هل ستنعكس خصخصة البورصة عليها إيجاباً ؟

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
حملة منظمة لتهويل عيوب "ناسداك" باعتباره أبرز الأصول
بخس أصول البورصة.. قبل الخصخصة

حاتم نصر الدين

* التسويات انتهت مع تدشين نظام التداول الجديد والربط الآلي
* أخطاء تتعلق بانقطاع الاتصال تم تحميلها لنظام التداول الجديد

أكد مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية أن عمليات التسويات غير موجودة نهائيا منذ انطلاق العمل بنظام التداول الجديد "ناسداك اكستريم"، مؤكدا أن احتواء النظام على خاصية التحقق المسبق من الأرصدة عن طرق نظام الربط الآلي جعل حدوث أخطاء التسويات القديمة أمرا مستحيلا، إلا في حالة تواطؤ الوسيط مع العميل، وهنا سيكون مصيرهم العقاب الفوري.
وأضاف المصدر بأن هناك من يتربص بالنظام الجديد عن طريق التضخيم من الأخطاء العادية التي تحدث وإبرازها على أنها عيوب جسيمة، مؤكدا أن أهداف المتصيدين للأخطاء تتلخص في بخس إمكانيات البورصة لأهداف تتعلق بالخصخصة.
واعتبر أن نظام التداول الجديد يتعرض لحملة تشويه منظمة يقودها تجار وأصحاب شركات ووسائل إعلام بهدف التقليل من شأن النظام والتهويل من عيوبه حتى يفقد بريقه أثناء عملية التقييم والبيع، موضحا أن النظام الجديد وفقا لعملية الخصخصة أحد أهم الأصول في المرفق، وأن التقليل من قيمته سيجعل الصفقة أكثر ربحية.
وأشار الى أن العيوب التي تم إبرازها من قبل البعض ووصفها بالجسيمة والقاتلة هي مجرد أخطاء تتعلق بوسائل الاتصال ليس أكثر مستنكرا انتقاد النظام لمجرد أنه يحتوي على خاصية التداول في السهم الواحد، متسائلا ما ذنب النظام في سوء استغلال المتداول للخدمة، مؤكدا أن يقظة الجهات الرقابية جعلت الاستهتار بسوء استغلال خدمات النظام مثل تلاعبات السهم الواحد وغيرها قليلة ونادرة، ويكفي أنها تحال في النهاية الى التحقيق عكس السابق.
وأضاف ان النظام الجديد يحتوي على خدمات عديدة من شأنها تنشيط البورصة واستقطاب رؤوس أموال أكبر، خاصة بعد الدخول في المرحلة الثانية من النظام، موضحا أن النظام يتكون من 5 مراحل، وأن النتيجة النهائية لعملية الاستحداث سوف تظهر نتائجها لاحقا.
تجدر الإشارة إلى أن التسويات كانت تتم لتغطية التداولات الناتجة عن طلبات لا تنفذ لنقص في المال أو عروض لا تنفذ لنقص في الأسهم، وكان بعض المضاربين يستغلونها متعمدين للتلاعب في الأسعار لتحقيق مساعيهم المضاربية.
وكان قسم التسويات يقوم في السابق وفقا لنظام كاتس القديم باكتشاف المخالفة المتعلقة بالتسوية في نهاية اليوم، وفى هذه الحالة يوقع المخالفة أو يكتفى بإلزام العميل المخالف بالتعهد الكتابي على عدم تكرار الفعل، بينما يحتوي نظام ناسداك على خاصية تتيح له اكتشاف المخالفة قبل حدوثها عن طريق الربط الآلى والتحقق المسبق بالإضافة الى 18 ميزة أخرى يأتي على رأسها استحداث مزاد لتحديد أسعار الإقفال كما هو متبع حاليا في مزاد الافتتاح، حيث تقبل الأوامر دون تنفيذها لمدة دقيقتين قبل نهاية التداول، حيث لا يمكن خلالها إلغاء أو تعديل الأوامر للقضاء على تلاعبات الإقفالات التي كانت تتم في السابق، بالإضافة لاستخدام مبدأ أولوية السعر والوقت في تنفيذ الصفقات خلال المزاد، خلافا للنظام القديم، حيث يستخدم مبدأ أولوية الوقت السعر فقط.
جدير بالذكر أن النظام تم الاتفاق عليه مع شركة ناسداك اكستريم العالمية قبل 3 سنوات بقيمة بلغت 18.5 مليون دينار لها، أي ما يعادل 66 مليون دولار، ويعد النظام نسخة من برنامج يعمل بكفاءة في أكثر من 75 سوقا عالميا و13 سوقا عربيا.


المصدر : جريدة الكويتية
تاريخ النشر : 21/01/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
جهات وزارية اشترطت تحويلها إلى شركة... بدلاً من تأسيس كيان جديد
قبول حكومي بخصخصة البورصة على طريقة «الكويتية»

| كتب رضا السناري |

كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان الجهات الحكومية المعنية، ردت على مقترح مجلس مفوضي هيئة اسواق المال حول خصخصة سوق الكويت للأرواق المالية بقانون مستقل عن قانون هيئة أسواق المال، بانها تؤيد ذلك، لكنها تفضل أن يضمن ذلك تحويل كيان البورصة إلى شركة على غرار ما حدث مع شركة الخطوط الجوية الكويتية.
ورفع مفوضو هيئة الاسواق إلى وزير التجارة والصناعة انس الصالح اخيرا مقترحا بان تتم عملية خصخصة البورصة عبر مشروع قانون مستقل بعيدا عن الاجراءات الذي اتى بذكرها قانون «الهيئة»، بحيث تنجز الخصخصة عبر تأسيس شركة جديدة تملكها مؤسسات الدولة الاستثمارية، والاقرب إلى ذلك الهيئة العامة للاستثمار، على ان يتم إعادة طرحها للاكتتاب العام والمستثمرين من القطاع الخاص، وبعد ان تنتهي الدولة من جعل شركة البورصة في مرحلة لاحقة جهة رشيقة قادرة على تحقيق الربحية وذات عوائد مستقرة لفترة معينة تضمن المقدرة المالية لها والخصوصية التي تكتسبها، يتم بعدها تنفيذ عملية طرحها للخصخصة إلى المستثمرين والمواطنين.
وبينت الجهات الحكومية في ردها ان من غير المناسب لتجاوز التحديات التي تعطل عملية خصخصة البورصة ان يتم خصخصتها عبر مشروع قانون يدعو لتأسيس شركة جديدة، وتعتقد ان نموذج «الكويتية» وتحويلها من مؤسسة إلى شركة هو الاقرب إلى انجاز الخصخصة، خصوصا ان الجهات الحكومية لا تفضل المساهمة في شركات مساهمة تؤسس حديثا.
وكانت هيئة اسواق المال عينت المؤسسة العالمية اتش اس بي سي لتقديم استشاراته بخصوص خصخصة البورصة، وتم تخصيص مبلغ يقارب 1.520 مليون دينار في مطلع العام الماضي في عهد وزيرة التجارة والصناعة السابقة الدكتورة اماني بورسلي التي حاولت اكثر من مرة دفع اللجنة المالية إلى عدم اقرار تحويل المخصص، إلا ان الاخيرة افادت بورسلي بمعارضتها لهذا الموقف وان اللجنة ستوصي بتحويل المبلغ إلى حساب الهيئة.
ورغم تجاوز «هيئة الاسواق» للمواعيد المحددة في قانون هيئة اسواق المال لانجاز الخصخصة، الا ان المصادر لا ترى ان «الهيئة» وقعت في المخالفة، لا سيما بعد التحديات التي برزت في هذا الخصوص، والتي يأتي من ضمنها ان تنفيذ الخصخصة بالصيغة الحالية قد يتعارض مع بعض بنوده قانون الهيئة، على اساس ان طبيعة البورصة لن تكون شبيهة بالشركات العادية، التي قد تتعرض إلى الافلاس واحكامه، وتحتاج إلى اجتماع مساهميها بشكل سنوي لاقرار بياناتها المالية، بل هي جهة خاصة تحتاج إلى آليات تأسيسية تظهر خصوصية عملها.

المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 27/01/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أكد أنها على رأس أولويات «الهيئة»

الفلاح: خصخصة البورصة قطعت شوطاً كبيراً






العربية.نت - قال رئيس مجلس مفوضي أسواق المال صالح الفلاح، إن السنة الجديدة مليئة بالتحديات أمام هيئة أسواق المال، مشيراً إلى أن تخصيص سوق الكويت للأوراق المالية يأتي على رأس الملفات التي توليها الهيئة اهتماماً خاصاً، وإلى أنها قطعت شوطا كبيرا مع المستشار المالي.
وذكر الفلاح في مقابلة له مع قناة العربية، أن الهيئة طلبت من وزير التجارة أن يتم تأسيس شركة خاصة بمرسوم قانون لتملك شركة البورصة الكويتية، منوهاً إلى أن وضع نظام لحوكمة الشركات من الأولويات أيضاً لتجنيب الشركات أي مخاطر مستقبلية متعلقة بأعمالهم.
وفي سياق حملة التنظيف للسوق التي بدأتها الهيئة قبل عام تقريبا، بين الفلاح أن الهيئة تطبق القانون على أي شركة لا تلتزم بالشروط التي تم وضعها، لافتاً إلى أنها شطبت شركات عدة على ثلاث مراحل وأنها مستمرة في تطبيق القانون وشطب الشركات غير القادرة على تعديل أوضاعها.
واعتبر الفلاح أن المضاربة أمر طبيعي في كل أسواق العالم طالما ظلت في حدود القانون، مضيفاً أن «أي أمر غير قانوني يتم ضبطه في الوقت ذاته، ويحال إلى التحقيق وتتخذ فيه الإجراءات».
وبدأت البورصة في الفترة الأخيرة بإعلان إحالة شركات إلى التحقيق في مخالفات رصدتها، وقامت بتأديب إحدى الشركات، لكنها لا تضع تفاصيل كثيرة عن أسباب الإحالة والتأديب كما مازالت لا تذكر أسماء المتورطين.
لكن السوق الكويتي يعاني حاليا من جفاف في عمليات إدراج شركات جديدة رغم التحسن النسبي للسيولة والمؤشرات، والبعض يحيل ذلك الى التشدد في لوائح هيئة أسواق المال.
وفي هذا الصدد، قال الفلاح إن الإدراج يعتمد على الشركات الجاهزة التي تلبي شروط الهيئة وقانونها، والتي لها أحقية بالادراج، منوهاً إلى أنه ما تقدمت اي شركة متوافقة ستدرج بكل سهولة ويسر.
المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 5/02/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تأجيل خصخصة البورصة.. مصالح «كبار»


