تستند إلى معلومات مسربة من قياديين سابقين في الشركة عن انتهاكات أدت لضياع أموالهم
مساهمون في «الدار» يستعدون لرفع دعاوى على بعض مسؤوليها
| كتب حسين إبراهيم |
افادت مصادر مطلعة أن عددا من مساهمي شركة دار الاستثمار بدأوا يستعدون لرفع دعاوى جزائية بهدف تبيان وتحصيل حقوقهم ومحاسبة المسؤولين عن ضياعها بعد الخسائر التي منيت بها الشركة خلال السنوات الماضية وادخلتها في ازمة اتضح ان علاجها بات مستعصيا، خصوصا بعد رفض بنك الكويت المركزي خطة اعادة هيكلة مديونية الشركة.
وقالت المصادر ان الدعاوى التي يعتزم المساهمون رفعها ستستند بصورة اساسية على معلومات سربها مسؤولون سابقون في الشركة الى المساهمين عن مخالفات ارتكبت اثناء فترات عملهم في الشركة، اضافة الى معلومات مثيرة توفرت لمساهمين من محققين خاصين ومدققي حسابات تم تعيينهم في الخارج وقاموا بتتبع تعاملات اعضاء مجلس الادارة ومسؤولي الشركة منذ تأسيسها. ومن ضمن هذه المخالفات استخدام بعض مسؤولي الشركة الاموال لشراء عقارات فاخرة لهم خارج الكويت.
وتؤكد تلك المعلومات المسربة الى بعض المساهمين، وفق المصادر نفسها، ان الخسائر الضخمة التي منيت بها الشركة لم تكن نتيجة الازمة العالمية وتراجع قيم الاصول وحدها، وانما كذلك نتيجة صرف الاموال على تلك العقارات الفاخرة، اضافة الى تصرفات اخرى.
وتشير المعلومات الى ان بعض مسؤولي «الدار» الحاليين، نمى الى علمهم نوايا عدد من المساهمين لرفع دعاوى جزائية، وبدأ عدد منهم تحضير ملفات في محاولة لاخلاء المسؤولية عن انفسهم والقائها على من يعتبرونهم المسؤولين الفعليين عن تبديد اموال الشركة.
وذهبت المصادر الى القول ان بعض المسؤولين في الشركة بدأوا يفكرون جديا بالخيارات المتاحة امامهم، وهي محدودة جدا، ومن ضمنها التواري خارج البلاد على الاقل حتى يتضح اتجاه الامور.
ومن شأن دخول المساهمين على خط الدعاوى ان يعقد الامور اكثر بالنسبة لمسؤولي الشركة نظرا لأن الشركة تواجه بالفعل احتمالات دعاوى بالجملة من الدائنين الذين بينهم عدد كبير من البنوك المحلية والاقليمية والعالمية، وكذلك ان يجعل من التصفية السريعة حلا وحيدا لهؤلاء مع تحميل من يثبت تورطهم في عمليات غير قانونية المسؤوليات المدنية والجزائية مع ما يستتبعه ذلك من وضع يد على اموالهم وعقوبات السجن وغيره، مثلما يحدث في اي مكان اخر للمتورطين في عمليات افلاس احتيالي.فالمساهمون من حيث المبدأ اشتروا اسهم الشركة مختارين، كما ان تعيين مسؤولي الشركة الحاليين جاء من خلال جمعية عمومية شارك فيها النصاب الضروري لذلك من المساهمين، وبالتالي فهم بخلاف الدائنين والمستثمرين، ليس لهم سبيل على مسؤولي الشركة الا في حال ارتكابهم مخالفات قانونية، ولذلك فان لجوء المساهمين الذي يتم الحديث عنه الى القضاء يعتبر مرحلة متقدمة في تحميل مسؤولي الشركة تبعات ما جرى لها خلال السنوات القليلة الماضية.
اكثر من ذلك، ففي حالات التعثر غير المقصود نتيجة التأثر بالازمة المالية، يطلب من المساهمين انفسهم دعم شركتهم عبر الاكتتاب في زيادات رؤوس اموالها حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها، وهو ما حصل في عدد من الشركات في الكويت وغيرها في السنوات القليلة الماضية، حيث قام المساهمون بمساهمات ناجحة افضت الى تعويم شركاتهم ووضعها على سكة العمل من جديد، مع ما تطلب ذلك من اجراءات اضافية مثل ادخال بعض التعديلات على نموذج العمل الاستثماري وخفض تكاليف التشغيل وغيرها.
