مليار دينار المكاسب السوقية وارتفاع «السعري» 311 نقطة والوزني 14.5 نقطة
السوق يحقق مكاسب قياسية في يناير وسط توقعات بكسر حاجز الـ 6500 نقطة
الأحد 3 فبراير 2013 الأنباء
- عمليات تغيير المراكز عبر التخلص من الأسهم المرتبطة بمؤشر كويت 15 والتحول إلى الأسهم الرخيصة الأكثر نشاطاً
كتب: محمود فاروق
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات شهر يناير مسجلا نموا ملحوظا لمؤشراته الثلاثة مع استمرارية العمليات المضاربية على الأسهم الرخيصة التي وصل أغلبها إلى قمم سعرية جديدة لم تصل إليها خلال الـ 6 أشهر الماضية وسط حالة من النشاط على الأسهم الخاملة بهدف الاستفادة من وضعية السوق وتحقيق مكاسب سعرية خلال فترة قصيرة عبر عمليات تجميع وتخارج سريع من الأسهم، حيث كان للأسهم الرخيصة نصيب كبير من التعاملات بينما كان للأسهم القيادية نصيب محدود من التعاملات نظرا لحالة السكون والهدوء التي انتابت اغلبها منذ منتصف الشهر الجاري اثر اقتراب موعد عقد عمومياتها، وكما هو معتاد سنويا تختفي الأسهم القيادية عن ساحة التداول خلال تلك الفترة لتعاود نشاطها مع اقتراب موعد عمومياتها، كما لوحظ خلال شهر يناير المنصرم نشاط ملحوظ لعمليات الشراء المركزة على الأسهم الرخيصة التي أسعار دون 50 فلسا ما دفع المؤشرين السعري والوزني لتسجيل نمو ملحوظ وتحولهما من المنطقة الحمراء التي كانت تحتويهم خلال الشهرين الماضيين إلى المنطقة الخضراء وبمستويات جديدة مع الاحتفاظ بنقاط المقاومة لكل منهما.
تمكن السوق من تحقيق نمو لمؤشراته العامة (السعري والوزني وكويت 15)، وذلك بعد تحقيقه خسائر متتالية بنهاية العام الماضي، إذ لقت المؤشرات دعما من عودة القوى الشرائية على الأسهم الرخيصة للاستفادة من أسعارها المغرية في الوقت الحالي ما انعكس ذلك بالإيجاب على المؤشر السعري بشكل خاص الذي تخطى حاجز 6245 نقطة استعدادا للصعود من نقطة 6250 إلى مستويات 6500 نقطة شريطة أن تستمر الأوضاع السياسية والاقتصادية هادئة خاصة في ظل تجانس السلطتين التنفيذية والتشريعية وتوافقهما على سرعة إقرار العديد من القوانين التي تتعلق بشتى القطاعات الاقتصادية في الدولة ما سينعكس ذلك على نفسية المتداولين وتشجيعهم على ضخ المزيد من الأموال واستثمارها في السوق فضلا عن ان هناك بعض الصناديق الأجنبية دخلت السوق وإن كان بشكل حذر بعد أن تحسن أداؤه وتحقيقه ارتفاعا بلغ 5.2% للمؤشر السعري منذ بداية العام، فجميعها عوامل إيجابية تدعو جميع أوساط المتعاملين للنظر إلى السوق بنظره تفاؤلية خلال الفترة المقبلة.
والمتابع لمجريات التداول خلال شهر يناير يلاحظ أن السبب الرئيسي للارتفاع مؤشري السعري والوزني يتمثل في عمليات تغيير المراكز عبر التخلص من الأسهم المرتبطة بمؤشر كويت 15 والتحول إلى الأسهم الرخيصة الأكثر نشاطا للاستفادة من ارتفاعاتها الحالية الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المؤشر العام ليستقر عند نقطة المقاومة 6200 نقطة خلال منتصف الشهر ليتأرجح عندها صعودا وهبوطا إلى ان يكسر حاجز 6250 التي تمثل الانطلاقة إلى مستويات جديدة.
وبالتوازي مع ذلك البعد لوحظ أن تعاملات شهر يناير اتسم اغلبها بتعديل مسارها في لحظات الإقفال الأخيرة بشكل لافت، حيث لعبت إقفالات اللحظات الأخيرة دورا كبيرا في إغلاقات المؤشرات سواء على ارتفاع أو انخفاض، أو حتى على تباين فقد استأثرت الحركة المضاربية بتداولات السوق والتي اتسمت بسرعتها وهو ما اثر على تذبذب السوق خلال هذه الفترة.