حاتم نصرالدين

اعتبر خبراء في أسواق المال أن التأخير المتكرر لخصخصة البورصة الكويتية متعمد، مؤكدين أن استمرار التأجيل يعود بالنفع على الجهات الراغبة بالاستحواذ على حصة في السوق، باعتبار ان تأخير إتمام البيع في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، يجعل قيمة الأصول تنخفض كلما مضى الوقت.
وأشاروا الى ان البيئة الحالية لمناخ الرقابة في الكويت توحي بوجود محاباة لبعض الأطراف مع التجار، مؤكدين ان تصريحات هيئة الأسواق حول وجود عقبات قانونية تعترض إتمام عملية الخصخصة كانت غير مسؤولة وتنبئ عن عدم استيعاب كامل للائحة التنفيذية للقانون 7 لسنة 2010.

تنامي التلاعبات
من جانبه، علق خبير أسواق المال علي النمش على أسلوب "الهيئة" في خصخصة البورصة بأنه بيروقراطي عقيم، مؤكدا انه على الرغم من حداثة هيئة اسواق المال كمؤسسة، إلا أنها تعمل بنفس آلية المؤسسات القديمة.
وأضاف ان خصخصة البورصة باتت ضرورة، والاستعجال في تنفيذها أمر يطلبه القانون، محذرا الجهات المسؤولة من محاباة غرفة التجارة، لأنها ستضر بالسوق وتساعد على تنامي التلاعبات.
وطالب النمش الاقتضاء بالأسواق المجاورة في المنطقة، موضحا ان السعودية قامت بإجراءات عاجلة بحق رئيس هيئة اسواق المال بسبب انه عجز أخيرا على القضاء على التلاعبات، مؤكدا ان السوق الكويتي يشهد الكثير من الخروقات التي تحتاج الى نفس القرارات العاجلة في اختيار القيادات لتلك المناصب الحساسة.

تعديل القوانين
في السياق ذاته، اعتبر خبير أسواق المال بدر الملا أن استغراق الكثير من الوقت من قبل هيئة اسواق المال والوصول الى منطقة تحتاج الى تعديل القوانين لم يكن أمرا مفاجئا للقائمين على ادارة مجلس مفوضي الهيئة، مؤكدا انهم مستوعبون تماما لما يحدث، إلا انهم يردون أن تنتهي عملية الخصخصة الى هذا الموقف المعقد.
واعتبر الملا ان تصريحات هيئة اسواق المال حول وجود معيقات قانونية تعيق خصخصة البورصة تعيد عملية الخصخصة برمتها الى المربع صفر، ما يجعل تصريحات الهيئة الأخير بأنها تحقق تطورا ملحوظا في عملية الخصخصة غير مقبولة على الواقع العملي، كما ان الهيئة مطالبة بشرح هذه التطورات التي قامت بها لجمهور المراقبين، مطالبا بأن تقوم الهيئة في مثل هذه الملفات الحساسة بأن تخاطب العقول.
وأضاف أن هناك الكثير من المواقف التي تكشف بأن الحديث عن تطوير بيئة الاعمال مجرد وهم، مؤكدا ان تأخر البيانات المالية الفصلية لفصول سابقة لم يتم الانتهاء منها حتى الآن يكشف استمرار ثغرات بيئة الاعمال القديمة في السوق، على الرغم من تولي الهيئة مقاليد الرقابة.

تخبط وارتباك
أما خبير اسواق المال محمد الثامر، فيقول إن البيئة الحالية للاقتصاد الكويتي قد توحي بأن تأخير خصخصة البورصة أمر متعمد او غير ذلك، مضيفا ان أسباب التأخير تتلخص في تقيم الأصول، وإن ما عدا ذلك من إجراءات الطرح للبيع أمر سهل ولا يحتاج الى الوقت الطويل.
وتوقع الثامر أن تحتاج البورصة الى سنوات في حال تطلب الأمر تعديل القوانين، محذرا من ان انتهاج مبدأ التعديل سيفتح الباب أمام الكثير من المطالبات بتعديل قوانين اخرى مثل الاستحواذ وغيرها من البنود التي تحمل الكثير من القيود.
واعتبر ان وجود في بند في قانون 7 لسنة 2010 يسمح بمنح رخص لبورصات جديدة يجعل عملية بيع البورصة غير مجد، مؤكدا ان رأس المال سيفضل ان يقوم بعمل رخصة جديدة بدلا من دفع اموال في عملية الخصخصة.
وأشار الثامر الى وجود تخبط وعدم دراية من قبل القائمين على ادارة الهيئة، معتبرا ان حداثة عهد القائمين على الإدارة قد تكون مبررا لهذه الحالة غير المنضبطة في التعامل مع الملفات الحيوية وعلى رأسها خصخصة البورصة.
وأنهى الثامر حديثه بأن عملية الخصخصة من الممكن ان تنجز في اسرع وقت بمجرد انتهاء عملية التقييم، مضيفا ان اهم إجراء في أي عملية خصخصة يكمن في التقييم، أما البيع فلا يحتاج للوقت الكبير.
-------------
كادر 1
3 عوامل تدفع لاستمرار تأجيل الخصخصة
خلص المراقبون إلى أن تأخر الهيئة في عملية الخصخصة يعود الى أسباب عدة جوهرية، هي:
1- صعوبة التقييم بسبب تراجع جميع الأصول نتيجة للأزمة العالمية وعدم الانتهاء الكلي في تفعيل نظام ناسداك إكستريم بصفته أحد أهم الأصول في السوق.
2- القانون يتيح تأسيس رخص لإنشاء أسواق جديدة، ما يجعل جاذبية شراء الرخصة غير موجودة، بما أن الغير يمكن له أن يقوم بتأسيس بورصات منافسة بمجرد اتباع الإجراءات.
3- ضغوط بعض كبار التجار لتأجيل العملية لأكبر وقت ممكن حتى تدني قيمة الأصول خاصة في ظل استمرار الأزمة المالية الحالية.

المصدر : جريدة الكويتية
تاريخ النشر : 12/02/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
قانون «شركة البورصة» بإعداد «المالية» و«هيئة السوق» و«التجارة»


كتب الخبر: عبدالله خليل

كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن الأطراف المشتركة في وضع قانون "شركة البورصة" وإنشائه هي وزارة التجارة والصناعة وهيئة أسواق المال ووزارة المالية، مضيفة أن الاجتماعات مستمرة بين الأطراف الثلاثة للتناقش حول القانون الخاص، الذي يهدف لحفظ حقوق المساهمين والمتداولين، مشيرةً إلى أن القرار بيد مجلس الوزراء الآن للموافقة على إصدار قانون تأسيس الشركة وفق ملاحظات هذه الأطراف.
وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال صالح الفلاح قد صرح في وقت سابق أن "المستشارين المكلفين بعملية تخصيص البورصة انتهوا من بعض الدراسات الخاصة بالفحص النافي للجهالة لبعض الإدارات، وفي المراحل النهائية للإدارات الأخرى، وباقي إنجاز الشكل القانوني للشركة الجديدة للبورصة، وهو أمر يجب أن يراعي طبيعة الشركة، بحيث تكون مصونة لا تتعرض للإفلاس أو الحل".
أكد الفلاح أن تكون الشركة الجديدة التي ستتملك البورصة مربحة وجاذبة، وتمثل فرصة استثمارية جيدة للشركات المتقدمة لها وللمواطنين عند طرحها للاكتتاب العام، كاشفاً أن هيئة أسواق المال تقدمت بطلب إلى وزير التجارة والصناعة لتأسيس الشركة الجديدة عن طريق إصدار مرسوم بقانون خاص، ينظم عمل ونشاط الشركة الجديدة، وذلك نظراً لخصوصية نشاطها وعملها، إذ إنه من الصعب إجراء التنظيمات المطلوبة لضمان ديمومة عمل البورصة وحماية وسلامة حقوق الأطراف المختلفة، وبشكل خاص الشركات والمواطنين الذين سيكونون ملاك هذه الشركة، في ظل القوانين الحالية.
وكانت "هيئة السوق" قد وقعت في يناير الماضي عقداً مع بنك HSBC لتقديم استشارات متعلقة بخصخصة البورصة، وبلغت قيمة العقد 5.5 ملايين دولار، أي ما يعادل 1.52 مليون دينار تقريباً، وتمتد مدته 6 أشهر من تاريخ التوقيع، ويقوم البنك بموجب هذه الاتفاقية بكل العمليات المتعلقة بتخصيص بورصة الاوراق المالية وإنشاء الشركة الجديدة التي ستمتلك بورصة الاوراق المالية.
وتأتي هذه الاتفاقية تطبيقاً للمادة 33 من قانون هيئة أسواق المال والمتعلقة بتخصيص البورصة، لكنها تأخرت في الانتهاء من هذا الملف بسبب قانون تأسيس الشركة وطبيعة عملها.



المصدر : جريدة الجريدة
تاريخ النشر : 20/02/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
وجهة نظر: خصخصة البورصة... استحقاق مؤجل!

