شرائية بقيمة 396.59 مليون دينار مقارنة بـ 421.26 مليون دينار في جانب البيع.
واستحوذ الأجانب والخليجيون على نحو 21.3 بالمائة من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم نحو 16.4 بالمائة من الإجمالي البالغ بنهاية الفترة 503.98 مليون دينار.
في المقابل، استحوذ الكويتيون على نحو 78.7 بالمائة من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في الشهر الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم نحو 83.6 بالمائة من الإجمالي.
مُحلل: تحسن الاستثمار الأجنبي والخليجي بالسوق الكويتية له مُبرراته
وقال المحلل الفني لسوق المال سعد الرومي لـ"مباشر"، إن البورصة الكويتية استقطبت المزيد من الاستثمارات الأجنبية والخليجية في الشهر الماضي بدفع من عدة عوامل إيجابية لم تقتصر فقط على الشهر الماضي لكنها استمرار للإداء الإيجابي منذ بداية العام الجاري.
وأوضح الرومي أن السوق الكويتية مرت منذ بداية 2019 بعدة أحداث أبرزها الترقيات المتلاحقة في المؤشرات العالمية مثل "فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز" إلى "إم إس سي آي"، وهذه الترقيات عززت ثقة المستثمرين، وخاصة الأجانب، في السوق.
وأشار إلى أن المستثمر المحلي في الكويت لا يزال فاقداً للثقة بأداء السوق، وقد يعود ذلك إلى تزايد حالة الخوف والتوجس من الأوضاع الإقليمية المُحيطة وخاصة على المستوى الجيوسياسي.
وأضاف أن المستثمر الكويتي بات يتطلع إلى الخروج من السوق المحلي وخوض تجربة في أسواق مجاورة أكثر استقراراً وجذباً، كأسواق السعودية والإمارات وقطر.
ولفت إلى أن هناك فرص استثمارية تلوح في الأفق بالأسواق المجاورة وخاصة السوق السعودي الذي يستعد بقوة للطرح الأولى لاكتتاب شركة أرامكو الذي يُسيل لُعاب الأجانب والخليجيين قبل المحليين.
وتوقع الرومي أن تتحسن حركة الاستثمار في البورصة الكويتية خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري؛ خاصة مع استقرار الأوضاع الجيوسياسية نوعاً ما وظهور بوادر إنفراجة في الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكلها أمور تُنشط الاستثمار.
صعود جماعي
صعدت المؤشرات الكويتية جماعياً في شهر أكتوبر/ تشرين أول، حيث سجل المؤشر العام نمواً بنسبة 0.68 بالمائة عند مستوى 5717.33 نقطة رابحاً 38.63 نقطة بالمقارنة بإقفال سبتمبر/ أيلول الماضي عند 5678.7 نقطة.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنهاية أكتوبر/ تشرين أول 0.59 بالمائة بإقفاله عند النقطة 6211.13 بمكاسب بلغت 36.35 نقطة بالمقارنة بنهاية تعاملات سبتمبر/ أيلول الماضي عند مستوى 6174.78 نقطة.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً بنحو 0.94 بالمائة في أكتوبر/ تشرين أول بإقفاله عند النقطة 4757.94 رابحاً نحو 44.12 نقطة بالمقارنة بإقفال أكتوبر/ تشرين أول الماضي عند 4713.82 نقطة.
وعلى مستوى أداء المؤشرات في العام الجاري، ارتفع المؤشر العام 12.56 بالمائة رابحاً أكثر من 637 نقطة، وصعد "الأول" بنحو 17.92 بالمائة بمكاسب تجاوزت 943 نقطة، وسجل "الرئيسي" نمواً بنسبة 0.41 بالمائة رابحاً نحو 19.4 نقطة.
وتراجعت أحجام التداول ببورصة الكويت بالشهر الماضي بنحو 6.1 بالمائة إلى 2.924 مليار سهم، مقارنة بـ 3.113 مليار سهم في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتقلصت السيولة 32.8 بالمائة على أساس شهري لتصل إلى 503.76 مليون دينار، مقابل 749.89 مليون دينار.