حاليا في زيادة بقيمة التداول
الثلاثاء 30 مليون دينار
الاربعاء 40 مليون دينار
السوق يواصل الصعود.. والسيولة إلى 40.2 مليون دينار
تداولات نشطة على سهم «أجيليتي» تستأثر بـ%21 من إجمالي سيولة البورصة
8 أسهم «فقط» تسجل 20.7 مليون دينار بنسبة %51.. أسهم قيادية ومضاربية
كتب الأمير يسري:
لليوم الثاني على التوالي يبدو سوق الكويت للأوراق المالية أكثر حيوية ونشاطاً عن ذي قبل حيث أقفلت مؤشرات السوق أمس خضراء حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً بواقع 42.39 نقطة ليستقر عند مستوى 7922.14 نقطة في الوقت الذي سجل فيه المؤشر الوزرني ارتفاعاً بواقع 2.57 نقطة ليستقر عند مستوى 460.76 نقطة كما ارتفع مؤشر كويت 15 بواقع 6.45 نقاط ليستقر عند مستوى 1071.41 نقطة.
وبلغت القيمة النقدية المتداولة أمس نحو 40.2 مليون دينار وهو مستوى أعاد الى المتداولين من الثقة والتفاؤل لأن السوق مازال مستمراً على زخم السيولة التي كانت قد توارت منذ بداية الشهر الفضيل قبل ان تظهر فجأة في تداولات أول من أمس قبل ان تعزز حضورها اللافت أمس.
ووفقاً لتداولات الأمس فانه يمكن القول بأن سيولة الأمس مرتبطة بمصدرين أولهما الأسهم القيادية التي يتوقع لها ان تحقق نتائج مالية متفائلة في النصف الأول من العام الجاري وهو الأمر الذي يتضح مع التداولات التي استهدفت سهم أجيليتي بينما يتثمل ثاني مصادر هذه السيولة في حركة المضاربات التكتيكية التي تركزت على الأسهم الأقل سعرا باعتبار ان مثل هذه المضاربات ضرورة في الوقت الراهن باعتباره ارتداداً لهبوط مستويات الأسعار السوقية لهذه النوعية من الأسهم على مدار الفترة الماضية.
وبما يخص تفاصيل التداول فقد أستأثر سهم «أجيليتي» بنصيب وافر من سيولة الأمس بعد ان بلغت القيمة النقدية المتداولة للسهم نحو 8.6 ملايين دينار بنسبة تبلغ نحو %21 من اجمالي السيولة وهو الامر الذي يشير الى تحرك استثماري نحو السهم لأهداف مرتبطة بتوقعات الأرباح للنصف الأول من العام الجاري حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة لأجيليتي نحو 12.1 مليون سهم ليسجل السعر السوقي مكاسب بواقع 10 فلوس ليستقر عند مستوى الـ700 فلس.
قطاع البنوك
على مستوى قطاع البنوك فانه من خلال 22 صفقة سجل سهم «الوطني» تداولات بقيمة فاقت المليون دينار بعد ان تم تداول نحو 1.1 مليون سهم ليقف السعر السوقي مرتفعا بواقع 10 فلوس ليستقر عند مستوى 930 فلساً وهو أمر يبدو متوقعا في ظل الارتفاعات السعرية لبعض الأسهم المصرفية والتي أدت بدورها الى اعادة تقييم سهم الوطني مجدداً الى أعلى من حيث السعر السوقي.
ومالت الأسهم البنكية الى اللون الأخضر بعد ان سجلت الأسعار السوقية ارتفاعات بواقع 10 فلوس لكل من «بيتك» و«بوبيان» اللذين أقفلا عند مستوى «720 و640 فلساً» على «التوالي» كما سجل سهم الدولي ارتفاعاً بواقع 5 فلوس ليستقر عند مستوى 325 فلساً.
وبالعودة الى قيم تداول الأسهم فانه يمكن الاشارة الى ان 8 أسهم فقط هي التي تمكنت من اختراق حاجز المليون دينار كقيمة نقدية حيث بلغت القيمة النقدية الاجمالية لأسهم كل من «الوطني» و«أجيليتي» و«زين» و«المستثمرون» و«أدنك» و«منازل» و«ميادين» و«الاثمار» نحو 20.7 مليون دينار توازي نحو %51 من السيولة المتداولة.
وبنظرة عامة على السوق فانه يمكن القول بأن ارتفاع مستوى السيولة الـ40 مليون دينار قد خلق جرعة تفاؤل تبدو ايجابية للسوق في هذه الفترة لدى المتداولين الا ان هذه الجرعة التفاؤلية تبقى مربوطة باطارها الزمني كتداولات يوم واحد أو فترة محدودة على اعتبار ان التفاؤل كتوجه عام لم يبلغ السوق بعد.
وبقاء السوق ضمن المنطقة الخضراء على كافة المؤشرات لليوم الثاني على التداول يمثل نقطة دعم خصوصاً ان اللون الأخضر بدا وكأنه سمة عامة كست المؤشرات الرئيسية للسوق من ناحية وكذلك مؤشرات الأسهم من ناحية أخرى في ظل مستوى سيولة مرتفعة نسبياً.
وضمت قائمة الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً كلاً من تمويل الخليج «77.1 مليون سهم» والمستثمرون «60.1 مليون سهم» وميادين «48.1 مليون سهم» وأدنك «35.4 مليون سهم« ومنازل «33.9 مليون سهم».
وجاء سهم أجيليتي على رأس الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة النقدية «8.6 ملايين دينار» ليتبعه منازل «2.3 مليون دينار» ثم الاثمار «2.1 مليون دينار» والمستثمرون «1.9 مليون دينار» وأدنك «1.8 مليون دينار».
وضمت قائمة الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعاً كلة من أسهم أدنك «%10» وتعليمية «%9.26» ومنشآت «%5.41» ومنتزهات «%4.76» ووربة «%4.55».