سوق الكويت للأوراق المالية، مؤسسة مهمة تتولى تنظيم عملية تداول أدوات التمويل طويلة الأجل، أي الأسهم والسندات التي تصدرها الشركات المدرجة في السوق، وهي أدوات تتسم بمعدل مخاطرة عالية نسبياً، وتتقاسم ملكيتها رؤوس أموال خاصة محلية وأجنبية اضافة الى حصص من المال العام، وهي بذلك تقوم بدور مالي واقتصادي شديد الأهمية، ويتوقف على درجة كفاءتها وحسن ادارتها استمرار عملية التمويل طويل الأجل الذي يشكل رافعة ضرورية وأساسية للنشاط الاقتصادي. فضلا عن ذلك فان غالبية رؤوس الأموال التي تساهم في ملكية تلك الأسهم والسندات هي مدخرات شخصية أو عائلية ينتمي أصحابها الى فئات دخل متوسطة ومحدودة، وهذا يضفي أهمية أخرى على هذه المؤسسة اذ ان انتعاش تداولاتها وأداء الشركات المدرجة بها يؤثران تأثيرا وثيقا في دخل ومستوى معيشة الأفراد والأسر.
ومن الطبيعي في ظل هذه الخصوصية أن تكتسب عملية خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية أهمية خاصة، وأن تتجاذبها وجهات نظر ومصالح متباينة، وتحيط بها درجة مفرطة من الحساسية والتلكؤ، وتعترض سبيلها عقبات تشريعية ومالية وفنية. لذلك عهدت هيئة أسواق المال الى ثالث أكبر البنوك العالمية وهو بنك «إتش إس بي سي» العريق بدور المستشار المالي لعمليات خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية والاشراف على إنشاء الشركة الجديدة التي ستمتلك السوق، وعهدت الى «آرنست ويونغ» إحدى أكبر أربع شركات محاسبة عالمية بدور المستشار المحاسبي لهذه العمليات، كما عهدت بدور المستشار القانوني الى «دي ال أيه بايبر» أكبر شركة محاماة في العالم بمقياس عدد المحامين، وثاني أكبر شركة بمقياس الدخل.
وبوجود بيوت خبرة عالمية بهذا المستوى، كانت تقديرات هيئة أسواق المال متفائلة بانجاز مشروع خصخصة البورصة الكويتية في مدة لا تتجاوز ستة أشهر حين تعاقدت مع هذه البيوت في يناير 2012.
ولكن كما هو حال مشروعات أخرى، تسبب قصور البنية التشريعية والتنظيمية المحلية في عرقلة المشروع، حيث وجدت هيئة أسواق المال من خلال المستشارين أن هذه البنية لا توفر القوانين الضامنة لحماية حقوق الأطراف المختلفة خاصة الشركات والمواطنين الذين سيمتلكون حصصا في الشركة الجديدة المالكة للبورصة، ولذلك تسعى الهيئة الى استصدار مرسوم بقانون خاص ينظم عمل شركة السوق وصلاحياتها ويضمن حقوق المساهمين. ومن يعرف دورة اجراءات صدور القوانين واقرارها ثم تفعيلها في الكويت يدرك كم سيكلف ذلك من وقت وجهد، ودع عنك الوقت والجهد الذي ستستغرقه إجراءات ترسية نصف رأسمال الشركة الجديدة في مزايدة الشركات المتقدمة من بين الشركات المسجلة في السوق وتوزيع الترسية على شرائح بنسبة 5 في المئة لكل منها.
أضف الى ذلك أن الحالة الراهنة للسوق التي تتسم بضعف نشاط التداول وانخفاض قيمته ليست هي المرحلة المواتية أو الأجدى من جانب تحديد قيمة عادلة لأصول السوق وعوائده المتوقعة. ولذا فان التوافق على تقييم مقبول من قبل مختلف الأطراف قد يتطلب هو الآخر وقتا وجهدا غير يسير.
اليوم يكون قد مر عام على الموعد الذي كانت اللائحة التنفيذية للهيئة قد حددته في الأساس لانجاز مشروع خصخصة البورصة. ويبدو أن تنفيذ هذا المشروع سيتطلب أشهرا طويلة أخرى في ظل بيئة محلية مترهلة تتسم بالتباطؤ وتأجيل الاستحقاقات، اذ مازالت تعترض خصخصة السوق عقبات قد لا تبدو كأداء بالمعايير العالمية، ولكنها كذلك في الكويت.
وأعتقد أنه بات مستحقا على هيئة أسواق المال أن تفصح بدرجة أعلى من الشفافية، وهي أي الشفافية، أحد أبرز مبررات انشاء الهيئة، عن حقيقة المشكلات والمعوقات التي تعترض مسار خصخصة السوق، لأن هذه قضية شأن عام لا خاص.
المصدر : جريدة الجريدة
تاريخ النشر : 1/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
اقتراح بزيادتها لاحقاً
لجنة الخصخصة: رسوم بورصة الكويت الأدنى خليجياً




عيسى عبدالسلام


علمت القبس من مصادر مطلعة ان لجنة خصخصة البورصة اجتمعت مع مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية، بخصوص اعتماد التقرير المالي المعد من قبل اللجنة، مشيرة الى ان اللجنة اعدت مقترحا باعادة النظر في الرسوم التي تتقاضاها البورصة مقابل التعاملات التي تجري في السوق.
وافادت المصادر بأن اللجنة اعدت مسودة تضمنت مقارنة بين العمولات التي تتقاضاها البورصات الخليجية وبورصة الكويت، ولاحظت انها الادنى على مستوى اسواق الخليج والمنطقة.
ولفتت الى ان اللجنة اقترحت اعادة النظر في الرسوم التي تأخذها البورصة نحو تعظيم ايرادات السوق، وتحفيز المستثمرين على الدخول في عملية الخصخصة في حال تم عرضها للاكتتاب العام.
واشارت المصادر الى ان عملية زيادة الرسوم قد تترك الى الشركة الجديدة، لا سيما ان رئيس لجنة الخصخصة معني فقط بملف خصخصة البورصة.
وكشفت مصادر مطلعة لــ القبس ان وزير التجارة والصناعة أنس الصالح تسلم من الهيئة العامة للاستثمار دعمها لمقترح خصخصة سوق الكويت للاوراق المالية عن طريق قانون خاص، على غرار قانون تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وتحويلها من مؤسسة الى شركة.
وقالت المصادر ان وزير التجارة والصناعة احال المقترح الى هيئة اسواق المال، على اعتبار انها الجهة المعنية، مشيرة الى ان اجتماعات ومناقشات ستتم خلال الفترة المقبلة بهذا الخصوص، علما بان ذلك المقترح من شأنه الاسراع في عملية الخصخصة، بما لا يتعارض مع القانون رقم 7 لسنة 2010.
ولفتت المصادر الى ان هناك توجهاً من قبل اللجنة المالية لاجراء تعديلات على القانون رقم 7 لسنة 2010، ملمحة الى ان هناك امكانية لاجراء تعديلات على مواد القانون، بما يسمح لهيئة اسواق المال بتأسيس شركة البورصة، في حال سبق ذلك الامر عرض مقترح تأسيس شركة خصخصة البورصة على غرار خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.

المصدر : جريدةالقبس
تاريخ النشر : 5/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بحضور مدير السوق وقسم ادارة المشاريع
البورصة تعقد اجتماع طارئ ل"الخصخصة"


حاتم نصر الدين
عقد سوق الكويت للاوراق المالية امس اجتماعا بحضور مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية فالح الرقبة وكلا من رئيس لجنة خصخصة البورصة عبد الله القبندي ومدير ادارة المشاريع عصام العصيمي بالإضافة الى مجموعة من مستشاري البورصة،وذلك لمناقشة ملفات حيوية تتعلق بتسريع انجاز خصخصة السوق.

فى هذا السياق قالت مصادر ان الاجتماع جاء بصفة طارئة وذلك بعد طالب القبندي من الادارة اول امس بعقد اجتماع طارئ لمناقشة مستجدات الملف موضحين ان الاجتماع ناقش ضرورة تفعيل كافة الخيارات المتاحة لبرنامج ناسداك اكستريم واستعراض الحلول لعدد من المشاكل الخاصة بهذا الجزء.

وأضافت المصادر ان لجنة خصخصة البورصة تسارع الوقت خلال هذه الايام لإنجاز الملف دون اللجوء الى تمديد الفترات الزمنية الخاصة بالعملية، لذا طالبت اللجنة من الادارة بضرورة الانتهاء من استحداث شاشات العرض الجديدة لقاعة التداول والتي يعد إدخالها أمر أساسي قبل الدخول فى المرحلة الثانية من النظام.

تجدر الاشارة ان ملف خصخصة البورصة تم تأجلية لثلاث مرات بالرغم من ان القانون حدد فترة خصخصتها خلال عام من تاريخ صدور اللائحة ، كما صدر مؤخرا تصريح عن هيئة اسواق المال يفيد بانه يستحيل خصخصة البورصة قبل تعديل القانون.

المصدر : جريدةالكويتية
تاريخ النشر : 5/03/2013


 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ما موقف وزارة التجارة وهيئة أسواق المال الآن؟
هيئة الاستثمار لا تريد تحمل مسؤولية شركة البورصة







عيسى عبد السلام


تبحث لجنة خصخصة البورصة عن أب شرعي يتولى تأسيس شركة البورصة ضمن مراحل خصخصتها، بعدما اقترحت بعض الجهات المعنية تأسيسها على غرار قانون تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وتكون تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار، لكن هيئة الاستثمار ابدت اقتراحا مغايرا لا يحملها المسؤولية الكاملة عن عملية التأسيس.
وقالت المصادر ان الهيئة قدمت نموذجا لوزير المالية أحاله الى هيئة اسواق المال، يتمثل في ان تتولى هيئة اسواق المال عملية التأسيس وتدخل هي (اي هيئة الاستثمار) ومؤسسات حكومية اخرى بنسبة معينة في رأس المال.
واضافت المصادر ان الاقتراح يتمثل في ان تكون حصة الهيئة العامة للاستثمار في رأسمال الشركة نحو %10 مع جهة حكومية اخرى، منوهة الى ان الحصة الاكبر قد تعود الى هيئة اسواق المال، فضلا عن ان ذلك الامر تتم معالجته سواء عن طريق قانون خاص او عن طريق اجراء تعديلات على القانون رقم 7 لسنة 2010.
وذكرت المصادر ان القرار النهائي سيكون بيد هيئة اسواق المال على اعتبار انها الجهة المسؤولة عن السوق المحلي، مع الاشارة الى اجتماعات ستعقد مع الاطراف ذات العلاقة بهدف التوصل الى صيغة قانونية من شأنها معالجة المعوقات التي تعيق عملية خصخصة البورصة.
على صعيد اخر تجري لجنة الخصخصة تحديثا لبياناتها من اجل تجميع قاعدة بيانات حديثة لتقديمها الى الجهات العليا في السوق.
ويأتي هذا المقترح خلافاً لرغبة اقترحها البعض على هيئة اسواق المال ووزارة التجارة لتسريع عملية الخصخصة.


المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 6/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
"الرقبة" يلتقي "القبندي" لمناقشة الخطة الزمنية للخصخصة

حاتم نصر الدين
عقد مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية اجتماعا امس مع رئيس لجنة خصخصة البورصة عبد الله القبندي لتحديد جدول زمني لإنجاز كافة الملفات المتعلقة بترتيب أوضاع السوق قبل طرح البورصة للخصخصة، بالإضافة الى مناقشة نتائج اجتماعهم السابق الذي عقد فى بداية الاسبوع الماضي، وطالب من خلاله القبندي ادارة السوق إرسال بيانات حديثة عن اعمال جميع الإدارات وتحديد مدي جهوزية كل ادارة على حدى.

فى هذا السياق قالت مصادر ان الاجتماع جاء للاتفاق على ضرورة ترتيب أوضاع البورصة قبل يوم 13 مارس ,2012 لتكون شركة مساهمة خاصة طبقاً لمقتضيات القانون وهذا ما يتطلب حسم للملفات العالقة التى تتعلق باستكمال باقية مراحل نظام برنامج التداول الجديد بالإضافة الى حلحلة الخلافات القائمة بين صفوف الموظفين بسبب تأخر بعض الاستحقاقات المالية الخاصة بهم بالإضافة الى تجديد الية التعامل فيما يتعلق الإدارتين المالية والقانونية باعتبار ان ترتيب الأوضاع لهذه الأقسام تعد خطوة حتمية تسبق طرح البورصة للاكتتاب.

وأضافت المصادر ان كلا من الفريقين اتفق على تحديد اجتماعا اخر فى منتصف الاسبوع المقبل يجمع مدير ادارة المشاريع عصام العصيمي للوقوف على اخر المستجدات المتعلقة بوضعية النظام الجديد، مضيفين ان ادارة البورصة أبدت تعاونها خلال الاجتماع بإنجار الملفات المطلوبة قبل الموعد المحدد.

وأشارت المصادر ان جميع الإدارات فى البورصة تعكف هذه الايام على انجاز كافة المتطلبات الخاصة بالمرحلة الانتقالية ، موضحين ان كافة الإدارات تعاني من النقص فى صفوف العاملين بسبب قرار الهيئة قبل 8 اشهر بإيقاف التوظيف.
المصدر : جريدة الكويتيه
تاريخ النشر : 8/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
دراسة الوضع القانوني
إحالة مقترحات خصخصة البورصة إلى «الفتوى والتشريع»
عيسى محمد
علمت القبس من مصادر موثوقة انه جار احالة ملف تأسيس شركة خصخصة البورصة الى ادارة الفتوى والتشريع من اجل دراسة الوضع القانوني للمقترحات المقدمة بشأن تخصيص سوق الكويت للاوراق المالية.
وقالت المصادر ان هناك مقترحا قدمته جهات متخصصة الى هيئة اسواق المال لتأسيس شركة البورصة على غرار قانون تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وتكون تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار، بينما جاء مقترح هيئة الاستثمار مغايرا، حيث قدمت نموذجا لوزير المالية، يتمثل في ان تتولى هيئة اسواق المال عملية التأسيس وتدخل هيئة الاستثمار ومؤسسات حكومية اخرى بنسبة معينة في رأس المال.
ولفتت المصادر الى ان ادارة الفتوى والتشريع ستقدم رأيها حول المقترحين المقدمين، لكن القرار النهائي سيكون بيد هيئة اسواق المال على اعتبار انها الجهة المسؤولة، مشيرة الى ان هناك مقترحا آخر بتعديل مواد في القانون رقم 7 لسنة 2010 ومن بينها يمكن تعديل مواد خصخصة بالبورصة في حال قدمت اللجنة البرلمانية مسودتها للتعديل في دور الانعقاد الحالي.

المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 13/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
الإدارة تعمل على توفيق أوضاعها.. وحسم الملف بيد "الهيئة"
خصخصة البورصة.. بلا جدول زمني

حاتم نصر الدين
البورصة أحالت 20 مخالفة للتحقيق منذ بداية العام
أكدت مصادر داخل سوق الكويت للأوراق المالية بأنه لا يوجد جدول زمني متفق عليه بشأن إتمام عملية خصخصة البورصة بين إدارة البورصة والهيئة حتى الآن، مؤكدين أن الإدارة تعكف هذه الأيام على التواصل مع لجنة الخصخصة لتوفيق أوضعها لكي تتلاءم قانونيا مع تحويل السوق إلى شركة خاصة، وأن المراسلات بين الطرفين تحدث بشكل يومي منذ شهرين.
وأضافت المصادر بأن الإدارة تنفذ ما هو مطلوب منها، وأن البت في مواعيد طرح البورصة للبيع مسألة بيد الهيئة، مضيفين أن الهيئة طالبت بضرورة الإسراع في تنفيذ متطلبات لجنة الخصخصة دون الحديث عن موعد زمني لإنجاز المهمة.
في سياق آخر، أكد مصادر أن الإدارة قامت الأسبوع الماضي بإرسال أربع مخالفات إلى الهيئة تتعلق بوجود شبهة تلاعب تمت على ثلاث أوراق مالية بعضها ينتمي لحساب شركات وآخر لأشخاص، مؤكدين أن الإدارة أحالت اكثر من 20 مخالفة إلى الهيئة.
وأضافت بأن المراقبة على التداولات أصبحت الآن ثنائية وذلك بعد حصلت الهيئة على برنامج التداول الذي يمكنها من مراقبة جميع التعاملات التي تتم في السوق بشكل مباشر، مضيفين أن مشاركة الهيئة في أعمال الرقابة اليومية خفف نوعيا من حدة الضغوط الواقعة على كاهل الإدارات.
تجدر الإشارة أن كثيرا من المراقبين انتقدوا تأجيل خصخصة البورصة حتى الآن، معتبرين أن عدم الوفاء بمواعيد الخصخصة التي نص عليها القانون بحد أقصى عام من إقرار اللائحة دلالة قوية على عدم تفعيل قانون 7 لسنة 2010 حتى الآن، إلا أن الهيئة ترد على ذلك بأن القانون نص على ضرورة تأسيس لجنة الخصخصة في مدة زمنيه أقصاها عام، ولم ينص على إنهاء الخصخصة في تلك الفترة، كما أن الهيئة تحتاج إلى تعديل بعض بنود القانون لكي تتمكن من إنجاز المهمة وهو الأمر الذي يتطلب عرض التعديلات على مجلس الأمة.
المصدر : جريدة الكويتيه
تاريخ النشر : 17/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أكدت تعاونها مع كل الأطراف واللجان المختصة ومكاتب التدقيق الخارجي
البورصة: الازدواجية وراء تأخر تقييم الأصول
حاتم نصر الدين
* الإدارة تعقد 3 اجتماعات أسبوعيا مع لجنة الخصخصة
* بعض عوائد الأصول في السوق غير مدفوعة
* سياسة تقليص العاملين تزيد الضغوط على الإدارات
أرسلت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي كتاب الى هيئة أسواق المال، تؤكد من خلاله عدم مصداقية الاتهام الموجه لها بخصوص التعاون مع الجهات المسؤولة عن المرحلة الانتقالية، مضيفة أنها غير مقصرة في التعامل مع مكتب التدقيق الخارجي المتخصص في جرد أصول البورصة، موضحة أن لديها المراسلات والتقارير التي تثبت تعاونها مع كافة الأطراف وفقا للقانون 7 لسنة 2010.
في هذا السياق، قالت مصادر إن الكتاب جاء ردا على اتهام هيئة الأسواق لإدارة السوق بالتقصير في التعاون مع مكتب "ديلويت وتوش" الذي ارسل شكوي في هذا الصدد تفيد بأن الإدارة لم تقدم لها أية بيانات حول تقييم أصول المبني منذ تعاقدها مع الهيئة ، موضحين ان الإدارة قدمت كافة البيانات التي تؤكد استمرارية الاتصال اليومي بين الجهات المعنية بملف الخصخصة عبر الكتب والمراسلات، مما ينفي تماما عدم تعاونها .
وأضافت المصادر أن عمليات الجرد تحتاج إلى الدقة، لاسيما ان بعض الأصول مقيدة لطرف وعندما يأتي طرف جديد تصبح مزدوجة التقييد، مما يجعل تقيمها يحتاج الى دقة أضافية عن ما تحتاجه التقييمات العادية، بالإضافة إلى وجود أصول مستأجرة مثل الخدمات والمكاتب الموجودة بمبني السوق، مضيفين أن هناك عوائد لبعض الأصول غير مدفوعة.
المرحلة الانتقالية
واستنكرت المصادر حدوث خلاف فى هذه الجزئية بالرغم من ان القانون مكن هيئة اسواق المال من كافة الامتيازات التى تجعل من العملية أمر فى غاية السهولة وهو ما ينص علية القانون 7 لسنة 2010 وهو ان تؤول جميع أصول البورصة الى هيئة اسواق المال بمجرد العمل بالقانون إذن فالهيئة لديها الإمكانية ان تنهي الإشكالية خاصة ان ادارة سوق الكويت للاوراق المالية يقع على عاتقها الكثير من الملفات التى تحتاجها المرحلة الانتقالية وعلى راسها التعاون مع لجنة الخصخصة والتي غالبا تجتمع مع ادارة السوق اكثر من 3 مرات فى الاسبوع بالإضافة الى التجهيز الى الدخول فى المرحلة الثانية من نظام ناسداك اكستريم بالإضافة الى معانة ادارة السوق من شغور بعد الإدارات بسبب قرار الهيئة بإيقاف التعنيات منذ توليها المقاليد بالإضافة الى تقلص عدد العاملين بسبب قرار الهيئة بضرورة إنهاء خدمات نسبة من الموظفين الأجانب معتبرين ان هذه الملفات لم تكن تحتاج هذه السياسية الإدارية فى التقليص بل كانت تحتاج الى موظفين إضافيين بشكل مؤقت حتى تنجز الملفات فى مواعيدها كما اقرها القانون.
وأشارت المصادر الى تنامي حالة التوتر بين العاملين فى سوق الكويت للاوراق المالية بسبب القرارات المفاجئة التى تتعلق بإنهاء خدمات 120 موظف فى السوق وفقا لقرار الهيئة وذلك فى موعد اقصاه 13 سبتمبر المقبل بالإضافة الى رفض الهيئة صرف المستحقات المالية للموظفين الخاصة بالزيادة التى اقرتها الدولة مؤكدا ان هذه الأمور تزيد من الضغوط الواقعة على كاهل الموظفين .
اتفاقية تعاون
تجدر الاشارة ان هيئة اسواق المال قد عقدت نهاية الاسبوع الماضي اجتماعا مع كافة قيادات سوق الكويت لللأوراق المالية وعلى رأسهم المدير العام فالح الرقبة وذلك بحضور اعضاء مجلس مفوضي الهيئة بهدف رسم الية للتعامل خلال المرحلة المقبلة بين جميع الأطراف بهدف انجاز الملفات العالقة ، بالإضافة الى مناقشة اخر مستجدات المرحلة الثانية من النظام الجديد "ناسداك اكستريم".
يذكر ان رئيس لجنة خصخصة البورصة عبد الله القبندي قد اكد مؤخرا خلال تصريح بانه من الصعوبة تحديد موعد نهائي للانتهاء من عملية الخصخصة في ظل وجود عدة أطراف ذات صلة بالأمر منها بورصة الكويت والتي تلعب دورا كبيرا في عملية تزويد اللجنة بالمعلومات والبيانات المطلوبة.
المصدر : جريدة الكويتيه
تاريخ النشر : 24/03/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«خصخصة البورصة»... 16 شهراً على بدئها ولا جديد حتى الآن!
الأطراف المعنية «تتبرأ» منها... وبعضها يلقي المسؤولية على بعض


