الله يسلمج زهره الجميله
قصه حصلت واقعيه بالبحريه قبل الغزو
الزورق مااقدر اقول اسمه ، والشخص كذلك
المهم خرج الزورق الكبير لحدود البحر بيننا وبين ايران ، على حدودنا الاقليميه
كان هذا الزورق مع الاسف تحت الصيانه ، ورافعين السور عنه الذي على سطحه ، يعني مافيه حمايه على سطحه
بالليل خرج العسكري من غرفه في باطن الزورق الى الاعلى من خلال فتحه
دائريه ، تخرجك الى سطح الزورق ، ومعه صحن العشا فاضي
كان يريد ان يوصل الصحن الى المطبخ في آخر الزورق
وهو يمشئ حذر من الانزلاق ، دخل في مكان ضيق شوي بين مبنى البرج
وممر ضيق ، تكعبر ، وانزلقت قدمه ، حاول ان يوازن نفسه ، ولكن سقط
في البحر ، من غير لايعرف احد عنه شئ ، وكانت الساعه تقريباً 9 مساء
وبعد نص ساعه اصحابه فقدوه ، خرج احدهم يستطلع ، فوجد الصحن ملقى
على سطح الزورق
وايقن العسكري بأن صاحبهم حاول قبل سقوطه ان يوازن نفسه بدفع الصحن الى داخل نطاق الزورق ، ولكن قدر الله وماشاء فعل
الكابتن علم بالموضوع واخذ بالمكرفون ينادي بأسمه ، ولكن دون جدوى
بسرعه الكابتن رجع على خط سيره بالالتفاف فوق تحت
بنفس المسار ونفس الدرجه ، واشعل الاضاءه والكشافات العاليه
وبعد 10 دقائق ، وجدوا العسكري في الظلام الدامس يغرق ويغط في البحر
في حاله يرثى لها
نزل ثلاثه عسكريين بسرعه البرق من خلال رمي انفسهم عليه لانقاذه
والحمدلله انه كان في آخر انفاسه
*****
وعندما افاق قليلاً سألوه عن كل ماحدث ، ولماذا كنت تغرق وانت سباح
كان جوابه ، مؤلم
يقول انا عرفت اني سوف اموت لانكم لاتدرون عني
وكنت انظر الى الزورق وهو يبتعد عني وانا في الظلام اوصيح اصيح لكم ، ولكن ولاحياه لمن تنادي
وكان يهمس في اذني شخص يقول هذا يومك الموعود
وايقنت بأني سوف اموت
هذا الشخص ، بعد اقل من ساعات حاشته حاله هستيريه
واعطوه اجازه مفتوحه الى ان شافاه الله
وانا كنت على زورق ثاني ويوم سمعت بالسالفه التصق بجدار الزورق من الحرص ، مع ان زورقي به حمايه وسور على اطرافه