مابين السطور :
- من القضايا والمنغصات التي يعاني منها السوق الكويتي، وبكل صراحة، هي تلك المزاجية العجيبة والانانية المفرطة والحسد… الموجودة والمتأصلة بقلوب بعض الملاك والتي انتقلت تدريجيا لعدد من مديري الصناديق والمحافظ التابعة، وهذا الكلام لا يعتبر سرا لدى معظم المخضرمين والعارفين ببواطن الامور. والتعذر والتحجج ببعض الاعذار الواهية، كشح السيولة أو الخوف من المخالفات القانونية، ليسا سوى هراء. ولعل التداولات الحالية والايضاحات المبهمة والمضحكة للشركات التي تعلن عن عدم «علمها».. بنشاط سهمها، لهما خير دليل على هذا الهراء.
- نقولها، وبكل صراحة وشفافية، ان الملاك تحديدا ورغم احترامنا الشديد لهم ومعرفتنا بمعاناة ونزاهة وحب «الخير» للعديد منهم، الا انهم يتحملون جزءاً مهما مما آلت اليه الامور في السوق الكويتي، والتحجج بعدم دعم الحكومة وتجاهلها ليس وليد اليوم فهذه السياسة والفلسفة بدأت ما بعد 2008 واستمرت، وقد تستمر مستقبلا. والدور الآن عليكم لاسيما عند مستوى الأسعار الحالية لأسهمكم، فلا تعرقلوا و«تفرملوا» التفاؤل الذي بدأ للتو وللحركة التي بدت اكثر ايجابية، واتركوا ضغوطكم المتعمدة و«عصركم» لصغار المتداولين وتعاملوا مع الوضع بروح المسؤولية والفروسية، وراقبوا بعض مديري محافظكم وبعض وسطائكم الذين «يقتاتون».. من وراء ظهوركم وعلى حساب عملائكم، وثقوا بأن استمراركم بالنشاط والتحرك سيكون لصالحكم مستقبلا.. وتاريخ السوق الكويتي يشهد على ذلك.
- سياسة الدعم والاسناد والتضحية التي قامت بها مجموعة ايفا على اسهمها بالامس، قد اثارت استحسان وتقدير معظم المراقبين والمتداولين، وهذا ما اكدناه في زاوية الامس.
- مراقبون مازالوا يرون أن عمليات البيع «المتفق» عليها على سهمي «الوطني» امس الاول و«بيتك» بالامس انما هي اجراء عادي، ومحفز للسوق مستقبلا وذلك انطلاقا من التأكيدات التي تشير الى توجه تلك السيولة لاسهم اكثر اغراء وحركة.
- مستثمرون كبار + محفظة مالية مازالوا وراء التحركات النشطة على سهمي «المدن» و«رمال»، وشركة غير مدرجة مازالت وراء البيع والشراء على سهم «بيان».
- سهم استثماري واعد ويتداول ما دون الـ70 فلسا، سيعلن قريبا عن تسوية ضخمة، وآخر سيعلن عن تسوية وصفقة، ومراقبون استغربوا تعمد الضغط على السهمين لجلسة الامس.