ايكيا
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يونيو 2009
- المشاركات
- 33
[color="mediumturquoise"]«تمويل الخليج»: لم نتأثر بالأزمة لأن الشركة نموذج للأعمال الفريدة [/color]
عصام الجناحي
تونس ــ يو بي أي ــ قال الرئيس التنفيذي لـ «بيت التمويل الخليجي» عصام يوسف الجناحي ان مؤسسته ستقدم المخطط العام النهائي لمشروع «المرفأ المالي» الى السلطات المعنية خلال الشهر الجاري، للحصول على الموافقة لبدء اعمال التهيئة والتطوير في مطلع العام المقبل.
وقال الجناحي الذي يزور تونس حاليا في مقابلة مع يونايتد برس انترناشونا ل، ان مؤسسته لم تتأثر بتداعيات ازمة الائتمان التي تعصف حاليا بعدد من العواصم في العالم، وانها ستواصل تنفيذ مشاريعها الاستثماري ة وفق الخطط المرسومة ومنها مشروع «المرفأ المالي بتونس».
واشار الى ان اختيار تونس لتنفيذ مشروع «المرفأ المالي» يعود بالاساس الى ان تونس «توفر المناخ السياسي والاقتصادي الملائم لنجاح مثل هذه المشاريع».
وكان «بيت التمويل الخليجي» اعلن في منتصف ديسمبر من العام الماضي عن رصد ثلاثة مليارات دولار لتمويل مشروع استثماري في تونس تحت اسم «المرفأ المالي» سيتم تشييده في ضاحية رواد الواقعة شمال تونس العاصمة على مساحة تقدر بنحو 450 هتكارا.
ويتضمن المشروع بناء اربعة مجمعات رئيسية، الاول مخصص للشركات والثاني لمركز للاستثمارا ت المصرفية والاستشارا ت، والثالث للتأمين اما الرابع فللتداول الى جانب بناء جامعة لتدريس العلوم المصرفية وادارة الاعمال، ومجمع سكني وناد بحري وملعب رياضي اخر للغولف.
واضاف الجناحي، الذي اختارته مجلة التايمز كواحد من ابرز 25 شخصية مؤثر في مستقبل منطقة الخليج العربي، ان «قدرة تونس على توفير الموارد البشرية المؤهلة، ونوعية البنية التحتية والاتصالات تعد من ابرز العوامل التي دفعت الى اختيار تونس لتنفيذ هذا المشروع».
وقال ان مؤسسته تركز نشاطها على الاستثمار في مشاريع تنمية البنى التحتية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واسيا.
وكان «بيت التمويل الخليجي» اسس شركة خاصة لانجاز هذا المشروع الذي يعتبر الاول من نوعه في شمال افريقيا.
من جهة اخرى، وصف الجناحي الازمة المالية الحالية بـ «عاصفة غير مسبوقة» كان لها تداعيات خطيرة على اقتصادات الدول المتقدمة شملت اسواق الاسهم واسعار السلع والنفط.
وقال ان المصارف والمؤسسات على الصعيدين الاقليمي والدولي، «يشوبها في الوقت الراهن العديد من التحديات، وحالة من الشك وعدم الاستقرار» .
لكنه اعتبر ان الامر لا ينطبق على مؤسسته التي «تقف صامدة في وجه هذه العاصفة وانعكاساته ا» حيث استمر زخم النمو القوي في الارباح التي سجلتها خلال العام الجاري.
وكان «بيت التمويل الخليجي» اعلن في وقت سابق عن تسجيل ارباح وصفت بالقياسية، وصلت الى 302 مليون دولار خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير وسبتمبر من العام الجاري، لترتفع بذلك بنسبة 31% بالمقارنة مع الارباح المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتأسس «بيت التمويل الخليجي» عام 1999 بهدف تطوير مشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويعتبر واحدا من البنوك الخليجية الناجحة.
وعزا الجناحي عدم تعرض مؤسسته الى انعكاسات الازمة المالية العالمية الى ما وصفه بـ «نموذج الاعمال الفريدة» التي تنفذها، والى عدم استثمارها في عمليات مالية معقدة، الى جانب عدم ممارسة اي نشاط يتضمن الاقتراض المفرط.
وتفاقمت ازمة المالية في بورصة وول ستريت في نيويورك في سبتمبر الماضي، كنتجية لازمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وامتدت الى معظم اسواق المال والبورصات العالمية، ولم يفلح ضخ المليارات من الدولارات في الحد من تداعياتها.
