عشرة أيام حاسمة في إتجاه الأسواق العالمية

[مستثمر32]

تحليل يؤكد أن أنهيارات قوية أخرى قادمة للأسواق الأمريكية

 

[لاعب بورصة]

قد تكون بوادر أزمة جديدة بالولايات المتحدة

و الأزمة تتعلق بما يطلق عليه Quantitative easing ( التيسير الكمي 3) و هو أسلوب مستحدث قامت الولايات المتحدة بإستخدامه بعد الأزمة العالمية و قد كان الغرض منه تخفيف الضغط على كميات مصدرة من الدولار قد ينتج عنه إرتفاع سعره خارجياً و توفير السيولة اللازمة لشراء السندات الحكومية لدعمها إضافةً لشراء بعض أصول الشركات لدعمها
و يصف البعض هذه العملية والتي لجأت إليها الولايات المتحدة مرتين و الذي أعلن بن برنانكي رئيس مجلس الإحتياطي الإتحادي في المرة الثانية أنها ستكون الأخيرة.نقول يصف البعض هذه العملية بأنها عملية طباعة دولارات دون تغطية وهي بالحقيقة غير ذلك
المهم بالموضوع أن بن برنانكي والذي قام الرئيس أوباما بإعادة تعيينه بعد موافقة مجلس الشيوخ على رفع سقف الدين يبدو أنه و نتيجة أزمة الأسواق الحالية ينوي التخلي عن تصريحاته السابقة و يقوم بعملية تيسير كمي ثالثة
المرشح الجمهوري للرئاسة القادمة ريك بيري و الذي كان حاكماً لتكساس يعارض تلك الخطة بشدة و يصفها بالخيانة للإقتصاد الأمريكي بينما يرى برنانكي أنها ضرورية فقد أعلن سابقاً أنه لن يلجأ للعملية مرة ثالثة و ها هو ينوي معاودة الكرة بينما يعارضها الحزب الجمهوري
لذا قد تخبيء لنا الأيام مزيداً من الخلاف بين الحزبين والتذبذب للداو جونز

أزمة الخلاف مازالت في أولها وقد تظهر خلال الأيام القادمة

​

للمعلومات العامة :

http://www.alarabiya.net/articles/2011/08/07/161258.html

رئيس المجلس الاحتياطي السابق :


(( يؤكد طباعة الدولار المجانية الغير مغطاة واشدد على هذا من تصريحاتهم لكن التخبط ظهر للعلن لا أعلم لماذا بهذا الوقت ولكن هناك شي يدور بالخفاء لربما تغيير خارطة اقتصاديات العالم ؟؟!!))



غرينسبان: الحل في طباعة دولارات إضافية


وقال الرئيس الأسبق للاحتياط الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) آلان غريسبان لشبكة "ان بي سي" إن التخفيض الائتماني "يضرب ثقة الولايات المتحدة بنفسها" لكنه أشار إلى أن "هذه ليست مسألة تصنيف ائتماني


وأضاف "يمكن للولايات المتحدة أن تدفع أي دين، لأنه باستطاعتها دائما طباعة الأموال للقيام بذلك، لهذا هناك احتمال صفر للتخلف المالي

 

[متدرب أصيل]

