حديث النفس
عضو مميز
الوطني - أرباح الربع الأول لعام 2018
2018/04/09م
93.6 مليون دينار أرباح (الوطني) في الربع الأول.. بنمو 9.6%
أعلن بنك الكويت الوطني في بيان صحافي أمس عن تحقيق 93.6 مليون دينار أرباحا صافية في الربع الأول من 2018، مقابل 85.4 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام 2017، بنمو 9.6%.
ونمت الموجودات الإجمالية البنك كما في نهاية مارس 2018 بواقع 7.8% على أساس سنوي لتبلغ 26.8 مليار دينار، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 3% إلى 2.9 مليار دينار.
كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 14.8 مليار دينار بنهاية مارس 2018، بنمو 5.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، فيما نمت ودائع العملاء بواقع 8.6% على أساس سنوي إلى 14.3 مليار دينار.
من جهة أخرى، بلغت القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك نسبة 1.38% كما في نهاية مارس 2018. فيما بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 274% والذي يعكس نهج إدارة المخاطر لدى بنك الكويت الوطني.
وعقب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير على تلك النتائج قائلا: «سجل بنك الكويت الوطني أداء قويا في الربع الأول من العام 2018 مما يدل على المرونة والجودة والتنوع في الأرباح رغم تحديات البيئة التشغيلية العالمية.
وحافظت المجموعة على ريادتها في الكويت في حين نجحت في تعزيز التآزر بين عملياتها الدولية لتقديم تجربة متكاملة للعملاء».
وأضاف الساير: «ارتفع صافي الايرادات التشغيلية 9.2% على أساس سنوي إلى 213.4 مليون دينار، مما يعكس اتجاهات النمو الصحية التي تحركها جميع قطاعات الأعمال والشرائح».
وأوضح الساير أن المؤشرات الاقتصادية بقيت إيجابية في الكويت مع استمرار وتيرة الإنفاق الرأسمالي ليكون المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي للسوق المحلية، مشيرا إلى أن الكويت تتمتع باحتياطيات مرتفعة، وبالتالي فإن وضعها المالي يعتبر أفضل من معظم أقرانها في المنطقة، وذلك على الرغم من أسعار النفط المنخفضة نسبيا.
نمواً قوياً
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر أن نتائج بنك الكويت الوطني تعكس النمو القوي والأداء التشغيلي المتميز خلال الفترة.
وبالنظر لضخامة القاعدة الرأسمالية للبنك واستقرار قاعدته التمويلية والوفر في السيولة، حيث يتمتع الوطني بوضع قوي يؤهله لاقتناص فرص النمو المتاحة محليا وإقليميا مما يعزز مؤشرات الربحية واستراتيجية التنويع في مصادر الدخل التي تنتهجها المجموعة.
وقال الصقر: «تبقى الأعمال المصرفية الإسلامية عنصرا أساسيا في استراتيجية النمو والتنويع الخاصة بالمجموعة. تواجدنا في السوق المصرفية الإسلامية الفريد من نوعه قد عزز من مكانتنا في جميع قطاعات الأعمال في الكويت، حيث يواصل بنك بوبيان دفع النمو على الجبهة المصرفية الإسلامية».
وبين الصقر أن عملية الاستحواذ على حصة 58.4% من بنك بوبيان في عام 2012 كانت بمنزلة خطوة استراتيجية طويلة الأجل قام بها بنك الكويت الوطني، لاسيما أن بنك بوبيان يخدم الطموحات المصرفية الإسلامية لدى بنك الكويت الوطني في جميع أنحاء العالم مع استمرار زخمنا الإيجابي في بنك بوبيان.
وإقليميا، تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسواقا رئيسية للنمو إلى جانب السوق المصري ونواصل تحديد فرص النمو العضوي في الأسواق الدولية.
في العام الحالي، ويعمل البنك على توسيع شبكة فروعه في المملكة العربية السعودية إلى ثلاثة فروع (واحد فقط حاليا)، بالإضافة الى تقديم خدمات إدارة الثروات في المملكة من خلال كيان مرخص من قبل هيئة السوق المالية السعودية».
وأشار إلى أن المجموعة حافظت على مستويات مرتفعة من رأس المال، وبلغ معدل كفاية رأس المال لبنك الكويت الوطني 17.3% بنهاية مارس 2017، متجاوزا الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.
أما على صعيد التصنيف الائتماني، فقال الصقر «واصل بنك الكويت الوطني تميزه بأعلى مستويات التصنيف الائتماني ضمن كل بنوك منطقة الشرق الأوسط بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث: موديز، وفيتش، وستاندرد آند بورز، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه لمنهج منظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار الذي يتمتع به جهازه الإداري».
وذكر أن بنك الكويت الوطني يحتفظ بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثانية عشرة على التوالي، كما انه حاز جائزة أفضل بنك على مستوى الكويت من «ذا بانكر» و«يورومني» و«جلوبل فاينانس» في العام 2017.
ولفت إلى ان بنك الكويت الوطني يتواجد على أوسع نطاق بشبكة محلية وعالمية تمتد عبر 4 قارات، كما يمتد التواجد العالمي لبنك الكويت الوطني في العديد من المراكز المالية العالمية بما في ذلك نيويورك، وأوروبا، وسنغافورة والصين (شنغهاي) بالإضافة الى تواجده في دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط.
