الدب
موقوف
- التسجيل
- 4 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 3,075
أوبك تتوقع فجوة في إمدادات النفط في 2016 مع تراجع إنتاج منافسيها
رويترز | 12 نوفمبر 2015 ,13:38 GMT
لندن (رويترز) - قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها من النفط هبط في أكتوبر تشرين الأول وتوقعت تراجع إنتاج منافسيها العام المقبل للمرة الأولى منذ 2007 حيث يتسبب تدني الأسعار في خفض الاستثمارات بما يحد من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وقالت المنظمة في تقرير شهري إنها ضخت 31.38 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول بانخفاض 256 ألف برميل يوميا عن سبتمبر أيلول.
وإذا تحققت توقعات أوبك بهبوط إمدادات المعروض من خارجها فسيكون ذلك مؤشرا جديدا على أن استراتيجية المنظمة تؤتي ثمارها. وفي العام الماضي تخلت أوبك عن سياستها القديمة بشأن دعم الأسعار وآثرت رفع الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها لصالح منافسيها من المنتجين ذوي التكلفة العالية.
ويجري تداول سعر النفط عند أقل قليلا من 46 دولارا للبرميل بانخفاض أكثر من 50 بالمئة عن سعره في يونيو حزيران 2014.
وقالت أوبك في التقرير "ولد هبوط أسعار النفط في الآونة الأخيرة طلبا إضافيا على النفط... ووفر أيضا مناخا زاخرا بالتحديات في السوق لبعض (أصحاب) الإنتاج النفطي الأعلى تكلفة الذي تباطأ بالفعل."
وتتوقع أوبك هبوط إنتاج النفط من خارج المنظمة بنحو 130 ألف برميل يوميا بعدما زاد 720 ألف برميل يوميا هذا العام "إذ أن خفض الإنفاق الرأسمالي بنحو 200 مليار دولار في العامين الحالي والمقبل يؤدي إلى فجوة في الإمدادات."
وذكر التقرير نقلا عن مصادر ثانوية أن إنتاج أوبك انخفض في أكتوبر تشرين الأول بسبب تأخر صادرات في العراق وانخفاض إمدادات السعودية والكويت. وكان الإنتاج يزيد منذ أن غيرت المنظمة سياستها في نوفمبر تشرين الثاني 2014 وهو ما يرجع في الأساس للإنتاج القياسي السعودي والعراقي.
ويشير تقرير أوبك إلى أن الفائض في المعروض سيبلغ 560 ألف برميل يوميا في السوق العام المقبل إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدلات أكتوبر تشرين الاول انخفاضا من 750 ألف برميل يوميا أشار إليها تقرير الشهر الماضي.
وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على نفطها في الربع الثالث من 2016 ليصل إلى 31.51 مليون برميل يوميا في المتوسط متجاوزا مستوى الإنتاج الحالي للمرة الأولى خلال أشهر.
وأبقت المنظمة في التقرير على توقعاتها للطلب العالمي في 2016 دون تغيير متوقعة أن تحتاج السوق العالمية 30.82 مليون برميل يوميا من المنظمة وأن يزيد هذا الطلب العالمي بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا.
رويترز | 12 نوفمبر 2015 ,13:38 GMT
لندن (رويترز) - قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها من النفط هبط في أكتوبر تشرين الأول وتوقعت تراجع إنتاج منافسيها العام المقبل للمرة الأولى منذ 2007 حيث يتسبب تدني الأسعار في خفض الاستثمارات بما يحد من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وقالت المنظمة في تقرير شهري إنها ضخت 31.38 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول بانخفاض 256 ألف برميل يوميا عن سبتمبر أيلول.
وإذا تحققت توقعات أوبك بهبوط إمدادات المعروض من خارجها فسيكون ذلك مؤشرا جديدا على أن استراتيجية المنظمة تؤتي ثمارها. وفي العام الماضي تخلت أوبك عن سياستها القديمة بشأن دعم الأسعار وآثرت رفع الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها لصالح منافسيها من المنتجين ذوي التكلفة العالية.
ويجري تداول سعر النفط عند أقل قليلا من 46 دولارا للبرميل بانخفاض أكثر من 50 بالمئة عن سعره في يونيو حزيران 2014.
وقالت أوبك في التقرير "ولد هبوط أسعار النفط في الآونة الأخيرة طلبا إضافيا على النفط... ووفر أيضا مناخا زاخرا بالتحديات في السوق لبعض (أصحاب) الإنتاج النفطي الأعلى تكلفة الذي تباطأ بالفعل."
وتتوقع أوبك هبوط إنتاج النفط من خارج المنظمة بنحو 130 ألف برميل يوميا بعدما زاد 720 ألف برميل يوميا هذا العام "إذ أن خفض الإنفاق الرأسمالي بنحو 200 مليار دولار في العامين الحالي والمقبل يؤدي إلى فجوة في الإمدادات."
وذكر التقرير نقلا عن مصادر ثانوية أن إنتاج أوبك انخفض في أكتوبر تشرين الأول بسبب تأخر صادرات في العراق وانخفاض إمدادات السعودية والكويت. وكان الإنتاج يزيد منذ أن غيرت المنظمة سياستها في نوفمبر تشرين الثاني 2014 وهو ما يرجع في الأساس للإنتاج القياسي السعودي والعراقي.
ويشير تقرير أوبك إلى أن الفائض في المعروض سيبلغ 560 ألف برميل يوميا في السوق العام المقبل إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدلات أكتوبر تشرين الاول انخفاضا من 750 ألف برميل يوميا أشار إليها تقرير الشهر الماضي.
وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على نفطها في الربع الثالث من 2016 ليصل إلى 31.51 مليون برميل يوميا في المتوسط متجاوزا مستوى الإنتاج الحالي للمرة الأولى خلال أشهر.
وأبقت المنظمة في التقرير على توقعاتها للطلب العالمي في 2016 دون تغيير متوقعة أن تحتاج السوق العالمية 30.82 مليون برميل يوميا من المنظمة وأن يزيد هذا الطلب العالمي بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا.