اخوي رابح من اي ناحية يكون صدور الحكم من المحكمة الدستورية ايجابي للسوق ؟
المحكمة الدستورية تحسم اليوم طعون الانتخابات الأخيرة
يا خال.. يا بوثنتين
الإثنين, 23 ديسمبر 2013
الأوساط السياسية على موعد اليوم مع حكم المحكمة الدستورية التي حددت هذا التاريخ للنظر في الطعون الانتخابية بعد أن كثر الحديث عن هذه الطعون بشكل موسع في الأيام السابقة من خلال وسائل الاعلام، وكذلك وسائل التواصل الإلكتروني ما جعلها تؤرق بعض النواب وتقلل من مستوى أدائهم البرلماني.
وقالت مصادر لـ »الشاهد« ان الطعون الانتخابية تسير وفق 3 سيناريوهات وهي:
1- إما قبول الطعن في صحة انتخابات مجلس الأمة وإبطال المجلس للمرة الثالثة، وبذلك يصبح هذا المجلس هو المبطل الثالث، ويرحل النواب ويتم التجهيز للانتخابات خلال 60 يوماً من قرار الإبطال، وهو ما يشغل بال النواب، فهم غير واثقين بعودتهم إلى مجلس الأمة مرة أخرى.
2- أما الحالة الثانية التي يتوقعها أغلب السياسيين فهي صحة انتخابات مجلس الأمة، وبذلك يبقى المجلس قائماً، وقبول الطعون الأخرى التي تخص الدوائر الانتخابية، وجمع النتائج وهو ما يجعل الحكومة تصر على استقالتها حتى لا تواجه جلسة الغد المليئة بالاستجوابات وكتاب طرح الثقة، لاسيما أن هناك أنباء تؤكد على تغيير من 5 إلى 8 وزراء وعدم توزيرهم مرة أخرى.
3- أما السيناريو الثالث فهو تأجيل حكم المحكمة الدستورية إلى وقت آخر للنظر في تلك الطعون.
وأشارت مصادر لـ »الشاهد« ان حالة الترقب التي سبقت حكم المحكمة الدستورية جعلت أغلب النواب يؤكدون انه إذا ما أبطل المجلس ستدخل البلاد في دوامة، وعند استمرار مجلس الأمة سيتقدم عدد من النواب باقتراح لتعديل قانون الانتخاب وإبعاد المحكمة الدستورية عن النظر في الطعون الانتخابية واسناد هذه المهمة إلى محكمة أخرى، لافتة إلى أن الشعب الكويتي يريد وضع حد لحالة عدم الاستقرار التي يعيشها الوسط البرلماني ولسان حالهم يقول: يا خال يا بوثنتين.