دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
النمش: «المركزي» كان غائباً عن محاسبة المتسببين بتردي الدولية للإجارة
القبس 10/4/2013
جاءنا من رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الدولية للاجارة مشعل النمش ما يلي: طالعتنا صحيفتكم الغراء في يوم الثلاثاء الموافق 1 اكتوبر 2013 في العدد رقم 14490 صفحة اقتصاد بخبر للكاتب المحترم ابراهيم المحمد بعنوان «المركزي للتجارة: لماذا لم تصف الدولية للاجارة حتى الآن؟!» تطرق فيه الكاتب الى مصادر بأن البنك المركزي استفسر من وزارة التجارة والصناعة عن اسباب عدم قيامها باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الشركة الدولية للاجارة والاستثمار وتعيين مصف عليها، وذلك على الرغم من مخاطبتها في سبتمبر 2011 واحاطتها علما بقرار وزير المالية المتخذ في هذا الشأن.. الى اخر الخبر، وعملا بقانون المطبوعات والنشر يرجى نشر رد الشركة الدولية للاجارة والاستثمار في الصفحة ذاتها التي نشر فيها الخبر.
بداية نود ان نوضح للجميع بصفة عامة ولمساهمي الشركة الدولية للاجارة والاستثمار والمتعاملين معها بصفة خاصة، ما ورد في نص الكتاب الصادر من البنك المركزي بتاريخ 11 سبتمبر 2011 وما ورد في نص الخبر المذكور اعلاه:
اولاً: ليس صحيحاً ان سلطة ادارة اي شركة تنتهي بشطبها بل على فرض صدور قرار الشطب ثم التصفية - كما ورد في نص الكتاب - فإن سلطة مجلس ادارة الشركة تظل قائمة حتى تتم تصفية الشركة او حتى يتم تعيين مصف.. ومن ثم فإن القول بأن سلطة ادارة الشركة انتهت بصدور قرار الشطب هو قول يخالف صحيح القانون.
ثانيا: ان هذا القرار الصادر بالشطب محل دعوى قضائية ما زالت متداولة امام القضاء ولم يُفصل فيها بعد.
ثالثا: نظم قانون الشركات التجارية الآلية التي يتم بها حل الشركة وتصفيتها، اذ لا تتم هذه التصفية الا لأسباب مذكورة على سبيل الحصر، ولا يملك اتخاذ قرار التصفية هذا الا الشركة عن طريق جمعيتها العامة غير العادية، او عن طريق حكم قضائي يصدر بذلك.
(المادة 171 من قانون الشركات الملغى/ المادة 302 من قانون الشركات الجديد) (المادة 10 والمادة 11 من القرار الوزاري الصادر 8 يناير 1987 بشأن تنظيم رقابة البنك الكويتي المركزي على شركات الاستثمار).
علما بان الجمعية العامة غير العادية للشركة قد انعقدت بتاريخ 28 مايو 2012، وتم طرح موضوع «النظر في مستقبل الشركة في ظل خسارة الشركة اكثر من ثلاثة ارباع رأس المال، وفي ظل صدور قرار بنك الكويت المركزي بشطب الشركة من سجلات الاستثمار» للنقاش وتمت مناقشة استمرارية الشركة او تصفيتها فكان قرار الجمعية العامة غير العادية بالاجماع وبنصاب بلغ %89.83 على استمرارية الشركة ومعالجة اوضاعها وعدم اللجوء الى تصفيتها.
وبالرغم من تردي اوضاع الشركة - قبيل تولي المجلس الحالي مسؤولياته - لم يكلف البنك المركزي نفسه في محاسبة من تسبب في تردي هذه الاوضاع.
بل كان دوره غائبا تماما حينما استدانت الشركة ستة اضعاف رأس مالها دون ضمانات تذكر تحفظ للدائنين حقوقهم وتحفظ التوازن المالي للشركة.
بل تغافل البنك تماما حينما تضمنت ميزانيات الشركة تسجيل ارباح وهمية تفوق 32 مليون دينار كويتي تم ايرادها على هذا النحو لأسباب يعلمها البنك المركزي نفسه، وذلك على الرغم من ان البنك المركزي منوطة به مراجعة واعتماد ميزانيات الشركة.
ولم يكن للبنك ثمة دور يذكر حينما تم التلاعب بالمحافظ الاستثمارية التي تخص الشركة والتي نتج عنها خسائر تفوق قيمتها اربعين مليون دينار كويتي.
ثم وبعد ذلك فوجئنا بالبنك المركزي يتخذ اجراءات يعاقب بها صغار المساهمين عن اخطاء مجالس ادارات كان من المفترض انها تحت بصره، وكان يملك اتخاذ اللازم نحوها فور وقوعها ومحاسبة المتسببين فيها الا انه لم يفعل. حيث قام البنك المركزي بفرض غرامات مالية باهضة على الشركة وقام بشطب الشركة من سجل الاستثمار.
واخيرا نود ان ننوه للمساهمين بما قام به المجلس الحالي، وما زال، من جهود مضنية وحثيثة لتعديل اوضاع الشركة. حيث قامت الادارة الحالية للشركة وحتى تاريخه بتسوية اكثر من %40 من مديونياتها البالغة قيمتها حوالي 600 مليون دولار اميركي. ونتج عن تلك التسويات ارباح صافية بلغت قيمتها اكثر من 200 مليون دولار اميركي تم استخدامها لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة والبالغة قيمتها 487 مليون دولار اميركي.
ومازالت المفاوضات مستمرة مع بقية الدائنين لتسوية بقية ديون الشركة.
كما قامت الادارة الحالية للشركة بتخفيض المصاريف الى اكثر من %66 مقارنة مع سنة 2010، وتم انجاز البيانات المالية المدققة عن السنوات 2009، 2010، 2011.
وقد تمت بالفعل مخاطبة الجهات الرسمية المختصة لاعتماد بيانات 2009 و2010 وتجري مخاطبتهم لاعتماد البيانات المالية المدققة لسنة 2011.
وسيقوم مجلس ادارة الشركة فور اعتماد تلك البيانات من الجهات المختصة بالدعوة لعقد جمعية عامة للمساهمين لمناقشة البيانات المالية المشار اليها اعلاه واعتمادها.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي