بن عيدان
عضو مميز
- التسجيل
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 24,333
تحذيرات بريطانية من استعمال الأكياس القطنية التي يمكن إعادة استخدامها في حمل تسوق المواد الغذائية ... وأكياس البلاستيك أفضل لللحوم
يحذر باحثون من جامعة أبردين البريطانية من خطورة استعمال الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام نظرا للضرر الذي يمكن أن تشكله على صحة الإنسان.
ويقول الباحثون من جامعة ابردين ان المتسوقين الذين استغنوا عن الأكياس البلاستيكية من أجل استعمال اكياس يمكن اعادة استخدامها يعرضون انفسهم لخطر التسمم الغذائي.
وأوضح الباحثون، في تصريحات نشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 29 من هذا الشهر ، أن الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام لا يجب استعمالها في حمل أي لحوم نيئة أو خضروات تحمل بقايا من التربة لأن البكتيريا الموجودة في تلك المنتجات يمكن أن تنتقل إلي اطعمة اخري مثل الفاكهة التي تستهلك دون طهي.
وينصح هؤلاء الباحثون بضرورة استخدام اكياس بلاستيكية لحمل اللحوم النيئة ثم يتم التخلص منها بعد ذلك في القمامة، وأيضا فصل هذه اللحوم عن باقي المنتجات المشتراة، لاسيما الاشياء غير المغلفة التي ستؤكل نيئة.
وفيما يتعلق بالأكياس القطنية أو المصنوعة من الخيش أو أي مواد أخري ويمكن إعادة استخدامها لمرات متعددة فلا ينصح أبدا باستعمالها لحمل اللحوم النيئة، كما أكد الباحثون أيضا ضرورة غسلها جيدا بعد نقل منتجات أخري بها.
وأوضح الباحثون أن البعض يعتقد خطأ أن تلك الأكياس يمكن أن تصبح آمنة تماما بغسلها أو استخدام بخاخات مقاومة للبكتيريا لتنظيفها بعد حمل لحوم نيئة فيها، لكن الواقع هو أن الغسيل لا يقتل كل البكتيريا وتظل هناك خطورة على الصحة.
تأتي تلك النصائح من الباحثين البريطانيين بعد أن كشفت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية أنه منذ حظر سان فرانسيسكو استخدام الأكياس البلاستيكية عام 2007، ارتفعت أعداد حالات الإصابات الخطيرة بأمراض ترتبط بالتسمم الغذائي والوفيات الناجمة عنها بمقدار الضعف تقريبا، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وقال القائمون على تلك الدراسة إن ما لا يقل عن 8 بالمئة من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام تحمل بكتريا إي كولاي وقد اعترف 97 بالمئة ممن يستخدمون هذه الأكياس بأنهم لم يقوموا بغسلها ابدا.
ويقول الباحثون من جامعة ابردين ان المتسوقين الذين استغنوا عن الأكياس البلاستيكية من أجل استعمال اكياس يمكن اعادة استخدامها يعرضون انفسهم لخطر التسمم الغذائي.
وأوضح الباحثون، في تصريحات نشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 29 من هذا الشهر ، أن الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام لا يجب استعمالها في حمل أي لحوم نيئة أو خضروات تحمل بقايا من التربة لأن البكتيريا الموجودة في تلك المنتجات يمكن أن تنتقل إلي اطعمة اخري مثل الفاكهة التي تستهلك دون طهي.
وينصح هؤلاء الباحثون بضرورة استخدام اكياس بلاستيكية لحمل اللحوم النيئة ثم يتم التخلص منها بعد ذلك في القمامة، وأيضا فصل هذه اللحوم عن باقي المنتجات المشتراة، لاسيما الاشياء غير المغلفة التي ستؤكل نيئة.
وفيما يتعلق بالأكياس القطنية أو المصنوعة من الخيش أو أي مواد أخري ويمكن إعادة استخدامها لمرات متعددة فلا ينصح أبدا باستعمالها لحمل اللحوم النيئة، كما أكد الباحثون أيضا ضرورة غسلها جيدا بعد نقل منتجات أخري بها.
وأوضح الباحثون أن البعض يعتقد خطأ أن تلك الأكياس يمكن أن تصبح آمنة تماما بغسلها أو استخدام بخاخات مقاومة للبكتيريا لتنظيفها بعد حمل لحوم نيئة فيها، لكن الواقع هو أن الغسيل لا يقتل كل البكتيريا وتظل هناك خطورة على الصحة.
تأتي تلك النصائح من الباحثين البريطانيين بعد أن كشفت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية أنه منذ حظر سان فرانسيسكو استخدام الأكياس البلاستيكية عام 2007، ارتفعت أعداد حالات الإصابات الخطيرة بأمراض ترتبط بالتسمم الغذائي والوفيات الناجمة عنها بمقدار الضعف تقريبا، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وقال القائمون على تلك الدراسة إن ما لا يقل عن 8 بالمئة من الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام تحمل بكتريا إي كولاي وقد اعترف 97 بالمئة ممن يستخدمون هذه الأكياس بأنهم لم يقوموا بغسلها ابدا.