عصام الجناحي
تونس ــ يو بي أي ــ قال الرئيس التنفيذي لـ «بيت التمويل الخليجي» عصام يوسف الجناحي ان مؤسسته ستقدم المخطط العام النهائي لمشروع «المرفأ المالي» الى السلطات المعنية خلال الشهر الجاري، للحصول على الموافقة لبدء اعمال التهيئة والتطوير في مطلع العام المقبل.
وقال الجناحي الذي يزور تونس حاليا في مقابلة مع يونايتد برس انترناشونا ل، ان مؤسسته لم تتأثر بتداعيات ازمة الائتمان التي تعصف حاليا بعدد من العواصم في العالم، وانها ستواصل تنفيذ مشاريعها الاستثماري ة وفق الخطط المرسومة ومنها مشروع «المرفأ المالي بتونس».
واشار الى ان اختيار تونس لتنفيذ مشروع «المرفأ المالي» يعود بالاساس الى ان تونس «توفر المناخ السياسي والاقتصادي الملائم لنجاح مثل هذه المشاريع».
وكان «بيت التمويل الخليجي» اعلن في منتصف ديسمبر من العام الماضي عن رصد ثلاثة مليارات دولار لتمويل مشروع استثماري في تونس تحت اسم «المرفأ المالي» سيتم تشييده في ضاحية رواد الواقعة شمال تونس العاصمة على مساحة تقدر بنحو 450 هتكارا.
ويتضمن المشروع بناء اربعة مجمعات رئيسية، الاول مخصص للشركات والثاني لمركز للاستثمارا ت المصرفية والاستشارا ت، والثالث للتأمين اما الرابع فللتداول الى جانب بناء جامعة لتدريس العلوم المصرفية وادارة الاعمال، ومجمع سكني وناد بحري وملعب رياضي اخر للغولف.
واضاف الجناحي، الذي اختارته مجلة التايمز كواحد من ابرز 25 شخصية مؤثر في مستقبل منطقة الخليج العربي، ان «قدرة تونس على توفير الموارد البشرية المؤهلة، ونوعية البنية التحتية والاتصالات تعد من ابرز العوامل التي دفعت الى اختيار تونس لتنفيذ هذا المشروع».
وقال ان مؤسسته تركز نشاطها على الاستثمار في مشاريع تنمية البنى التحتية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واسيا.
وكان «بيت التمويل الخليجي» اسس شركة خاصة لانجاز هذا المشروع الذي يعتبر الاول من نوعه في شمال افريقيا.
من جهة اخرى، وصف الجناحي الازمة المالية الحالية بـ «عاصفة غير مسبوقة» كان لها تداعيات خطيرة على اقتصادات الدول المتقدمة شملت اسواق الاسهم واسعار السلع والنفط.
وقال ان المصارف والمؤسسات على الصعيدين الاقليمي والدولي، «يشوبها في الوقت الراهن العديد من التحديات، وحالة من الشك وعدم الاستقرار» .
لكنه اعتبر ان الامر لا ينطبق على مؤسسته التي «تقف صامدة في وجه هذه العاصفة وانعكاساته ا» حيث استمر زخم النمو القوي في الارباح التي سجلتها خلال العام الجاري.
وكان «بيت التمويل الخليجي» اعلن في وقت سابق عن تسجيل ارباح وصفت بالقياسية، وصلت الى 302 مليون دولار خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير وسبتمبر من العام الجاري، لترتفع بذلك بنسبة 31% بالمقارنة مع الارباح المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتأسس «بيت التمويل الخليجي» عام 1999 بهدف تطوير مشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويعتبر واحدا من البنوك الخليجية الناجحة.
وعزا الجناحي عدم تعرض مؤسسته الى انعكاسات الازمة المالية العالمية الى ما وصفه بـ «نموذج الاعمال الفريدة» التي تنفذها، والى عدم استثمارها في عمليات مالية معقدة، الى جانب عدم ممارسة اي نشاط يتضمن الاقتراض المفرط.
وتفاقمت ازمة المالية في بورصة وول ستريت في نيويورك في سبتمبر الماضي، كنتجية لازمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وامتدت الى معظم اسواق المال والبورصات العالمية، ولم يفلح ضخ المليارات من الدولارات في الحد من تداعياتها.