قضية اليوم قصه وصلتني بالخاص
حدثني احد المتزوجين القدامى (من امضوا اكثر من عشر سنوات زواج) انه كان يسمع كثيرا عن فوائد الكلام الحلو للزوجة ومدىتأثيره على العائلة جميعاً يقول صاحبنا انه كان يضحك على هذا الكلام ويقول انا شخصياً....
متزوج وزوجتي تعلم ومتأكدة انى احبها فما فائدة الكلام هل نحن بمسلسل تلفزيوني ويجب ان اسمعها يومياُ انى احبها .المهم يقول صاحبنا كنت مضغوط بالعمل لمدة 3 شهور وحبيت اخذ اجازه لمدة اسبوعين وفعلا اخذت الإجازة. وفى اول يوم اجازه كنت بالصالة واتصفح الجرائد واشوف التلفزيون وكانوا يتكلموا عن الزوجة وعن فوائد اسماعها كلمات الغزل. وخطر لي ان اضيع هالاجازة بفلم من إعدادي وإخراجي واسميه الضحك على الزوجة.
وبدا الفلم من سمعت صوت الاولاد وهم راجعين من المدرسة ومعهم المدام(المدام معلمه).
لما دخلوا البيت مرت المدام من عندي رايحه لغرفتها فأوقفتها وقلت:
هلا وغلا هلا بعمرى ونور عيوني، فنظرت الى وقالت الحمد لله اكيد تحلم ودخلت الغرفة فدخلت معها واعدت ما قلته لها مع حضنه خفيفة وخرجت.
واثناء الغداء قمت أمدح طبخها واقول انى محظوظ ان عندي زوجه حتى وهى جايه من الدوام ومتعبه تهتم لى وتطبخ طبخ حلو ومو أي كلام. بنت الحلال مو مصدقه وقالت الله يستر من الى وراء هالكلام اكيد فيه شيء.
وبعد العشاء دخلت غرفة الملابس وبدلت استعداد للخروج مع الشلة ولما طلعت للصالة لم اجد المدام كالعادة عند مسلسلها المفضل فدخلت غرفة الاولاد وسالت عن امهم قالوا بالمطبخ.
مريت عليها وقلت غريبه حبيبتي مو عند التلفزيون قالت: بكره فطور المدرسات علي انا ، (فخطر لي ان اكمل الفلم حقي) فقلت: حبيبتي لا تفوتى المسلسل إلا متابعته وانا اجيب لك كل شيء من برا ،
استغربت وقالت: انت تتكلم جد
قلت: نعم.
كتبتلي الى تبيه واخذت الورقة وقلت خلاص حياتي وانا راجع اجيب الى طلبتي.
ولما طلعت من البيت خطر على بالى انى ما اروح للدوانية الليلة واجيب الى طلبت واشوف نهاية الفلم. وجبت طلباتها ورجعت ويوم شافتني استغربت وظنت انى جبت الاغراض لأنى بتأخر بالسهر لان ما عندى دوام .لكن تفاجأت لما بدلت وكانت بجنبي فحضنتها وقلت: حبيبتي بتشعيني اليوم ، ورحت للصالة جلست المسكينة لحقتني وقالت: يا ابن الناس قولي وش عندك تراك خوفتني....
قلت: والله ما فيه شيء ابد..
وقامت من عندي ورجعت وبيدها مصحف
وقالت: تحلف عالمصحف ان ما فيه شى
قلت: طيب..
وفعلا حطيت يدى عالمصحف وحلفت... !!
وفجاءة طاحت على وصارت تبكى بكاء قوى مره وتقول يا ويلى على عيالى انا اندهشت وقلت: عمى عمى ان شاء الله "هاذى الكلمات الى كانت تسمع كل يوم"
قلت لها : وش فيك قالت: اكيد بتموت او انا بموت ويتيتموا عيالنا.
انا قلت تعوذي من ابليس.........
ويواصل صاحبنا سرد قصته او فلمه كما سماه.
يقول كان الحال بدأ يعجبني واستمريت بنفس الكلام المعسول صرت امدح بلبسها واثنى على ذوقها باختيار الالوان!
وبعد اسبوعين على هالحال....
يذكر صاحب القصة انه والله العظيم بدأت المدام تتغير بعيني وصرت ما اقدر ابعد عن البيت حتى وانا بالبيت لو راحت تسوى شيء احس انها تأخرت كثير وصرت كأنى باول ايام الزواج.
حتى شكلها اتهيا لى انه تغير وان وجهه صار انظر وخدودها كأنها مورده عيونها صارت اوسع وفمها صار اصغر.
وانا افكر واقول يمكن لما سمعت الكلام الحلو ارتاحت ونفسيتها صارت حلوه واثر عليها ذا
جانى ابليس وقالي: لا تضحك على نفسك هاذى رفيقتك الى انت خابر اول...
وتعوذت من ابليس.
لكن الى صار حقيقه ومو تهيات حتى أولادي تغيروا وصرت ما اسمع إزعاجهم الا نادراُ وهو الى كان يلج بآذنى حتى وانا بالدوام.
صاروا يحبوا بعض ويخافوا على بعض.
يقول الحبيب صرت اسمع منهم صباح الخير يا بابا وتصبح على خير يا بابا وهالشيء كنت اشوفه بالمسلسلات واضحك واقول مستحيل يصير هالشيء باى بيت خليجي مهما بلغت تربية الاولاد ومهما بلغت مثالية الاب والام...!!!
ويستمر صاحبنا بسرد قصته ويقول انا لاحظت اختفاء الكريمات الى دائماُ مرصوصه عالتسريحه. ولما سأل زوجته قالت كان زمان انا الان ما استخدم أي شيء حتى زميلاتي مو مصدقين انى ما استخدم شيء لبشرتي ويقولوا لو تحلفي ما راح نصدقك
التساؤل هل تتفقون مع ما جاء في القصه ام لا ؟ ولماذا ؟