التيسير الكمي 1 تمت في شهر نوفمبر 2008 والتي استمرت طوال عام 2009 و كانت الأكبر بحدود 2 تريليون دولار
التيسير الكمي 2 و التي بدأت في شهر مارس 2010 وحتى نوفمبر من نفس العام كانت بحدود 600 مليار دولار
و كما ذكرنا بالسابق يعتقد البعض أنها عملية طباعة دولارات بدون مقابل و الحقيقة أن هذا المفهوم غير دقيق
و حتى يتم تفسير ذلك نذكر بأن السياسة النقدية العالمية تعتمد على شيئين
أولاً : سعر صرف النقد ( العملة) و هذا يتم عن طريق رفع أو خفض سعر الفائدة نتيجة للحالة الإقتصادية سينعكس فيما بعد على معدلات النمو و من ثم على سوق العمل
ثانياً : كمية النقد و هو ما يسمى ب (التيسير الكمي) وهي عملية تهدف إلى زيادة المعروض من العملة ( السيولة ) لشراء سندات حكومية وأصول تضاف الى الموازنة العامة للدولة.
الأسلوب الأول وهو المتعارف عليه تمت تجربته في كثير من الدول و خلال الأزمات والإنتعاش الإقتصادي و عليه فإن نتائجه متوقعة
الأسلوب الثاني وهو مستحدث تم اللجوء له بعد استعمال الأسلوب الأول ووصول سعر الفائدة لحدود الصفر تقريباً و لم يعد بالإمكان أي تخفيض أخر أن يكون ذو جدوى. والخطورة فيه أن نتائجه غير متوقعة
فعملية التيسير الكمي هي عملية طباعة دولارات تضاف إلى الموازنة العامة للدولة في خانة الخصوم والمطلوبات و ما يتم شراؤه من سندات حكومية بقيمة المطبوع منها يضاف لخانة الأصول والموجودات
إذاً هي عملية زيادة ميزانية الدولة و بعد إنتهاء الأزمة على الدولة أن تقوم بسداد قيمة تلك الدولارات المطبوعة من الناتج المحلي وإطفاء خانة المطلوبات.
و قد قامت اليابان بعملية تيسير كمي لحقتها بريطانيا بشكل محدود و لو كانت عملية طباعة العملة تتم بالمجان لقامت كل دولة بطباعة ما يحلو لها من النقد.
لكنها عملية خطرة ينتج عنها إنخفاض في سعر الصرف و قد تؤدي إلى إنهيار العملة إن زادت عن حدها
إضافة إلى أن تلك العملة المطبوعة لها تكلفة - أذكر أنني قرأت في مقال بأن تكلفة طباعة 100 دولار هو بحدود 30 سنت- فلو صحت تلك المعلومة تكون عملية طباعة تريليون دولار بحدود 3 مليار دولار لكنها تدخل في موازنة الدولة كتريليون دولار وتكلفة الطبلعة تعتبر خسارة.
و من الممكن أن ما نراه من ارتفاع اليوم في أسعار الذهب ناتج إضافة إلى توترات منطقة اليورو من مخاوف عملية تيسير كمي ثالثة قد تؤدي الى خفض سعر صرف الدولار​

 

[متدرب أصيل]

هل ستقوم البنوك المركزية بالتخلص من الذهب كخطوة لتوفير السيولة و التخفيف من أثار الأزمة؟​

 

[ابو سالم777]

اسوووووووق اخضر سكوووووت السووووووق احمر سواااالف الحين اخضر وانشوف الاحمر بعد اشوي علي شان تكثر الاخباار والسوااالف اذا اخضر ماااكوووو سوااالف هههه خلاص مانبي اخضر نبي كله احمر علي شان نشوف الاخباار

 

[لاعب بورصة]

هل ستقوم البنوك المركزية بالتخلص من الذهب كخطوة لتوفير السيولة و التخفيف من أثار الأزمة؟​

هذه خطوة وهل ؟ سوف ؟ كيف ؟ نرى خطوات ممتتابعه بالأسواق - الوضع للمراقبه وليس الإندفاع

 

[ابو سالم777]

توقعاتي ان الي قاعد يحصل علي شان تصريف الذهب وتجميع علي الاسهم اشلون يصرفون الذهب والاسهم طالعه مايصير لوصحيح انه اقتصادهم رايح فيه تشووف السيارات محد يشتري منهم واشياء وايد اتغير هذي خطه مثل فلونزا الخنازير وغيره

 

[متدرب أصيل]

هذه خطوة وهل ؟ سوف ؟ كيف ؟ نرى خطوات ممتتابعه بالأسواق - الوضع للمراقبه وليس الإندفاع

ما فهمت عليك أخوي بَوَرْ لكن بلا شك الوضع للمتابعة

 

[متدرب أصيل]