أرقام ذات دلالة
7.8 % نمو إجمالي الأصول إلى 26.8 مليار دينار
3 % ارتفاع حقوق المساهمين إلى 2.9 مليار دينار
14.8 مليار دينار إجمالي قروض العملاء والتسليفات بنمو 5.6%
14.3 مليار دينار ودائع العملاء بنمو 8.6%
1.38 % نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية
274 % نسبة تغطية القروض المتعثرة
2018/04/09م
93.6 مليون دينار أرباح (الوطني) في الربع الأول.. بنمو 9.6%
أعلن بنك الكويت الوطني في بيان صحافي أمس عن تحقيق 93.6 مليون دينار أرباحا صافية في الربع الأول من 2018، مقابل 85.4 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام 2017، بنمو 9.6%.
ونمت الموجودات الإجمالية البنك كما في نهاية مارس 2018 بواقع 7.8% على أساس سنوي لتبلغ 26.8 مليار دينار، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 3% إلى 2.9 مليار دينار.
كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 14.8 مليار دينار بنهاية مارس 2018، بنمو 5.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، فيما نمت ودائع العملاء بواقع 8.6% على أساس سنوي إلى 14.3 مليار دينار.
من جهة أخرى، بلغت القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك نسبة 1.38% كما في نهاية مارس 2018. فيما بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 274% والذي يعكس نهج إدارة المخاطر لدى بنك الكويت الوطني.
وعقب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير على تلك النتائج قائلا: «سجل بنك الكويت الوطني أداء قويا في الربع الأول من العام 2018 مما يدل على المرونة والجودة والتنوع في الأرباح رغم تحديات البيئة التشغيلية العالمية.
وحافظت المجموعة على ريادتها في الكويت في حين نجحت في تعزيز التآزر بين عملياتها الدولية لتقديم تجربة متكاملة للعملاء».
وأضاف الساير: «ارتفع صافي الايرادات التشغيلية 9.2% على أساس سنوي إلى 213.4 مليون دينار، مما يعكس اتجاهات النمو الصحية التي تحركها جميع قطاعات الأعمال والشرائح».
وأوضح الساير أن المؤشرات الاقتصادية بقيت إيجابية في الكويت مع استمرار وتيرة الإنفاق الرأسمالي ليكون المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي للسوق المحلية، مشيرا إلى أن الكويت تتمتع باحتياطيات مرتفعة، وبالتالي فإن وضعها المالي يعتبر أفضل من معظم أقرانها في المنطقة، وذلك على الرغم من أسعار النفط المنخفضة نسبيا.
نمواً قوياً
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر أن نتائج بنك الكويت الوطني تعكس النمو القوي والأداء التشغيلي المتميز خلال الفترة.
وبالنظر لضخامة القاعدة الرأسمالية للبنك واستقرار قاعدته التمويلية والوفر في السيولة، حيث يتمتع الوطني بوضع قوي يؤهله لاقتناص فرص النمو المتاحة محليا وإقليميا مما يعزز مؤشرات الربحية واستراتيجية التنويع في مصادر الدخل التي تنتهجها المجموعة.
وقال الصقر: «تبقى الأعمال المصرفية الإسلامية عنصرا أساسيا في استراتيجية النمو والتنويع الخاصة بالمجموعة. تواجدنا في السوق المصرفية الإسلامية الفريد من نوعه قد عزز من مكانتنا في جميع قطاعات الأعمال في الكويت، حيث يواصل بنك بوبيان دفع النمو على الجبهة المصرفية الإسلامية».
وبين الصقر أن عملية الاستحواذ على حصة 58.4% من بنك بوبيان في عام 2012 كانت بمنزلة خطوة استراتيجية طويلة الأجل قام بها بنك الكويت الوطني، لاسيما أن بنك بوبيان يخدم الطموحات المصرفية الإسلامية لدى بنك الكويت الوطني في جميع أنحاء العالم مع استمرار زخمنا الإيجابي في بنك بوبيان.
وإقليميا، تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسواقا رئيسية للنمو إلى جانب السوق المصري ونواصل تحديد فرص النمو العضوي في الأسواق الدولية.
في العام الحالي، ويعمل البنك على توسيع شبكة فروعه في المملكة العربية السعودية إلى ثلاثة فروع (واحد فقط حاليا)، بالإضافة الى تقديم خدمات إدارة الثروات في المملكة من خلال كيان مرخص من قبل هيئة السوق المالية السعودية».
وأشار إلى أن المجموعة حافظت على مستويات مرتفعة من رأس المال، وبلغ معدل كفاية رأس المال لبنك الكويت الوطني 17.3% بنهاية مارس 2017، متجاوزا الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.
أما على صعيد التصنيف الائتماني، فقال الصقر «واصل بنك الكويت الوطني تميزه بأعلى مستويات التصنيف الائتماني ضمن كل بنوك منطقة الشرق الأوسط بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث: موديز، وفيتش، وستاندرد آند بورز، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه لمنهج منظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار الذي يتمتع به جهازه الإداري».
وذكر أن بنك الكويت الوطني يحتفظ بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثانية عشرة على التوالي، كما انه حاز جائزة أفضل بنك على مستوى الكويت من «ذا بانكر» و«يورومني» و«جلوبل فاينانس» في العام 2017.
ولفت إلى ان بنك الكويت الوطني يتواجد على أوسع نطاق بشبكة محلية وعالمية تمتد عبر 4 قارات، كما يمتد التواجد العالمي لبنك الكويت الوطني في العديد من المراكز المالية العالمية بما في ذلك نيويورك، وأوروبا، وسنغافورة والصين (شنغهاي) بالإضافة الى تواجده في دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط.
أرقام ذات دلالة
7.8 % نمو إجمالي الأصول إلى 26.8 مليار دينار
3 % ارتفاع حقوق المساهمين إلى 2.9 مليار دينار
14.8 مليار دينار إجمالي قروض العملاء والتسليفات بنمو 5.6%
14.3 مليار دينار ودائع العملاء بنمو 8.6%
1.38 % نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية
274 % نسبة تغطية القروض المتعثرة