يستمر التأخير في عملية خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية بعد مرور أكثر من 16 شهراً على توقيع عقد "هيئة السوق" مع بنك "HSBC" لتقديم استشارات متعلقة بخصخصة البورصة. وتتوقف العملية حالياً أمام مطب قانوني دون الوصول إلى حل له!
كتب الخبر: عبدالله خليل T+ | T-عندما يتحدث مسؤول مثل المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية فالح الرقبة ويشير إلى «إطلاق مبادرة البورصة الحديثة، لتنفيذ إجراءات تطويرها وتحديثها دون توقف، سواء تمت خصخصتها أم لا»، فلا يُفهم من تصريحه سوى أنه «تملّص» من مسؤولية التأخير في عملية خصخصة البورصة والتي من المفترض أن تكون قد انتهت منذ أشهر، بيد أنها ارتكزت خلال الشهرين الاخيرين على إشكال قانوني معيّن دون التحرّك الفعلي له، وكأن كل طرف يريد أن يلقي المسؤولية واللوم على الآخر!
في البداية، وقعت «هيئة السوق» في يناير من العام الماضي عقداً مع بنك «HSBC» لتقديم استشارات متعلقة بخصخصة البورصة، وبلغت قيمة العقد 5.5 ملايين دولار ما يعادل 1.52 مليون دينار تقريباً، ويمتد 6 شهور من تاريخ التوقيع، ويقوم البنك بموجب هذه الاتفاقية بكل العمليات المتعلقة بتخصيص بورصة الاوراق المالية وإنشاء الشركة الجديدة التي ستمتلك بورصة الاوراق المالية، وذلك تطبيقاً للمادة 33 من قانون هيئة أسواق المال والمتعلقة بتخصيص البورصة، لكنها تأخرت في الانتهاء من هذا الملف بسبب قانون تأسيس الشركة وطبيعة عملها، واضطرت اللجنة المكلّفة بالخصخصة الى تمديد المدة إلى أجل غير مسمّى، لكن أن يمتد التأخير إلى ما هو أكثر من عام فليس له تفسير منطقي حتى الآن.
وأشارت تقارير صحافية عديدة إلى أنه لا وجود لجدول زمني متفق عليه بين الأطراف المعنية بشأن إتمام عملية الخصخصة بين إدارة البورصة «هيئة السوق» حتى الآن، وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال صالح الفلاح قد صرح في وقت سابق أن «المستشارين المكلفين بعملية تخصيص البورصة انتهوا من بعض الدراسات الخاصة بالفحص النافي للجهالة لبعض الإدارات، وفي المراحل النهائية للإدارات الأخرى، وتبقى إنجاز الشكل القانوني للشركة الجديدة للبورصة، وهو أمر يجب أن يراعي طبيعة الشركة، بحيث تكون مصانة ولا تتعرض للإفلاس أو الحل». وأكد الفلاح أن تكون الشركة الجديدة التي ستتملك البورصة مربحة وجاذبة وتمثل فرصة استثمارية جيدة للشركات المتقدمة لها وللمواطنين عند طرحها للاكتتاب العام، كاشفاً أن هيئة أسواق المال تقدمت بطلب إلى وزير التجارة والصناعة لتأسيس الشركة الجديدة عن طريق إصدار مرسوم بقانون خاص، ينظم عمل ونشاط الشركة الجديدة، وذلك نظراً لخصوصية نشاطها وعملها، إذ انه من الصعب إجراء التنظيمات المطلوبة لضمان ديمومة عمل البورصة وحماية وسلامة حقوق الأطراف المختلفة وبشكل خاص الشركات والمواطنين الذين سيكونون ملاك هذه الشركة، في ظل القوانين الحالية.
أما نائبه مهدي الجزاف، فقد صرّح في وقت سابق بأن «خصخصة البورصة تتعرض لعراقيل تتمثل في بند في قانون يحظر على هيئة اسواق المال تنفيذ الانشطة التجارية»، ما فسّره قانونيون بأن «الهيئة» لن تتمكن من تشغيل البورصة كشركة قبل ان يتم بيعها مما يجبرها على بيع حصتها قبل الاوان ، كما أن اي تعديلات في القانون تتطلب اقرارها بواسطة مجلس الامة مما سوف يؤدي في اغلب الاحوال الى تأخر العملية.
يذكر أن الأطراف المشتركة في وضع قانون «شركة البورصة» وإنشائه هي وزارة التجارة والصناعة وهيئة أسواق المال ووزارة المالية، كما أن الاجتماعات مستمرة بين الأطراف الثلاثة لمناقشة القانون الخاص الذي يهدف الى حفظ حقوق المساهمين والمتداولين، والقرار بيد مجلس الوزراء الآن للموافقة على إصدار قانون تأسيس الشركة، وفق ملاحظات هذه الأطراف.
ورغم هذه الإشكاليات، فهل من المعقول أن يستمر توقف العملية لما يتجاوز الـ16 شهراً – منذ توقيع العقد وحتى الآن - دون أن توجد اللجنة المعنية لها حلولاً كافية باستئنافها وتنفيذها بشكل نهائي؟


المصدر : جريدة الجريدة
تاريخ النشر : 03/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
لجنة خصخصة البورصة تواصل عملها.. ولكن!


مواضيع مترابطة3.8 ملايين دينار إيرادات قطاع الوساطة في الربع الأول
%13 مكاسب السوق في الربع الأول
إدارة السوق تسارع لتطويق أزمة البيع على المكشوف
صفقات الآجل تنتعش من جديد
العيسى يتسلم مهامه رسمياً في المقاصة.. مايو المقبل
..كشفت مصادر متابعة لـ القبس ان لجنة خصخصة البورصة اجتمعت الى قيادات ومسؤولي سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي طالبة نتائج التقييم الذي طلبته بالنسبة لأداء الادارات ومهامها.

كما طلبت تقديرات العمالة اللازمة لإنجاز المهام والاعمال مع الاخذ في الاعتبار الا يكون هناك اي ترهل وظيفي او اعباء عمالة تزيد على الحاجة المطلوبة.

مصادر في البورصة ابدت استغرابها من الجولات التي تقوم بها لجنة الخصخصة مع فريق العمل، مشيرة الى ان ما تقوم به حاليا من لقاء كل القيادات في السوق سبق ان قامت به ويعتبر من بدائيات العمل الاجرائي نحو الخصخصة.