توقعاتي ان الي قاعد يحصل علي شان تصريف الذهب وتجميع علي الاسهم اشلون يصرفون الذهب والاسهم طالعه مايصير لوصحيح انه اقتصادهم رايح فيه تشووف السيارات محد يشتري منهم واشياء وايد اتغير هذي خطه مثل فلونزا الخنازير وغيره

يا بو سالم الله يجزاك الخير و تقبل الله طاعتكم
رغم كل اللي صار مازال الإقتصاد الأمريكي هو أقوى إقتصاد بالعالم و مازال سوق سندات الخزانة يلقى رواجاً

 

[متدرب أصيل]

مع إغلاق ( Lydian Private Bank ) ليديان برايفت بنك في بالم بيتش بولاية فلوريدا و ( First Southern National Bank ) البنك الوطني الجنوبي الأول بولاية جورجيا و ( First Choice Bank )بنك الإختيار الأول بولاية إلينوي يرتفع عدد البنوك التي تم إعلان إفلاسها في الولايات المتحدة خلال عام 2011 حتى يومنا هذا إلى 68 بنكاً.​

 

[متدرب أصيل]

أعلنت الحكومة اليابانية عن نيتها التدخل في السياسة النقدية للبلاد للحد من إرتفاع سعر صرف الين مقابل الدولار
و سبق أن تدخلت طوكيو في وقت سابق من هذا الشهر لتخفيف السياسة النقدية لكنها فشلت في الحد من الإرتفاعات المتواصلة لسعر صرف الين​

​

 

[لاعب بورصة]

ما فهمت عليك أخوي بَوَرْ لكن بلا شك الوضع للمتابعة

بهذا الوضع يكون هناك ملجأ - ولما يكون الملجأ تهدم اركانه فصبح هناك ذعر كبير ( كبيع ثوري للذهب مقابل ارتفاعاته الهوجاء )

لذلك الأسواق العالمية تتابع بالهبوط وتتفاوت بالصعود كماهو معلوم وبها اختلال الموازين

لأن الأدوات السابقه انهارت مثلا او لسبب ما لا نعرفه الآن

والذي نعرفه : ضعف دولار حاليا وللتيسير الكمي 3 ويصادف معاه ايضا الدول الاخرى التي تريد - النظر على بيع الذهب - الديون الشركات وديون الدول الكبرى والخوف من الكساد وتصحيح مسار أسواق بهذا الوقت واشياء اخرى متداخله لا نعلم ماهي نتائجها حاليا وهلم جره .....


هذا فيديو مترجم- لشرح مبسط عن الدين الأمريكي المترابط عالميا

( ولا يقول دبدوبنا مالنا شغل فيهم ووضع الخليج سليم - انا اعتبر هالكلام من واحد مقرقع ومخضوض بطنه عدل)


http://www.youtube.com/watch?v=0WKYimk0X3A

 

[دوم خسران]

هذه مقاله نشرت قبل عشرون سنه للباحث والكاتب اللبناني جود أبو صوان
تحت عنوان القراءات الملعونه


إن كل ما نلاحظة اليوم من سيطرة الدولار على السوق المالية العالمية يهدف إلى فرضه كقوة مالية وحيدة في العالم تكون المشتهى و الأمنية للدول و الافراد في الارتكاز عليه فتجمع الثروات و تكدس المخبوءات بشكل عملة لها شهرتها العالمية الدولار الذي لا
تغطية ذهبية له إطلاقاً و إنما ترتكز قيمته على قدرة أميركا الاقتصادية و فرضها لذاتها على العالم .


