سامر
موقوف
- التسجيل
- 7 مارس 2005
- المشاركات
- 596
مشروع "مدينة الطاقة – قطر"
مشروع "مدينة الطاقة – قطر"
في خطوة تكتسب أهمية قصوى في التسريع من تفعيل العمليات التطويرية في مشروع "مدينة الطاقة – قطر" الذي ستصل قيمته الإجمالية إلى مليارات الدولارات الأمريكية، أعلن اليوم بيت التمويل الخليجي، وهو المستشار المالي الرئيسي للمشروع، عن بدء توظيف الاستثمارات الخاصة بقيمة 276.5 مليون دولار أمريكي، والتي ستحقق نسبة عوائد على الاستثمارات تبلغ نحو 20%.
وسوف يتيح هذا التوظيف الخاص للاستثمارات أمام المستثمرين المحتملين فرصةً مميزة للمشاركة في تطوير "مدينة الطاقة – قطر" من خلال امتلاكهم حصةً في شركة الخليج للطاقة القابضة التي تم تأسيسها مؤخراً بهدف قيادة وتوجيه المراحل التطويرية لهذا المشروع المقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي إعلانه عن بدء توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع، قال السيد عصام جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي: "لقد تم فتح الباب أمام توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات المالية الإقليمية الكبرى مثل الشركة الكويتية للاستثمار وبيت أبوظبي للاستثمار لطرح 27.650.000 سهم بقيمة 10 دولارات أمريكية للسهم الواحد. ويتمثل الهدف من وراء ذلك في الاستفادة من الدعم التمويلي لمشروع "مدينة الطاقة – قطر" التطويري من خلال الشركة القابضة الجديدة الخاصة بالمشروع".
وسيتولى اتحاد الخليج للطاقة المهام التسويقية لمشروع "مدينة الطاقة – قطر"، وهو اتحاد عالمي يضم نخبة الاستشاريين في مجال الطاقة وكبار المستثمرين من منطقة الخليج والولايات المتحدة وأوروبا ودول جنوب شرق آسيا. وفي شهر أكتوبر من هذا العام قام الاتحاد بالكشف عن المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المشروع والتي تبلغ تكلفة تطويرها 1.6 مليار دولار أمريكي. وستعمل "مدينة الطاقة – قطر"، التي تعد أول مركز متكامل للأعمال والأنشطة المتعلقة بالطاقة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، على دعم وتعزيز إمكانية وقدرة دول المنطقة على تحقيق تدفقات كبيرة من العوائد من خلال الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المستخرجة من النفط والغاز والخدمات المتعلقة بها، وأن تكون بمثابة مركز متكامل لهذه الصناعة الحيوية على المستوى الإقليمي.
وسوف تشتمل المناطق المقترحة ضمن المرحلة الأولى من المشروع على مركز خاص بالشركات المنتجة للنفط والغاز والتي ستستهدف شركات النفط، مركز متخصص بالخبرات التقنية في حقول النفط والغاز، مركز الشحن والتجارة، مركز متخصص بصناعة الخدمات، مركز متخصص بالبنية التحتية، إضافةً إلى مراكز للمعلومات والخدمات الصحفية والاتحادات.
وأضاف السيد جناحي: "نحن على ثقة تامة من أن بدء عمليات توظيف الاستثمار الخاص من قبل المستثمرين في المشروع ستقابَل بحماسةٍ واهتمامٍ بالغين، مع الوضع بعين الاعتبار أن هذا المشروع سيقام في دولة قطر التي يحقق اقتصادها انتعاشاً وطفرةً واضحين منذ 20 عاماً وحتى الآن، وذلك بفضل مصادرها الكبيرة المتوفرة من النفط والغاز إلى جانب النمو الملحوظ في قطاع الاستثمارات الصناعية".
وقال جناحي: "تعتبر مدينة الطاقة – قطر كذلك تجمعاً فريداً لمشروعات البنية التحتية ذات المواصفات العالمية والتي ستحقق بالتأكيد عوائد مرتفعة للمستثمرين، خاصةً في ظل الارتفاع الحاصل في قيمة العقارات بعد مرحلة من الانخفاض، الأمر الذي يعود إلى الإصلاحات الحكومية الشاملة في هذا القطاع".
وحول عملية توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع، قال السيد السيد بدر ناصر السبيعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية للاستثمار ش.م.ك: "نحن فخورون لكوننا أحد الشركاء الاستراتيجيين في عملية توظيف الاستثمار في المشروع التي تتوافق مع رؤيتنا وتوجهنا نحو ضمان أفضل العوائد للمستثمرين والعملاء. ومن الجدير ذكره هنا أن مشروع "مدينة الطاقة – قطر" يعد مشروعاً فريداً بكل تأكيد، وثقتنا كبيرة في أنه سيكون من المشروعات الكبرى المميزة ذات القيمة العالية طويلة الأجل وسيحقق عوائد مرتفعة تزداد نمواً على الأمد الطويل".
