ان تكون عبداً لله ومملوكاً له
وليس عبداً لملك بشر او عبد لحجر او شجر
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تكون مسلماً قائماً بما اوجبه الله عليك تاركاً ما نهاك عنه سبحانه
وليس كافراً لا يحل حلالاً ولا يحرم حراماً
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
أن تملك قلباً عامراً بذكر الله تعالى صافياً من كل حقد وحسد رفيقاً بكل من حولك محب
وليس قلباً حاقداً حاسد كارهاً حتى نفسه
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تحب وتنحب وتشعر بمن تحب وتتلمس حاجاته فتعملها
وتراعي مشاعره وتشتاق له ان غاب وتفرح وتستبشر ان حضر وتسعد به
فبل حب ’تسعد نفسك و’تسعد من حولك
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تتفاءل وانت تري كل من حولك متشائم
لانك تؤمن ان غداً افضل من اليوم
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تتوكل على خالقك وترمي كل حمولك عليه وتستعين به وتثق ان نصره قريب
وانت تري من حولك يستعينون ببشر مثلهم ( يافلان اغثنا ياولي اغثنا ) !
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
أن تبتسم وترسم البسمة على وجهك وانت تري كل من حولك يبكي
ليس استخفاف بهم لا
ولكن ثقة ان ما عند الله خير من الدنيا وما فيها وان بعد الضيق الفرج
فأي بسمة تخرجها انت تثق ان على الله اجرها
فتبسم ما احياك ربنا وكن عبداً شاكراً راضياً بما قسم
فذالك نعيم لا ينتهي ’تحي به نفسك و’تسعد به من حولك
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
تحس بالاخرين وتحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم فهذا ’خلق المسلم التقي وان تدعو لاخوانك دائماً بالخير
والنصر القريب
وان تتلمس اوقات الاجابة لذلك
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تؤمن ان بعد هذا الليل نهار يشرق بالنور وان بعد هذا الظلام والقهر والقتل والفتن والدمار والخراب
ارض خضراء زاهية وان ما عند الله خير منها واجمل
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
انت نعم انت يا مسلم فوجودك في هذا الكون
خير يعم على الجميع
◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان تمتع عينكـ بمنظر جميل وتشكر خالقه وتعلم ان من خلق هذا الكون الصغير البديع
اعد في جنته لمن حل فيها اجمل فأسعد قلبك بتلك التذكرة
ومتع عينكـ بما خلق الله من مناظر جميلة واحمده ان خلصك من الذين يرون الدنيا جنس وكأس وغناء...
]◑△◐أجمـل ما في الكـون◑▽◐
ان بعد ما قرأت كل هذا ان تتوب ان كنت من المذنبين
و تشكر وتسجد ان كنت من التائبين المستغفرين و تزيد من شكرك وسجودك.
لأن الله جعلك من المهتدين . .
قد يحث لك موقف معين
او حادث لا قدر الله
وترى الناس يسارعون اليك خوفا وهلعا
يريدون الاطمئنان عليك
وانت واقف متصنم
بلا احساس
ليس من هول الموقف
لكن من الحيره التى تشعر بها
قد رايت المنظر بحذافيره لكن اين
لا تعلم
ويكون التعليل
اندمااج اروح
كثيرا ما سمعنا أن وجود (ثغرة) في الكمبيوتر يقوم باعطاء فرصة سهله
لأي هكر لاختراق حاسوبك ...
و لكن عندما تكون هذه الثغرة في قلبك فهل ستستعين بأقوى برامج الحمايه ؟؟؟
و هناك حالات كثير ة كي تكتشف هل توجد ثغرة في قلبك أم لا ...
حينما تتهاون عن أداء الصلوات الخمس الواجبه في وقتها و تلهي نفسك بالملهيات الدنيا ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تحاول و بشتى الطرق لزرع الحقد و الضغينه بين اثنـان من أصدقائك ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تكذب و تعتقد أنها كذبة بيضاء لن تضر أحدا ، لتفادي الوقوع في المشكلات... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تقوم بنصيحـة الناس و بشكل مستمر و أنت نفسك لا تطبق النصيحـة ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تعصي ربك متناسيا أن هنالك من يراك و يحاسبك على كل عمل ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تسعى وراء الدنيا و ملذاتها وتنسى أن الأخرة هي دار الخلود الأبدية... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تنشغل لمعرفة أمور الاخرين الشخصيـه و يكونون هم شغلك الشاغل ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما توقع اللوم على غيرك و الحق أن الخطأ خطأك و أنت المسؤول الوحيد ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تسعى لإظهار أنك الافضل في كل عمل تقوم به و البقيه أقل شأن منك ... فأعلم أن في قلبك ثغرة
حينما تنسخ موضوع قد أعجبك و تذيله في النهاية باسمك ...
فأعلم أن في قلبك ثغرة
بعد كل هذه الثغرات التي وجدتها .... ألا يفترض بك أن تقوم بوضع جهاز حمايه لقلبك حتى تسد الثغرات الموجوده لديك..قم بتصفية نيتك و ارجع إلى الله و انفث المحبة بين الناس تصفو لك الحياة و بهذا الجدار القوي لن يستطيع أحداً اختراق قلبك و كسره بسهوله
هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذي اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟
وهو مازال صغيرا والحياة ليست لعبة سهلة ،إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟
ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك )
أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا )
أجاب اللورد الثري ( حسنا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وقومه )
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا ، نعم ، فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان )
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلا صغيرا ، فعلا عمل الخيرلا ينتهي أبداوالمحبةلا تسقط أبدا
الحكمة
بإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟
هل أنت مجنون؟
لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد
"لأني أملك مقلاة صغيرة"
الحكمة
قد لانصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به)
لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف
وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : ..
إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
إنك عديم الإحساس .
فتح الرجل عينيه ...
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ...يبدو أنه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..
لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة ..
إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟
لـــــــــقد ... تغيــــــــــر كل شيء في لحــــــــــظة.. !!
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع
المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب
اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب ,
له وقع أليم على النفس ... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار ..
والتوبة عن سوء الظن ..
أيها الأعزاء
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. أن لانتسرع في اصدار الأحكام على الآخرين .
..نعتذر ... وعندما نخطئ
ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل..!!