في هذا الوقت ينفذ دهاقنة السياسة اليهود بقية أفكارهم فيجمعون الذهب بهدوء وصمت و يتفردون في امتلاكه لحين إعلانه قيمة نقدية وحيدة في العالم قيمتها في ذاتها و لابديل عنها و سيترافق ذلك مع انهيار اقتصادي للولايات المتحدة الاميركية ينتج عن كارثة طبيعية
أو أسباب داخلية و هو أعظم بكثير من الذي جرى لها في العام 1861وما رافق ذلك من حروب أهلية كادت تودي بالاتحاد وسيصحب ذلك بلبلة مالية عالمية و انهيار اقتصادي لم تعرفه الدول في حياتها و ستكون السيطرة بعدها لمن يملك أكبر احتياطي من الذهب في العالم : و من المتوقع أن يتم هذا الأمر قبل نهاية الربع الأول من القرن الواحد و العشرين .​

 

[متدرب أصيل]

مواصلاً إنخفاضه للأسبوع الرابع على التوالي
الداو جونز ينهي تداولات الأسبوع بتراجعه 172.93 نقطة و بنسبة 1.57%
و هو الإنخفاض العاشر خلال خمسة عشر جلسة تداول والتي تزيد عن 100 نقطة في الجلسة الواحدة​

 

[قدساوي]

رويترز عن وزير المالية البلجيكي ديدييه ريندرز: إن أزمة الديون السيادية الحالية لا تقل خطورة عن أزمة عام 2008 في القطاع المصرفي

 

[قدساوي]

البيع العشوائي والتحسب لقدوم كساد اقتصادي جديد وراء تراجع الاسواق المالية...!

قال تقرير شركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ان تحسب المستثمرين من قدوم كساد اقتصادي جديد دفعهم إلى بيع اسهمهم في البورصات مما أدى الى تراجع مؤشرات الأسواق الأمريكية الأسبوع الماضي لتستمر الخسائر للأسبوع الرابع على التوالي.

وذكر التقرير الصادر عن المجموعة الدولية للوساطة المالية ان زيادة المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية وارتفاع تكلفة التمويل في البنوك الأوروبية أدى إلى نزيف حاد في مؤشرات الأسواق الأوروبية حيث شهدت أسهم المصارف خسائر فادحة قادت الأسواق الى التراجع بقوة.

واضاف أن المخاوف من الكساد الاقتصادي دفعت أسعار النفط إلى التراجع لكنها من ناحية اخرى دفعت أسعار الذهب لتسجيل مستويات قياسية جديدة حيث بلغت مكاسبه في جلسة واحدة ما يزيد عن واحد بالمئة لتصبح مكاسب الأسبوع الماضي هي الأعلى منذ عامين ونصف تقريبا.

واوضح التقرير ان الدولار لقي دعما مقابل اليورو المتراجع بشدة لكن الدولار سجل تراجعا مقابل العملة اليابانية الأكثر تماسك بفضل تدخل حكومتها في سوق العملات.

وقال ان الاسهم الامريكية اغلقت على هبوط في اخر جلسات التداول الأسبوع الماضي منخفضة للاسبوع الرابع على التوالي اذ عمد معظم المستثمرين الى البيع قبل عطلة نهاية الاسبوع من جراء المخاوف المتنامية من كساد اخر في الولايات المتحدة وزعزعة النظام المالي في أوروبا.

وذكر أن الاسهم الاوروبية أنهت تعاملات نهاية الأسبوع على تراجع كبير بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي والديون السيادية وتمويل البنوك دفعت المستثمرين الى الهروب من مخاطر سوق الاسهم وهوت بمؤشر البنوك الرئيسية الى أدنى مستوى له في عامين.

وقال ان اسعار الذهب ارتفعت أكثر من واحد في المئة في اخر جلسات الاسبوع الماضي مسجلة مستوى قياسيا مرتفعا لليوم الثاني على التوالي وأكبر زيادة اسبوعية لها في عامين ونصف ولقيت دعما من المخاوف من كساد في الولايات المتحدة وأزمة الديون في منطقة اليورو.

