زفَّ البشرى لمساهمي «الدولية للإجارة» بإمكانية عدم شطبها
المطوع لـ «النهار»: مجلس الإدارة الحالي شرعي وقانوني 100%
عدد القراء: 59
عبدالوهاب المطوع (تصوير أحمد النوبي)
فريال العطار مقالات أخرى للكاتب
annahar@annaharkw.com
أبى نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة الدولية للاجارة والاستثمار عبدالوهاب المطوع، الا أن يكشف اللثام عن العديد من التجاوزات والسلبيات التي اقترفها مجلس ادارة الشركة السابق وأدت الى هدر أموالها وأموال المساهمين والى تهديد بنك الكويت المركزي بشطبها ما لم تتدارك نفسها وتصحح مسارها في مدة أقصاها العاشر من شهر مايو المقبل من هذا العام.
وقال المطوع في اللقاء الذي خص به « النهار» باعتبارها الصحيفة التي اهتمت بمتابعة السجالات والصراعات والخلافات التي تشهدها الشركة بين المجلسين السابق والحالي، انه ارتأى ان يتحدث اليوم عن كل تجاوزات وممارسات المجلس السابق الخطرة الذي كان يضم ممثلين عن البنك الاسلامي للتنمية بعد أن فشلت كل جهودهم ومساعيهم الودية لاحتواء الأزمة وتنسيق الجهود معهم لانقاذ الشركة والوصول بها الى بر الأمان.
وفي حين أضاء المطوع على العديد من الانجازات التي قام بها المجلس الحالي الذي أكد شرعيته وقانونيته في مقابل تجاوزات المجلس السابق وأكد امعانه في هدر أموال المساهمين وضرب بمستقبلهم ومستقبل الشركة عرض الحائط، تفهم في الوقت ذاته تهديد البنك المركزي بشطب الشركة كنتيجة طبيعية لمخالفات وتجاوزات المجلس السابق، مؤكدا انه وان كان لا ذنب فيها على الاطلاق على المجلس الحالي الا أنه سيصارع من أجل بقاء واستمرارية الشركة، نافيا ما يدعيه بعض «المتغطرسين» من سعي هذا المجلس لشطب الشركة، متسائلا: «كيف يمكن فعل ذلك وأنا ممثل عن الأبراج القابضة التي تمتلك 36 في المئة من أسهم الدولية التي ان ارتفع سهمها فسيكون هو مخرجنا ومنفذنا الوحيد لانقاذ الأبراج.
وتمنى المطوع على المركزي -الذي يتمنى أن يلتقيه أو تحديد موعد للاجتماع مع كوادره والتباحث حول مستقبل الشركة - تمنى عليه امهالهم المزيد من الوقت لترتيب أوضاع الشركة الداخلية لتفعيل نشاطها واعادة سهمها للتداول لاسيما وقد لمس «المركزي» نجاح مساعيهم الرامية الى تصحيح المسار والتي تمثلت في اصدار ميزانية العام 2008 المالية للشركة التي اعتمدها الاخير مشكوراً بما في ذلك انتهاؤهم من اعداد ميزانية العام 2009 وشروعهم في اعداد ميزانية عام 2010، كاشفا عن عزم الشركة مخاطبة «المركزي» للتمديد لها لتسوية أوضاعها الداخلية ومعالجتها حتى لو كانت نسبة النجاح في هذه المساعي لا تتجاوز نسبة 1 في المئة. فالى تفاصيل اللقاء:
بداية ما الانجازات التي تتغنون بها؟ وتؤكدون قدرتكم على ضوئها من اجتياز الشركة لأزمتها الراهنة؟
اعتبر الانجازات والاصلاحات التي قام بها مجلس الادارة الحالي منذ أن استلم زمام الشركة في أغسطس من العام الماضي 2010 انجازات واصلاحات استثنائية اذا ما أخذ بالاعتبار قصر المدة التي تمت فيها كماً وكيفاً والتي لا تزيد على 9 أشهر، وهو برأيي ما يجب أن يشفع لنا عند بنك الكويت المركزي في مساندتنا ودعمنا لقاء جديتنا وحرصنا على انقاذها والخروج بها من عنق الزجاجة العالقة فيها الى بر الأمان والآفاق المستقبلية الواسعة والواعدة.
اعتماد الميزانية
ولعل من أهم هذه الاصلاحات أو الانجازات ان صح التعبير هو التواصل والحوار المباشر مع الدائنين ووضع خطة لاعادة هيكلة الشركة ورسم خارطة طريقها للمستقبل بما في ذلك النجاح في اعداد ميزانيتها المالية للعام 2008 واعتمادها من قبل بنك الكويت المركزي بعد أن عجز مجلس الادارة السابق عن ذلك وكان سبباً في وقف أسهم الشركة عن التداول، كما نجحنا أيضاً ولله الحمد بتقديم ميزانيتنا المالية للعام 2009 على أربع مراحل ليتم اعتماد نتائج كل ربع من السنة على حده في حين أننا نعمل وبالتوازي باعداد ميزانية العام 2010 المالية.
