-----------------------------
هل هذي الشركات - و جميعها كبيره (المثنى - ملك: بيتك، الوطني - البنك الوطني، نور: الصناعات الوطنية، الخ......كثير....كلها أسماء كبيره و معروفة جدا!) - أقول هل هذي الشركات تدري عن وضع تمويل الخليجي؟
طبعا تدري. خاصة - لو إنها مو بحاجه لإعلان - بعد إعلان الجرايد من الرابطة. و الرد من قبل البنك/تمويل خليجي.
هل يعني هذا التجاهل، إنهم:
1- قابلين بالدجل، النصب، و بالهزل اللي حصل في البنك !!!!
2- ملكيتهم - و لا نعلم إن كانت بالملايين و عشرات الملايين أو فقط مئات ألاف السهم - لا أهمية لها بتاتا لديهم! يعني: شطبين هل أسهم من محافظهم !!!!
3- هل يرون إنه البنك على حق و ما يقوم به حق، و إنه ما يتردد عن قرب إفلاسه - هو مجرد حلم في ليلة صيف !!!
4- إذا رجل الأعمال المعروف، محمد بودي، لم يستطيع - بكل إمكاناته و معارفه في أوساط المال و الاقتصاد و البنوك، و الاستثمار - أن يقنع هذي الشركات، أو لنقول نصف دزينة منها - مثل الوطني، بيتك، شروق، نور، الخ، الخ. فقط كم شركة بعدد الأصابع اليد الواحدة (و ليس 50 شركة) ، إن لم يستطيع هو القيام بذلك - إذن كيف يقوم فرد، مواطن عادي من أفراد هذي الرابطة في إقناع تلك الجهات الاقتصادية الوجيهة في البلاد في الإنضمام للجهود الحالية لتقويم مسار البنك، و إنقاذه من سكة قطار الإفلاس.
هل هم يرون أمور الرابطة لا تراها. أم أن المسألة أكبر من كذي وايد ؟
هل جوهر الموضوع - و الذي ربما لم يخطر ببال الكثيرين - إنه هذي اللامبالاة نابعه أساسا من ربما - أكرر ربما - كون "ولا وحده من هذي الجهات/الشركات/المؤسسات....دائنة - مقدمه قروض - للتمويل الخليجي"؟ إذا هذا صحيح، و هو فعلا السبب، فالأمل ضئيل في انضمامهم.
هذول - بعد الأزمة العالمية 2008 - كل همهم متابعة الشركات، الجهات المدينه لها. غير ذلك، عفا الله عما سلف !
يعني بالفصيح، و هذا طبعا على سبيل الافتراض - تفكيرهم أو فكرتهم: شركة كانت، و أصبحت ...و و و، ثم تعثرت. طيب، لديها من الأصول ما يمكنها من سد قروضها - و لكن في نفس الوقت الثمن سيكون إفلاسها. طيب، خير يا طائر. رهان/إستثمار و طار. نهاية القصة.
هذي مجرد تخمينات، لما يمكن أن يكون السبب وراء تجاهل هذي الجهات لنكبة و أزمة بيت التمويل الخليجي.