 

[wiiner]

هل بدؤا التيسير الكمي ، وهل سيعلن عنه ؟؟؟؟ ام انه سيتم غدرااااااا

 

[عبدالرزاق 7]

هل بدؤا التيسير الكمي ، وهل سيعلن عنه ؟؟؟؟ ام انه سيتم غدرااااااا

ضحايا التيسير الكمي
عبدالله الجعيثن - منقول

(شيك بدون رصيد) هذا هو التيسير الكمي الذي أعطوه اسماً لطيفاً يذكرنا بالعرب القدماء حين يسمون (اللديغ) بالسليم، والصحراء المهلكة بالمفازة، تيمناً وطرداً للخوف تماماً كما يغني الساري العربي بليل بهيم، في صحراء مخيفة، ليطرد الخوف ويحدو ناقته.. وسبق أن كتبت عن الموضوع في بداياته بعنوان (التيسير الكمي شيكات بلا رصيد) ونُشر هنا.. الأدهى أن الصورة القبيحة لهذا التيسير - بل التعسير - أخذت تكشر عن أنيابها وتغتال الدول والشعوب الفقيرة، كيف؟ بارتفاع السلع الأولية إلى أرقام مخيفة وبوتيرة سريعة جداً لم نعهدها من قبل، فالمواد الغذائية ارتفعت على نطاق واسع بما فيها المواد الضرورية (الخبز والخضار والسكر واللحوم) كما أن مواد البناء نالها نصيب وافر من الارتفاع المتسارع خاصة النحاس والحديد والألمنيوم والاسمنت، وهي تعتبر مواد ضرورية لأن المسكن من ضرورات الحياة..

كل هذه الارتفاعات المتوحشة جاءت بسبب طبع أمريكا بلايين الدولارات بلا رصيد من العمل والانتاج الزراعي والصناعي وتبعتها أوروبا.. ففقدت العملات جاذبيتها ولجأت البنوك الكبرى وصناديق التحوط إلى شراء السلع الأولية (الضرورية) لأن هذه السلع لا يمكن أن يزيد انتاجها بسرعة، ولا بنسبة واحد في المئة مما أغرفت به أمريكا وأوروبا الأسواق من أوراق مالية غير مغطاة، وكان الذهب الأول ارتفاعاً لأنه الأذكى والأسرع في كشف الخدعة ولا يمكن الضحك عليه.. إن الشعوب النامية تدفع ضريبة كبيرة غير معلنة لأوروبا وأمريكا مقابل لجوئهم للتيسير الكمي بشكل هائل وغير منطقي ولا مقبول.

والمشكلة أن المؤسسات الدولية (صندوق النقد والبنك الدولي) في أيديهم أيضاً.

إن ما يدعيه الغرب من قيم أخلاقية تهاوى، ويتهاوى دائماً، أمام مصالحهم، فالتيسير الكمي غش وظلم فادح واضح للعالم الثالث وشعوبه الغفيرة، إن القيم الحقيقية والثابتة إنما هي في ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحرِّم مقدار ذرة من الظلم ويأمر بالإحسان والعدل حتى مع الأعداء.​

 

[عبدالرزاق 7]

خطة التيسير الكمي الأمريكي تهدد باندلاع حرب عملات




أثار قرار البنك المركزي الأمريكي إصدار 600 مليار دولار في برنامج لشراء سندات الخزانة طويلة الأجل أثار انتقادات حادة من قبل مختلف دول العالم بما فيها الصين والبرازيل والمانيا التي تحذر من اندلاع حرب عملات شاملة وتشكيل فقاعات الأصول على خلفية هذه الاجراءات.

للمرة الثانية منذ نشوب الازمة المالية العالمية يلجأ مجلس الاحتياط الفدرالي الامريكي الى سياسة التيسير الكمي وتسخير مطبعته الى اقصى حد ممكن مع دخول القرار الاخير لحفز الاقتصاد الامريكي بضخ 600 مليار دولار حتى منتصف العام المقبل لشراء السندات الحكومية مع دخوله حيز التنفيذ.

وها هو هدير مطبعة النقود الامريكية يلقى صدى واسعا في مختلف دول العالم.. بما فيها الصين وألمانيا والبرازيل وغيرها لتقع معظم المصارف المركزية في حيرة من امرها ما دام تراجع قيمة الدولار كاحدى عواقب الخطوة الامريكية يكاد يتلاقى مع مصالح جميع دول منطقة اليورو والاقتصادات الصاعدة... اذ يؤدي الى انخفاض حجوم صادراتها من جهة ورفع معدلات التضخم من جهة اخرى... فضلا عن تدفق رأس المال المضارب.

