الدرعي
عضو نشط
- التسجيل
- 16 مايو 2011
- المشاركات
- 266
الشهري: «ناطر بيت» ترفض زيادة القرض الإسكاني وبدل الإيجار
الخميس 15 نوفمبر 2012 الأنباء
عيد الشهري
حمد العنزي
انتقد رئيس التجمع الشبابي لحملة «ناطر بيت» عيد الشهري ما تردد أخيرا عن التوجه الحكومي لزيادة القرض الاسكاني الى 100 ألف دينار ورفع سقف الايجار إلى 250 دينارا، معتبرا انه في حالة إقرار تلك الزيادة فإن انعكاساتها ستكون سلبية على المواطنين المقيدين على لائحة الانتظار للحصول على حق الرعاية السكنية.
وأكد الشهري في تصريــح لـ «الأنباء» أن حملة «ناطر بيت» ترفض تلك الزيادة بسبب ما تخلفه من آثار سلبية من شأنها أن تؤدي الى مضاعفة اسعار العقارات والوحدات السكنية والشقق والإيجارات سواء على المواطنين أو المقيمين الذين سيتضررون من اثر تلك الزيادة، مشددا الى ان تلك القرارات هي اجراءات ترقيعية لمعالجة عوارض المشكلة الاسكانية وليس المشكلة نفسها، مبيننا أن الحلول لمشكلة الرعاية السكنية تكمن في التعديل على قانون المدن الاسكانية الذي تم اقراره سنة 2010 والذي يقضي بتأسيس شركات مساهمة لتنفيذ المدن الاسكانية، الى جانب توزيع اراض تكفي لبناء 12 ألف قسيمة سكنية سنويا تواكب اعداد الطلبات السنوية بمعدل 9 آلاف طلب.
وأشار الى أن المشكلة الاسكانية لم تكن وليدة الصدفة إنما جاءت نتيجة تراكمات قديمة.
وذكر الشهري بأن المؤسسة قبل إقرار قانون المدن الاسكانية الذي تم إقراره عام 2010 يقضي بتأسيس شركات مساهمة لتنفيذ المدن الإسكانية كان بيدها الحل في تنفيذ اكثر من مشروع اسكاني، لافتا ان وزارة النفط تنازلت عن اراض تكفي لـ 150 ألف وحدة سكنية، وكذلك بلدية الكويت التي هي الأخرى خصصت اراضي تكفي لـ 120 ألف وحدة سكنية، مشددا على ان مسؤولي السكنية وقيادييها لم يقوموا بالجهد اللازم لبناء اراضي مدينتي الخيران والمطلاع التي تم تسلمها منذ عام 2006 أي قبل اقرار قانون المدن الذي تتعذر به المؤسسة والذي صدر عام 2010.
واضاف ان حملة ناطر بيت الشبابية تطالب بتعديل قانون المدن الاسكانية، بحيث تقوم الدولة بتنفيذ مدينتي المطلاع والخيران التي تستوعب ما يقرب من 54 ألف وحدة سكنية أسوة بمدينة صباح الأحمد الاسكانية التي قامت بتجهيز بنيتها التحتية بالكامل.
وعن المقترحات التي تقدمها حملة ناطر بيت لمعالجة مشكلة القضية الاسكانية أكد الشهري: انه يأتي في مقدمتها توفير 120 الف وحدة سكنية خلال 5 سنوات، اضافة إلى التعديل على قانون المدن الاسكانية والبدء بتنفيذ مشاريع مدينتي الخيران والمطلاع المعطلة منذ 6 سنوات، الى جانب ربط مكافآت قيادي المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتنفيذ المشاريع حسب البرنامج الزمني. الأنباء ٢٠١٢/١١/١٥
الخميس 15 نوفمبر 2012 الأنباء
عيد الشهري
حمد العنزي
انتقد رئيس التجمع الشبابي لحملة «ناطر بيت» عيد الشهري ما تردد أخيرا عن التوجه الحكومي لزيادة القرض الاسكاني الى 100 ألف دينار ورفع سقف الايجار إلى 250 دينارا، معتبرا انه في حالة إقرار تلك الزيادة فإن انعكاساتها ستكون سلبية على المواطنين المقيدين على لائحة الانتظار للحصول على حق الرعاية السكنية.
وأكد الشهري في تصريــح لـ «الأنباء» أن حملة «ناطر بيت» ترفض تلك الزيادة بسبب ما تخلفه من آثار سلبية من شأنها أن تؤدي الى مضاعفة اسعار العقارات والوحدات السكنية والشقق والإيجارات سواء على المواطنين أو المقيمين الذين سيتضررون من اثر تلك الزيادة، مشددا الى ان تلك القرارات هي اجراءات ترقيعية لمعالجة عوارض المشكلة الاسكانية وليس المشكلة نفسها، مبيننا أن الحلول لمشكلة الرعاية السكنية تكمن في التعديل على قانون المدن الاسكانية الذي تم اقراره سنة 2010 والذي يقضي بتأسيس شركات مساهمة لتنفيذ المدن الاسكانية، الى جانب توزيع اراض تكفي لبناء 12 ألف قسيمة سكنية سنويا تواكب اعداد الطلبات السنوية بمعدل 9 آلاف طلب.
وأشار الى أن المشكلة الاسكانية لم تكن وليدة الصدفة إنما جاءت نتيجة تراكمات قديمة.
وذكر الشهري بأن المؤسسة قبل إقرار قانون المدن الاسكانية الذي تم إقراره عام 2010 يقضي بتأسيس شركات مساهمة لتنفيذ المدن الإسكانية كان بيدها الحل في تنفيذ اكثر من مشروع اسكاني، لافتا ان وزارة النفط تنازلت عن اراض تكفي لـ 150 ألف وحدة سكنية، وكذلك بلدية الكويت التي هي الأخرى خصصت اراضي تكفي لـ 120 ألف وحدة سكنية، مشددا على ان مسؤولي السكنية وقيادييها لم يقوموا بالجهد اللازم لبناء اراضي مدينتي الخيران والمطلاع التي تم تسلمها منذ عام 2006 أي قبل اقرار قانون المدن الذي تتعذر به المؤسسة والذي صدر عام 2010.
واضاف ان حملة ناطر بيت الشبابية تطالب بتعديل قانون المدن الاسكانية، بحيث تقوم الدولة بتنفيذ مدينتي المطلاع والخيران التي تستوعب ما يقرب من 54 ألف وحدة سكنية أسوة بمدينة صباح الأحمد الاسكانية التي قامت بتجهيز بنيتها التحتية بالكامل.
وعن المقترحات التي تقدمها حملة ناطر بيت لمعالجة مشكلة القضية الاسكانية أكد الشهري: انه يأتي في مقدمتها توفير 120 الف وحدة سكنية خلال 5 سنوات، اضافة إلى التعديل على قانون المدن الاسكانية والبدء بتنفيذ مشاريع مدينتي الخيران والمطلاع المعطلة منذ 6 سنوات، الى جانب ربط مكافآت قيادي المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتنفيذ المشاريع حسب البرنامج الزمني. الأنباء ٢٠١٢/١١/١٥