تثبيت الأصول
وبالاضافة الى ما سبق، والذي نرى فيه انجازاً حقيقياً وركيزة أساسية لاعادة سهم الشركة للتداول، فهناك انجاز آخر لا يقل أهمية للشركة عن انتهائها من اعداد ميزانياتها وهو الخاص بتثبيت الأصول في جمهورية مصر العربية التي كانت قد سحبت بعد التوصل لصيغة جيدة لاعادة جدولة الديون والمبالغ المتبقية.
علامات استفهام
كما اننا واستكمالاً لسلسلة الاصلاحات والانجازات فاننا نفاوض الجانب السوري من أجل تسجيل الأراضي التي نملكها هناك باسم الشركة والتي لم يشرع المجلس السابق في تسجيلها مما يطرح أكثر من علامة تعجب وأكثر من علامة استفهام حول هذا التصرف اللامنطقي واللامبرر، فمن هو الطرف المستفيد يا ترى من عدم اثبات حق الشركة وملكيتها لأراضي دفع فيها ملايين الدنانير؟ مجرد سؤال.
محام كبير
تدَّعون الحرص على أموال الشركة وكنتم من عين محامياً للشركة بمكافأة سنوية تبلغ 200 ألف دينار !!
هذا أيضاً صحيح، وهذا اجراء نفخر به ولا ننكره فالمحامي الكبير عبدالحميد الصراف يستحق أكثر من هذا المبلغ مقارنة بانجازاته وجهوده الكثيرة التي أعادت للشركة الكثير من الأموال والحقوق المسلوبة فهو من شارك في تثبيت أصولنا في مصر والتي تعد من أهم أصول الدولية للاجارة، وهو من تفاوض نيابة عن الشركة للحفاظ على أراضيها وممتلكاتها في امارة الفجيرة في الامارات، وهو من لعب دوراً محورياً وأساسياً في مساندة المجلس الحالي ودعمه بحلول ناجحة للخروج من أزمته.
مهنية عالية
ان المحامي الصراف الذي يستكثر عليه البعض مكافأته تلك هو الذي استطاع بكفاءته المهنية العالية أن يستصدر أحكاماً للشركة أعادت لها ملايين الدنانير التي فشلوا هم في تحصيلها ورفع العديد من القضايا التي طالبت فيها بالتعويضات عن الأضرار التي ألحقها البعض بالشركة وبسمعتها ومصلحتها ومستقبلها ، فضلاً عن أن التكلفة القانونية على الشركة تضاءلت للثلث تقريباً، فالشركة وشركاتها التابعة كان يتولاها حوالي ثمانية مكاتب محاماة كانت تتقاضى ثلاثة أضعاف عقد الصراف، وبالتالي فان التعاقد مع مكتب الصراف لم يكبد الشركة ثمة مصاريف اضافية.
مجلس شرعي
يؤخذ عليكم أيضاً أنكم مجلس ادارة غير شرعي وساقط قانوناً لاستقالة واسقاط عضوية خمسة من أعضائه السبعة؟!
هذا كلام غير صحيح لأننا مجلس كامل الأهلية والشرعية وقائم قانوناً لأنه مؤلف حالياً من ثلاثة أعضاء لا عضوين كما يروج الطرف الآخر، فالى جانبي هناك ممثل شركة الأبراج القابضة، وهناك العضو أسـامـة المطـوع الذي أقرت وزارة التجارة والصناعة عضويته باعتباره موظفاً حكومياً وذلك بالاستناد الى حكم قضائي سابق ومماثل كانت قد أصدرته محكمة التمييز - أعلى درجة من درجات التقاضي بالبلاد وقدمناه بدورنا للوزارة التي استأنست به وقاست عليه واقع المطوع، الذي باتت اليوم عضويته بالمجلس قانونية 100 في المئة ولكن ذلك لم يحلو للقائمة الأخرى التي تحاول أن تتعامى عن هذا الواقع وتتجاهله لطمسه وتطالب بتشكيل مجلس ادارة جديد، وبالتالي فان وجود ثلاثة أعضاء بالمجلس يجعله قائماً قانوناً بلا شك.
غير معقول
مثل ماذا؟
مثل أن محاولات ممثلي بنك التنمية الاسلامي لا تتوقف تجاه مطالبة البنك المركزي بشطب الشركة فهل يعقل هذا؟!
ولماذا يطالب بشطبها وهو من أكبر ملاكها؟ وسيكون بالتالي من أكبر المتضررين من قرار الشطب مثلكم تماماً؟!