وتساءلت المصادر: هل يعقل بعد مرور 16 شهرا تقريبا منذ توقيع العقد الاستشاري مع HSBC في 22 يناير 2012، ان تقوم لجنة الخصخصة حاليا بلقاء مديري السوق لتجميع بعض المعلومات البدائية؟
المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 07/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«آرنست ويونغ» تبدأ تقييم قطاعات البورصة





عقد وفد من شركة «آرنست أند يونغ» لأعمال المحاسبة عدداً من الاجتماعات مع القطاعات والإدارات المختلفة في سوق الأوراق المالية، وذلك ضمن مهامها الرامية إلى وضع تصور شامل حول البورصة وإداراتها واحتياجاتها من العمالة خلال الفترة المقبلة.
وتعمل «آرنست أند يونغ»، المُعينة من قبل هيئة أسواق المال كمستشار، لمتابعة خطط تطوير البورصة وتحديد مسار بعض الملفات المتعلقة باحتياجات البورصة من عمالة وهيكل تنظيمي كاف، سواء في الوقت الحالي أو مع تدشين برامج الخصخصة.
وتعكف «ارنست آند يونغ» على إعداد تقرير تفصيلي حول السوق والظروف الهيكلة والتقنية التي يعيشها حالياً، وسترفعه إلى هيئة أسواق المال لاعتماده خلال الفترة المقبلة، كخطوة رئيسية ضمن خطوات تجهيز الشكل العام المنتظر أن تكون عليه البورصة في المستقبل.
ويتوقع أن تواصل الشركة اجتماعاتها مع البورصة خلال الأيام المقبلة، لتدعيم ما تحصل عليه من بيانات وحقائق، وستعمل على مواكبة ما تتطلبه خطة التطوير وموائمة الهيكل التنظيمي للسوق لتلك الخطط، على أن توضع كافة المستجدات بين يدي «الهيئة» من وقت إلى آخر.
يذكر أن «هيئة الأسواق» وافقت على تعيين شركة «آرنست آند يونغ» لمتابعة هذه المهمة منذ فترة ليست ببعيدة.




المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 07/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«الراي» تنشر رد «المالية» على مقترح هيئة الأسواق

الشمالي يرفض إصدار قانون لخصخصة البورصة: «هيئة الاستثمار» لا تريد تأسيس الشركة ... ولا خبرة لها بأغراضها

| كتب رضا السناري |

رفض نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي، بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، الاقتراح الذي تقدمت به هيئة أسواق المال لإصدار قانون خاص تتولى بموجبه الهيئة العامة للاستثمار تأسيس شركة البورصة، داعياً إلى تحويل البورصة إلى شركة بمرسوم، على أن تتولى هيئة الأسواق تشكيل مجلس إدارتها بصفة موقتة إلى حين إتمام الخصخصة.
واقترح الشمالي في كتاب جوابي على اقتراح هيئة الأسواق، حصلت «الراي» على نسخة منه، أن يتم تخصيص 5 في المئة من أسهم شركة البورصة للهيئة العامة للاستثمار، ومثلها لمؤسسة التأمينات الاجتماعية، في حين يتم طرح 40 في المئة للمزايدة العلنية، موزعة على ثمانية شرائح، كل منها 5 في المئة.
وجاء موقف الشمالي رداً على مقترح قدمته هيئة الأسواق لإصدار قانون خاص لخصخصة البورصة، علمت «الراي» أنه يتضمن ما يلي:
- تتولى «هيئة الاستثمار» بمفردها تأسيس شركة البورصة وتملكها بنسبة 100 في المئة.
- خلال ثلاث سنوات من تأسيس الشركة، تطرح هيئة الاستثمار 30 في المئة من أسهم شركة البورصة في مزايدة علنية محصورة بالشركات الأعضاء بالبورصة، موزعة على شرائح كل منها 5 في المئة، وتطرح 50 في المئة للاكتتاب العام وتحتفظ بنسبة 20 في المئة.
- تُعيّن هيئة الاستثمار أول مجلس إدارة لشركة البورصة، بموافقة هيئة الأسواق.
إلا أن رد الشمالي، المستند إلى موقف الهيئة العامة للاستثمار جاء سلبياً.

تأسيس البورصة
أولاً: إن القانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية وقانون الشركات تضمنا الأحكام العامة والأحكام الخاصة لطريقة تأسيس شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، وأن أي قواعد أخرى ومثال ذلك طريقة إدارة الشركة وحظر حلها أو اندماجها وغيرها - إلا بعد أخذ موافقة هيئة أسواق المال - يمكن تضمينها عقد التأسيس أو النظام الأساسي باعتبار أنهما عبارة عن عقد بين المساهمين، وكما هو معروف يعتبر العقد مصدراً من مصادر الالتزام، وقد نصت المادة (6) من المرسوم بالقانون رقم (25) لسنة 2012 على انه «يتعين أخذ موافقة الجهات الرقابية وغيرها من الجهات في شأن تأسيس الشركات الخاضعة لرقابتها وعقود تأسيسها ونظمها الأساسية». كما نصت المادة (10) على انه «... ويكون للشركاء اضافة ما يرونه من شروط لا تتعارض مع الأحكام الآمرة في القانون ولائحته التنفيذية».
ثانياً: وتجدر الإشارة الى انه لا يدخل ضمن عمل الهيئة العامة للاستثمار تأسيس شركة البورصة وإدارتها، وينطوي ذلك على مخالفة لسياسة مجلس الادارة في تخصيص الشركات المساهمة التي تشارك الهيئة بها، كما أنه لا تملك الهيئة خبرة في مثل هذه الأغراض، يشكل تدخل الهيئة في هذا الصدد مخالفة لفلسفة القانون رقم 7 لسنة 2010 المذكور في تخصيص البورصة.
ثالثاً: إن الهيئة العامة للاستثمار لا ترى ضرورة لإصدار قانون خاص لتأسيس شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، نظراً لإمكانية تأسيسها وفق القوانين القائمة، وإذا كانت النية تتجه الى استصدار قانون خاص لتخصيص البورصة فإنه من الأفضل من الناحية القانونية والاجرائية اتباع نظرية «التحول» CONVERSION بأن تعتبر بورصة الكويت للأوراق المالية بحكم القانون شركة مساهمة باسم «شركة بورصة الكويت للأوراق المالية» وتعين هيئة أسواق المال مجلس إدارتها بصفة موقتة، الذي عليه ترتيب أوضاع الشركة وفق أحكام قانون الشركات خلال فترة معينة - مثلاً ثلاث سنوات - من أجل اعادة هيكلتها المادية والبشرية وإعداد عقد تأسيسها ونظامها الأساسي.
وميزة هذا الاقتراح توفير الوقت لتأسيس الشركة لأن الشركة تؤسس وفق أحكام القانون الخاص بهذه الطريقة هي ذاتها التي أخذ بها المشرع الكويتي في تخصيص مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بموجب المرسوم بالقانون رقم 22 لسنة 2012 الذي صدر متضمناً تعديلاً للقانون رقم 6 لسنة 2008 في شأن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى شركة مساهمة، وهي تخضع الشركة خلال فترة اعادة الهيكلة الى الاشراف المباشر لهيئة أسواق المال، ويؤدي الى انهاء عمل لجنة السوق منذ صدور القانون الخاص، وكذلك إنهاء عمل اللجنة التأسيسية لشركة البورصة.
وتخصصت أسهم الشركة خلال ثلاث سنوات على النحو التالي: 5 في المئة للهيئة العامة للاستثمار و5 في المئة للتأمينات الاجتماعية و40 في المئة توزع على ثماني شرائح تطرح كل شريحة في مزايدة علنية على الشركات المدرجة وباقٍ 50 في المئة للاكتتاب العام.
وينتهي عمل مجلس الإدارة الموقت الذي عين من هيئة أسواق المال بالانتهاء من أعمال تخصيص الأسهم وعقد الجمعية العامة التي تنتخب مجلس الإدارة الجديد.

المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 08/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
هيئة الاستثمار «نفضت» يدها منذ مارس الماضي كما ذكرت القبس
خصخصة البورصة صداع مستمر في رأس هيئة الأسواق
عيسى عبدالسلام
كما كشفت القبس في 6 مارس الماضي، فإن الصيغة التي اقترحت على الهيئة العامة للاستثمار لخصخصة بورصة الكويت، لم تلق قبولاً من الهيئة ومن ورائها وزارة المالية بطبيعة الحال. فالقرار متخذ منذ أكثر من شهر كما كانت كشفت القبس ذلك آنذاك، مع سؤال وجهته إلى وزارة التجارة وهيئة أسواق المال عن موقفهما من ذلك.

ربما الجديد هو سعي وزارة التجارة إلى استشارة قانونية جديدة للخروج من هذا المأزق.

وقالت مصادر متابعة إن هيئة الأسواق في موقف لا تحسد عليه الآن لعدة أسباب أبرزها الآتي:

1 - الوضع القائم غير صحي ولا قانوني، لأنه مدعاة شبهة استمرار أدوار تنفيذية ورقابية في آن معاً، على اعتبار ان البورصة وموظفيها من الأصول المادية والمعنوية للهيئة.

2 - كما بات معروفاً، ليس باستطاعة الهيئة تولي عملية الخصخصة لأن قانونها يحظر عليها العمل التجاري وإصدار أوراق مالية.

3 - هذا المأزق يدفع باتجاه تعديل قانون هيئة الأسواق. فهل سيبقى التعديل محصورا في مادة أو مادتين تخصان خصخصة البورصة أم سيتوسع ليشمل مواد أخرى، لأن كثيرين يطالبون بتعديلات أعمق وأشمل.. وإذا حصل ذلك فسيكون عمل الهيئة مدار شد وجذب بين عدة أطراف متجاذبة، سواء في الرأي أو المصالح.

4 - هل وزارة التجارة تريد فعلاً إنقاذ الموقف، أم أنها مناسبة لإحداث تغيير جوهري يرغبه البعض؟ وما ثمن ذلك، لاسيما على الصعيد القانوني؟

5 - أوضاع شاذة كثيرة كانت معالجتها جذريا مؤجلة إلى ما بعد الخصخصة. وبما أن العملية متوقفة الآن، ومصيرها مجهول، فهل يستمر الشذوذ الذي لطالما عانى منه السوق، ومازال؟

6 - ما دور لجنة السوق، وهي المعنية بالبقاء حتى الخصخصة، علما أن صلاحياتها محدودة الآن؟ وإلى متى سيتم هكذا وضع رمادي في لزوم ما لا يلزم؟

7 - لماذا لم تقبل هيئة الاستثمار مد يد العون إلى هيئة الأسواق؟ هل الأمر قانوني فقط. أم هناك أمر آخر بين الطرفين؟

8 - تأجيل خصخصة البورصة يبقي أوضاعا معلقة علما أن بعضها يحتاج إلى حسم نهائي مثل قضايا الموظفين، وتقييم الأصول وغيرها من القضايا الأساسية غير الواضحة الآن!