وأضاف: "أوضحت الدراسات والعمليات الحسابية الدقيقة أن العائد على الاستثمار في هذا المشروع سيصل إلى نحو 20%، وسيكون سيتم الاكتتاب في الصندوق المقوم بالدولار بمبلغ 100.000 دولار أمريكي كجد أدنى، تتبعها اكتتابات لاحقة بمبلغ 50.000 ومضاعفاته. وسيغطي الاكتتاب بشكل عام نسبة 82.92 من ملكية أسهم شركة الخليج للطاقة القابضة، بينما ستتوزع النسبة المتبقية من الأسهم على اتحاد الخليج للطاقة (13.93%) وبيت التمويل الخليجي (3.15%).
وفي تعليقه على مشاركتهم في عملية توظيف الاستثمار كخطوة استراتيجية مهمة، قال السيد رشاد يوسف جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار: "انطلاقاً من كوننا مؤسسة مالية حديثة العهد فإن مشاركتنا في عملية توظيف الاستثمار تشكل خطوةً لها أهميتها الكبرى ضمن استراتيجيات النمو التي يتبناها بيت أبوظبي للاستثمار. ونحن نتطلع في بيت أبوظبي للاستثمار إلى المشاركة في توفير مزيد من الفرص الاستثمارية المتميزة على المستوى الإقليمي، ونثق في أن إطلاق عمليات توظيف الاستثمارات في "مدينة الطاقة – قطر" سيشكل إضافةً مهمة تدعم سعينا إلى زيادة ومضاعفة العوائد لمستثمرينا وعملائنا".
• 100.000 دولار أمريكي الحد الأدنى للاكتتاب في عملية توظيف الاستثمارات المقومة بالدولار الأمريكي تتبعها اكتتابات بمبلغ 50.000 ومضاعفاته
• 20% تقريباً قيمة العوائد المستهدفة من الاستثمارات سنوياً
• يستهدف المشروع زيادة قدرة دول المنطقة على تحقيق عوائد كبيرة من خلال الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المستخرجة
http://v2.gfhouse.com/v2/pages_ar/media-news1.asp?NewsArg=121
مشروع "مدينة الطاقة – قطر"
في خطوة تكتسب أهمية قصوى في التسريع من تفعيل العمليات التطويرية في مشروع "مدينة الطاقة – قطر" الذي ستصل قيمته الإجمالية إلى مليارات الدولارات الأمريكية، أعلن اليوم بيت التمويل الخليجي، وهو المستشار المالي الرئيسي للمشروع، عن بدء توظيف الاستثمارات الخاصة بقيمة 276.5 مليون دولار أمريكي، والتي ستحقق نسبة عوائد على الاستثمارات تبلغ نحو 20%.
وسوف يتيح هذا التوظيف الخاص للاستثمارات أمام المستثمرين المحتملين فرصةً مميزة للمشاركة في تطوير "مدينة الطاقة – قطر" من خلال امتلاكهم حصةً في شركة الخليج للطاقة القابضة التي تم تأسيسها مؤخراً بهدف قيادة وتوجيه المراحل التطويرية لهذا المشروع المقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي إعلانه عن بدء توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع، قال السيد عصام جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي: "لقد تم فتح الباب أمام توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات المالية الإقليمية الكبرى مثل الشركة الكويتية للاستثمار وبيت أبوظبي للاستثمار لطرح 27.650.000 سهم بقيمة 10 دولارات أمريكية للسهم الواحد. ويتمثل الهدف من وراء ذلك في الاستفادة من الدعم التمويلي لمشروع "مدينة الطاقة – قطر" التطويري من خلال الشركة القابضة الجديدة الخاصة بالمشروع".
وسيتولى اتحاد الخليج للطاقة المهام التسويقية لمشروع "مدينة الطاقة – قطر"، وهو اتحاد عالمي يضم نخبة الاستشاريين في مجال الطاقة وكبار المستثمرين من منطقة الخليج والولايات المتحدة وأوروبا ودول جنوب شرق آسيا. وفي شهر أكتوبر من هذا العام قام الاتحاد بالكشف عن المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المشروع والتي تبلغ تكلفة تطويرها 1.6 مليار دولار أمريكي. وستعمل "مدينة الطاقة – قطر"، التي تعد أول مركز متكامل للأعمال والأنشطة المتعلقة بالطاقة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، على دعم وتعزيز إمكانية وقدرة دول المنطقة على تحقيق تدفقات كبيرة من العوائد من خلال الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المستخرجة من النفط والغاز والخدمات المتعلقة بها، وأن تكون بمثابة مركز متكامل لهذه الصناعة الحيوية على المستوى الإقليمي.
