الوحيد 1974
عضو مميز
ما بين السطور
- التصنيف الرفيع لمؤسسة «فينتس» لدولة الكويت، واختيارها ضمن اولى الدول بالعالم استقرار ونموا وبسيولة سيادية تتجاوز الـ 306 مليارات دولار، اكد الى ما كان يشير اليه معظم المتخصصين بأن المشكلة لا تقع في شح السيولة وعدم توفرها، بل في كيفية استثمارها وتدويرها والاستفادة منها، لنترك هذا التصنيف العالي المستوى وننتقل الى اسعار النفط الممتازة والتي ستبقى ذات عائد استثماري ضخم حتى لو تراجعت لمستويات اقل، ولنعرج قليلا على قروض وديون معظم دول العالم للصندوق الكويتي للتنمية واخيرا وليس اخرا لنتذكر ذلك التقرير النادر لاحدى المؤسسات العالمية والذي اشار الى ان الكويت هي الدولة الاولى بالعالم اجمع البخيلة في انفاقها الداخلي، لنجمع بعد ذلك تلك التوليفة والاحجية الغريبة العجيبة والتساؤل مجرد سؤال، هل يستحق الاقتصاد والبورصة ان يصلا لهذا المستوى، وهل اصبح تبخر المال العام المملوك للدولة من خلال الصناديق الاستثمارية التابعة للجهات وللمؤسسات الحكومية واموال آلاف من المتداولين حلالاً، وهل وصلنا الى مستوى تلك القصة التي تتحدث عن عجوز بخيل مات عطشا وهو يسقى بستانه؟
- التصنيف الرفيع لمؤسسة «فينتس» لدولة الكويت، واختيارها ضمن اولى الدول بالعالم استقرار ونموا وبسيولة سيادية تتجاوز الـ 306 مليارات دولار، اكد الى ما كان يشير اليه معظم المتخصصين بأن المشكلة لا تقع في شح السيولة وعدم توفرها، بل في كيفية استثمارها وتدويرها والاستفادة منها، لنترك هذا التصنيف العالي المستوى وننتقل الى اسعار النفط الممتازة والتي ستبقى ذات عائد استثماري ضخم حتى لو تراجعت لمستويات اقل، ولنعرج قليلا على قروض وديون معظم دول العالم للصندوق الكويتي للتنمية واخيرا وليس اخرا لنتذكر ذلك التقرير النادر لاحدى المؤسسات العالمية والذي اشار الى ان الكويت هي الدولة الاولى بالعالم اجمع البخيلة في انفاقها الداخلي، لنجمع بعد ذلك تلك التوليفة والاحجية الغريبة العجيبة والتساؤل مجرد سؤال، هل يستحق الاقتصاد والبورصة ان يصلا لهذا المستوى، وهل اصبح تبخر المال العام المملوك للدولة من خلال الصناديق الاستثمارية التابعة للجهات وللمؤسسات الحكومية واموال آلاف من المتداولين حلالاً، وهل وصلنا الى مستوى تلك القصة التي تتحدث عن عجوز بخيل مات عطشا وهو يسقى بستانه؟