يذكر ان «الدار» هي بالفعل طرف في عدد من النزاعات القضائية المتعلقة بتعثرها، خصوصا مع البنوك. وابرز هذه النزاعات مع البنك التجاري الكويتي على حصة تبلغ نحو 19 في المئة من بنك بوبيان. ومن ابرز ملكيات الشركة نحو نصف شركة السيارات البريطانية الفاخرة «استون مارتن» وعقارات في لندن مثل غروفنر هاوس فضلا عن عقارات في دبي.
مع خالص الشكر لناقل الخبر....
بالاحرى هو ليس خبرا، وانما "فتقا ذهنيا" لا اعلم ان كان يصاحبه آخر "جسدي"....
القلم الاقتصادي الحر لا يكتب مثل هذه "الاقاويل" التي تعتبر كبيرة بنتائجها استنادا الى "مصادر مطلعة" ، و"مخبرين سريين" ....
وان كانت صحيحة، فكان الاجدى به ان يدعمها باسماء ووقائع وحقائق....
لنفند بعض ما جاء فيه....
- "عدد من المستثمرين بدأو يستعدون"....
شوف، يعني هم ليسوا مستعدين، ولكنهم بدأوا بالاستعداد...يعني العملية تبي "احماء" ...و30 شهر ليس كافيا لهذا الاحماء....لانه نوع من "اليوغا الذهنية" في معابد "شاولين" الصينية!!!!
- "الازمة اتضح ان علاجها مستعصيا"......
الحبيب اقتصادي خريج اكسفورد او هارفارد، وكان رفيج مارك غرانت،وحضر كل الاجتماعات من اليوم الاول..... وهو من خلال الدكتوراه اللي حاصل عليها بالاقتصاد، ومن خلال التقرير الاقتصادي الفذ اعلاه المدعوم بالدلائل والادلة والتحليل الجميل لوضع الشركة بكل جوانبه الاقتصاديةمن بداية الازمةالذي اتحفنا به، وصل الى هذا الاستنتاج...
-" استنادا الى معلومات سربها قياديين سابقين"......
جميل جدا...، من هم؟؟؟....ماذا كان مركزهم؟؟؟.....القيادي الوحيد الذي اتهم الدار علنا هو عمر القاضي، وقد ردت عليه الدار ببيان "تحدي"
فندت فيه كل اقاويله بالارقام...و"تحدته" ان يكشف اي دليل ولم نسمع له صوت بعدها، وهذا البيان نشر في جريدة الرأي نفسها
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=124696
- " استنادا الى معلومات "مثيرة" من محققين خاصيين تم تعيينهم في الخارج"......
أكيد تتغشمر؟؟؟....هؤلاء المحققين ما كانوا راكبين "استون مارتن" من عندنا نفس جيمس بوند؟؟؟......طيب....ما هي هذه المعلومات "المثيرة"، ام ان قانون الاعلام لا يسمح بنشرها..لانها "مثيرة"!!...
- بعض مسؤوولي الشركة بدأوا بالتفكير بالتواري خارج البلاد".....
حلوة "التواري".....اجمل ما في هذه الفقرة....طيب، من هم هؤلاء المسؤولين؟؟....الم يقل لك جيمس بوند من هم؟؟؟
- "التصفية السريعة حلا وحيدا لهؤلاء"......
سريعة؟؟؟ يعني "تيربو مثلا؟.....ليش في تصفية سريعة، وأخرى بطيئة...؟؟؟....ام كل التصفيات تتم بنفس الاجراءات القضائية.....ما شاء الله عليك....فلتة!!
اليس الاسهل القبول بعرض اللجنة القديمة بمقايضة نصف الدين ب 90% من رأس مال الشركة ويخلصون؟؟؟.....بدال "التصفية السريعة"، و"التواري"، و"الافلاس الاحتيالي"...والهروب، وكل ما تفضل به قلمك الاقتصادي الحر؟؟؟
"الاقلام" امانة في اعناقكم....فاتقوا الله فيما تكتبون.....الحبر فيها قد يكون "دما" ينزفه صغار المستثمرون والما يعيشوه نتيجة لما تكتبون...
عسى الله يعطيكم على قدر نيتكم...بلا زيادة ولا نقصان....وان يكون ما تكتبون صحيفة يحاسبكم الله فيها بكل نتائجها يوم الدين...