MSCI مراجعة مؤسسة مورغان ستانلي مؤشرها للأسواق الناشئة نهاية أغسطس 2022
سيولة متواضعة ضخّتها مؤسسات (MSCI)..
نفّذت مؤسسة مورغان ستانلي (MSCI) أمس مراجعتها الدورية لأوزان أسواق مال وبورصات عدة مدرجة على مؤشرها للأسواق الناشئة، ومنها الكويت، حيث دفعت الصناديق والكيانات المالية العالمية والإقليمية التي تتبع المؤشر بسيولة جديدة استهدفت زيادات طفيفة بمستوى (السيولة - الكاش) على أسهم مدرجة في بورصة الكويت.
وتركزت حركة التداول المتواضعة لتلك المؤسسات الأجنبية، على أسهم في السوق الأول الذي سجل حجم تعاملات بنحو 40.9 مليون دينار، فيما جاء سهما (بيتك) و(الوطني) في مقدمة الأسهم التي شملتها التداولات الأجنبية أمس في إطار المراجعة دون تأثير كبير على معدل الأوزان المعروفة، إذ بلغ حجم التداول على السهمين 17.6 مليون دينار بواقع 9.51 مليون على (بيتك) و 8.02 مليون على (الوطني).
وتضمنت التداولات أيضاً سهم (أجيليتي) الذي بلغت تعاملاته 6.3 مليون دينار، و(زين) بـ5.7 مليون، بحيث تمثل هذه الأسهم وغيرها من الكيانات التشغيلية أهدافاً استثمارية إستراتيجية للمؤسسات المالية العالمية، سواء التي تتبع مؤشر (MSCI) أو (فوتسي) أو (ستاندرد آند بورز).
ومن المتوقع أن تضاعف أحجام السيولة التي ستضخ من المؤسسات والصناديق التي تتبع مؤشر (مورغان ستانلي) خلال المراجعة المقبلة، والمحدد لها مبدئياً 30 نوفمبر المقبل، منوهة إلى أن أبرز الأسهم التي ستكون مستهدفة من قبل المؤسسات العالمية هو (بيتك)، في ظل إعادة النظر بوزنه على المؤشر العالمي، عقب إتمام استحواذه على «الأهلي المتحد».
وأفادت المصادر بأن التقديرات الأولية تشير إلى أن سهم الكيان الجديد بعد الاستحواذ سيكون الأعلى وزناً بين الأسهم الكويتية على مؤشر (MSCI)، فيما ينتظر أن يتلقى سيولة أجنبية تتراوح بين 400 و500 مليون دولار، ستدخل عبر مؤسسات مالية (خاملة)، تستهدف العوائد طويلة الأمد وليست المضاربة والتحركات الساخنة، متوقعة أن يسبق ذلك عمليات شراء محمومة من قبل المؤسسات الاستثمارية النشطة التي تتحرك وفقاً لتوجهات السوق.