9 - ستجد الهيئة نفسها محل انتقاد إضافي بفعل تأجيل الخصخصة، فهناك من يحملها المسؤولية أولا وأخيرا في هذا الملف، وسيستخدمه لهجوم مركز أكثر لاعتبارات عديدة.

10 - تبقى الإشارة إلى أن اقتراح صيغة على غرار ما حصل في تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة يعتبر غير كافٍ ولا شافٍ.. إذ لم يعرف بعد صحة تلك الصيغة ولا نجاعتها.. فهي في دائرة التخبط حتى اشعار آخر.

المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 09/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«الراي» تنشر مشروع «هيئة الأسواق» للخصخصة
3 سنوات لطرح البورصة... وحصة استراتيجية دائمة لـ«الاستثمار»
| كتب رضا السناري |
سلّمت هيئة أسواق المال عملياّ بعدم إمكان إنجاز خصخصة البورصة قبل ثلاث سنوات، هذا إذا أقر مجلس الأمة على الفور مشروع قانون تقترحه الهيئة، من شأنه أن يُحدث تغييرات جذرية في مسار عملية الخصخصة المنصوص عليها في القانون رقم 7 لعام 2010.
وينص المشروع الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، على أن تتولى الهيئة العامة للاستثمار تأسيس «شركة بورصة الكويت للأوراق المالية» برأسمال تحدده هيئة اسواق المال، على أن تتصرف بـ80 في المئة من رأس المال خلال ثلاث سنوات من طرح 50 في المئة للاكتتاب العامة، وإجراء مزايدة على 30 في المئة موزعة موزعة على شرائح كل منها 5 في المئة.
وكانت «الراي» أول من أشار إلى احتمال تمليك شركة البورصة لهيئة الاستثمار كحل قانوني للخصخحصة.
ويتناقض هذا الاقتراح مع ما ورد في المادة 33 من قانون هيئة الأسواق رقم 7 لعام 2010، التي تنص على وجوب توزيع رأسمال شركة البورصة على النحو التالي:
- 50 في المئة تطرح في المزاد العلني بين الشركات المسجلة في سوق الكويت للأوراق المالية توزع على شرائح مقدار كل منها 5 في المئة.
- 50 في المئة من الأسهم تخصص للاكتتاب العام لجميع المواطنين.
وبالطبع فإن المشروع المقدم من الهيئة يكفل نسخ أحكام قانون هيئة السوق، من دون الدخول مباشرة في دوامة تعديله. إلا أن العقبة التي تقف في طريقه هي رفض الهيئة العامة للاستثمار تحميلها هذا العبء، باعتبار أن إدارة شركة البورصة ليس من أغراضها، ولا خبرة لها بذلك، وفق ما جاء في جواب من رئيس مجلس إدارة الهيئة وزير المالية مصطفى الشمالي، نشرت «الراي» نصه امس.
إلا أن «هيئة الأسواق» تدفع بأن اختيار هيئة الاستثمار لهذا الدور ليس إلا بصفتها ممثلاً للمال العام، وواقع الأمر أنه لا بد من تملّك جهة عامة لأسهم شركة البورصة إلى حين إتمام إجراءات الخصخصة، وقد ارتأت هيئة الأسواق أنه من غير الجائز أن تكون هذه الجهة الرسمية هي هيئة الأسواق نفسها، لأنها الجهة الرقابية على البورصة، ولذلك كان لا بد من البحث عن جهة حكومية أخرى.
إلا أن في مشروع «هيئة الأسواق» نقطة خلافية أخرى، تتمثل في إبقاء «هيئة الاستثمار» المالك الاكبر دائماً بنسبة 20 في المئة، في حين يُحظر على أي شخص آخر طبيعياً كان أم معنوياً، أن يتملك أكثر من 5 في المئة، ما يحمّل الهيئة دوراً مستقبلياً في البورصة قد لا ترغب به.
تقنياً، قد تقول هيئة الاستثمار إن أي تشريع يتعلق بها استثمارياً لا بد ان يكون لها القول الفصل فيه، وتقنياً أيضاً، قد تتمسك «هيئة الأسواق» بأن من صلاحياتها اقتراح التشريعات في شؤون أسواق المال.
وللتوفيق بين وجهتي النظر المتباعدتين، يُنتظر أن يُعقد اجتماع قريب يضم مسؤولين من الهيئتين، في حضور وزير التجارة والصناعة أنس الصالح، الذي يقوم بدور في تقريب وجهات المظر، خصوصاً وان أي مشروع قانون في هذا الشأن لا بد أن يُقدّم من خلاله، باعتبار الوزير الذي تتبع له «الهيئة» إشرافياً.
وهنا نص مشروع القانون:
مادة (1)
التعريفات
في تطبيق هذا القانون يكون للكلمات والعبارات التالية المعاني الموضحة قرين كل منها:
أعضاء البورصة:
هي الشركات والصناديق المدرجة في البورصة والوسطاء.
«هيئة أسواق المال» أو «الهيئة»:
هيئة أسواق المال التي نشأت بموجب القانون رقم 7 لسنة 2010.
الهيئة العامة للاستثمار:
الهيئة العامة للاستثمار التي نشأت بموجب القانون رقم 47 لسنة 1982.
«سوق الكويت للأوراق المالية» أو «السوق»:
سوق الكويت للأوراق المالية الذي نشأ بموجب المرسوم الصادر بتاريخ 14 اغسطس 1983.
«شركة بورصة الكويت للاوراق المالية» أو «شركة البورصة» او «الشركة»:
هي الشركة التي تنشأ بموجب أحكام هذا المرسوم بقانون.
الشخص:
هو الشخص الطبيعي او الاعتباري.
السيطرة الفعلية:
كل وضع او اتفاق او ملكية لأسهم او حصص اياً كانت نسبتها تؤدي الى التحكم في تعيين اغلبية اعضاء مجلس الادارة في القرارات الصادرة عنه او عن الجمعية العامة للشركة.
الحليف:
هو الشخص الطبيعي او الاعتباري الذي يتبع شخصاً آخر او اشخاصاً آخرين او يخضع لسلطتهم.
الشركة الزميلة:
هي تلك الشركة التي يملك بها شخص نسبة تزيد على 20 في المئة من رأسمالها او كانت تشترك مع شركة اخرى في كونهما تابعتين لشخص ثالث.
الشركة التابعة:
هي تلك الشركة التي يملك بها شخص نسبة تزيد على 50 في المئة من رأسمال تلك الشركة.
«ترخيص تأسيس» او «تشغيل شركة البورصة»:
هو الترخيص الذي يتعين الحصول عليه من هيئة اسواق المال ووفقاً للنظم واللوائح التي تعتمدها الهيئة، ويختص مجلس مفوضي الهيئة باصدار هذا الترخيص وينشر في الجريدة الرسمية.
مادة (2)
يؤذن للهيئة العامة للاستثمار بصفتها نائبة عن حكومة دولة الكويت في تأسيس شركة مساهمة كويتية باسم «شركة بورصة الكويت للأوراق المالية» برأسمال تحدده هيئة اسواق المال وتخصص كامل اسهم الشركة لصالح الهيئة العامة للاستثمار، ويبين عقد تأسيس الشركة ونظامها الاساسي كيفية اداء ودفع رأس المال.
مادة (3)
يكون لشركة برصة الكويت للأوراق المالية وبعد الحصول على الترخيص من الهيئة ممارسة نشاط تشغيل بورصة الاوراق المالية للتوفيق بين عروض البيع وطلبات الشراء في الأوراق المالية ولأداء الوظائف، المعتاد اداؤها من قبل الأسواق المالية وفق الاجراءات الخاصة بالتداول، واي اغراض اخرى ينص عليها عقد التأسيس والنظام الاساسي للشركة.
مادة (4)
يجب على الهيئة العامة للاستثمار، وفي خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ تأسيس شركة البورصة، أن تقوم بالتصرف في نسبة 80 في المئة من أسهمها في الشركة، وذلك على النحو التالي:
1- نسبة 30 في المئة (ثلاثين في المئة) من الأسهم في الشركة تطرح في المزاد العلني بين الشركات الأعضاء في البورصة، وتوزع على شرائح مقدار كل منها 5 في المئة ويرسى المزاد على من يقدم أعلى سعر للسهم فوق قيمته الاسمية مضافاً إليها المصاريف، إذا وجدت. ويتم تحويل مقدار الزيادة فوق القيمة الاسمية والناتجة عن بيع الأسهم إلى الاحتياطي العام للدولة.
2- نسبة 50 في المئة (خمسين في المئة) من الأسهم في الشركة تخصص للاكتتاب العام بقيمتها الاسمية بالتساوي بين جميع المواطنين الأفراد المسجلة أسماؤهم في الهيئة العامة للمعلومات المدنية في يوم الاكتتاب ومن غير تخصيص لكسور الأسهم. وعلى أن يتم تسديد قيمة هذه الاكتتابات من قبل المواطنين وفقاً للاجراءات وبالطريقة التي تحددها هيئة أسواق المال ودون فوائد أو رسوم أو زيادة فوق سعر السهم في تاريخ الاكتتاب في موعد أقصاه اليوم الذي تنقضي في نهايته ستون يوما محسوبة بدءا من أول الشهر التالي للشهر الذي تولت فيه الهيئة العامة للاستثمار دعوة المواطنين عن طريق وسائل الإعلام الكويتية المقروءة والمسموعة والمرئية إلى تسديد قيمة الاكتتابات المستحقة عليهم.
وتؤول إلى الهيئة العامة للاستثمار كسور الأسهم غير المخصصة للمواطنين، كما تؤول إليها اعتباراً من اليوم التالي لانتهاء الموعد المحدد لتسديد المواطنين لقيمة هذه الاكتتابات جميع الأسهم التي لم يسدد فيها المواطنون قيمتها للشركة خلال الموعد لأي سبب من الأسباب.
ويجوز للهيئة العامة للاستثمار أن تطرح ما آل إليها من أسهم وفقاً للفقرة السابقة بالمزاد العلني في شرائح لا تجاوز أي منها 5 في المئة من أسهم الشركة.
مادة (5)
لا يجوز لأي شخص، إلا بعد الحصول على موافقة الهيئة، أن يمتلك في أي وقت وبغير طريق الميراث أكثر من 5 في المئة من أسهم الشركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو أن تكون له السيطرة الفعلية على الشركة، كما يسري هذا الحكم على الشخص الحليف والشركات الزميلة والشركات التابعة.
ويجب على الشخص الذي تجاوزت ملكيته نسبة 5 في المئة من أسهم الشركة، أن يتصرف في القدر الزائد عن تلك النسبة في خلال ستة أشهر من تاريخ حصول التجاوز. ولا يتم حساب القدر من الأسهم الزائد عن تلك النسبة في حضور الجمعية العامة للشركة أو التصويت فيها وإلى أن يتم التصرف.
مادة (6)
يتكون مجلس الإدارة الأول لشركة البورصة من خمسة أعضاء تقوم بتعيينهم الهيئة العامة للاستثمار بعد موافقة هيئة أسواق المال. ويختار المجلس من بين أعضائه رئيساً ونائباً للرئيس يحل محله عند غيابه.
ولا يجوز أن تتجاوز مدة مجلس الإدارة الأول لشركة البورصة ثلاث سنوات.
مادة (7)
فيما عدا مجلس الإدارة الأول الوارد حكمه بالمادة السابقة، يدير شركة البورصة مجلس إدارة يشكل من تسعة أعضاء يتم انتخابهم أو تعيينهم وفقاً لأحكام قانون الشركات.
ويشترط في عضو مجلس إدارة شركة البورصة الاستمرار في شغل المنصب توافر جميع الشروط المنصوص عليها في المادة (35) من القانون رقم 7 لسنة 2010 وكافة تعليمات الهيئة.
ويجب على رئيس مجلس إدارة شركة البورصة أو من ينوب عنه إخطار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال بأسماء المرشحين لعضوية مجلس إدارة البورصة قبل خمسة وأربعين يوماً على الأقل من التاريخ المقرر لانعقاد الجمعية العمومية للشركة لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة.
ولمجلس مفوضي هيئة أسواق المال خلال ثلاثين يوماً من إخطاره أن يعترض بقرار مسبب على أي من هؤلاء المرشحين لعدم توافر الشروط المطلوبة فيه.
ويترتب على هذا الاعتراض استبعاد المرشح لعضوية مجلس الإدارة ولا يجوز أن يعرض على الجمعية العامة لشركة البورصة مرشح لم يخطر به مجلس مفوضي هيئة أسواق المال أو المرشح الذي اعترض عليه وفقاً لأحكام هذه المادة.
مادة (8)
ينتخب مجلس إدارة الشركة بالاقتراع السري رئيساً ونائباً له. ويمثل رئيس مجلس الإدارة الشركة أمام الغير وأمام القضاء. ولا يجوز لرئيس مجلس إدارة الشركة أو نائب الرئيس أو أي عضو في مجلس الإدارة أن يكون عضواً منتدباً للإدارة أو أن يتولى عمل المدير التنفيذي.
ويكون لمجلس الإدارة أن يعين بأغلبية أصوات الحاضرين شخصاً يقوم بعمل المدير التنفيذي ويحدد صلاحياته.
ولمجلس مفوضي هيئة أسواق المال أن يطلب من مجلس إدارة شركة البورصة تنحية أي من أعضاء مجلس الإدارة او المدير التنفيذي أو أعضاء الإدارة التنفيذية إذا فقد أحدهم - أثناء توليه منصبه - أحد الشروط المنصوص عليها في القانون رقم (7) لسنة 2010 ولائحته التنفيذية وقرارات وتعليمات الهيئة أو رأى أن في هذا الإجراء الحفاظ على سلامة أموال المتداولين أو الصالح العام للبورصة، وإذا لم تتم التنحية كان لمجلس مفوضي هيئة أسواق المال أن يصدر قراراً مسبباً باستبعاد أي منهم من عمله ويؤشر بذلك في سجل هيئة أسواق المال.
مادة (9)
لا يجوز أن يتجاوز مجموع مدة أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة تسع سنوات سواء كانت منقطعة أو متصلة.
مادة (10)
لا يجوز اتخاذ أي قرار بشأن تخفيض رأسمال شركة البورصة أو أي قرار بشأن حل شركة البورصة أو تصفيتها أو تحولها او انقضائها لأي سبب إلا بعد موافقة هيئة أسواق المال.
مادة (11)
تنقضي الشخصية المعنوية لسوق الكويت للأوراق المالية في اليوم التالي من تاريخ إصدار الترخيص للشركة من هيئة أسواق المال، كما ينتهي في ذلك التاريخ أي عمل للجنة السوق وكافة اللجان والجهات الإدارية وغيرها للسوق وذلك كله دون أي إخلال بأي حكم آخر وارد في القانون رقم 7 لسنة 2010.
مادة (12)
يسري هذا القانون على شركة بورصة الكويت للأوراق المالية والتي تحل محل سوق الكويت للأوراق المالية، ودون أي بورصة أخرى. وتظل سارية ونافذة المفعول كافة أحكام القانون رقم (7) لسنة 2010 في شأن أي بورصة أخرى.
مادة (13)
تسري أحكام القانون رقم (7) لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية وأحكام قانون الشركات رقم 15 لسنة 1960 فيما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون الذي يعتبر قانوناً خاصاً وتسري أحكامه حتى ولو تعارض مع قانون عام أو خاص آخر.
المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 09/04/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«الاستثمار» أصرّت على تملكها... وعرضت المساعدة في الاكتتاب
اجتماع «الهيئتين» لم يجد حلاً لخصخصة البورصة