توقعات فنية
ومن المتوقع أن يستمر المؤشر العام في مساره نحو الصعود إلى مستويات جديدة قد تصل إلى 6500 نقطة مع بداية الربع الثاني من العام الحالي خاصة بعد ان نجح المؤشر السعر في تجاوز نقاط المقاومة وعدم ترك اي فجوات سعرية قد تؤثر علية خلال فترة صعوده التي يتوقع أن تتم خلال الأسبوع الجاري وسط أنباء عن تحركات منتظرة لأسهم قطاع البنوك خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع نشاط عدة أسهم قيادية ومن أهم العوامل التي تدعو إلى التفاؤل خلال الفترة المقبلة لسوق الكويت للأوراق المالية:
٭ أولا: حالة الاستقرار التي تشهدها الساحة السياسية الداخلية والخارجية مما أعطى أريحية كبيرة لدى أوساط المتعاملين حول وضعية السوق خلال الفترة المقبلة.
٭ ثانيا: التحسن النسبي في معدلات السيولة الذي لوحظ خلال تداولات يناير وسط توقعات بضخ المزيد من السيولة والدعم سواء من قبل المحفظة الوطنية التي من المتوقع لها أن تدعم السوق خلال الفترة المقبلة فضلا عن دخول أموال أجنبيه خاصة بعد ان شهدت تحسنا إيجابيا في الأداء العام للسوق.
٭ ثالثا: حالة التفاؤل التي تغمر أغلب الأسواق الخليجية خاصة بعد تلون أغلب مؤشراتها باللون الأخضر بنهاية تعاملاتها، ومن المنتظر أن تتصاعد وتيرة التداولات خلال الأسبوع الجاري خاصة على الأسهم الرخيصة وسط توقعات بظهور قوي للأسهم القيادية عبر المحافظ التي قامت بتجميع قوي عليها خلال الفترة الماضية.
وحول حركة المؤشرات العامة للسوق خلال يناير فقد أنهى المؤشر السعري تعاملاته مرتفعا بشكل ملحوظ عما كان عليه بنهاية ديسمبر الماضي، حيث أنهى آخر جلسات الشهر عند مستوى 6245.11 نقطة لينمو بنسبة 5.24% تقريبا عن مستوى إغلاقه في شهر ديسمبر الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 5934.28 نقطة، لتبلغ مكاسبه الشهرية قرابة 311 نقطة، أما المؤشر الوزني فقد أنهى آخر جلساته عند مستوى 431.19 نقطة ليرتفع بنسبة 3.48% تقريبا عن مستوى إغلاقه في نهاية ديسمبر الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 417.65 نقطة، لتبلغ مكاسبه الشهرية حوالي 14.5 نقطة، ولم يختلف الحال بالنسبة لمؤشر كويت 15، الذي ارتفع هو الآخر بنهاية يناير بنسبة 3.71% بإقفاله في آخر جلسات الشهر عند مستوى 1046.55 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الشهر الماضي عند مستوى 1009.09 نقاط، لتبلغ مكاسبه الشهرية نحو 37.5 نقطة.
وخلال 21 جلسة تداول بلغت كميات التداول 8.13 مليارات سهم تقريبا مقارنة بحوالي 7.11 مليارات سهم تم تداولها في الشهر الماضي، ما يعني نمو أحجام التداول بنحو 14.3% وتراجعت قيم التداول بنهاية الشهر بحوالي 11.2% وصولا إلى 646.46 مليون دينار تقريبا، وذلك بالمقارنة بما سجلته في نهاية ديسمبر الماضي بنحو 727.75 مليون دينار، وعلى مستوى الصفقات فقد شهدت ارتفاعا بنهاية الشهر بحوالي 14.4% لتصل لنحو 135.29 ألف صفقة.
وخلال تداولات يناير ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة 9.5% و10.0% على التوالي بينما انخفض المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 15.1% من أصل 199 شركة مدرجة بالسوق الرسمي وتداول أسهم 179 شركة بنسبة 89.9% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق وارتفعت أسعار أسهم 125 شركة بنسبة 69.8% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بنسبة 21.2% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت أسعار أسهم 16 شركة بنسبة 8.9% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولو يتم التداول على أسهم 20 شركة بنسبة 10.1% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي، علما ان عدد الشركات الموقوفة عن التداول 10 شركات بنسبة 5.0% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي، فيما بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق الرسمي 29.881.2 مليون دينار بارتفاع قدره مليار دينار وما نسبته 3.5% مقارنة مع شهر ديسمبر 2012 والبالغة 28.870.2 مليون دينار.
