شنو هالتفرقه ليش الشويخ ب ما يوزعون لهم شي
ياسر الحاي: توزيع 5 إلى 6% أرباحاً لمساهمي تعاونية الصليبخات والدوحة
الأنباء الكويتية16/02/20170
٣١/١٢/٢٠١٦ مبلغا قدره ٦٦٥ ألف دينار وبنسبة ١٥% إلى ٣ ملايين و٩٣٩ ألف دينار بعد أن بلغ نهاية ٢٠١٥ ما مقداره ٤ ملايين و٦٠٥ آلاف دينار، علما أن ما فعلناه من تخفيض المصروفات بنسبة كبيرة جدا سيعمل على تقوية النتائج المالية وتعزيزها.
* ما أهم الإنجازات التي تحققت خلال فترة المجلس المعين؟
- هناك الكثير مما استطعنا عمله وتحقيقه على مدار الشهور العشرة التي تولينا فيها إدارة الجمعية، وننسب الفضل لله أولا، ثم لزملائي أعضاء مجلس الإدارة، لكني لن أمر مرور الكرام على ما تم تحقيقه دون توجيه الشكر لمن يعملون بصمت من هؤلاء، ولمن مدوا يد المساعدة في الجهات الحكومية لجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية.
وأول ما يحسب لمجلس الإدارة المعين هو أننا عالجنا مشكلة التيار الكهربائي والتي يمتد عمرها إلى نحو ١٠ سنوات، والتي رغم المبالغ الباهظة التي تم ضخها لهذا الغرض إلا أنها ذهبت بدون فائدة.
حيث استطعنا إنهاء مشكلة التيار المؤقت في مجمع الفروع المستثمرة الكائن في قطعة 5 والتابع لسوق الصليبخات المركزي وتم بفضل الله تحويل التيار المؤقت إلى تيار دائم بعدما كان يكبد الجمعية مصاريف مالية ضخمة منذ عام 2007.
ومن هنا أتوجه بشكري إلى مدير إدارة شؤون المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء م. سالم القصبا أبو فهد الذي أبدى تعاونه مع مجلس الإدارة من خلال وقف القطع الكهربائي عن السوق وإنهاء مشكلة التيار المؤقت وتحويله إلى تيار دائم في مجمع الفروع المستثمرة مراعيا في ذلك تسلمنا لزمام الأمور وجديتنا في إنهاء المشكلة بالصورة القانونية السليمة.
الأمر الثاني أننا استطعنا أن نخصص لكل محل وفرع مستثمر عداد كهرباء خاصا به، منعا لوقوع الظلم على المحلات والذي كان سائدا خلال الفترة السابقة بسبب إرسال أوامر دفع عشوائية لكل محل، وأتوجه بالشكر إلى مدير إدارة التمديد في وزارة الكهرباء والماء م. خالد الراشد وأشيد به وأعتقد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
* كيف أثرت مشكلة التكييف في السوق المركزي على الجمعية ومبيعاتها؟
- نعم، هذه المشكلة كان لها الأثر البالغ سلبا على المركز المالي للجمعية، فالمبيعات والتي هي شريان العمل في التعاونيات، تضررت وانخفضت في السوق المركزي لمنطقة الصليبخات، بل إن مبيعات سوق الدوحة حققت أرباحا قدرها ١٢٦ ألف دينار وذلك لأول مرة في تاريخ الجمعية.
ولا أخفيك أننا لدى تسلمنا زمام الأمور في الجمعية فوجئنا بأعطال في الثلاجات وأجهزة التكييف في السوق المركزي للصليبخات، وهي معاناة من الحجم الكبير نظرا لما تسببه من مخاوف على الأغذية المثلجة والمبردة وتلك التي لا تحتمل درجات حرارة عالية، إلى جانب تذمر رواد السوق من المساهمين والمستهلكين عموما خلال الأجواء الحارة في فصل الصيف، فقمنا على الفور بالهلع إلى وكيل الوزارة د.مطر المطيري والتأكيد له على أهمية إصلاح هذا الخلل الذي يقضم جسد العمل، وبالفعل، بذل جهوده المشكورة في إنهاء المشكلة، وتم أخذ موافقة استثنائية على إصلاح أعطال التكييف والثلاجات بسوق الصليبخات المركزي مع تغيير عقود الصيانة للثلاجات والتكييف، وكان على رأس هذه الجهود المشكورة د.علي إدريس أمين السر والذي تم تكليفه من مجلس الإدارة للمضي في هذا الملف.
