الخالد: 1800 شركة غير مُدرجة قابلة للتداول «خارج المنصة»
تستقبل الآراء حول الخدمة حتى 21 مارس
اقتصاد - الخميس، 23 فبراير 2017 / 187 مشاهدة /
35
خالد الخالد
×
1 / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت، خالد عبدالرزاق الخالد، أن التداول خارج المنصة يمثل خدمة مهمة تقدمها أسواق الأوراق المالية الحديثة، مبيناً أن «البورصة» وبما تنتهجه من استراتيجيات حديثة باتت أكثر حرصاً على التماشي مع مثل هذه التطورات، التي من شأنها أن تضعها على الخارطة العالمية للأسواق المتطورة.
وأضاف الخالد أن هناك قرابة 1800 شركة غير مُدرجة قابلة للتداول خارج المنصة، لافتاً الى حرص البورصة على توفير نظام إلكتروني ملائم لإحتواء تلك التعاملات، ووضعها في نطاق أكثر تنظيماً، إلى جانب الصفقات التي تتطلب نقل ملكية أو بيع السندات أو الصكوك.
وأفاد أن دخول الشركات غير المدرجة إلى سوق خارج المنصة وتسجيلها، سيتم تلقائياً وبسهولة كبيرة، بمجرد إيداع سجل مساهمي الشركة لدى وكالة مقاصة، وانتهاء فترة حظر التداول على المؤسسين، مؤكداً أن الهدف من تسهيل إجراءات دخول الشركات هو خدمة صغار المستثمرين والمتداولين، بما يضمن لهم سوق يمكنهم من التخارج بشروط عادلة.
وأشار إلى أن هذه الحماية ستمتد كذلك إلى صغار مساهمي الشركات المنسحبة من البورصة، لافتاً إلى أن فريق العمل يبذل جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى صيغة ملائمة للقواعد التي تعمل على استحداثها، بهدف خلق قنوات أكثر تنظيماً لحركة رؤوس الاموال، سواءً على الأسهم المُدرجة أو غير المُدرجة أو الأدوات التمويلية المختلفة.
وأشار إلى أن النظام والقواعد المقترحة تتيح المجال أيضاً لتداول الاسهم المشطوبة او المنسحبة، بما يتوافق مع القانون، وبعد اتخاذ الإجراءات المُتبعة في هذا الشأن، ما سيوفر إمكانية التخارج لمساهمي هذه الشركات بسهولة ويسر.
وأضاف الخالد أن فريق عمل البورصة يبذل قصار جهده، للمشاركة الفاعلة بتقديم مثل هذه القواعد، كما يجب للسوق توفير منافذ استثمارية متنوعة، لافتاً الى ضرورة الأخذ بعين الإعتبار آراء ووجهات نظر المستثمرين وذوي الرؤى المتنوعة في هذا الخصوص.
وأعرب عن سعادته بتوفير تلك الخدمة التي ستسهم في استيعاب خدمات «البورصة» بشكل أكثر وضوحاً، إذ سيتم التعامل مع الآراء التي سيتم جمعها بدقة وجدية وحيادية، مشجعاً الجميع على المشاركة بآرائهم المفيدة لبلوغ أفضل التصورات في هذا الخصوص.
وشدد على أن الشركة تسعى لتطوير خدماتها، بشكل يعزز مبادئ الشفافية والوضوح، سعياً نحو المزيد من التأثير، وخلق دور ريادي للسوق الكويتي على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكن للمستثمرين الكويتيين والاقتصاد الكويتي بشكل عام الاستفادة منه.
وبين الخالد أن هناك ما أشبه بورشة عمل فنية منعقدة بشكل دائم، تهتم ببحث ما من شأنه إفادة البورصة وقطاعاتها المختلفة والعمل، على تطوير آليات التدول، وطرح كل ما يساعد يوفر قنوات استثمارية ملائمة لرؤوس الاموال، المحلية والأجنبية.
وكانت «البورصة» قد نشرت المقترح الخاص (مسودة) بـ «قواعد تداولات خارج المنصة» (OTC) لتنظيم صفقات و تعاملات الأسهم غير المُدرجة او ما يُطلق عليه «سوق الجت»، على موقعها الإلكتروني، في الوقت الذي تتيح فيه للاوساط المالية والاستثمارية من شركات ومجموعات وأصحاب مصالح وغيرهم لإبداء آرائهم، من 21 فبراير وحتى 21 مارس المقبل.
الراي