تجهيزات فنية ومكتبية تليق بمقر الهيئة الجديد
هيئة أسواق المال تستعد للانتقال إلى برج أحمد و%75 نسبة الإنجاز المرجحة للائحتها
تشير الترجيحات الى ان مجلس مفوضي هيئة أسواق المال بلغ المرحلة الأخيرة للائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال التي يتوقع ان تكون جاهزة خلال شهر مارس المقبل أو قبل ذلك الموعد حتى يتم تفعيلها من خلال الاجراءات القانونية المعتمدة لاقرار اللوائح التنفيذية للقوانين والتشريعات.
ووفقاً لمصادر متابعة فان نسبة انجاز اللائحة التنفيذية بلغت %75 «قد تزيد أو تقل» وهو ما يعني وفق هذه الترجيحات ان ما تبقى من اللائحة التنفيذية هو مقدار يسير يبدو في متناول الانجاز خلال الفترة القليلة المقبلة.
على جانب آخر فانه تزامنا مع الترجيحات التي تذهب الى ان انجاز %75 من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال فان الهيئة تستعد للانتقال من مقر سوق الكويت للأوراق المالية الى برج أحمد في منطقة شرق من خلال شغل الأدوار الثلاثة العليا في البرج.
المقر الجديد
ورجح مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية انتقال هيئة أسواق المال الى مقرها الجديد خلال أيام تزامناً مع بداية العام الجديد بعد ان يتم الانتهاء من التجهيزات الفنية والمكتبية التي تحتاجها الهيئة لمباشرة أعمالها لافتاً الى ان المقر الجديد يليق بهيئة أسواق المال من حيث التجهيزات أو الخصوصية المطلوبة لأداء يتوافق مع كونها هيئة رقابية واشرافية تعنى بتنظيم البورصات وأسواق المال.
على صعيد مرتبط بالأمر فقد أفادت مصادر مسؤولة في البورصة بان اللجنة المؤقتة للبورصة شارفت على الانتهاء من اعداد خطة متكاملة لتطوير البورصة لافتة الى أنه يتوقع ان يتم الانتهاء من اعداد هذه الخطة خلال فترة وجيزة للغاية على ان يتم رفعها الى مدير السوق خلال الأسبوع الجاري «وفق ما هو مرجح» تمهيداً لاقرارها قبل ان يتم رفعها الى اللجنة الفنية لسوق الكويت للأوراق المالية للنظر بما تضمنه من أفكار ومقترحات.
ووفقاً للمصادر فان الخطة المنتظرة تشمل عدة محاور يمكن اجمالها وفقاً للتالي:
< تطوير الأدوات الاستثمارية في البورصة بما فيها سوق الخيارات «الأوبشن» وبدء تفعيل الشق الثاني من هذه الأداة وكذلك جلب أدوات استثمارية جديدة بالاستئناس بما هو مطبق في الأسواق المجاروة والعالمية بما يضمن ايجاد سوق مالي حيوي قادر على استقطاب رؤوس أموال جديدة.
< معالجة أزمة الشركات الموقوفة عن التداول من خلال انشاء سوق ثالث لاستيعاب الشركات الموقوفة عن التداول وهو الأمر الذي تنظر اليه ادارة البورصة بأنه يعالج قصوراً تنظيمياً تسبب في غل يد ملاك الأسهم عن التصرف بها اضافة الى ان مثل هذا التنظيم من شأنه ان يوفر محاسبة لادارات الشركات الموقوفة عن التداول حتى ولو على مستوى متدن من الحساب.
< مراجعة شروط ادراج الشركات للسوقين الرسمي والموازي لضمان وجود الشركات التي تستحق وكذلك ايجاد مخرج تنظيمي للشركات التي تثبت عدم أحقيتها بالتداول في البورصة.
< خطط تطوير أنظمة التداول بما يتماشى مع تطوير أنظمة البورصة التي تقوم على اعدادها شركة omx ناسداك السويدية.
بيئة تنظيمية
وأشارت المصادر الى ان المقترحات الخاصة بتعديل شروط الادراج تسعى لإيجاد بيئة تنظيمية تواكب المستجدات المترتبة على تداعيات الأزمة المالية العالمية على الكويت وذلك بإيجاد شروط من شأنها الاطمئنان على القدرات الاستثمارية للشركات وفق نشاطها التشغيلي وما تحويه ميزانياتها من سيولة تكون كافية لاستثمار مجد.
ولفتت المصادر الى ان المقترحات الخاصة بالإدراج تسعى كذلك لإيجاد مخارج تنظيمية للشركات التي ثبت عدم قدرتها على البقاء في السوق الرسمي أو الموازي الى السوق الثالث «المقترح».
وتحدثت المصادر عن الآلية التي يمكن الاستناد اليها في نقل الشركات من السوق الرسمي الى الثالث بالاشارة الى أنه وفقاً للمقترحات المتداولة في اللجنة المؤقتة بالبورصة فإن الأمر سيتعلق بالشركات المدرجة التي تتدنى فيها حقوق المساهمين عن رأس المال وهو ما يعرف بالقيمة الدفترية الى الاسمية.
وأشارت المصادر الى ان الشركات التي تتعرض أسهمها لاختلال التوازن بين القيمة الدفترية الى الاسمية بتدني الأول عن الثاني ستتلقى اخطاراً رسمياً من ادارة البورصة بمهلة قانونية مدتها ثلاثة أشهر يتم بعدها في حال عدم معالجة الخلل النقل الى السوق الثالث.