وسوف تشتمل المناطق المقترحة ضمن المرحلة الأولى من المشروع على مركز خاص بالشركات المنتجة للنفط والغاز والتي ستستهدف شركات النفط، مركز متخصص بالخبرات التقنية في حقول النفط والغاز، مركز الشحن والتجارة، مركز متخصص بصناعة الخدمات، مركز متخصص بالبنية التحتية، إضافةً إلى مراكز للمعلومات والخدمات الصحفية والاتحادات.
وأضاف السيد جناحي: "نحن على ثقة تامة من أن بدء عمليات توظيف الاستثمار الخاص من قبل المستثمرين في المشروع ستقابَل بحماسةٍ واهتمامٍ بالغين، مع الوضع بعين الاعتبار أن هذا المشروع سيقام في دولة قطر التي يحقق اقتصادها انتعاشاً وطفرةً واضحين منذ 20 عاماً وحتى الآن، وذلك بفضل مصادرها الكبيرة المتوفرة من النفط والغاز إلى جانب النمو الملحوظ في قطاع الاستثمارات الصناعية".
وقال جناحي: "تعتبر مدينة الطاقة – قطر كذلك تجمعاً فريداً لمشروعات البنية التحتية ذات المواصفات العالمية والتي ستحقق بالتأكيد عوائد مرتفعة للمستثمرين، خاصةً في ظل الارتفاع الحاصل في قيمة العقارات بعد مرحلة من الانخفاض، الأمر الذي يعود إلى الإصلاحات الحكومية الشاملة في هذا القطاع".
وحول عملية توظيف الاستثمارات الخاصة في المشروع، قال السيد السيد بدر ناصر السبيعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية للاستثمار ش.م.ك: "نحن فخورون لكوننا أحد الشركاء الاستراتيجيين في عملية توظيف الاستثمار في المشروع التي تتوافق مع رؤيتنا وتوجهنا نحو ضمان أفضل العوائد للمستثمرين والعملاء. ومن الجدير ذكره هنا أن مشروع "مدينة الطاقة – قطر" يعد مشروعاً فريداً بكل تأكيد، وثقتنا كبيرة في أنه سيكون من المشروعات الكبرى المميزة ذات القيمة العالية طويلة الأجل وسيحقق عوائد مرتفعة تزداد نمواً على الأمد الطويل".
وأضاف: "أوضحت الدراسات والعمليات الحسابية الدقيقة أن العائد على الاستثمار في هذا المشروع سيصل إلى نحو 20%، وسيكون سيتم الاكتتاب في الصندوق المقوم بالدولار بمبلغ 100.000 دولار أمريكي كجد أدنى، تتبعها اكتتابات لاحقة بمبلغ 50.000 ومضاعفاته. وسيغطي الاكتتاب بشكل عام نسبة 82.92 من ملكية أسهم شركة الخليج للطاقة القابضة، بينما ستتوزع النسبة المتبقية من الأسهم على اتحاد الخليج للطاقة (13.93%) وبيت التمويل الخليجي (3.15%).
وفي تعليقه على مشاركتهم في عملية توظيف الاستثمار كخطوة استراتيجية مهمة، قال السيد رشاد يوسف جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار: "انطلاقاً من كوننا مؤسسة مالية حديثة العهد فإن مشاركتنا في عملية توظيف الاستثمار تشكل خطوةً لها أهميتها الكبرى ضمن استراتيجيات النمو التي يتبناها بيت أبوظبي للاستثمار. ونحن نتطلع في بيت أبوظبي للاستثمار إلى المشاركة في توفير مزيد من الفرص الاستثمارية المتميزة على المستوى الإقليمي، ونثق في أن إطلاق عمليات توظيف الاستثمارات في "مدينة الطاقة – قطر" سيشكل إضافةً مهمة تدعم سعينا إلى زيادة ومضاعفة العوائد لمستثمرينا وعملائنا".
• 100.000 دولار أمريكي الحد الأدنى للاكتتاب في عملية توظيف الاستثمارات المقومة بالدولار الأمريكي تتبعها اكتتابات بمبلغ 50.000 ومضاعفاته
• 20% تقريباً قيمة العوائد المستهدفة من الاستثمارات سنوياً
• يستهدف المشروع زيادة قدرة دول المنطقة على تحقيق عوائد كبيرة من خلال الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المستخرجة
http://v2.gfhouse.com/v2/pages_ar/media-news1.asp?NewsArg=121