الهمس الخجول
عضو مميز
- التسجيل
- 6 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 8,739
الصِّيَام الْصَّحِيْح هُو الَّذِي يُزْجَر صَاحِبِه عَن الْمُحَرَّمَات:
فَإِذَا نَادَتْه نَفْسِه، و زَيَّنْت لَه أَن يَنْظُر بِعَيْنَيْه إِلَى شَيْء مِن الْعَوْرَات؛ كَأَن يَنْظُر إِلَى صُوَر عَارِيِّة فِي أَفْلَام و نَحْوِهَا،أو يَنْظُر إِلَى الْنِّسَاء الْمُتَبَرِّجَات رَجَع إِلَى نَفْسِه و قَال: كَيْف أَمْتَنِع عَن الْحَلال الَّذِي حَرَّمَه الْلَّه -فِي الْنَّهَار- كَالْأَكْل و الْشُّرْب، و آَتَي شَيْئا مُحَرَّمَا تَّحْرِيْما مُؤَبَّدَا فِي آَن وَاحِد؟ و هَكَذَا إِذَا دَعَتْه نَفْسُه إِلَى أَن يَتَنَاوَل شَيْئا مِن الْمَكَاسِب الْمُحَرَّمَة كَرِشْوَة أَو رَبَّا أَو خَدِيْعَة فِي مُعَامَلَة، أَو غَش، أَو مَا أَشْبَه ذَلِك رَجْع إِلَى نَفْسِه، و قَال: لَا يُمْكِن أَن أَجْمَع بَيْن فِعْل عُبَادَة و فَعَل مَعْصِيَة. فَإِذَا رَجَع إِلَى نَفْسِه تَاب مِن فِعْلِه و أَنَاب . فَهَذِه بَعْض أَمْثِلَة فِي أَن الْصَّائِم صَحِيْح الصِّيَام يَسْتَفِيْد مِن صِيَامِه فِي تَرْك الْمَعَاصِي ؛سِوَاء كَانَت تِلْك الْمَعَاصِي مُحَرَّمَة تَّحْرِيْما مُؤَقَّتَا كَالْطَّعَام و الْشَّرَاب، أوَتَحْرِيّما مُؤَبَّدَا كَالْخَمْر و الْمَيْسِر و الْقُمَار و الدُّخَان و الْرِّشْوَة و الْغُش و الْرِّبَا و الْزِّنَا وَالْمَلَاهِي و نَحْوِهَا، فَإِن هَذِه تَحْرِيْمُهَا أَكِيْد. فَالَمُسْلِم يَتَفَكَّر فِي أَن الَّذِي حُرِّم هَذَا هُو الَّذِي حُرِّم ذَاك فَيَمْتَنِع بِصِيَامِه عَن كِل مَا حَرَّم الْلَّه عَز و جَل. فَإِذَا كَان صَوْمِك كَذَلِك فَأَنْت مَن الَّذِيْن يَسْتَفِيْدُوْن مِن صِيَامِهِم، و مِن الَّذِيْن يَتَرَتَّب عَلَى صِيَامِهِم الْحَسَنَات، و يَتَرَتَّب عَلَيْه الْمَغْفِرَة ، فَقَد أَكَّد الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم أَن مَغْفِرَة الْذُّنُوب تَتَحَقَّق بِالْصَّوْم إِيِمَانَا و احْتِسَابَا كَمَا فِي الْحَدِيْث الْمَشْهُوْر:
"مَن صَام رَمَضَان إِيْمَانَا و احْتِسَابَا غُفِرَلَه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه.."
فَإِذَا نَادَتْه نَفْسِه، و زَيَّنْت لَه أَن يَنْظُر بِعَيْنَيْه إِلَى شَيْء مِن الْعَوْرَات؛ كَأَن يَنْظُر إِلَى صُوَر عَارِيِّة فِي أَفْلَام و نَحْوِهَا،أو يَنْظُر إِلَى الْنِّسَاء الْمُتَبَرِّجَات رَجَع إِلَى نَفْسِه و قَال: كَيْف أَمْتَنِع عَن الْحَلال الَّذِي حَرَّمَه الْلَّه -فِي الْنَّهَار- كَالْأَكْل و الْشُّرْب، و آَتَي شَيْئا مُحَرَّمَا تَّحْرِيْما مُؤَبَّدَا فِي آَن وَاحِد؟ و هَكَذَا إِذَا دَعَتْه نَفْسُه إِلَى أَن يَتَنَاوَل شَيْئا مِن الْمَكَاسِب الْمُحَرَّمَة كَرِشْوَة أَو رَبَّا أَو خَدِيْعَة فِي مُعَامَلَة، أَو غَش، أَو مَا أَشْبَه ذَلِك رَجْع إِلَى نَفْسِه، و قَال: لَا يُمْكِن أَن أَجْمَع بَيْن فِعْل عُبَادَة و فَعَل مَعْصِيَة. فَإِذَا رَجَع إِلَى نَفْسِه تَاب مِن فِعْلِه و أَنَاب . فَهَذِه بَعْض أَمْثِلَة فِي أَن الْصَّائِم صَحِيْح الصِّيَام يَسْتَفِيْد مِن صِيَامِه فِي تَرْك الْمَعَاصِي ؛سِوَاء كَانَت تِلْك الْمَعَاصِي مُحَرَّمَة تَّحْرِيْما مُؤَقَّتَا كَالْطَّعَام و الْشَّرَاب، أوَتَحْرِيّما مُؤَبَّدَا كَالْخَمْر و الْمَيْسِر و الْقُمَار و الدُّخَان و الْرِّشْوَة و الْغُش و الْرِّبَا و الْزِّنَا وَالْمَلَاهِي و نَحْوِهَا، فَإِن هَذِه تَحْرِيْمُهَا أَكِيْد. فَالَمُسْلِم يَتَفَكَّر فِي أَن الَّذِي حُرِّم هَذَا هُو الَّذِي حُرِّم ذَاك فَيَمْتَنِع بِصِيَامِه عَن كِل مَا حَرَّم الْلَّه عَز و جَل. فَإِذَا كَان صَوْمِك كَذَلِك فَأَنْت مَن الَّذِيْن يَسْتَفِيْدُوْن مِن صِيَامِهِم، و مِن الَّذِيْن يَتَرَتَّب عَلَى صِيَامِهِم الْحَسَنَات، و يَتَرَتَّب عَلَيْه الْمَغْفِرَة ، فَقَد أَكَّد الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم أَن مَغْفِرَة الْذُّنُوب تَتَحَقَّق بِالْصَّوْم إِيِمَانَا و احْتِسَابَا كَمَا فِي الْحَدِيْث الْمَشْهُوْر:
"مَن صَام رَمَضَان إِيْمَانَا و احْتِسَابَا غُفِرَلَه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه.."