- التذبذب الحاد والفني للمؤشر لمعظم الاسهم النشطة بجلسة الأمس، وان كان متوقعاً في ظل «الحراك المضاربي» والاستثنائي للسوق الكويتي، الا انه قد اعطى بعض الاشارات المقلقة والسلبية، خصوصاً بعد تهاوي عدد من الاسهم المحورية.
- التداولات الاستثنائية لاسهم مجموعة «ايفا» بالأمس قد انقذت السوق من هبوط قاس، ومصادر لا تستبعد استمرار النشاط «المتباين عليها» في جلسة اليوم.
- القدرات الفنية والمالية للسوق الكويتي ما زالت قوية وايجابية، الا أن تلك المؤشرات لن تمنع ابداً من استمرار عمليات البيع وجني الارباح وتغيير المراكز، من مجموعة لأخرى او من سهم لآخر، ومن هذا المنطلق يبقى شعار المتداول «سهمه فقط»؟.
- التطورات السياسية – المتصاعدة ما بين اسرائيل وسورية والتخوف من امتداد وتوسع هذه التطورات لدول أخرى + عودة ندوات وتجمعات المعارضة، قد كانت حاضرة في جلسة الأمس، وتتوقع المصادر بأن يستغل بعض المضاربين «الكبار» تلك التداعيات للضغط على السوق خلال المرحلة المقبلة.
- كما اشرنا في زاوية الأمس، فقد استمرت ونشطت التداولات وعمليات الشراء والتجميع على اسهم «الرابطة» و«المعامل» و«بوبيان د – ق»، وذلك لاعتبارات فنية وايجابية.
- محفظة اسلامية ثقيلة ما زالت وراء عمليات البيع على سهمي «منشآت» و«صكوك»، ومحفظة اسلامية أخرى تخارجت بشكل محترف من سهم عقاري كبير تابع لمجموعة معروفة»؟.
- عمليات البيع المفاجئ على سهمي «الساحل» و«المال» بالأمس قد اثارت العديد من علامات الاستفهام، ومراقب كبير قال قبل ان نسأل عن تراجع اي سهم يجب ان نسأل عن اسباب الارتفاع ونسبته.
- مضارب كبير ما زال وراء عمليات الدعم لسهم «العربية العقارية»، وآخر ما زال يقوم بدوره كصانع سوق على سهم «هيتس تيلكوم»، وجميع الخيارات واردة.
- ما زالت المصادر تؤكد بأن المرحلة المقبلة ستكون لصالح الاسهم الواعدة والتشغيلية، وخصوصاً تلك الموعودة بعقود وصفقات.
- في كل رواج ونشاط.. تكثر الاشاعات والتسويق لها.. فالحذر واجب على الرغم من ان السوق مازال واعداً والفرص قادمة.