انا آآسف ...
انا برئ من نفسي ، ومن مانقلت ونسخت وكتبت من شعر ..
حط خط .
**********************
صفحة جديدة
*************
عمامي وخوالي . طغاة ...
ابي كان شاب ، يلبس البدلة ، وربطة العنق
وهو من علمني ربطة العنق ، بسبب كثرة اسفاره للخارج ..
ولكن جدي لن يرضى علية ، حتى صار ملا ، مطوع يعني ....
يقول ابي في بداية التزامي ، جدك قال لي اذهب مع المطاوعة الى بنغلاديش ، لنشر الدعوة لانها ، دولة تحت التاسيس ، ولايعرفون الا القليل من الدين .
يقول ابي / لم تكن لي لحية في ذاك الوقت ، وذهبت حياء فقط مع المشايخ واقرباء لنا معروفين ..
ومشايخ اول غير ، لم يكن عندهم افكار منحرفة ابدا .. لايهمهم غير نشر الدعوة الاسلامية فقط .
وعندما سافروا الى بنغلاديش ، اخذوا يعلمون الناس كيفية الصلاة ، والصوم ، والى ،،اخ ...من تعاليم الاسلام ..
يقول ابي ، في يوم من الايام خرجوا المشايخ ، ولم اكن اريد الذهاب معهم
لكي ، ادخن سجاره ..
.... يقول دخنت سجارتي خلف المسجد الذي كنا ننام فية ، ونسكن بة
وعندما رجعت لادخل المسجد ، واذ بي مجموعة من البنغلاديش يأتون لي
وهم يحملون صبي ، شبة ميت بين ايديهم ، وامة خلفة تبكي ..
فقالوا لي ، اقراء على ولدنا ...
فقلت انا لست مطوع او شيخ ...
فقالوا لي ، لا ارجوك اقراء على الولد سوف يموت ...
ولم يتردد ابي في القراءة على الولد ، ويفكر في مافعلة قبل قليل وهو يدخن السجارة
هل الله سوف يتقبل دعائي لهذا الصبي ، الشبة ميت
واخذ ابي يقراء ويقراء ، ثم فجاءة يقول حسيت بأني سوف ابكي من هذا الصبي
كيف اقراء علية وانا ادخن ، ولم اذهب الى هذة الدعوة ، برغبتي
ولم اكن ارغب ان اسافر اصلا الى بنغلاديش
واخذت اعذب ضميري ، ودمعت عيناي ، وانا اقراء على هذا الصبي
وقلت في نفسي ، يارب اشف ولدهم ، وسامحني واغفرلي
واخذت اردد ذلك حتى انتهيت من الرقية ..
وجلس ابي لوحدة في المسجد ينتظر المشايخ .
وعندما عادوا المشايخ ، قال لهم ماجرى ، وضحكوا ... وقالوا لي بارك الله فيك
صرت شيخ بسرعة ، ماشاء الله ، وغشمرة وضحك ...مع بعض
المهم ، ثاني يوم جائوا البنغلاديش ومعهم الولد الصبي يمشي على قدمية ...وهم فرحين جدا بشفاء الصبي
وقدموا لي جوز الهند ، مقصوص بالنصف ، وقالوا لي هذة هدية لك
ولم انسى طعم هذا الجوز الى يومنا هذا ، كان لذيذ جدا جدا
يقول المشايخ اللى معي ينظرون في الحدث ، ومستغربين ...ويكبرون الله
واخذو البنغلاديش يقتربون مني ، وهم في دهشة ، ولولا اصحابي والمشايخ الذين معي ، لتمسحوا فيني...
********
وعندما عاد ابي للكويت لم يلبث طويلا حتى صار مطوع وملتحي من ذلك الوقت ...