1- «بيتك».. تصدر النشاط
تصدر سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» المرتبة الاولى من حيث القيمة، إذ تم تداول 45.3 مليون سهم نفذت من خلال 1.397 صفقة بقيمة بلغت 38.1 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 840 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 860 فلسا كحد أعلى و820 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم «بيتك» نشاطا ملحوظا خلال تعاملات يناير خاصة في النصف الثاني من الشهر الأمر الذي دفع السهم إلى الصعود بمقدار 30 فلسا بنسبة نمو تصل إلى 3.7% رغم حالة السكون التي يشهدها اغلب أسهم قطاع البنوك خلال تلك الفترة ويترقب المتعاملون نتائج بيت التمويل عن 2012 التي من المتوقع لها ان تنمو خاصة بعد التخارجات التي قام بها البنك بداية العام الماضي، ويسعى «بيتك» إلى تعزيز نشاطه الإقليمي من خلال التوسع في الأسواق العالمية، كما انه يسعى الى تعزيز نشاطه في قطاع التجزئة، وهي عوامل إيجابية تساعد «بيتك» في تحقيق معدلات نمو جيدة.
2- «زين».. صعود متذبذب
جاء سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» في المرتبة الثانية من حيث القيمة، إذ تم تداول 37.6 مليون سهم نفذت من خلال 1.337 صفقة بقيمة بلغت 30.2 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 830 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 830 فلسا كحد أعلى و780 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم زين صعودا متذبذبا خلال يناير مقارنة بتداولات الشهر الماضي، حيث استطاع السهم ان يحافظ على مستوى 830 فلسا بعد ان تراجع خلال تعاملات الشهر إلى ما دون هذا المستوى بسبب عمليات البيع التي شهدها أكثر من سهم قيادي خلال الشهر، وكان السهم قد تأثر بشكل لافت نتيجة عمليات المضاربة التي جرت عليه، ومن المتوقع ان يشهد السهم تداولات نشطة خلال الفترة المقبلة كونه من الأسهم القيادية التي تحظى بثقة شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق، لأنها من الشركات التشغيلية التي عادة ما تحقق نموا في أرباحها.
3- «تمويل الخليج».. تداولات قياسية
جاء سهم بيت التمويل الخليجي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة، إذ تم تداول 822.6 مليون سهم نفذت من خلال 6.654 صفقة بقيمة بلغت 28.9 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 35 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 39 فلسا كحد أعلى و32 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم تمويل الخليج نشاطا ملحوظا خلال تعاملات شهر يناير وهو ما يتضح من حجم التداولات القياسية، وغلب على السهم عمليات التجميع رغم محاولات التصريف التي شهدها السهم في كثير من الجلسات بهدف جني الأرباح، واستطاع السهم أن يحقق مكاسب سوقية بنسبة 7.8%، ويرجح أن يستمر أداء السهم على الوتيرة الحالية من النشاط الذي تغلب عليه المضاربة إلى حد ما مع جنوحه للارتفاع خاصة ان بيت التمويل الخليجي يستعد للكشف عن نتائجه المالية عن السنة المالية 2012.
4- «الوطني».. نمو ملحوظ
جاء سهم بنك الكويت الوطني في المرتبة الرابعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 29.1 مليون سهم نفذت من خلال 793 صفقة بلغت قيمتها 28.5 مليون دينار، وكان السهم قد أغلق عند 980 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 990 كحد أعلى و960 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم البنك الوطني خلال تعاملات الأسبوع تداولات نشطة خاصة بعد ان أعلن البنك عن تحقيقه لأرباح صافية بلغت 305.1 ملايين دينار خلال 2012 اي ما يعادل 71 فلسا للسهم، مقارنة بأرباح بلغت 302.5 مليون دينار خلال 2011، فضلا عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع 30% نقد و5% منحة.
من المتوقع ان يشهد السهم صعودا خلال الفترة المقبلة ليكسر حاجز الدينار، ويعد سهم الوطني من الأسهم الثقيلة بالسوق من حيث توزيعاته وأرباحه مقارنة بالبنوك الأخرى المدرجة في ذات القطاع.
