قدساوي
عضو نشط
- التسجيل
- 18 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,033
أزمة الديون الأمريكية ...!! أزمة مالية عالمية جديدة ..!!!!!!!
مراقبون يتوقعون أن تلقي أزمة الديون الأمريكية بظلال سلبية على أداء البورصة
هل استعدت الكويت لمواجهة تداعيات أزمة مالية عالمية محتملة؟
فهد الشريعان: بورصة الكويت تبحث عن مؤشرات سلبية
ميثم الشخص: ما يحدث في أمريكا يؤثر بشكل غير مباشر على الأسواق الخليجية
رويترز: قال محللون ان مسار بورصة الكويت سيتحدد خلال الفترة المقبلة حسب نتائج الاعمال الفصلية للشركات والهدوء التقليدي في الصيف وتطورات الوضع الائتماني للولايات المتحدة.
وتوقع المحللون ان تشهد بورصة الكويت تراجعا أو هدوءا نسبيا في ظل تأثير هذه العوامل الثلاثة التي يعززها ما تشهده السوق منذ فترة من ضعف في قيم التداولات بعد تطبيق قانون هيئة أسواق المال بما يفرضه من قيود من شأنها ان تعزز الشفافية وتقضي على الممارسات غير القانونية.
وفقد مؤشر بورصة الكويت 44.1 نقطة أو %0.7 خلال الاسبوع المنصرم ليغلق عند 6168.8 نقطة.
وقال فهد الشريعان مدير شركة الاتحاد للوساطة المالية ان المؤشر قد يواصل التراجع مؤكدا ان المؤشر الحقيقي في هذه الفترة على قوة أو ضعف البورصة يكمن في قيم التداولات التي باتت تحت سقف العشرين مليون دينار يوميا مقارنة مع اكثر من 100 مليون دينار يوميا في السابق.
وقال الشريعان ان بورصة الكويت يمكن ان تدخل في فترة من الهدوء لا يكون البيع فيها مغريا ولا تتوافر للمشتري القدرة على الشراء.
وتوقع ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية ان تشهد الفترة المقبلة هدوءا في بورصة الكويت ولا يكون هناك تغير لاسيما في حجم وقيم التداول التي باتت عند أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وأضاف الشخص ان السوق سوف تشهد «استمرارية لحالة الترقب» وانتظار البيانات المالية التي ستعلن عنها الشركات خلال الايام المقبلة بالاضافة الى اقتراب شهر رمضان الذي تقل فيه التداولات عادة.
وأشار الشخص الى ان هناك عوامل تؤثر على السوق أكبر من اعلانات الشركات وأهمها القيود الرقابية التي فرضها قانون هيئة أسواق المال وما يحدث في الولايات المتحدة من تطورات ات تتعلق بتصنيفها الائتماني.
وتوقع الشخص ان تلقي التطورات المتعلقة بديون الولايات المتحدة بظلال سلبية على بورصة الكويت خلال الفترة المقبلة.
وحذرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني اول أمس من ان الولايات المتحدة ربما تفقد تصنيفها الائتماني عند أعلى الدرجات في الاسابيع القليلة القادمة اذا فشل المشرعون في زيادة سقف الدين الحكومي الامر الذي سيجبر الحكومة على التخلف عن سداد مدفوعات.
وقالت موديز في بيان انها ترى «احتمالا متزايدا بأن سقف الدين القانوني لن يتم رفعه في وقت مناسب مما سيؤدي الى تخلف عن سداد التزامات دين على الخزانة الامريكية».
وقال الشريعان تعليقا على تأثير هذه التطورات الامريكية ان بورصة الكويت «تبحث عن مؤشرات سلبية» في ظل ما تعانيه من عراقيل محلية.
وانتقد الشريعان عدم اتخاذ ما يلزم من اجراءات في الكويت تحسبا لحدوث أي أزمة عالمية مرة أخرى مشيرا الى ان الاسواق العالمية والاقليمية لاسيما في السعودية وقطر تجاوزت آثار الازمة المالية العالمية في 2008 بينما مازالت السوق الكويتية تعاني آثارها حتى اللحظة.
وتساءل الشريعان عن الحلول التي وضعتها الكويت لمواجهة أي أزمة قد تتفجر في الولايات المتحدة.
وقال الشخص ان ما يحدث في الولايات المتحدة له تأثير غير مباشر ينتقل عبر العامل النفسي لاسواق الخليج ومنها لسوق الكويت مثلما حدث في عام 2008.
وأضاف الشخص ان اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي «حساسة» تجاه ما يحدث في الاقتصاد الامريكي نظرا لان النفط مقوم بالدولار.
برنانكي: تعافي الاقتصاد الأمريكي.. متواضع
واشنطن - د ب أ: قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بن برنانكي اليوم ان المجلس مستعد لتقديم حزم انقاذ جديدة للاقتصاد في أعقاب المؤشرات التي اظهرت معدل نمو اقتصادي «متواضع».
وذكر بن برنانكي أمام الكونجرس أنه «مازال هناك احتمال قائم ان ضعف النمو الاقتصادي في الفترة الماضية ربما يتواصل لفترة أكثر من المتوقع وأن مخاطر الانكماش ربما تظهر مجددا مما يدعو الى تقديم دعم سياسي اضافي».