* ماذا فعلتم من إجراءات تحرزية لمنع حدوث مشكلة الرواكد من جديد؟
- أعتقد أن من إنجازات المجلس المعين هو تطبيق براءة الذمة الإلكترونية والتي كان هدفنا منها حفظ حقوق أموال المساهمين والشركات الموردة في آن، ونعتبر من أوائل الجمعيات المطبقة لذلك بموجب القرار الوزاري رقم 16 الخاص بتنظيم العمل التعاوني، ومن خلال براءة الذمة الإلكترونية أصبح دخول البضائع والسلع في الأسواق بنظام الباركود وهي خطوة من شأنها رصد حركة دخول السلع والمرتجعات والمبيعات أولا بأول وإفشال أي ثغرة لحدوث رواكد أو توالف خصوصا مع إجراء الجرد الآلي للبضائع.
* ماهو جديد أنشطتكم الاجتماعية؟
- أود أن أعلن لأبناء المنطقة الكرام أننا بصدد الاحتفال بعيدي اليوم الوطني وتحرير الكويت، وفي هذه المناسبة أبعث بتبريكاتي وتهنئتي لسيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ولسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وجميع الكويتيين خصوصا أهالي منطقة الصليبخات والدوحة وشمال غرب الصليبخات.
* ما أهم مشاريعكم الإنشائية الجارية والمستقبلية؟
- نحن الآن بصدد تأثيث الأفرع في شمال غربي الصليبخات، بعد أن قمنا بمخاطبة وزارة الشؤون وحصلنا على موافقتها، حيث تم البدء بالعمل، ونزف البشرى للإخوة أبناء شمال غربي الصليبخات بأن الافتتاح سيكون بعون الله قريبا، وذلك بناء على رغبة ومطالباتهم والتي تردنا بكثرة نظرا لعدم وجود هذه الخدمة الحيوية التي يحتاجها أكثر من 60% من سكان المنطقة الجديدة الفعليين والذين قاموا بالتوقيع على عريضة بأكثر من 200 شخص تم إرفاقها بمخاطبتنا وتسليمها إلى الوكيل المساعد لقطاع التعاون.
إضافة إلى ذلك، فإننا نعمل على الاستعداد لتجهيز الفرع المجاور للعمارات السكنية والمشغولة بنسبة 80% من المواطنين والمقيمين، حيث لا يوجد لديهم فرع لتقديم الخدمات، وسيتم اختيار الشركات المنفذة للمشروع وفق لوائح الوزارة.
* كيف تقرأ إشادات أهل المنطقة بك وبالمجلس من خلال لوحات الشكر التي يتم وضعها في المنطقة؟
- لله الحمد، كنت محظوظا بالكثير من أصحاب الخلق الرفيع في منطقتي الصليبخات والدوحة، لقد ساندوني في عملية الإصلاح، وأنا أشكرهم وأضع لهم احترامي وتقديري وأعتذر منهم لعدم تمكني من حضور جميع الديوانيات في المنطقة لأن الوقت لا يسعفني دائما.
* سمعنا أنك تتواجد في مكتبك منذ الصباح الباكر ولا تخرج إلا بعد العصر، فلماذا؟
- لا أستطيع التكلم عن نفسي، فهناك من هم أكبر مني في المسؤولية بمختلف مؤسسات الدولة لا يدخرون جهدا في خدمة الوطن، فإدارة العمل تحتاج إلى متابعة و«عيون مفتحة» وقد كنت سابقا في جمعية الشعب التعاونية وتعلمت الكثير، لكنني رأيت أن العمل هنا في جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية يحتاج إلى جهد بأكثر من 20 مرة، فهذه الجمعية من الأكبر في الكويت وملفاتها ضخمة وثقيلة، وعندما اتخذت الوزيرة قرارا بتعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة، كانت تسعى لإنقاذ جمعية بهذا الحجم وانتشالها من وضعها المزري.
* ما كلمتك الأخيرة؟
- لا يفوتني في لقائكم الذي أشكر من خلاله جريدة الأنباء بمجلس إدارتها ورئيس تحريرها وجميع الكوادر العاملة فيها، أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووكيل الوزارة د.مطر المطيري والوكيل المساعد لشؤون التعاون شيخة العدواني، فبين هؤلاء الثلاثة قاسم مشترك وهو سياسة الباب المفتوح والإصغاء للجميع، وأعتقد أن هذا الأمر الإيجابي شيء مهم في عملية الإنجاز والتنمية، لأن سياسة الباب الموصد لا تنفع وطنا ولا تحقق تنمية.
كما أشكر أعضاء مجلس الإدارة على مساندتهم لي وتحملهم لضغوط العمل، إضافة إلى تقديري للجنود المجهولين في المجلس، وأعتقد أن من الإنصاف أن أذكر الفضل لله تعالى ثم لزوجتي ورفيقة دربي التي وقفت معي وتحملت الضغوط الملقاة علي، وأسأل الله أن أقدم أفضل ما يمكنني فعله لكل هؤلاء.