أعتقد أن بنك التنمية سيتضرر من قرار الشطب مثلنا لو تم، لأنه قد تحصل من الشركة على ما يزيد عن حصته سلفاً وبالتالي وبعد أن انهارت الشركة فلن يبكي عليها مثلنا، وهذا ما يثير مخاوفنا ودهشتنا وتساؤلاتنا بالفعل، فكيف لبنك مثله تساهم فيه أكثر من 50 دولة عربية واسلامية من بينها الكويت ودول مجلس التعاون الخليجى، وأياديه بيضاء على الكثير من دول العالم، ومع ذلك يقبل أن يدمر أوضاع وحياة ألف مساهم بالشركة يعيلون نحو 10 آلاف فرد؟! ويأخذوا أموالهم «باردة مبردة» ويبددوها في استثمارات خاسرة هنا وهناك أو يشترون بها أراضي وعقارات دون الحصول على أوراق رسمية تثبت ملكية الشركة أو حيازتها لهذه الأراضي بقروض أثقلت كاهلها بعد أن فاق حجمها نحو 600 مليون دولار؟! لكن هذا الأمر مرجعه الى ممثلي البنك وليس البنك كمؤسسة عريقة.
«محافظ »حريص
ألم تفكروا امام كل ما يحوك باللجوء لبنك الكويت المركزي؟!
بقدر ما نحترم المركزي وبقدر ما نعتبره مرجعيتنا الأساس باعتباره المظلة التي نستظل بها كشركات استثمارية ومدرجة الا أنه بكل أسف يعاملنا بذنب مجلس ادارة الشركة السابق، و«المركزى» ورغم تهديده لنا بالشطب وربما تنفيذ هذا القرار او التهديد في العاشر من شهر مايو المقبل مالم ننجح فى تسوية أوضاعنا الداخلية، الا أن أملنا كبير فى ان المحافظ الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح لن يقدم ابدا على شطب شركة عندها أمل بالتعافى والاستمرار ولو بنسبة 1 في المئة، وحرصه كل الحرص على مصلحة وحلال أهل الكويت وبخاصةً صغار مساهميها ومستثمريها، يشهد له تاريخه به وهو الأمر الذي يولد لدينا قناعة بأن الشركة ستعود باذن الله الى سابق عهدها وستتداول أسهمها في سوق الكويت قريباً ان شاء الله.
عواقب وخيمة
وعلى الجانب الآخر فإنني لا أخفي عليكم أنني غير مقتنع بقرار شطب الشركات المساهمة بشكل عام - فأنا أتحفظ عليه كإجراء عواقبه كبيرة ووخيمة وغير مدروسة اذا ما اخذنا بالاعتبار ان المتضرر الأول والأكبر هم صغار المساهمين الذين ليس لهم أي ذنب فيما آلت إليه اوضاع الشركة، والذنب كله على مجلس إدارتها وأتمنى أن يعدل البنك المركزي من سياسته بحيث لا ينتظرون تدهور الشركات، وعليه أن يعمل على تغيير الإدارة ومحاسبتها عن سوء إدارتها وإحالتها للجهات المختصة من أجل ذلك والتشديد على ضرورة اختيار الاشخاص الاكفاء والمعتمدين من جانبه لادارة هذه الشركات، فالإدارة بالتأكيد هي السبب الرئيس وراء تقدم أو تدهور أي شركة.
الرأي الآخر
لقد كان الأجدر والأولى بالمركزي أن يستمع إلينا كرأي آخر ويقف على وجهة نظرنا في آلية تفعيل نشاط الشركة مجدداً كما التقى واستمع لغيرنا، علماً بأننا كشركة متعثرة نلقي بالمسؤولية في الوقت ذاته على العديد من الجهات الحكومية المعنية بمصير الشركة كالهيئة العامة لشؤون القصر والأمانة العامة للأوقاف والهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حيث كان يتعين عليهم كمساهمين في الشركة تفعيل دورهم الرقابي عليها دون الانتظار حتى تنهار بهذا الشكل.
إرضاء الخواطر
إننا نتمنى صادقين على كل هؤلاء، وكل إنسان معني وشريف التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وعدم الوقوف على الحياد أمام تجاوزات المجلس السابق الموثقة بالأدلة والمستندات الرسمية إرضاء للخواطر فقط وهذا فيه حرمة شرعية كبيره لأنه هدر للمال العام ولأموال الكثير من المساهمين الذين وثقوا بهذه الشركة ووضعوا فيها أموالهم ومدخراتهم وشقاء عمرهم، فكان أن عبث بها المجلس السابق دون حسيب أو رقيب، بل فهم وعلى العكس من ذلك يحاربون ويعرقلون إصلاحات المجلس الحالي الذي يسعى جاهداً لإنقاذ الشركة بعد أن طاح الفاس بالرأس من أجل حجبه عن كشف المزيد من مخالفاتهم ومساءلتهم عنها، فهل هذا عدل؟!
