حديث النفس
عضو مميز
التقرير الشهري لحديث النفس لأداء مؤشرات بورصة الكويت - مارس
الملخص الشهري لحركة ونشاط مؤشرات بورصة الكويت.. (مارس 2023م)
40.4 مليون دينار معدل التداول اليومي خلال الشهر الماضي
الشال: 889.3 مليون دينار سيولة البورصة خلال مارس.. بقفزة شهرية 27%
قال تقرير الشال الأسبوعي إن أداء بورصة الكويت خلال مارس الماضي كان أقل نشاطا مقارنة بأداء شهر فبراير، حيث انخفض معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي لجميع مؤشرات الأسعار. فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -3.1% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو -0.9%، وانخفض أيضا مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو -2.7%، وكذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو -1.9%.
وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في مارس مقارنة بسيولة فبراير بسبب تفوق عدد أيام العمل مقارنة بشهر فبراير، حيث بلغت نحو 889.3 مليون دينار، وكان ارتفاعها من مستوى 699.7 مليون دينار لسيولة شهر فبراير أي بنحو 27.1%. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر مارس نحو 40.4 مليون دينار، أي بانخفاض بنحو -1.8% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر فبراير البالغ نحو 41.2 مليون دينار.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الربع الأول من العام الحالي (أي في 61 يوم عمل) نحو 2.641 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 43.3 مليون دينار، منخفضا بنحو -36.3% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 68 مليون دينار، ومنخفضا أيضا بنحو -28.3% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليون دينار.
ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل الا على 0.6% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1% فقط من تلك السيولة، و5 شركات من دون أي تداول.
أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 5.5% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة بنحو 14.8% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال مارس 2023، فكان كالتالي:
السوق الأول
حظي السوق الأول بنحو 782.6 مليون دينار أو ما نسبته 88% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته بـ 91.4% من سيولته ونحو 80.4% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 8.6% فقط من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 33.4% من سيولته ونحو 29.4% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 81.6%.
السوق الرئيسي
وحظي السوق الرئيسي بنحو 105.3 ملايين دينار أو نحو 12% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته بـ 86.7% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 13.3% من سيولته، ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضا بمستوى عال. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 18.4%.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعا في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لمارس 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركا نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.
التعديل الأخير: