(
تذكير )
حامل اللقب يلتقي النصر في المربع الذهبي لكأس ولي العهد اليوم
القادسية والعربي.. «تحدي الكبار»
الأحد 2018/1/21 ،،،، المصدر : الأنباء
يتحدد اليوم طرفا المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بإقامة مباراتي «النخبة» في الدور قبل النهائي، الأولى تجمع حامل اللقب
الكويت مع النصر على ملعب صباح السالم في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية، وفي المباراة الثانية تتجدد المواجهة بين الغريمين القادسية و
العربي على ملعب الصداقة والسلام ومثل هذه المواجهة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها حتى لو كان أحدهما في أسوأ الظروف.
«قوية»
الكويت حامل اللقب مرشح قوي لاجتياز خصمه النصر اليوم إذا لعب كما كان عليه في المباريات الماضية بعدما تصدر مجموعته الأولى بالعلامة الكاملة ومستويات ثابتة، وأشرك مدربه الأردني
عبدالله بوزمعأغلب العناصر التي يمكن الاستفادة منها حسب مستوى الخصم.
وحقيقة فإن مدرب الأبيض يحتار في تشكيلته لوجود عناصر كثيرة قادرة على التمثيل الأساسي لكن هناك عناصر تميزت في لعبها مثل جمعة سعيد و
عبدالله البريكي و
فهد العنزي و
محمد كامارا و
حسين حاكم وسامي الصانع، ودعم الأبيض صفوفه بالمهاجم الأردني
بهاء فيصل بدلا من
باتريك فابيانو المنتقل الى قطر القطري.
أما النصر فقد كان نجم الجولتين الأخيرتين في مجموعته الثانية بعدما قفز إلى المركز الثاني خلف القادسية المتصدر، وفي المباراة الحاسمة مع الجهراء أثبت أنه كفؤ للتأهل وخطف من خصمه البطاقة بهدفين قاتلين في المتر الأخير من المباراة، ونجح المدرب ظاهر العدواني في إيجاد فريق متجانس ووظف لاعبيه في صالح الفريق بعدما اعتمد على عناصر شابة أحسنت في لعبها مثل مشعل فواز و
محمد خالد ومساعد طراد وحمود عايض ومحمد العازمي.
«جماهيرية»
لكم ان تتوقعوا أي نتيجة لمواجهة القادسية والعربي فمثلها لا تخضع لمستويات ونتائج سابقة فهي بطولة خاصة بين اللاعبين وجماهيرهم، الأصفر تصدر مجموعته الثانية بعد أن لعب مدربه الكرواتي
داليبور ستاركيفتش بالعناصر التي قادته للفوز، ويعتمد المدرب على عناصر الخبرة مثل مساعد ندا وبدر المطوع وضاري سعيد و
صالح الشيخ الى جانب استعانته بعناصر مؤثرة مثل
سيف الحشان، وضم الأصفر إلى صفوفه المحترف لاسينا ديابي ويبحث القادسية عن تحقيق اللقب لمصالحة جماهيره بعذ ان غاب عن بطولات الموسم الماضي وهو حتى الآن في حالة تمكنه من تحقيق ذلك.
الأخضر جاء ثانيا في مجموعته الأولى بعد عروض عادية لكنه حقق الأهم وتأهل لهذه المرحلة وأيضا جماهيره تطالبه بإحراز اللقب بعد غياب، واستعد المدرب محمد ابراهيم للمواجهة بعناصره التي يعتمد عليها كما انضم للفريق عناصر جديدة مثل مهند
الأنصاري والبرازيلي
ليوناردو ألفيس والعماني سعيد الرزيقي ولم تتحدد بعد مشاركة الحارس سليمان عبدالغفور، والملاحظة التي كانت على الأخضر في المباريات الماضية في تنظيمه الدفاعي، حيث تتكرر الأخطاء التي تهدد مرماه، عموما مواجهة القادسية والعربي فرصة لمتابعة مباراة لن تخلو من الأهداف.