هيئة أسواق المال تستعد للانتقال إلى برج أحمد و%75 نسبة الإنجاز المرجحة للائحتها
تشير الترجيحات الى ان مجلس مفوضي هيئة أسواق المال بلغ المرحلة الأخيرة للائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال التي يتوقع ان تكون جاهزة خلال شهر مارس المقبل أو قبل ذلك الموعد حتى يتم تفعيلها من خلال الاجراءات القانونية المعتمدة لاقرار اللوائح التنفيذية للقوانين والتشريعات.
ووفقاً لمصادر متابعة فان نسبة انجاز اللائحة التنفيذية بلغت %75 «قد تزيد أو تقل» وهو ما يعني وفق هذه الترجيحات ان ما تبقى من اللائحة التنفيذية هو مقدار يسير يبدو في متناول الانجاز خلال الفترة القليلة المقبلة.
على جانب آخر فانه تزامنا مع الترجيحات التي تذهب الى ان انجاز %75 من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال فان الهيئة تستعد للانتقال من مقر سوق الكويت للأوراق المالية الى برج أحمد في منطقة شرق من خلال شغل الأدوار الثلاثة العليا في البرج.
المقر الجديد
ورجح مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية انتقال هيئة أسواق المال الى مقرها الجديد خلال أيام تزامناً مع بداية العام الجديد بعد ان يتم الانتهاء من التجهيزات الفنية والمكتبية التي تحتاجها الهيئة لمباشرة أعمالها لافتاً الى ان المقر الجديد يليق بهيئة أسواق المال من حيث التجهيزات أو الخصوصية المطلوبة لأداء يتوافق مع كونها هيئة رقابية واشرافية تعنى بتنظيم البورصات وأسواق المال.
على صعيد مرتبط بالأمر فقد أفادت مصادر مسؤولة في البورصة بان اللجنة المؤقتة للبورصة شارفت على الانتهاء من اعداد خطة متكاملة لتطوير البورصة لافتة الى أنه يتوقع ان يتم الانتهاء من اعداد هذه الخطة خلال فترة وجيزة للغاية على ان يتم رفعها الى مدير السوق خلال الأسبوع الجاري «وفق ما هو مرجح» تمهيداً لاقرارها قبل ان يتم رفعها الى اللجنة الفنية لسوق الكويت للأوراق المالية للنظر بما تضمنه من أفكار ومقترحات.
ووفقاً للمصادر فان الخطة المنتظرة تشمل عدة محاور يمكن اجمالها وفقاً للتالي:
< تطوير الأدوات الاستثمارية في البورصة بما فيها سوق الخيارات «الأوبشن» وبدء تفعيل الشق الثاني من هذه الأداة وكذلك جلب أدوات استثمارية جديدة بالاستئناس بما هو مطبق في الأسواق المجاروة والعالمية بما يضمن ايجاد سوق مالي حيوي قادر على استقطاب رؤوس أموال جديدة.
< معالجة أزمة الشركات الموقوفة عن التداول من خلال انشاء سوق ثالث لاستيعاب الشركات الموقوفة عن التداول وهو الأمر الذي تنظر اليه ادارة البورصة بأنه يعالج قصوراً تنظيمياً تسبب في غل يد ملاك الأسهم عن التصرف بها اضافة الى ان مثل هذا التنظيم من شأنه ان يوفر محاسبة لادارات الشركات الموقوفة عن التداول حتى ولو على مستوى متدن من الحساب.
< مراجعة شروط ادراج الشركات للسوقين الرسمي والموازي لضمان وجود الشركات التي تستحق وكذلك ايجاد مخرج تنظيمي للشركات التي تثبت عدم أحقيتها بالتداول في البورصة.
< خطط تطوير أنظمة التداول بما يتماشى مع تطوير أنظمة البورصة التي تقوم على اعدادها شركة omx ناسداك السويدية.
بيئة تنظيمية
وأشارت المصادر الى ان المقترحات الخاصة بتعديل شروط الادراج تسعى لإيجاد بيئة تنظيمية تواكب المستجدات المترتبة على تداعيات الأزمة المالية العالمية على الكويت وذلك بإيجاد شروط من شأنها الاطمئنان على القدرات الاستثمارية للشركات وفق نشاطها التشغيلي وما تحويه ميزانياتها من سيولة تكون كافية لاستثمار مجد.
ولفتت المصادر الى ان المقترحات الخاصة بالإدراج تسعى كذلك لإيجاد مخارج تنظيمية للشركات التي ثبت عدم قدرتها على البقاء في السوق الرسمي أو الموازي الى السوق الثالث «المقترح».
وتحدثت المصادر عن الآلية التي يمكن الاستناد اليها في نقل الشركات من السوق الرسمي الى الثالث بالاشارة الى أنه وفقاً للمقترحات المتداولة في اللجنة المؤقتة بالبورصة فإن الأمر سيتعلق بالشركات المدرجة التي تتدنى فيها حقوق المساهمين عن رأس المال وهو ما يعرف بالقيمة الدفترية الى الاسمية.
وأشارت المصادر الى ان الشركات التي تتعرض أسهمها لاختلال التوازن بين القيمة الدفترية الى الاسمية بتدني الأول عن الثاني ستتلقى اخطاراً رسمياً من ادارة البورصة بمهلة قانونية مدتها ثلاثة أشهر يتم بعدها في حال عدم معالجة الخلل النقل الى السوق الثالث.