متى يقــال الــذكر: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )...؟
۞۞۞۞۞
▫يقال هذا الذِّكر في خمس مواطن:
الأولى: عقب مجلس ذكر.
عَنْ نَافِعِ بن جُبَيْرٍ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُأَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقَالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كَانَ كالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ، كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ ].
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (10257)، وصححه الألباني في"الصحيحة" (81).
۞۞۞۞۞
الثانية: عقب مجلس لغو ولغط.
عن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[ من جَلَسَ في مَجْلِسٍ كَثُرَ فيه لَغَطُهُ فقال قبل أَنْ يَقُومَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وبحمدك لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ ثُمَّ أَتُوبُ إلَيْكَ إِلاَّ غَفَرَ الله له ما كان في مَجْلِسِهِ ذلك ].
أخرجه: أحمد (2/494) . وصححه الألباني في "الصحيحة" (2651).
۞۞۞۞۞
الثالثة: عقب وضوء .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
[ ومَن توضأَ ثم قال سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِك لَا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ كتب في رِقٍّ ثم طُبِعَ بطابعٍ فلم يُكْسَرْ إلى يومِ القيامةِ ].
قال الألباني: (وله حكم المرفوع) "صحيح الترغيب" (225)،
۞۞۞۞
الرابعة: عقب صلاة.
عن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا جَلَسَ مَجْلِسًا أو صلى [ صلاةً ] تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ عن الْكَلِمَاتِ. فقال:
[ إن تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ كان طَابِعًا عَلَيْهِنَّ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنْ تَكَلَّمَ بِغَيْرِ ذلك كان كَفَّارَةً له سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ].
صححه الألباني في "الصحيحة" (3164).
۞۞۞۞۞
الخامسة: عقب تلاوة القرآن.
عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطّ, وَلَا تَلَا قُرْآنًا, وَلَا صَلَّى إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات، قَالَ:
[ نَعَمْ, مَنْ قَالَ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ طَابِع عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر, وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَة:
[ سُبْحَانك اللَّهُمَّ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْك ].
أخرجه: النسائي .وصححه الألباني في "الصحيحة" (7/495)،
والله الموفق.