5- «صكوك».. مستويات مرتفعة
جاء سهم شركة صكوك القابضة في المرتبة الخامسة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 224.8 مليون سهم نفذت من خلال 4.611 صفقة بلغت قيمتها 22.3 مليون دينار، وكان السهم قد أغلق على 93 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 110 كحد أعلى و92 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم صكوك تداولات غير مسبوقة له من حيث الكمية، ويبدو أن ذلك النشاط جاء من قبل إحدى المحافظ التي تستهدف تنشيط سعر السهم خلال الفترة الحالية والمضاربة عليه لتحقيق مكاسب حيث أغلق السهم مرتفعا فلسا واحدا فقط بنهاية تداولات يوم الخميس الماضي.
6- «منشآت».. صعود إيجابي
جاء سهم شركة منشات للمشاريع العقارية في المرتبة السادسة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 302.2 مليون سهم نفذت من خلال 4.582 صفقة بلغت قيمتها 22.3 مليون دينار، وكان السهم قد أغلق على 75 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 82 كحد أعلى و66 فلسا كحد أدنى.
شهد السهم تحركات نشطة خلال تداولات يناير ليدخل ضمن قائمة أعلى الشركات تداولا من حيث القيمة، وسط توقعات بأن يواصل السهم ارتفاعه خاصة ان الشركة تمتلك محفزات جيدة سواء على مستوى وضعها المالي او أصولها، الأمر الذي يمكن السهم من تحقيق المزيد من المكاسب، خاصة ان هناك بعض الملاك يسعون لرفع ملكيتهم في الشركة.
7- «السلام».. تداول محدود
جاء سهم شركة مجموعة السلام القابضة في المرتبة السابعة من حيث القيمة، إذ تم تداول 71 مليون سهم نفذت من خلال 1.931 صفقة بقيمة بلغت 18.8 ملايين دينار، وأغلق السهم عند مستوى 260 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 280 فلسا كحد أعلى و250 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم السلام تداولات محدودة وتراجع في الأداء على مدار جلسات الشهر، وجاء نشاط السهم وسط تحرك لمجموعة المدينة على أسهمها بنهاية الشهر وتحقيق اكبر مكاسب مستفيدة من الصعود الذي يشهده السوق بشكل عام في الوقت الحالي وإن كان السهم يشهد عمليات بيع من بعض ملاكه للوفاء بالتزامات مالية.
8- «ايفا».. مكاسب محدودة
جاء سهم شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» في المرتبة الثامنة من حيث القيمة، إذ تم تداول 345.5 مليون سهم نفذت من خلال 3.876 صفقة بقيمة بلغت 16.8 ملايين دينار، وأغلق السهم عند مستوى 51 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 53 فلسا كحد أعلى و44 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم ايفا عمليات شراء خلال تعاملات شهر يناير وهو ما أدى إلى ارتفاع مكاسب السهم السوقية بنسبة بلغت 17.2%، وجاءت هذه العمليات الشرائية عقب أنباء ترددت بتحقيق الشركة أرباحا جيدة عن السنة المالية 2012، ومن المتوقع ان يظل السهم محط اهتمام المضاربين خلال المرحلة المقبلة كونه من الأسهم التي تتحقق من خلالها مكاسب سريعة.
9- «أجيليتي».. نشاط
جاء سهم شركة المخازن العمومية «أجيليتي» في المرتبة التاسعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 30.6 مليون سهم نفذت من خلال 738 صفقة بلغت قيمتها 16.8 مليون دينار، وكان السهم قد أغلق على 570 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 580 كحد أعلى و500 فلس كحد أدنى.
جاءت التداولات النشطة التي شهدها سهم «أجيليتي» خلال يناير على اثر الاتفاقيات والعقود التي أبرمتها الشركة على مدار الشهر فضلا عن ان الشركة من المتوقع لها ان تحقق نموا في أرباحها عن العام الماضي بفضل التطور في الأداء التشغيلي للشركة.
10- «أبيار».. عودة للقائمة
جاء سهم شركة أبيار للتطوير العقاري في المرتبة العاشرة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 395.3 مليون سهم نفذت من خلال 2.097 صفقة بلغت قيمتها 16.4 مليون دينار، وكان السهم قد أغلق على 42 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 44 كحد أعلى و39 فلسا كحد أدنى.
عاد السهم إلى قائمة أكبر 10 شركات من حيث القيمة بعد ان غاب على مدار الشهر محققا مكاسب خلال شهر يناير بنسبة 10.5% وسط توقعات بأن يستمر السهم في الصعود وان يتجاوز 45 فلسا خلال الأيام القليلة المقبلة.