قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
"جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها ( حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة ) ، هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعاً ، وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والصواب ثبوت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ، وكلها صحيحة لا تنافي بينها ، فأحراها وأرجاها : ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ، هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة ، وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء ، لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم ، وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك ، فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء ؛ رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة ، ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة" انتهى .
و أنا غادي ..
و تـذكرتك .. ولا انسـى من حزن الليـالي
و ضحكـة .. " الـوالد " ..
يقول ..
إن كثرت أحزانك .. خـلك من أحبابك قريّب
ترى .. هم بس يعـزونك
عشان إن كثرت طعـونك .. " ترى بس هـُم " ..
يداوونك
و رحل من هـاذي الدنيا ..
و ترك لي بس .. " هـُم " ..
فكري في اللذين تحبينهم
ولا تعطي من يكرهوك لحظه واحده من حياتك
فـ انهم لا يعلمون عن همك !
عيشي حياة البساطه
واياكي والرفاهيه والاسراف والبذخ
فـ كلما ترفه الجسم تعقدت الروح !
العفو الذ من الانتقام
والعمل امتع من الفراغ
والقناعه اعظم من المال
والصحه خير من الثروه !
رزقك اعرف بـ مكانك منكي بـ مكانه
وهو يطاردكي مطارده الظل
ولن تموتي حتى تستوفي رزقك
كوني كالنحله فــ انها ;
تأكل طيبا , وتضع طيبا
اذا وقعت على عود لم تكسسره
وعلى زهره لا تخدشها !
اذا زارتك شده
فـ اعلمي انها سحابه صيف
عن قليل تقشع ولا يخيفك رعدها
ولا يرهبك برقها فــ ربما كانت
محمله بـ / الغيث !
تقــــــــول الافعى
رغم ان البشر يلعنوني كل يوم .. الا
انني ابقى افضل من الكثير منهم .. فأنا
عندما الدغ احدا فإنني على الاقل لم
ابتسم له يوما من الايام
نسمع ونقرأ أقتباسات كثيرة و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه
عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟
لنفرض قاعدة أخرى
" لن أعاملك كما تعاملني "
و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً
هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في المدرسة أو العمل نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم .
لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟
لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..
فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟
يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود ،
إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟! ،
كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا .
,,,,أسباب حب الناس,,,,,
عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسببلنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع." هناك من يقول : إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ..
لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ،
و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ،
و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة .. "
عندما ندرك أنه بالرغم من مساوئ هؤلاء الناس و أحيانا ً يوصفون بأنهم "وحوش" لا بد من أن يكون هناك جزء من الجمال حتى و لو كان صغيرا ً في شخصياتهم و نفوسهم .
من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم ! ( قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون ) ، فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم
عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً لـ الأجر الكبير يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي
إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي مسلم
أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه أو .. ، أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم
ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟
الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟
أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد و الغيبة و الاختلاف ؟