نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,586
"الشال": مشروع موازنة الكويت استنساخ كامل للموازنات التي سبقتها
8 فبراير 2018 03:39 م
الكويت - مباشر: قالت شركة الشال للاستشارات الاقتصادية إن الكويت أصدرت الأسبوع قبل الماضي مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2018/2019، حيث جاء مشروع الموازنة استنساخاً كاملاً للموازنات التي سبقتها.
وأوضح التقرير الذي تلقى "مباشر" نسخته اليوم الخميس، أن عملية استنساخ الموازنة تعني أن الكويت أدمنت تكرار خطاياها وتكرار تخلفها في مؤشرات سلامة البيئة التنموية، وبالتالي لا عجب إن تكررت نفس الأخطاء في العام القادم.
وأشار التقرير إلى أن رواج سوق النفط في الماضي أنقذ الكويت من تداعيات فشل إدارتها، ولكن ليس هذه المرة، فلا أمل بنجاح أي مشروع تنمية ما لم تطفأ حرائق البيئة العامة، وحتى هذه اللحظة، هي تزداد اشتعالاً.
ولفت التقرير إلى أن مؤشر الحرية الاقتصادية عن عام 2018، والصادر من مؤسسة هيرتج السويسرية، أظهر تراجع الكويت إلى المركز 81 بعد أن كانت في تقرير 2017 بالمركز61، ما يعني تخلفها 20 مركزاً في عام واحد، علماً بأن الكويت كانت قد تخلفت 20 مركزاً في عام واحد بمؤشر مدركات الفساد في 2015.
وبحسب التقرير، فإن الكويت متخلفة بمؤشر سهولة بدء الأعمال ومؤشر الشفافية والتنافسية، ومع تخلف كبير في كل مؤشرات التعليم حيث يكمن مصنع صناعة رأس المال البشري، تفقد بيئة التنمية في الكويت معظم قواعد وأساسات بناء أي مشروع تنموي.
وأكد التقرير على أن الكويت لديها ما يكفي من موارد وعقول، ولكن تنقصها الإرادة والإدارة
8 فبراير 2018 03:39 م
الكويت - مباشر: قالت شركة الشال للاستشارات الاقتصادية إن الكويت أصدرت الأسبوع قبل الماضي مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2018/2019، حيث جاء مشروع الموازنة استنساخاً كاملاً للموازنات التي سبقتها.
وأوضح التقرير الذي تلقى "مباشر" نسخته اليوم الخميس، أن عملية استنساخ الموازنة تعني أن الكويت أدمنت تكرار خطاياها وتكرار تخلفها في مؤشرات سلامة البيئة التنموية، وبالتالي لا عجب إن تكررت نفس الأخطاء في العام القادم.
وأشار التقرير إلى أن رواج سوق النفط في الماضي أنقذ الكويت من تداعيات فشل إدارتها، ولكن ليس هذه المرة، فلا أمل بنجاح أي مشروع تنمية ما لم تطفأ حرائق البيئة العامة، وحتى هذه اللحظة، هي تزداد اشتعالاً.
ولفت التقرير إلى أن مؤشر الحرية الاقتصادية عن عام 2018، والصادر من مؤسسة هيرتج السويسرية، أظهر تراجع الكويت إلى المركز 81 بعد أن كانت في تقرير 2017 بالمركز61، ما يعني تخلفها 20 مركزاً في عام واحد، علماً بأن الكويت كانت قد تخلفت 20 مركزاً في عام واحد بمؤشر مدركات الفساد في 2015.
وبحسب التقرير، فإن الكويت متخلفة بمؤشر سهولة بدء الأعمال ومؤشر الشفافية والتنافسية، ومع تخلف كبير في كل مؤشرات التعليم حيث يكمن مصنع صناعة رأس المال البشري، تفقد بيئة التنمية في الكويت معظم قواعد وأساسات بناء أي مشروع تنموي.
وأكد التقرير على أن الكويت لديها ما يكفي من موارد وعقول، ولكن تنقصها الإرادة والإدارة