مراقبون يتوقعون أن تلقي أزمة الديون الأمريكية بظلال سلبية على أداء البورصة
هل استعدت الكويت لمواجهة تداعيات أزمة مالية عالمية محتملة؟
فهد الشريعان: بورصة الكويت تبحث عن مؤشرات سلبية
ميثم الشخص: ما يحدث في أمريكا يؤثر بشكل غير مباشر على الأسواق الخليجية
رويترز: قال محللون ان مسار بورصة الكويت سيتحدد خلال الفترة المقبلة حسب نتائج الاعمال الفصلية للشركات والهدوء التقليدي في الصيف وتطورات الوضع الائتماني للولايات المتحدة.
وتوقع المحللون ان تشهد بورصة الكويت تراجعا أو هدوءا نسبيا في ظل تأثير هذه العوامل الثلاثة التي يعززها ما تشهده السوق منذ فترة من ضعف في قيم التداولات بعد تطبيق قانون هيئة أسواق المال بما يفرضه من قيود من شأنها ان تعزز الشفافية وتقضي على الممارسات غير القانونية.
وفقد مؤشر بورصة الكويت 44.1 نقطة أو %0.7 خلال الاسبوع المنصرم ليغلق عند 6168.8 نقطة.
وقال فهد الشريعان مدير شركة الاتحاد للوساطة المالية ان المؤشر قد يواصل التراجع مؤكدا ان المؤشر الحقيقي في هذه الفترة على قوة أو ضعف البورصة يكمن في قيم التداولات التي باتت تحت سقف العشرين مليون دينار يوميا مقارنة مع اكثر من 100 مليون دينار يوميا في السابق.
وقال الشريعان ان بورصة الكويت يمكن ان تدخل في فترة من الهدوء لا يكون البيع فيها مغريا ولا تتوافر للمشتري القدرة على الشراء.
وتوقع ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية ان تشهد الفترة المقبلة هدوءا في بورصة الكويت ولا يكون هناك تغير لاسيما في حجم وقيم التداول التي باتت عند أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وأضاف الشخص ان السوق سوف تشهد «استمرارية لحالة الترقب» وانتظار البيانات المالية التي ستعلن عنها الشركات خلال الايام المقبلة بالاضافة الى اقتراب شهر رمضان الذي تقل فيه التداولات عادة.
وأشار الشخص الى ان هناك عوامل تؤثر على السوق أكبر من اعلانات الشركات وأهمها القيود الرقابية التي فرضها قانون هيئة أسواق المال وما يحدث في الولايات المتحدة من تطورات ات تتعلق بتصنيفها الائتماني.
وتوقع الشخص ان تلقي التطورات المتعلقة بديون الولايات المتحدة بظلال سلبية على بورصة الكويت خلال الفترة المقبلة.
وحذرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني اول أمس من ان الولايات المتحدة ربما تفقد تصنيفها الائتماني عند أعلى الدرجات في الاسابيع القليلة القادمة اذا فشل المشرعون في زيادة سقف الدين الحكومي الامر الذي سيجبر الحكومة على التخلف عن سداد مدفوعات.
وقالت موديز في بيان انها ترى «احتمالا متزايدا بأن سقف الدين القانوني لن يتم رفعه في وقت مناسب مما سيؤدي الى تخلف عن سداد التزامات دين على الخزانة الامريكية».
وقال الشريعان تعليقا على تأثير هذه التطورات الامريكية ان بورصة الكويت «تبحث عن مؤشرات سلبية» في ظل ما تعانيه من عراقيل محلية.
وانتقد الشريعان عدم اتخاذ ما يلزم من اجراءات في الكويت تحسبا لحدوث أي أزمة عالمية مرة أخرى مشيرا الى ان الاسواق العالمية والاقليمية لاسيما في السعودية وقطر تجاوزت آثار الازمة المالية العالمية في 2008 بينما مازالت السوق الكويتية تعاني آثارها حتى اللحظة.
وتساءل الشريعان عن الحلول التي وضعتها الكويت لمواجهة أي أزمة قد تتفجر في الولايات المتحدة.
وقال الشخص ان ما يحدث في الولايات المتحدة له تأثير غير مباشر ينتقل عبر العامل النفسي لاسواق الخليج ومنها لسوق الكويت مثلما حدث في عام 2008.
وأضاف الشخص ان اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي «حساسة» تجاه ما يحدث في الاقتصاد الامريكي نظرا لان النفط مقوم بالدولار.
برنانكي: تعافي الاقتصاد الأمريكي.. متواضع
واشنطن - د ب أ: قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بن برنانكي اليوم ان المجلس مستعد لتقديم حزم انقاذ جديدة للاقتصاد في أعقاب المؤشرات التي اظهرت معدل نمو اقتصادي «متواضع».
وذكر بن برنانكي أمام الكونجرس أنه «مازال هناك احتمال قائم ان ضعف النمو الاقتصادي في الفترة الماضية ربما يتواصل لفترة أكثر من المتوقع وأن مخاطر الانكماش ربما تظهر مجددا مما يدعو الى تقديم دعم سياسي اضافي».