| كتب رضا السناري |

سقط عملياً، مقترح هيئة أسواق المال لإقرار تشريع جديد لخصخصة البورصة من خلال تأسيس شركة لهذه الغاية تملكها الهيئة العامة للاستثمار، بعد أن أصرت هذه الأخيرة في اجتماع أمس على موقفها الرافض لهذه الصيغة.
وعلمت «الراي» ان العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد التقى امس رئيس مجلس مفوضي هيئة اسواق المال المدير التنفيذي صالح الفلاح، بحضور وزير التجارة والصناعة انس الصالح في محاولة لتوفيق وجهتي نظر الهيئتين حول تأسيس شركة البورصة، وبحث سبل تجاوز التعقيدات القانونية في هذا الخصوص.
وبدا من خلال المخاطبات التي انفردت «الراي» بنشرها اخيرا رفض «هيئة الاستثمار» للاقتراح الذي تقدمت به هيئة أسواق المال لإصدار قانون خاص تتولى بموجبه الهيئة العامة للاستثمار تأسيس شركة البورصة، حيث دعت رسميا إلى تحويل البورصة إلى شركة بمرسوم، على أن تتولى هيئة الأسواق تشكيل مجلس إدارتها بصفة موقتة إلى حين إتمام الخصخصة.
وافادت المصادر ان الهيئتين شرحتا وجهتي نظرهما أمام الوزير، مشيرة إلى أنه بدا خلال الاجتماع شبه تسليم بالابتعاد عن فكرة تملك «هيئة الاستثمار» لشركة خصخصة البورصة كمنفذ قانوني لتفادي الاشكاليات القائمة في القانون الحالي، وأوضحت ان «هيئة الاستثمار» قد لا تمانع ان تتولى بنفسها عملية إدارة الاكتتاب من دون ان تحدد إمكانية مساهمتها في المزايدة.
واقترحت هيئة الأسواق لإصدار قانون خاص لخصخصة البورصة، أن تتولى «هيئة الاستثمار» بمفردها تأسيس شركة البورصة وتملكها بنسبة 100 في المئة، على ان تطرح خلال ثلاث سنوات من تأسيس الشركة، 30 في المئة من أسهم شركة البورصة في مزايدة علنية محصورة بالشركات الأعضاء بالبورصة، موزعة على شرائح كل منها 5 في المئة، وتطرح 50 في المئة للاكتتاب العام وتحتفظ بنسبة 20 في المئة، كما تُعيّن هيئة الاستثمار أول مجلس إدارة لشركة البورصة، بموافقة هيئة الأسواق، في حين تقترح «هيئة الاستثمار» أن يتم تخصيص 5 في المئة من أسهم شركة البورصة للهيئة العامة للاستثمار، ومثلها لمؤسسة التأمينات الاجتماعية، في حين يتم طرح 40 في المئة للمزايدة العلنية، موزعة على ثمانية شرائح، كل منها 5 في المئة.
وعمليا، لم تخف المناقشات إشارات غير صريحة بامكانية تعديل قانون هيئة الاسواق لتسهيل الخصخصة شركة البورصة، رغم تجنبها في اكثر مناسبة اي حديث يتعلق بالدخول مباشرة في دوامة تعديله، لكن اصرار «هيئة الاستثمار» على موقفها القائل بأن إدارة شركة البورصة ليس من أغراضها، ولا خبرة لها بذلك، قد يجعل تعديل القانون خياراً لا مفر منه.
وقالت المصادر ان الهيئتين لم تخلصا إلى صيغة نهائية بخصوص حسم عملية خصخصة البورصة، ويُنتظر أن يُعقد اجتماع ثان قريبا بين الهيئتين لمتابعة النقاش.

المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 24/4/2013
 
أعلى