ثمة من سيخسر في هذه المعضلة... ومن بين سيئي الحظ تلك الدول التي ليس بامكانها التجاسر على طبع المزيد من النقود... بسبب معدلات التضخم العالية...هذه الدول وعلى رأسها روسيا تضطر إلى البحث عن حلول متوازنة.. تلك الحلول التي ستسمح بتفادي الطفرة في الاسعار الاستهلاكية من جهة ومنع فقدان القدرات التنافسية من جهة اخرى.

بيد ان موسكو لا تشاطر هؤلاء تشاؤمهم اذ استبعدت ان يثقل التيسير الكمي كاهل الاقتصاد الروسي على المدى القريب.. بل واكثر من ذلك سيعود هذا الاجراء باستثمارات قصيرة الاجل الى الاقتصاد الروسي ما يتماشى من دون شك مع احتياجات روسيا الأولية.

ورغم بعض التباين في تقييم الاجراءات الامريكية النقدية يبدو تشغيل المطبعة الامريكية لمعظم الاقتصاديين دواء مسكنا وليس دواءً لعلل الاقتصاد العالمي...



المصدر قناة روسيا اليوم​

المقال اعلاه للتيسير الكمي 2 قبل سنتين وباقي التيسير الكمي 3 راح ياتي

 

[متدرب أصيل]

هل ستقوم البنوك المركزية بالتخلص من الذهب كخطوة لتوفير السيولة و التخفيف من أثار الأزمة؟​

من المعروف أن الذهب ليس سلعة إستثمارية فليس له مردود مادي منتظم و لا يدخل بالصناعة إلا ما ندر و ربحه يعتمد على إستمرار إرتفاعه المضاربي
و إمتلاك الذهب كملاذ أمن مكلف إقتصادياً من ناحية التخزين و التأمين ناهيك عن سعره المرتفع
و لم نلحظ خلال الفترة القصيرة السابقة بأي صندوق سيادي قام برفع مخزونه من الذهب فالدول تحتفظ بما لديها من النقد لزيادة الإنفاق و رفع معدلات النمو بل بالعكس أعلنت فنزويلا قبل فترة نيتها بيع جزء من مخزونها
والمعروف أن الولايات المتحدة تمتلك بحدود ثلث ما تمتلكه حكومات العالم أجمع و هو بحدود مليار طن من الذهب تليها ألمانيا بمخزون يقارب ال 4000 طن ثم صندوق النقد الدولي و الذي باع هو الأخربحدود 400 مليون طن من مخزونه البالغ 3500 طن العام الماضي ( 200 طن منها للصندوق السيادي الهندي) ثم إيطاليا ففرنسا بمخزون مساوٍ يقارب ال 3000 طن.
طبعاً من غير المنطقي أن تعلن الصناديق السيادية نيتها بيع مخزونها من الذهب لأن ذلك كفيل بهبوط أسعاره بشدة لكن هذا لا يمنع أنها فعلياً تقوم به دون الإعلان عن ذلك
و أنا شخصياً لا أتوقع أن تعلن الولايات المتحدة على الأقل خلال الستة أشهر القادمة عن خطوة مشابهه و السبب بسيط
أنها وبعد رفع سقف الدين الأمريكي تنوي الولايات المتحدة تسويق سندات الخزانة الأمريكية على الصناديق السيادية و هي سندات مازالت تلقى رواجاً زاد من جاذبيتها إنخفاض أسعار صرف الدولار و هي بالوقت الراهن ليست مستعدة لفتح سوق أخر غير سوق السندات
إذاً إرتفاع سعر الذهب الحالي يخضع لعمليات مضاربية بحته و رغبة صناديق إستثمارية عالمية للتخلص مما لديها من عملات متذبذبة إلى سلعة تحقق ربح يومي
و متى ما توقفت تلك السلعة عن تحقيق إرتفاعات متتالية ستسعى تلك الصناديق للحفاظ على ما حققته من ربحية

و للحديث بقية بإذن الله​

​