قدرة ذاتية
ألم تفكروا في الدخول في قانون الاستقرار المالي؟
ليس بعد طالما نحن قادرون على إصلاح أوضاعنا الداخليه ذاتياً، لاسيما اننا ماضون في إعادة هيكلة الشركة على ضوء خارطة الطريق التي رسمناها لها، وأثمرت عن تثبيت العديد من أصولنا الخارجية.
سنطلب التمديد
ماذا بعد وماذا تتوقع أن يحدث في عمومية الشركة المقبلة في 1/5/2011؟!
لكل حادث حديث، فقد قال تعالى في كتابه الحكيم «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم، ونحن بدايةً سنخاطب بنك الكويت المركزي بضرورة إمهالنا فترة أخرى لتجديد الموعد الراهن ليتسنى لنا استكمال ما بدأناه من جهود لإعادة إصلاح الوضع الحالي، وتمكين الشركة من مزاولة نشاطها مجدداً بعيداً عن السيف المسلط على رقابنا، وأعني به الموعد الذي حدده المركزي لشطب الشركة في موعد أقصاه 10/5/2011 فنحن نعمل كل ما بوسعنا عمله، ونصل الليل بالنهار لاجتياز هذه المرحلة الحرجة وكلنا أمل أن يدرك المساهمون والدائنون حقيقة هذه الجهود، والتى يشهد عليها جميع موظفي الشركة.
قال المطوع
علينا أن نعيد للقانون هيبته لو أردنا الوصول لدولة مؤسسات ولمركز مالي وتجاري وبناء اقتصاد قوي.
لا نعاني بالكويت من أزمة اقتصادية أو سياسية ولكننا نعاني من أزمة عدم احترام القانون والالتزام بتطبيقه، وكل واحد يأتي ليسرق وينهب لأنه يعرف أنه لن يحاسب ولو حدث وحوسب لأصبح عبرة لغيره، وهو المطلوب.
من المستفيد يا ترى من عدم تسجيل ملكية أراضي الشركة في سورية التي دفع ثمنها ملايين الدنانير.
إضاءات
الساكت عن الحق شيطان أخرس، وسنلاحق كل من أضر بالشركة قضائياً لإرجاع حقوقنا، لإننا لسنا شياطين.
أحترم القانون وأطبقه على نفسي قبل أن أطبقه على الغير.
نعمل بهدوء إرضاء لضمائرنا ولوجه الله فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
البناء يحتاج لسنوات ولكن الهدم يحتاج لساعات أو دقائق
على هامش اللقاء:
المجلس السابق دمر الشركة، وأعضاء بنك التنمية مازالوا يواصلون سياسة الهد والهدم كالحريق الذي أكل الأخضر واليابس.
لسنا جهة حكومية أو جهه تمويلية أو بنكاً ويكفي أن خسائر الشركة مع شركاتها الزميلة والتابعة تبلغ نحو 140 مليون دينار كويتي.
على الإعلام أن يكون هادفا، وحتى يكون إعلامنا هادفاً عليه أن يستمع للرأي والرأي الآخر.
أغلب إنجازات المجلس الحالي كانت بمشاركة وجهود الرئيس المستقيل / حجاج بوخضور، وندين له بالكثير من نجاحاتنا كفريق عمل متكامل.
روحي بلطي البحر
ثمن المطوع بادرة وزارة التجارة والصناعة حين فعلت المادة 178 من قانون الشركات التجارية ودعت لانعقاد جمعية عامة عادية للشركة لعدم وجود مجلس إدارة أوسفرت عن استلامهم للرئاسة في 10/8/2010 مؤكداً تعاون الشركة معها بكل شفافية ووضوح والذي كان مثار تقدير المسؤولين، وقال قدمنا لها كل المستندات، ونزلنا عند مطالبها، ولم نقل لها كغيرنا «روحي بلطي البحر أو طقي رأسك بالطوفة».
سنرفع أسطولاً من القضايا
وقال المطوع « لن نسمح بعد اليوم أبداً أبداً لأي شخص أو جهة لا تملك أي اثباتات أو أدلة ومستندات دامغه، أو لا تملك أسهما في الشركة بالتعرض أو الإساءة لها بالقول أو بالفعل لأننا وكإدارة جديدة سنلاحقها قضائياً باسطول من القضايا سواء داخل الكويت أو خارجها، وسنطالب بكل فلس تم نهبه أو سرقته منها، ولدينا ولله الحمد ما يكفي من الوثائق لحماية أموالنا وأموال المساهمين الذين نعدهم بإذن الله بأن الغد سيكون يوماً آخر.