الصيااااااد
إلغاء نهائي
الوطن
البنوك بدأت اهتماماً بتمويل الشركات
2014/07/29 05:59 م
بعد أن انتهت معظمها من جدولة القروض وتسويتها وتحسن أدائها التشغيلي
مصرفيون يؤكدون أن تمويل الشركات يخلق بيئة مصرفية واستثمارية جيدة
خالد الرزيحان: التحسن الملحوظ في أداء الشركات جاء من النشاط التشغيلي
تفاؤل باعتزام هيئة الاستثمار تأسيس شركات كبيرة متعددة الأغراض
كتب جمال رمضان:
على الرغم من استمرار تباين مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الاول من العام الجاري 2014 الا ان سوق الائتمان بالنسبة لقطاع الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية شهد تحسنا ملحوظا منذ الربع الاخير من العام المنصرم 2013 وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا ايجابيا لهذا القطاع لما له من اهمية كونه يمثل عنصرا رئيسيا في اعمال البنوك.
واوضح مصرفيون لـ«الوطن» ان الخدمات المصرفية تركزت اعمالها الفترة الماضية في دعم الشركات بشكل رئيسي حيث تعاونت بشكل كبير على عمليات معالجة القروض المتعثرة وبعض القروض المتنوعة الجديدة في قطاعات مختلفة كالاغذية او غيرها من القطاعات التي لم تكن توليها البنوك اهمية كبيرة.
تحسن ملحوظ
واكدوا على ان قطاع الشركات شهد بالفعل تحسنا في النصف الثاني من العام المنصرم وتحديدا في الربع الاخير واستمر هذا التحسن نوعيا في الربع الاول من العام الجاري وكان تحسنا ملحوظا ادى الى تفاعل الكثير من الدائنين مع المدينين فجاءت النتائج ايجابية منعكسة على الشركات والبنوك وننتظر المزيد من التحسن الفترة المقبلة مع التفاؤل بنية طرح الدولة العديد من المشاريع التنموية وكذلك ما يتردد عن تأسيس هيئة الاستثمار عددا من الشركات متنوعة الاهداف لتنفيذ مشروعات كبيرة.
العمل في صمت
ومن جانبه يقول الخبير الاقتصادي خالد الرزيحان ان التحسن الملحوظ في قطاع الشركات سواء تلك المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية او غير المدرجة بدا متعافيا بالفعل منذ النصف الثاني من العام 2013 وبدا افضل تحسنا في الربعين الاول والثاني من العام الجاري ما فتح شهية البنوك على الاقراض تارة ومعالجة القروض المتعثرة تارة اخرى.
مؤكدا على ان الشريان الرئيسي للبنوك يرتكز في تقديم التمويل للشركات الى جانب جزء بسيط منه يقدمه تمويل الشركات في انعاش محافظ الاقراض والتمويل وبالتالي بدت الحاجة الى تجنيب المخصصات في الربع الاخير قليلة نوعا ما ودفعت البنوك الى اقرار توزيعات نقدية دعمت السوق.
واضاف الرزيحان ان هذا الاداء لو استمر حتى نهاية العام فسيكون من شأنه ان يضاعف ارباح القطاع المصرفي وينعش ارباحه التشغيلية بشكل جيد وهو ما يمكن ان تعول عليه البنوك والبورصة والشركات المدرجة في آن واحد وهو الامر الذي يمكن اعتباره عامل دعم للسوق الكويتي.
البنوك بدأت اهتماماً بتمويل الشركات
2014/07/29 05:59 م
بعد أن انتهت معظمها من جدولة القروض وتسويتها وتحسن أدائها التشغيلي
مصرفيون يؤكدون أن تمويل الشركات يخلق بيئة مصرفية واستثمارية جيدة
خالد الرزيحان: التحسن الملحوظ في أداء الشركات جاء من النشاط التشغيلي
تفاؤل باعتزام هيئة الاستثمار تأسيس شركات كبيرة متعددة الأغراض
كتب جمال رمضان:
على الرغم من استمرار تباين مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في النصف الاول من العام الجاري 2014 الا ان سوق الائتمان بالنسبة لقطاع الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية شهد تحسنا ملحوظا منذ الربع الاخير من العام المنصرم 2013 وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا ايجابيا لهذا القطاع لما له من اهمية كونه يمثل عنصرا رئيسيا في اعمال البنوك.
واوضح مصرفيون لـ«الوطن» ان الخدمات المصرفية تركزت اعمالها الفترة الماضية في دعم الشركات بشكل رئيسي حيث تعاونت بشكل كبير على عمليات معالجة القروض المتعثرة وبعض القروض المتنوعة الجديدة في قطاعات مختلفة كالاغذية او غيرها من القطاعات التي لم تكن توليها البنوك اهمية كبيرة.
تحسن ملحوظ
واكدوا على ان قطاع الشركات شهد بالفعل تحسنا في النصف الثاني من العام المنصرم وتحديدا في الربع الاخير واستمر هذا التحسن نوعيا في الربع الاول من العام الجاري وكان تحسنا ملحوظا ادى الى تفاعل الكثير من الدائنين مع المدينين فجاءت النتائج ايجابية منعكسة على الشركات والبنوك وننتظر المزيد من التحسن الفترة المقبلة مع التفاؤل بنية طرح الدولة العديد من المشاريع التنموية وكذلك ما يتردد عن تأسيس هيئة الاستثمار عددا من الشركات متنوعة الاهداف لتنفيذ مشروعات كبيرة.
العمل في صمت
ومن جانبه يقول الخبير الاقتصادي خالد الرزيحان ان التحسن الملحوظ في قطاع الشركات سواء تلك المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية او غير المدرجة بدا متعافيا بالفعل منذ النصف الثاني من العام 2013 وبدا افضل تحسنا في الربعين الاول والثاني من العام الجاري ما فتح شهية البنوك على الاقراض تارة ومعالجة القروض المتعثرة تارة اخرى.
مؤكدا على ان الشريان الرئيسي للبنوك يرتكز في تقديم التمويل للشركات الى جانب جزء بسيط منه يقدمه تمويل الشركات في انعاش محافظ الاقراض والتمويل وبالتالي بدت الحاجة الى تجنيب المخصصات في الربع الاخير قليلة نوعا ما ودفعت البنوك الى اقرار توزيعات نقدية دعمت السوق.
واضاف الرزيحان ان هذا الاداء لو استمر حتى نهاية العام فسيكون من شأنه ان يضاعف ارباح القطاع المصرفي وينعش ارباحه التشغيلية بشكل جيد وهو ما يمكن ان تعول عليه البنوك والبورصة والشركات المدرجة في آن واحد وهو الامر الذي يمكن اعتباره عامل دعم للسوق الكويتي.