القبس 27/7
أعلن بنك الخليج أمس انه حقق تحسنا ملموسا في أرباحه التشغيلية عن النصف الأول من هذا العام، حيث بلغت 87.1 مليون د.ك. (منها 42.8 مليون د.ك عن الربع الثاني من العام)، مقارنةً بمبلغ 51.1 مليون د.ك، تم تحقيقها في النصف الأول من عام 2009، أي بزيادة نسبتها %70. وذكر البنك أنه قام، بناءً على سياسته المتحفظة، باحتجاز معظم تلك الأرباح للوفاء بمتطلبات المخصصات اللازمة لمواجهة مخاطر محفظة التسهيلات الائتمانية. وبين البنك أن الربح الصافي عن النصف الأول من العام بلغ مليوني د.ك، مقارنة بخسارة قدرها 7.5 ملايين د.ك عن النصف الأول من عام 2009، علماً بأن 22 مليون د.ك من تلك الأرباح التشغيلية كان مصدرها بيع جزء من محظفته الاستثمارية الدولية.
وذكر رئيس مجلس إدارة البنك علي الرشيد البدر أن «احتياجات البنك من المخصصات اللازمة حتى نهاية يونيو 2010 قد تمت تغطيتها»، مضيفاً: «نأمل أن نحقق في الفترات المقبلة تحسناً في صافي الربح، غير أن ذلك بطبيعة الحال، وكما هو الأمر دائما، سيعتمد جزئياً على أوضاع الاقتصاد وتطوراته».
واختتم البدر حديثه قائلاً: «لقد واصل البنك جهوده الرامية إلى تطوير وتحسين محفظة القروض والاستثمار، واستمر في إدارته الفعالة للقروض والاستثمارات غير المنتظمة، بحيث أمكن استعادة الثقة بقدرة البنك على تحقيق الأرباح في المستقبل المنظور، والتعامل بإيجابية مع الأوضاع الراهنة في ما يتعلق بالقروض والاستثمارات. كما روعي في المخصصات الإضافية التي تم تكوينها في النصف الأول من العام الآثار الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى السياسة الحكيمة التي انتهجها البنك، مما عزز الثقة بمركزه وعملياته».
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن بنك الخليج حصل أخيراً على جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية» التي تمنحها مجلة «آرابيان بيزنس» نظراً لالتزامه بتطوير خدمة العملاء، والربحية، والنمو، والابتكار في مجال المنتجات والخدمات المصرفية. كما حصل البنك على جوائز «أفضل حملة علاقات عامة»، و«أفضل مركز خدمة عملاء»، و«أفضل منتج»، و«أفضل جهة عمل»، بالإضافة إلى جائزة «توطين وإحلال العمالة في دول مجلس التعاون الخليجي» المرموقة للمرة الخامسة على التوالي. وتأتي هذه الجوائز تقديراً لنجاح البنك الملحوظ، وتعبيراً عما أحرزه من تقدم خلال العام.
أعتقد سيكون لها تأثير ايجابي على السهم