«ميزان» تستحوذ على 70 في المئة من «الصافي» السعودية
اقتصاد - الخميس، 25 أغسطس 2016 /
استحوذت شركة ميزان القابضة على 70 في المئة من شركة الصافي للأغذية السعودية، لتصبح البوابة الرئيسية لـ«ميزان» إلى سوق الأغذية السعودي، ومنصةً لتصنيع وتوزيع منتجات غذائية عالية الجودة لخدمة الأسرة السعودية.
http://s1.alraimedia.com/CMS/PDFs/2016/8/25/xFH7EG89mNN5ELBOAOwminus0gplusplus/P017.pdf
وتعد «الصافي» شركة تصنيع وتوزيع منتجات غذائية حديثة الإنشاء، بدأت تشغيل عملياتها تجارياً في مايو 2015، ويقع مقرها بالرياض، بينما تم تأسيسها في يناير 2014 من قبل مجموعة الفيصلية السعودية، وهي شركة التي تحتفظ بالحصة المتبقية من «الصافي» البالغة نسبتها 30 في المئة.
وتمت عملية الاستحواذ من خلال زيادة رأس المال في «الصافي» بقيمة 90.75 مليون ريال سعودي (7.3 مليون دينار)، إذ يغطي رأس المال الجديد جميع النفقات الرأسمالية المخطط لها حتى الربع الأخير من 2017.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة «ميزان» محمد جاسم الوزان «تمثّل السعودية أحد أبرز الأسواق الرئيسية النامية والواعدة لشركة ميزان، ونتطلع من خلال هذه الخطوة إلى توفير منتجات غذائية عالية الجودة للبيت السعودي بالتعاون مع شركائنا في مجموعة الفيصلية الرائدة».
وبدوره، وقال الرئيس التنفيذي في «ميزان» القابضة، جاريت وولش «اليوم تدخل شركتنا قطاع تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية في السعودية، وعلى الرغم من أنّ»الصافي»شركة حديثة التشغيل، إلّا أنّها تملك إمكانية نمو عالية وتوفّر فرص لنمو كلٌ من هوامش الربح للمنتجات التي ستطرحها في المملكة، ولنمو نطاق توزيع الشركة في المملكة والأسواق المجاورة، ونتوقع أن تبدأ» الصافي «المساهمة في أرباح ميزان القابضة بدءاً من 2018».
وأضاف وولش «الآن، وبعد الانتهاء من إجراءات الاستحواذ، تتركز استراتجية النمو في المملكة حتى 2018 على ثلاثة أهداف رئيسية، أولها تحسين النتائج التشغيلية لـ» الصافي»من خلال إدارة النفقات التشغيلية والمواد الخام، وتصب ثاني أهدافنا في تقديم منتجات»ميزان»التي يتم تصنيعها في دولٍ أخرى إلى المستهلك السعودي، إلى جانب رفع كفاءة وإنتاجية منتجات المخبوزات والوجبات الخفيفة الحالية لـ» الصافي»، و ثالثاً، البدء في تشييد وبناء مصانع جديدة في المملكة، مما سيتيح لميزان القابضة خدمة السوق السعودي أولاً والأسواق المجاورة ثانياً بمنتجات غذائية عالية الجودة ومختلفة يتم تصنيعها في السعودية».
وتوقع وولش أنه بحلول 2018، ستساهم أعمال الشركة في السعودية بنسبة من 5 إلى 10 في المئة من إيرادات الشركة وأن تنمو أعمالها مع بدء تشغيل المصانع الجديدة المخطط لها هناك.
وبموجب صفقة الاستحواذ، ستحصل «الصافي» التي أصبحت جزءاً من «ميزان» على حق تصنيع وتسويق وتوزيع المنتجات الغذائية في المملكة، وستحصل على الحقوق الحصرية لمواصلة تصنيع وتسويق وتوزيع منتجات المخبوزات والوجبات الخفيفة لـ «مجموعة الفيصلية»، فضلاً عن حصولها على الحقوق الحصرية لاستيراد وتصنيع وبيع وتوزيع منتجات جميع العلامات التجارية التابعة لـ «ميزان».
يذكر أن من تولى الشؤون الاستشارية لشركة ميزان بشأن عملية الاستحواذكل من شركة محمد وخلود الدخيل، وشركة عبد العزيز بن حمد الفهد وشركاه، في حين قامت شركة عبدالعزيز بن إبراهيم العجلان وشركاه بالتعاون مع «بيكر آند ماكينزي ليمتد» بتولي الشؤون الاستشارية لمجموعة الفيصلية.
... وتعيّن فارس حمامي مديراً مالياً
أعلنت «ميزان» تعيين فارس حمامي، مدير الخدمات المصرفية الاستثمارية السابق في شركة الوطني للاستثمار «إن بي كي كابيتال»، مديراً مالياً للمجموعة، خلفاً لـ ستيفين كارتي، الذي يغادر منصبه والكويت ليكمل مسيرته المهنية في الولايات المتحدة.
وينضم حمامي إلى «ميزان» متمتعاً بـ 13 عاماً من الخبرة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية وأسواق المال وصفقات الاندماج والاستحواذ، إذ قضى 10 سنوات منها لدى «الوطني للاستثمار».
وقال نائب رئيس مجلس إدارة «ميزان»، محمد جاسم الوزان «بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة أود أن أرحّب بانضمام فارس حمامي إلى الفريق التنفيذي للمجموعة، متطلعين إلى أن يضيف قيمة كبيرة للمرحلة المقبلة من النمو والتوسّع الإقليمي للشركة».
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جاريت وولش «بالرغم من أنّ حمامي عضوٌ جديد في فريق (ميزان) التنفيذي، إلّا أنه ليس غريباً على الشركة حيث عملنا معه بشكل وثيق على مدى السنوات الـ 5 الماضية خلال عمله في شركة الوطني للاستثمار، حين قدّم لنا خدماتٍ استشارية للعديد من الصفقات البارزة، كصفقة استحواذ ميزان القابضة على مجموعة يونيترا ميتس الإماراتية 2014، وصفقة إدراج الشركة في البورصة
أما حمامي فقد أكد «يسرني أن أنضم إلى الفريق التنفيذي لميزان القابضة الذي عملت معه لسنواتٍ عدّة، وأتطلع إلى مواصلة العمل معهم من موقعي الجديد بما يخدم مصالح الشركة ومساهميها وأن أكون عضواً فاعلاً خلال المرحلة المقبلة من النمو».
ويتمتّع حمامي بخبرة طويلة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، إذ قدّم استشارات مالية للعديد من المؤسسات والشركات في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط بقيمة تتجاوز الـ11 مليار دولار، تتنوع من استشارات متعلقة بصفقات تمويلية وأسواق رأس المال والاستحواذات.